موسوعة احدث الابحاث الطبية

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحبتي أعضاء منتدى البركان

أردت من خلال هذه الموسوعة فتح نافذة جديدة للأستفادة والأفادة وذلك بجمع أخر الأبحاث العلمية

فقد لاحظت تشتت المواضيع لذا أردت جمع هذه البحوث المهمة في موسوعة واحدة

ستكون بين ايديكم ان شاء الله في الردود

أتمنى لكم الفائدة

نائب المدير المشاركات : 4130

مركبات الجريب فروت لمكافحة الكبدي الوبائي ( ج )
الثلاثاء 27 محرم 1429 هـ ، 05 فبراير 2008 م

أظهرت دراسة لعلماء مركز مستشفى ماستشوستس العام بالولايات المتحدة
الأمريكية أن بعض المركبات الطبيعية ( naringenin ) بفاكهة الجريب فروت (
Grapefruit ) و الفواكه الحمضية ( citrus fruits ) قد تكون فعالة في منع
إفراز فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي ( ج ) من الخلايا المصابة للخلايا
السليمة .

و يقول العلماء انه من الممكن التخلص تماما من الفيروس من الجسم إذا تم منع
إصابة خلايا جديدة من الخلايا المصابة حيث تعتمد آلية إصابة الخلايا على
ارتباط الفيروس بنوع من أنواع الكوليستيرول ( vLDL ) خلال إنتاجها من خلايا
الكبد .

و أظهرت اختبارات العلماء أن مركب ( naringenin ) فعال في تخفيض مستوى
الكوليستيرول ( vLDL ) و بالتالي فان استخدامه مع العقاقير المضادة
للفيروسات قد يشكل علاج فعال ضد الفيروس .

نائب المدير المشاركات : 4130

السيروتونين و الشلل الرعاش
الأربعاء 28 محرم 1429 هـ ، 06 فبراير 2008 م

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أظهرت دراسة لعلماء جامعة روكفيلر بالسويد أن الناقل العصبي السيروتونين (
serotonin ) له دور اساسى في عملية الإصابة بمرض باركنسون أو ما يعرف
بالشلل الرعاش .

و من المعروف أن العلاج الوحيد للأعراض المصاحبة لمرض باركنسون مثل
الارتعاش و اختلال الحركات يكون باستخدام عقار ( L-DOPA ) و لكن مع استمرار
استخدام العقار نتيجة لاستمرار المرض يؤدى لحدوث أعراض جانبية واضحة تبطل
فاعلية العقار .

و لقد اكتشف علماء روكفيلر من قبل بروتين يسمى ( p11 ) و هو البروتين
المسؤل عن تنظيم السيروتونين بالمخ حيث يؤدى نشاط البروتين لارتفاع تركيز
مستقبلات ( serotonin 1B ) بالوصلات العصبية ( synapses ) الأمر الذي يؤدى
لزيادة فاعلية السيروتونين .

و أجرى العلماء اختبارات على فئران بعد تعريضها لمركب ( 6-OHDA ) و الذي
أدى لتلف الخلايا العصبية المنتجة للناقل العصبي الدوبامين و بالتالي
الإصابة بما يشبه الشلل الرعاش .

و أعطى العلماء الفئران عقار ( L-DOPA ) حيث اكتشفوا ارتفاع مستويات بروتين
( p11 ) و مستقبلات ( serotonin 1B ) بمنطقة المخ ( striatum ) ثم استخدم
العلماء مركب يسمى ( CP94253 ) و الذي يرتبط بمستقبلات ( serotonin 1B ) و
يحاكى تأثير السيروتونين .

و أظهرت النتائج انخفاض الحركات اللاإرادية و أعراض الشلل الرعاش بالفئران
ذات الشكل السليم لبروتين ( p11 ) و أعطت مركب ( 6-OHDA ) مما يعنى أن مركب
( CP94253 ) قد احدث تأثيره من خلال بروتين ( p11 ) .

و يقول العلماء أن مركب ( CP94253 ) المحاكي لتأثير السيروتونين يبطل
التأثيرات الضارة لعقار ( L-DOPA ) عن طريق تخفيض مستويات الناقل ( GABA ) .

و يضيف العلماء أن هذا الاكتشاف يساعد على تطوير مركبات تستهدف مستقبلات ( serotonin 1B ) و تعالج مرض باركنسون .

نائب المدير المشاركات : 4130

البريونات تربط بين الكوليستيرول و أمراض تآكل الأعصاب
الأربعاء 6 صفر 1429 هـ ، 13 فبراير 2008 م

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أظهرت دراسة لعلماء الكلية الملكية البيطرية أن عدوى البريونات ( Prions )
للخلايا العصبية يؤدى لزيادة كمية الكوليستيرول الحر بالغشاء الخلوي و هو
ما يعتقد العلماء أنها الآلية التي تحدث بها البريونات أمراض تآكل الأعصاب (
neurodegeneration ) .

و من المعروف أن البريونات تسبب بعض أنواع أمراض تآكل الأعصاب النادرة و لكن لم يعرف حتى الآن الآلية التي تحدث بها العدوى و الضرر .

و قام العلماء بمقارنة كميات الكوليستيرول بخلايا عصبية مصابة بالبريونات و
خلايا عصبية طبيعية حيث أظهرت النتائج ارتفاع كمية الكوليستيرول الحر
بالخلايا المصابة مما يعنى أن البريونات أثرت على تنظيم الكوليستيرول .

كما حاول العلماء إحداث نفس تأثير البريونات بالخلايا عن طريق حث إنتاج
الكوليستيرول و لكن هذه الطرق لم تؤدى لارتفاع مستوى الكوليستيرول الحر .

و يعتقد العلماء أن الكوليستيرول الحر يؤثر على وظائف الغشاء الخلوي و يؤدى
للحث الغير طبيعي لإنزيم ( phospholipase A2 ) المرتبط باستنزاف الخلايا
العصبية في حالة عدوى البريونات و مرض الزهايمر

نائب المدير المشاركات : 4130

في مؤتمر طبي .. الكشف عن خطوات مهمة لعلاج سرطان الرئة

كشف المؤتمر الأوروبي الأول لأورام الرئة في جنيف عن أبحاث جديدة في مجال
تشخيص وعلاج سرطان الرئة في وقت مبكر والوقاية من احتمالات ظهور أورام أخرى
بعد العلاج.

ودشن هذا المؤتمر الذي انعقد في الفترة ما بين 24 و27 أبريل/نيسان الجاري
قاعدة للبيانات لتبادل المعلومات حول آخر تطورات أبحاث وعلاج هذا الداء الخبيث.

ثلاث جينات
وأوضح باحثون إيطاليون في ورقة علمية أمام المؤتمر، أن التحاليل الجينية
يمكن أن تساعد في التعرف على المرضى الذين يواجهون مخاطر انتكاسة كبيرة بعد
جراحة إزالة الأورام السرطانية من الرئة.

وقال رئيس مجموعة البحث البروفيسور غيدو ناتولي من إيطاليا "إن تتبع بصمة
ثلاث جينات بعينها يمكن أن تساعد المتخصصين في أورام الرئة على اختيار أفضل
علاج بعد الجراحة، لضمان عدم انتشار الخلايا السرطانية مرة أخرى".

تقوية المناعة
في المقابل ناقش المؤتمر -الذي يعتبر أول ثمرة تعاون بين الجمعية الأوروبية
الطبية لعلم الأورام والرابطة الدولية لدراسة سرطان الرئة- بحثا حول تأثير
العلاج باستخدام الجينات المضادة للخلايا السرطانية.

وقال البروفيسور يوهان فاننشتينكيست من بلجيكا "إن نتائج هذه الطريقة تعفي
المريض من التعرض لأي آثار جانبية تصيبه عند استخدم العلاج الكيميائي بعد
عملية إزالة الأورام السرطانية من الرئة".

وتعتمد هذه الطريقة على حقن المريض خلال فترة معينة بجرعات محددة من مادة
mage-a3 asci التي يؤكد فاننشتينكيست أنها تعمل على تقوية جهاز المناعة
داخل خلايا الرئة.

قاعدة بيانات
وخلال هذا المؤتمر دشن العلماء المشاركون قاعدة بيانات مفتوحة على شبكة
الإنترنت تشمل معلومات حول نتائج وخطوات علاج 12244 مريضا، سيتعرف
المتخصصون عبرها على تطور نوعيات محددة من العلاج، وكيفية استجابة المريض
لها وتحت أي ظرف.

وطبقا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية، فإن عدد المصابين بسرطان الرئة يصل سنويا إلى 1.3 مليون إنسان 90% منهم من المدخنين.

وتمثل نسبة الوفيات بسبب سرطان الرئة نحو 12.5% من حالات الوفاة سنويا في العالم أي ما يعادل 11 مليون نسمة.

نائب المدير المشاركات : 4130

متلازمة تململ الساقين تضاعف خطر الجلطات و أمراض القلب

الثلاثاء 22 ذي الحجة 1428 هـ ، 01 يناير 2008 م

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أظهرت دراسة لعلماء جامعة هارفارد بالولايات المتحدة الأمريكية أن الأفراد
المصابين بمتلازمة تململ الساقين ( Restless Legs Syndrome ) أكثر عرضة
للإصابة بالجلطات و أمراض القلب بمقدار الضعف وانه كلما ارتفعت أعراض
المتلازمة كلما ارتفع خطر الإصابة .

و تضمنت الدراسة ٣٤٣٣ فرد يبلغون من العمر ٦٨ عام بعضهم مصاب بمتلازمة
تململ الساقين حيث أظهرت النتائج أن الأشخاص المصابين بالمتلازمة أكثر عرضة
للإصابة بأمراض القلب و الشرايين و الأمراض المخية الوعائية بمقدار الضعف .

كما أظهرت النتائج انه كلما ارتفعت أعراض المتلازمة و عدد مرات الإصابة بها كلما ارتفع خطر الإصابة بأمراض القلب و الجلطات .

و يقول العلماء أن هذه الدراسة لا تشير إلى أن المتلازمة تسبب أمراض القلب و الشرايين و لكنها مرتبطة بها .

نائب المدير المشاركات : 4130

اكتشاف جديد حول فيروسات الأنفلونزا
الاثنين 28 ذي الحجة 1428 هـ ، 07 يناير 2008 م

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اكتشف علماء معهد ماستشوستس للتكنولوجيا بالولايات المتحدة الأمريكية
اختلافات بين فيروسات الأنفلونزا التي تسبب العدوى بالطيور و بالإنسان و هو
ما سيساعد على تتبع تطور و انتشار سلالات فيروس أنفلونزا الطيور و تطوير
علاج فعال له .

و من المعروف أن فيروسات الأنفلونزا تصيب الإنسان اعتمادا على بروتينات (
hemagglutinin ) على سطحها حيث ترتبط هذه البروتينات بمستقبلات مختلفة على
سطح الخلايا بالجهاز التنفسي .

و تعرف المستقبلات بالإنسان ب( alpha 2-6 ) و تعرف ب( alpha 2-3 ) بالطيور .

و اعتقد العلماء حتى الآن أن تغيرات جينية بالفيروس تتيح له الارتباط
بمستقبلات ( alpha 2-6 ) و هي ما يتيح له الانتقال من الطيور إلى الإنسان .

و لكن ما اكتشفه العلماء الآن هو أمر أكثر دقة يعود إلى شكل المستقبلات
فمستقبلات ( alpha 2-6 ) لها شكلان الأول يشبه المظلة و الأخر يشبه المخروط
و انه لإصابة الإنسان بعدوى أنفلونزا فانه يجب على الفيروس الارتباط
بالمستقبلات ذات شكل المظلة .

و يقول العلماء أن هذا الاكتشاف سيساعد على تطوير لقاحات للقضاء على العدوى
التي قد تتحول إلى وباء و الوقاية من الأنفلونزا الموسمية

نائب المدير المشاركات : 4130

التدخين يضاعف من خطر تسمم الحمل

الأحد 17 صفر 1429 هـ ، 24 فبراير 2008 م

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

التدخين يضاعف من خطر تسمم الحمل

أظهرت دراسة لعلماء جامعة نوتينجهام بالمملكة المتحدة أن التدخين أثناء
الحمل للنساء المعرضات لتسمم الحمل أو ما يعرف بما قبل الارجاج يضاعف من
هذا الخطر و يشكل خطورة على حياة الأم و الطفل .

و تضمنت الدراسة ١٠٠١ امرأة حامل مصابات بتسمم الحمل بعضهن مدخنات حيث
أظهرت النتائج أن التدخين يعرضهن لخطورة الولادة المبكرة ( قبل ٣٤ أسبوع ) و
انخفاض وزن المولود و إصابتهن بتشنجات ( الارجاج ) أثناء الولادة مما يعرض
حياتهن للخطر .

و يقول العلماء أن الدراسة أظهرت أيضا أن الإقلاع عن التدخين أثناء الحمل يؤدى لانخفاض الأضرار .
----------------------------

التدخين مرتبط بتطور أورام القولون المسببة للسرطان
الاثنين 26 محرم 1429 هـ ، 04 فبراير 2008 م

أظهرت دراسة لعلماء
كلية نيويورك الطبية بالولايات المتحدة الأمريكية أن المدخنين أكثر عرضة
لتطوير أورام و زوائد القولون و المستقيم بمقدار الضعف، هذه الأورام و
الزوائد تعتبر احد عوامل الإصابة بسرطان القولون و المستقيم .

و أظهرت نتائج الدراسة ارتفاع خطر تطوير أورام و زوائد القولون و المستقيم
بنسبة ١٣٪ بالمدخنين عن كل عشر حزم من السجائر سنويا مقترنة بغير المدخنين .

كما أظهرت النتائج أن التدخين مرتبط بحوالي ٢٥٪ من حالات زوائد و أورام القولون و المستقيم .
-------------------------------
مدخني الحشيش و الماريجوانا يواجهون خطر التدمير السريع للرئة
لأحد 18 محرم 1429 هـ ، 27 يناير 2008 م

أظهرت دراسة جديدة أن الأفراد الذين يدخنون نبات القنب أو ما يعرف بالحشيش و
الماريجوانا يكونون أكثر عرضة للتدمير السريع للرئة مقارنة بمدخنين
السجائر حيث يصابون بأمراض الرئة بشكل مبكر بحوالي عشرين عام عن مدخنين
السجائر .

و عادة ما يصاب المدخنين نتيجة للتعرض لدخان السجائر و مركباته السامة إلى
أمراض الرئة الفقاعية و التي تتسم باحتباس الهواء بالرئة الأمر الذي يؤدى
إلى إعاقة التنفس و تلف الرئة .

و أظهرت الدراسة أن متوسط السن الذي يصاب فيه مدخنين القنب بأمراض الرئة هو ٤١ عام مقارنة ب ٦٥ عام للمدخنين السجائر .

و يقول العلماء انه من الصعب اكتشاف أمراض الرئة الفقاعية حيث أن صور الأشعة و وظائف الرئة قد تكون طبيعية .

--------------------------------
دخان السجائر و تعزيز فيروس البابيلوما البشرىلجمعة 16 محرم 1429 هـ ، 25 يناير 2008 م

أظهرت دراسة لعلماء جامعة مقاطعة بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأمريكية أن
المركبات المسرطنة بدخان السجائر مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بسرطان عنق
الرحم عن طريق تعزيز فيروس البابيلوما البشرى و الذي يتسبب في عدد كبير من
حالات الإصابة .

و من المعروف أن عدد كبير من حالات الإصابة بسرطان عنق الرحم مرتبطة لفيروس
البابيلوما البشرى و الذي يشمل العديد من الأنواع مثل ( HPV 16 ) و ( HPV
18 ) و ( HPV 31 ) .

و قام العلماء بإجراء اختبارات على هذه الأنواع من الفيروسات حيث عرضوهم
للمركبات المسرطنة بدخان السجائر حيث أظهرت النتائج زيادة الفيروس من نوع (
HPV 31 ) بمقدار عشرة أضعاف و زيادة الفيروسات الأخرى من نوع ( HPV 18 ) و
( HPV 16 ) و لكن ليس بنفس المقدار كما أن المركبات المسرطنة ساعدت
الفيروس على الاستمرار بالخلايا و إحداث التسرطن .

---------------------------------
دخان السجائر يقضى على الجينات التي تقي الجسم من تأثيرات التقدم بالعمر
الخميس 15 محرم 1429 هـ ، 24 يناير 2008 م

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أظهرت دراسة لعلماء جامعة روشستر أن المركبات السامة بدخان السجائر تقضى
على نشاط الجين المسؤل عن حماية الجسم من تأثيرات التقدم بالعمر الأمر الذي
يؤدى بجانب فقدان الشباب إلى تعريض الرئة للالتهابات و الإصابة بالسرطان .

و أجرى العلماء اختبارات على عدد من المدخنين و غير المدخنين حيث تم قياس
مستوى بروتينات جين ( SIRT1 ) بهم حيث أظهرت النتائج انخفاض مستوى
البروتينات بالمدخنين خصوصا بالمدخنين الذين أصيبوا بالإعاقة الرئوية
المزمنة .

كما أظهرت النتائج أن الجين مسؤل عن حماية الرئة من الملوثات و الدخان .

و يقول العلماء أن هذا الاكتشاف سيساعد على تطوير طرق جديدة لعلاج رئة المدخنين .
---------------------------
التدخين مرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض العين المرتبطة بالسن
الثلاثاء 6 محرم 1429 هـ ، 15 يناير 2008 م

أظهرت دراسة لعلماء
جامعة ويسكونسن بالولايات المتحدة الأمريكية أن التدخين مرتبط بزيادة خطر
الإصابة و بتطور ضمور شبكية العين المرتبط بتقدم العمر و هو احد الأسباب
الرئيسية لفقدان البصر بكبار السن .

و تضمنت الدراسة ٤٩٢٦ فرد تتراوح أعمارهم من ٤٣ إلى ٨٤ عام حيث تم فحصهم و متابعتهم لمدة ١٥ عام .

و أظهرت النتائج ارتفاع الإصابة بالضمور الشبكي المبكر المرتبط بتقدم العمر بنسبة ٤٧٪ بين الأفراد المدخنين و تطور المرض فيما بعد .

و يقول العلماء أن التدخين يؤدى للإصابة بالضمور الشبكي المرتبط بتقدم
العمر نتيجة لعدة أسباب مثل تقليل مستوى مضادات الأكسدة بالجسم و تقليل
تدفق الدم للعين و التأثير على صبغات الشبكية .
---------------------------
التدخين مرتبط بالإصابة بداء السكري النوع الثاني
الأربعاء 2 ذي الحجة 1428 هـ ، 12 ديسمبر 2007 م

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ظهرت مراجعة للعديد من الدراسات قام بها علماء جامعة لاوسانا السويسرية أن التدخين مرتبط بالإصابة بداء السكري النوع الثاني .

و تضمنت المراجعة ٢٥ دراسة أجريت بين أعوام ١٩٩٢ و ٢٠٠٦ و تضمنت الدراسات حوالي مليون مشارك .

و أظهرت النتائج أن المدخنين أكثر عرضة للإصابة بداء السكري النوع الثاني
بنسبة ٤٤٪ مقارنة بغير المدخنين و أن تأثير التدخين مرتبط بعدد مرات
التدخين فالمدخنين الشرهين أكثر عرضة للإصابة بداء السكري مقارنة بالمدخنين
العاديين .

----------------------------------

التدخين السلبي يؤدى لتلف الرئة

أظهرت دراسة لعلماء
مستشفى أطفال فيلادلفيا بالولايات المتحدة الأمريكية أن التدخين السلبي و
التعرض لدخان السجائر لمدة كبيرة يؤدى لتلف و أضرار بتركيب الرئة .

و حصل العلماء على هذه المعلومات بتصوير رئة الأفراد المشاركين بالدراسة عن طريق تصويرهم بتقنية جديدة تنفذ إلى عمق الرئة .

و تضمنت الدراسة ٦٠ فرد تتراوح أعمارهم بين ٤١ إلى ٧٩ عام حيث تم تقسيمهم
إلى مجموعات للمدخنين و التدخين السلبي البسيط و التدخين السلبي المرتفع .

و أظهرت النتائج وجود ثقوب و فراغات ممتدة بالحويصلات الهوائية بالرئة و
تغيرات بالتركيب البنائي للرئة بالأفراد الذين تعرضوا للتدخين السلبي
المرتفع يشبه الأضرار الناجمة عن التدخين الفعلي .

---------------------------

تدخين الحوامل يؤثر على خصوبة بناتهن

أظهرت دراسة لعلماء
جامعة تورنتو بكندا أن التدخين قبل أو أثناء الحمل أو أثناء الرضاعة
الطبيعية قد يؤدى لانخفاض خصوبة المواليد الإناث .

و أجرى العلماء اختبارات على الفئران حيث تم حقن الفئران بالمواد السامة
التي توجد بدخان السجائر قبل الحمل أو أثناء الرضاعة حيث وضعت الفئران نسل
طبيعي و لكن الإناث منهم اظهروا انخفاض في عدد الخلايا المسؤلة عن إنتاج
البويضات .

كما أظهرت الاختبارات أن المواد السامة بدخان السجائر تنشط جين ( Harakiri )
بشكل مفرط و هو الجين المسؤل عن إنتاج بروتينات منشطة لعملية الموت الذاتي
للخلايا.

-----------------------------

التدخين قد يؤدى للإصابة بداء الصدفية

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أظهرت دراسة لعلماء
جامعة هارفارد بالولايات المتحدة الأمريكية أن التدخين يؤدى لارتفاع خطر
الإصابة بداء الصدفية و الذي يسبب أعراض مثل التهاب و احمرار و حكة الجلد و
تكون قشور بالجلد .

و تضمنت الدراسة ٧٨٠٠٠ امرأة مدخنة حيث تم متابعتهن لمدة ١٤ عام .

و أظهرت النتائج أن التدخين يؤدى لزيادة خطر الإصابة بداء الصدفية و انه كلما زاد التدخين كلما زادت احتمالية الإصابة بالمرض .

كما أظهرت النتائج أن التدخين السلبي أثناء الحمل و بفترة الطفولة يؤدى
لارتفاع خطر الإصابة بالمرض أيضا و أن الإقلاع عن التدخين يؤدى لانخفاض خطر
الإصابة بالمرض .

-----------------------------

التدخين أثناء فترة الحمل يؤدى لزيادة خطر الموت المفاجئ للأطفال

أظهرت دراسة لعلماء
جامعة بريستول بالمملكة المتحدة أن ٩٠٪ من حالات الموت المفاجئ للأطفال
ترتبط بشكل مباشر بتدخين الأمهات أثناء فترة الحمل كما يرتفع هذا الخطر مع
كل ساعة يتعرض فيها الطفل للتدخين السلبي .

و قام العلماء بتحليل بيانات ٢١ دراسة تربط بين التدخين و متلازمة الموت
المفاجئ للأطفال ( SIDS ) و اكتشفوا أن تسع حالات موت مفاجئ للأطفال من بين
كل عشر حالات تعود إلى أمهات مدخنات أثناء فترة الحمل .

كما اكتشف العلماء ارتفاع خطر الموت المفاجئ للأطفال الذين يتعرضون
للتدخين السلبي لمدة ٨ ساعات يوميا مقارنة بالأطفال الذين لم يتعرضون له
على الإطلاق .

نائب المدير المشاركات : 4130

التدخين يؤدى للإصابة بالاختلال العقلي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أظهرت دراسة لعلماء بمركز ( Erasmus ) الطبي بهولندا أن المدخنين أكثر عرضة
للإصابة بالاختلال العقلي و مرض الزهايمر مقارنة بغير المدخنين أو الذين
اقلعوا عن التدخين .

و تضمنت الدراسة ٧٠٠٠ فرد يبلغون من العمر ٥٥ عام تم متابعتهم لمدة ٧ أعوام
حيث أظهرت النتائج أن المدخنين في أثناء الدراسة كانوا أكثر عرضة للإصابة
بالاختلال العقلي بنسبة ٥٠٪ مقارنة بغير المدخنين أو الذين اقلعوا عن
التدخين .

و يقول العلماء أن التدخين يؤدى لزيادة أمراض الأوعية الدموية بالمخ (
cerebrovascular disease ) و التي ترتبط بالإصابة بالاختلال العقلي و
الزهايمر كما أن التدخين يؤدى لارتفاع مستوى الجذور الحرة ( free radicals )
بالجسم و التي تؤدى لتلف الأوعية الدموية و موت الخلايا

نائب المدير المشاركات : 4130

عدم انتظام نوم المراهقين قد يدفعهم للتدخين

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أظهرت دراسة لعلماء بجامعة بيتسبيرج بالولايات المتحدة الأمريكية أن
المراهقين الذين لا ينتظمون في نومهم أو لا ينامون بشكل جيد أكثر عرضة
للتدخين .

و تضمنت الدراسة ١٣٦٢ مراهق يبلغون من العمر ١٤ عام معظمهم من الأولاد حيث تم سؤالهم عن عادات التدخين .

و أظهرت النتائج أن المراهقين الذين ينامون اقل من ٨ ساعات متواصلة ليلا أو
يذهبون إلى النوم بعد منتصف الليل أو يعانون من مشاكل في النوم أكثر عرضة
للتدخين .

و يقول العلماء أن عدم النوم بشكل جيد و كافي يصيب الإنسان بكثير من المشاكل مثل عدم التركيز بالدراسة و القيادة .

و ينصح العلماء بإتباع بعض التعليمات للحصول على نوم جيد مثل الارتباط
بميعاد معين للنوم و الاستيقاظ يوميا، تجنب الكافيين و النيكوتين و
الاسترخاء قبل النوم .

طريقة جديدة لاكتشاف الجلطات بالأوعية الدموية

الخميس 14 صفر 1429 هـ ، 21 فبراير 2008

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

طور علماء جامعة ليستر بالمملكة المتحدة تقنية جديدة لاكتشاف الجلطات و
الصمات ( emboli ) تعتمد على استخدام التقنية التي تستخدم لسماع ضربات قلب
الجنين و التي تسمى ( Doppler ultrasound ) .

و تقوم التقنية على وضع المحول الصدوى ( transducer ) على رأس المريض
بالقرب من الآذن لتحديد و اكتشاف حركة الصمات بالأوعية الدموية بالمخ و إذا
تم اكتشاف وجود الصمات فانه يتم اتخاذ الإجراءات الوقائية لتقليل و منع
أضرار الصمات و علاجها .

و يقول العلماء أن هذه التقنية لا تسبب اى ألام و أضرار للمريض .

رقاقة بالمخ تتنبأ و تمنع نوبات الصرع
السبت 14 رجب 1428 هـ ، 28 يوليو 2007 م

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يقوم علماء مستشفى جامعة توماس جيفرسون بالولايات المتحدة الأمريكية بدراسة
رقاقة يمكن زرعها بالمخ لها القدرة على التنبؤ بحدوث نوبات الصرع و منع
تلك النوبات قبل حدوثها .

و يقوم العلماء حاليا بتسجيل المرضى الذين سيشاركون بالدارسة التي ستجرى
بدراسة كفاءة الجهاز الجديد أو ما يطلق عليه العلماء ( Neurostimulator
System ) و الذي طورته شركة ( Neuropace ) في التنبؤ بنوبات الصرع و منع
حدوثها .

و يتكون الجهاز من رقاقة الكترونية تستطيع اكتشاف النشاط الكهربائي الغير
طبيعي للمخ و من ثم يستجيب الجهاز بإرسال إشارات كهربائية منشطة للمخ لمنع
حدوث النوبات .

و يتم زرع الجهاز بالجمجمة تحت فروه الرأس و إيصاله بأسلاك تحتوى على أقطاب
كهربائية موضوعة على سطح المخ بمنطقة البؤرة الصرعية حيث يقوم الجهاز
بمراقبة النشاط الكهربائي بالمخ بعد التعرف النشاط الكهربائي المحدد لنوبات
الصرع، و في حال اكتشاف الجهاز لاى نشاط غير طبيعي للمخ فان الجهاز يستجيب
عن طريق إرسال إشارات كهربائية منشطة للمخ لمنع حدوث النوبة .

و لقد تم إجراء دراسة أولية على الجهاز تضمنت ٦٥ مريض يعانون من الصرع
الغير متحكم به ( uncontrolled epilepsy ) حيث اثبت الجهاز كفائه عالية و
أمان في الاستخدام

تقنية جديدة للكشف عن سرطان البنكرياس

نجح علماء جامعة نورثوسترن بالولايات المتحدة الأمريكية من تطوير تقنية
جديدة تعتمد على تشتت الضوء للكشف عن سرطان القولون بتحديد تغيرات دقيقة
بأجزاء من الأمعاء الدقيقة .

و تعتمد التقنية الجديدة على نظام للألياف الضوئية و مصباح ( xenon lamp )
لإنتاج ضوء ابيض و مجموعة من العدسات و المرشحات حيث يخترق الضوء العينات
ثم ينكسر خلال اختراقه للطبقات العليا من الأنسجة و يتشتت إلى منظار تحليل
الطيف ( spectrograph ) حيث تظهر نتائج التحليل على شاشة الكومبيوتر .

و يقول العلماء أن هذه التقنية تسمح باكتشاف بنية الأنسجة على مقياس صغير
جدا مما يسمح باكتشاف أدق التغيرات بالأنسجة و التي لا يستطيع المجهر
العادي اكتشافها .

و لقد أجرى العلماء اختبار عينات من مرضى سرطان البنكرياس و عينات من أفراد
يتمتعون بصحة جيدة حيث نجحت التقنية في اكتشاف المرض بنسبة ١٠٠٪ .

و يقول العلماء أن تطور تلك التقنية لاستخدامها سريريا يحتاج إلى فترة
تتراوح بين ٣־٥ سنوات و أنهم يأملوا أن تكون هذه التقنية بديلا عن الخزعات (
biopsy ) .

و لقد تم اختبار تلك التقنية أيضا في الكشف عن سرطان القولون بحوالي ٥٠٠ مريض حيث نجحت التقنية في اكتشاف المرض بنسبة ١٠٠٪ .

و يقول العلماء أن التقدم في التقنية الجديدة يرجع إلى قدرة الضوء على
اختراق الخلايا الأكثر تضررا من السرطان و عدم اختراق الخلايا الطبيعية .

تقدم جديد في علاج أمراض المناعة الذاتية
الثلاثاء 20 محرم 1429 هـ ، 29 يناير 2008 م

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اكتشف علماء جامعة جينت البلجيكية أن بروتين ( MALT1 ) له المقدرة على تفكيك بروتين ( A20 ) المانع للالتهاب .

و يأمل العلماء أن بمنع نشاط ( MALT1 ) فانه من الممكن استعادة القدرة
الطبيعية للجسم على منع الالتهاب و هو ما يعتبر علاج بديل لأمراض المناعية
الذاتية ( Auto-immune ) .

و اكتشف العلماء أن بروتين ( MALT1 ) هو من أنواع بروتينات ( protease ) و
يقوم بتفكيك بروتين ( A20 ) المسؤل عن منع الالتهاب في الحالات الطبيعية
الأمر الذي يؤدى بعد تفكيكه إلى الإصابة بالالتهاب .

و يقول العلماء أن هذا الاكتشاف يوضح بعض طرق الجسم في التحكم بالاستجابات
الالتهابية و انه من الممكن تطوير طرق جديدة لمنع نشاط بروتين ( MALT1 ) و
بالتالي السيطرة على عملية الالتهاب و علاج بعض أنواع أمراض المناعة
الذاتية

جلد الضفادع للقضاء على البكتريا المقاومة للعقاقير

الأربعاء 14 محرم 1429 هـ ، 23 يناير 2008 م

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

نجح علماء ايطاليين في اكتشاف بيبتيدات مضادة للميكروبات ( antimicrobial
peptides ) بجلود الضفادع تستطيع مكافحة و القضاء على البكتريا المقاومة
للعقاقير ( Multi-drug Resistant Bacteria ) .

و أجرى العلماء اختبارات على عدد من تلك البيبتيدات ( temporins ) و (
esculentin 1b ) و ( bombinin H2 ) و التى توجد بجلود ضفادع ( Rana
temporaria ) و ( Rana esculenta ) و ( Bombina variegata ) .

و أظهرت البيبتيدات فاعلية ضد البكتريا المقاومة للعقاقير و أن ( temporins
) كانت أكثر فاعلية ضد البكتريا الموجبة لصبغة جرام ( gram-positive ) و
أن ( esculentin 1b ) نجح في إنتاج رد فعل مضاد للبكتريا في فترة لم تتجاوز
٢٠ دقيقة

طريقة جديدة لإيقاف سرطان القولون
الجمعة 16 محرم 1429 هـ ، 25 يناير 2008 م

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

من المعروف أن الأفراد المصابين بداء الأمعاء الالتهابي ( inflammatory
bowel disease ) من نوع التهاب القولون التقرحي ( ulcerative colitis )
أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون .

و اكتشف علماء جامعة كانازوا باليابان أن عامل ( TNF-alpha ) لهو دور اساسى في تطور سرطان القولون .

و أجرى العلماء اختبارات على فئران تم إحداث التهاب الأمعاء بها عن طريق
مركبات ( azoxymethane ) و ( dextran sulfate sodium ) حيث أظهرت النتائج
زيادة إنتاج عامل ( TNF-alpha ) بها تبعه الإصابة بسرطان القولون .

كما أظهرت الاختبارات أن الفئران الفاقدة لمستقبلات ( TNF-alpha ) و
الفئران التي أعطيت مضادات ( antagonist ) عامل ( TNF-alpha ) لم تتأثر
بمركبات ( azoxymethane ) و ( dextran sulfate sodium ) و لم تطور التهاب
الأمعاء و سرطان القولون إلا بشكل ضئيل .

و يقول العلماء أن هذا الاكتشاف يوضح أن استخدام العقاقير المضادة لعامل (
TNF-alpha ) مثل التي تستخدم لعلاج داء التهاب المفاصل الروماتيدى قد تكون
فعالة في تخفيض خطر الإصابة بسرطان القولون بالأفراد المصابين بداء التهاب
القولون التقرحي .

اكتشاف جينات مرتبطة بمرض الذئبة الحمراء
الاثنين 12 محرم 1429 هـ ، 21 يناير 2008 م

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لمشاهدة الصورة كاملة. الصورة الأصلية بأبعاد 800 * 600 و حجم 279KB.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

نجح علماء جامعة امبريال كولج بالمملكة المتحدة من اكتشاف و تحديد مجموعة
من الجينات مرتبطة بالإصابة بمرض الذئبة الحمراء ( systemic lupus
erythematosus ) والذي غالبا ما يصيب السيدات .

و قام العلماء بمقارنة جينات ٣٠٠٠ امرأة بعضهن مصاب بالمرض حيث اكتشفوا وجود تغيرات وراثية ( mutations ) بالأحماض النووية للمرضى .

و اكتشف العلماء ارتباط مجموعة من الجينات ( ITGAM ) و ( PXK ) و (
KIAA1542 ) بالإصابة بمرض الذئبة الحمراء حيث تحدث التغيرات الوراثية ببعض
هذه الجينات الإصابة بالمرض .

ويقوم الجين ( ITGAM ) بإنتاج جزيئات ضرورية لجزء من الاستجابة المناعية للجسم يعرف باسم ( complement system ) .

و لم يستطيع العلماء تحديد دور الجزيئات التي تنتجها جينات ( PXK ) و ( KIAA1542 ) .

كما اكتشف العلماء ارتباط جينات أخرى بالمرض حيث تؤثر هذه الجينات بوظائف
الخلايا المناعية ( B cells ) و التي تنتج الأجسام المضادة و التي من
الممكن في حال وجود اضطرابات أن تقوم هذه الأجسام المضادة بمهاجمة بروتينات
الجسم نفسه مثل ما يحدث بالمرض .

و يقول العلماء أن هذا الاكتشاف سيمكن العلماء من اكتشاف آلية الإصابة بمرض الذئبة الحمراء و سيساعد على تطوير علاج فعال له .

متلازمة الإجهاد المزمن مرتبطة بهرمون الكورتيزول بالنساء
السبت 10 محرم 1429 هـ ، 19 يناير 2008 م

أظهرت دراسة لعلماء مراكز التحكم بالأمراض بالولايات المتحدة الأمريكية أن
متلازمة الإجهاد المزمن بالنساء ( Chronic Fatigue Syndrome ) قد تكون
مرتبطة بانخفاض مستوى هرمون الإجهاد ( Cortisol ) بالصباح مقارنة بالنساء
الطبيعيات .

و تضمنت الدراسة ١٨٥ فرد بعضهم مصاب بالمتلازمة حيث تم اخذ عينات من اللعاب عند استيقاظهم من النوم لقياس مستوى هرمون الكورتيزول .

و أظهرت النتائج ارتباط متلازمة الإجهاد المزمن بالمستويات المنخفضة من هرمون الكورتيزول صباحا بالنساء فقط و ليس الرجال .

و يقول العلماء أن الدراسة لا تثبت أن انخفاض مستوى الهرمون هو المسبب
للمتلازمة و لكنه مرتبط بها و أنهم بحاجة لإجراء المزيد من الأبحاث .

علاج جديد لتلف الرئة الناتج عن الربو المزمن

الأحد 4 محرم 1429 هـ ، 13 يناير 2008 م

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

من المعروف أن داء الربو المزمن يؤدى لندوب و أضرار بممرات الهواء بالرئة (
airway fibrosis ) و هو الذي قد يؤدى لانسداد الممرات تماما حيث تنتج
خلايا ( eosinophils ) المناعية عامل ( TGF-beta-1 ) و الذي يحث العملية
التي تؤدى إلى تليف ممرات الهواء .

و أظهرت دراسة لعلماء جامعة ويسكونسن بالولايات المتحدة الأمريكية على
الفئران أن استهداف بروتين ( PIN1 ) قد يقلل تلف ممرات الهواء الناتج عن
عامل ( TGF-beta-1 ) بالأفراد المصابين بداء الربو المزمن .

و تظهر الاختبارات أن منع نشاط بروتين ( PIN1 ) يؤدى لانخفاض إنتاج عامل (
TGF-beta-1 ) من خلايا ( eosinophils ) و أن الفئران الفاقدة لبروتين (
PIN1 ) تظهر تليف ضعيف لممرات الهواء بالرئة عند تعرضها للمواد المثيرة
للحساسية بشكل مزمن .

اكتشاف كعب أخيل لفيروس الايدز

الأحد 4 محرم 1429 هـ ، 13 يناير 2008 م

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اكتشف علماء جامعة هارفارد بالولايات المتحدة الأمريكية أن احد فئات الأجسام المضادة قد تمنع عدوى فيروس الايدز ( HIV-1 ) .

و يحاول العلماء منذ فترة تطوير لقاح فعال لمنع انتشار فيروس الايدز و لكن
لم يفلحوا حتى الآن بسبب طبيعة الفيروس المتغيرة فعلى سبيل المثال فان
البروتين المغلف للفيروس و هو ما يعتبر الهدف الوحيد أمام الأجسام المضادة
مختلف و متغير بشكل كبير و مغطى بجزيئات السكر مما يسمح للفيروس بالهروب من
هجمات الجهاز المناعي .

و اكتشف علماء جامعة هارفارد أن احد فئات الأجسام المضادة المعادلة ( BNAbs
) و التي ينتجها الجسم بشكل نادر أثناء العدوى تستطيع استهداف منطقة معينة
بالفيروس تسمى ( MPER ) و التي تقع عند قاعدة البروتين المغلف .

كما اكتشف العلماء مفصلة ( hinge ) بمنتصف منطقة ( MPER ) و التي تساعد على المرونة و التحام الفيروس بالخلايا المناعية للجسم .

و يظهر الاكتشاف أن الأجسام المضادة ( BNAbs ) ترتبط بالمفصلة بمنطقة (
MPER ) محدثة تغير كبير بالمنطقة الأمر الذي يؤدى لظهور أجزاء أساسية من
الفيروس مما يسمح للأجسام المضادة بمهاجمتها و تعطيل الفيروس تماما عن
الارتباط بخلايا الجسم .

و يقول العلماء أن هذا الاكتشاف في المرحلة الأولية و يحتاج للمزيد من
الاختبارات و لكنه سيساعد على تطوير لقاح فعال للفيروس في المستقبل

يتبــــع

انجاز طبي جديد مرتبط بزراعة الأعضاء
الاثنين 28 ذي الحجة 1428 هـ ، 07 يناير 2008 م

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اكتشف علماء معهد فلاندرز البلجيكي للتكنولوجيا الحيوية كيفية منع موت
الأنسجة العضلية التي تعانى من نقص الأكسيجين الحاد ( hypoxia ) .

و قام العلماء بدراسة دور عوامل ( PHD1 ) و التي تتحكم بايض ( ****bolism )
الجسم خلال الانتقال من البيئات الغنية بالأكسيجين إلى البيئات الفقيرة
حيث استخدموا فئران تفتقد لتلك العوامل و أخضعوهم لمنع تدفق الدم إلى
الأنسجة .

و أظهرت النتائج أن منع تدفق الدم إلى الأنسجة و بالتالي تعرضها لنقص
الأكسيجين لم يؤدى إلى موتها و لكنها تكيفت مع الكميات القليلة المتوفرة من
الأكسيجين و عدلت من ايضها للقيام بوظائفها كاملة على الرغم من نقص
الأكسيجين .

كما أن عمل الأنسجة تحت ظروف نقص الأكسيجين أدى لإنتاج كميات اقل من المركبات السامة المرتبطة بالأكسيجين الأمر الذي أدى لتلف اقل .

العلماء يعكسون تأثيرات الحرمان من النوم
الاثنين 28 ذي الحجة 1428 هـ ، 07 يناير 2008 م

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نجح علماء جامعة واك فورست بالولايات المتحدة الأمريكية في عكس تأثيرات
الحرمان من النوم على القدرات المعرفية بالمخ باستخدام بيبتيد ( orexin-A )
.

و يعرف بيبتيد ( orexin-A ) أيضا باسم ( hypocretin-1 ) و هو احد
البيبتيدات الطبيعية بالجسم و الذي ينتجه المخ لتنظيم عملية النوم حيث
تنتجه أعداد بسيطة من الخلايا العصبية خلال اليوم مما يعطى الأفراد القدرة
على البقاء مستيقظين بالنهار .

و لكن عند عدم الحصول على القدر الكافي من النوم أو الحرمان من النوم فان
الجسم يحاول إنتاج كميات اكبر من البيبتيد للتغلب على تأثيرات الحرمان من
النوم على القدرات المعرفية للمخ و لكن بلا جدوى .

و قام العلماء باختبار تأثيرات البيبتيد على القرود و التي أبقاها العلماء
مستيقظة لمدة ٣٦ ساعة ثم تم إخضاعها لبعض الاختبارات المرتبطة بالقدرات
المعرفية .

و أظهرت النتائج انه عند استخدام البيبتيد مع القرود المحرومة من النوم فان
قدراتها المعرفية تتحسن و ترتفع إلى المستوى الطبيعي كما يحدث عند الحصول
على القدر الكافي من النوم و انه عند استخدام البيبتيد مع القرود في حالة
الحصول على قدر كافي من النوم فانه لا يعطى اى تأثير .

و يقول العلماء أن هذا الاكتشاف سيؤدى لتطوير طرق جديدة لعلاج الأفراد
الذين يعانون من اضطرابات النوم مثل النوم القهري ( narcolepsy ) كما انه
سيفيد الأفراد الذين يعملون في نوبات الليل و يحتاجون لكامل قدراتهم
المعرفية و العقلية

علاج جديد لتليف الكبد

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

نجح علماء جامعة كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية من تطوير بروتين معدل يمكنه إيقاف تليف الكبد و عكس الحالة و علاجها .

و من المعروف أن تليف الكبد ينتج عن عوامل عدة و يحدث نتيجة للكميات
المفرطة من بروتين الكولاجين و الذي يحاول الجسم استخدامه لإصلاح تلف
الخلايا و لكن ما يحدث هو انه يؤدى لتلف خلايا الكبد .

و اكتشف العلماء أن تنشيط بروتين ( RSK ) يؤدى لتنشيط خلايا ( hepatic stellate cell ) و التي تؤدى لتليف الكبد .

و قام العلماء بإجراء اختبارات على فئران مصابة بتليف حاد بالكبد حيث تم
إعطاء بعض منهم بيبتيد مانع ( inhibitory peptide ) لنشاط بروتين ( RSK )
الأمر الذي أدى لتوقف نشاط خلايا ( HSC ) .

كما نجح البيبتيد بتنشيط بروتينات ( caspase ) و إلى تدمر الخلايا المسؤلة عن تليف الكبد .

و يقول العلماء أن البيبتيد المانع لم يؤثر على عملية إصلاح الجسم للكبد و لكنه منع الكميات المفرطة من الكولاجين .

و يضيف العلماء أن الاختبارات أوضحت أن استهداف بروتين ( RSK ) يمنع تليف
الكبد و يعكس حالة التليف إلى حد معين و أن خلايا ( HSC ) يتم تنشيطها
بواسطة بروتين ( RSK ) بالإنسان أيضا مما يعنى إمكانية استخدام هذا
الاكتشاف لعلاج الإنسان .

فيروس الهربس مرتبط بأمراض الجهاز العصبي المركزي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أظهرت دراسة لعلماء إدارة الصحة العامة بنيويورك أن فيروس الهربس ( HHV-6A )
و ( HHV-6B ) و الذي قد يتسبب في بعض أمراض الطفولة الشائعة قد يكون مرتبط
بالإصابة ببعض أمراض الجهاز العصبي المركزي مثل التهاب الدماغ (
encephalitis ) و التهاب السحايا ( meningitis ) .

و تضمنت الدراسة اخذ عينات من ٢٦ مريض يعانون من أعراض التهاب الدماغ و
السحايا مثل الحمى و تغير الحالة العقلية و بعض النوبات تتراوح أعمارهم من
ثلاث سنوات أو اقل إلى ٨١ سنة .

و أظهرت النتائج وجود فيروس ( HHV-6 ) ب ٢٤ عينة منهم ٢٠ عينة من سلالة ( HHV-6B ) .

و من المعروف أن الفيروس يصيب الأطفال بسن الثلاث سنوات أو اقل ثم يستمر
الفيروس في حالة ثبات بالغدد اللعابية حتى مرحلة البلوغ حيث ينشط بالأفراد
أصحاب الأجهزة المناعية الضعيفة .

اكتشاف جديد سيساعد على علاج أمراض المناعة الذاتية

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اكتشف علماء معهد سالك بالولايات المتحدة الأمريكية آلية جديدة تتحكم
بالاستجابة الالتهابية للجهاز المناعي مما يعنى انه سيمكن التحكم في
الاستجابات الالتهابية الغير صحيحة مثل ما يحدث في أمراض المناعة الذاتية
كالذئبة الحمراء ( lupus ) .

و أجرى العلماء اختبارات على فئران معدلة جينيا حيث اكتشفوا أن افتقاد
عائلة من ثلاث مستقبلات تسمى ( TAM receptor tyrosine kinases ) يؤدى
للإصابة بمرض مناعة ذاتية يشبه مرض الذئبة الحمراء .

و في الأحوال الطبيعية فان مستقبلات ( TAM ) تقوم بمنع الجهاز المناعي من
إصدار رد فعل التهابي لا يمكن التحكم به ضد الفيروسات و البكتريا و انه عند
حث خلايا الجهاز المناعي للقضاء على العدوى عن طريق مركبات ( cytokines )
فان مستقبلات ( TAM ) تنشط أيضا لتنبيه الخلايا لعدم الاستجابة بشكل مفرط
لمركبات ( cytokines ) .

و لكن في حالة أمراض المناعة الذاتية مثل الذئبة الحمراء فان شبكة مستقبلات
( TAM ) تكون ضعيفة و معرضة للتلف نتيجة لانخفاض مستوى بروتين ( proteins S
) و الذي تحتاجه المستقبلات لأداء وظائفها الأمر الذي يؤدى لاستمرار
الإصابة بأمراض المناعة الذاتية .

و تشير الأبحاث أن إعطاء مرضى المناعة الذاتية بروتينات ( proteins S ) أو
منشطات مستقبلات ( TAM ) مثل ( Gas6 ) قد يؤدى لاستعادة الوظائف الطبيعية
للجهاز المناعي .

عيوب الميتوكوندريا مرتبطة بالسلوك الاجتماعي و الذاكرة المكانية

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اظهر بحث لعلماء جامعة كيوتو باليابان أن عيوب التنفس ( Respiration
deficiencies ) بالميتوكوندريا مرتبط بتغيرات بالسلوك الاجتماعي و الذاكرة
المكانية .

من المعروف أن وظائف المخ تعتمد بشكل اساسى على كميات الطاقة التي تجنيها
الميتوكوندريا و أظهرت الأبحاث السابقة أن اعتلال الميتوكوندريا (
cytopathies ) قد يؤدى لظهور حالات ضعف العضلات و التخلف العقلي و الجلطات و
داء السكري كما أن التغيرات بجينات الميتوكوندريا مرتبطة باضطرابات المزاج
و الفصام الذهانى .

و طور العلماء بجامعة كيوتو فئران معدلة جينيا بحيث لا تنتج الميتوكوندريا
كميات كافية من الطاقة و أجرى عليها اختبارات تتعلق بمقدرتها على تذكر
مكانها بالمتاهات كما تم قياس سلوكها الاجتماعي تجاه الفئران الغريبة .

و أظهرت النتائج أن الذاكرة المكانية تحسنت بالفئران المعدلة و لكن تأخر السلوك الاجتماعي بها .

اكتشاف البروتين المتحكم بتكون الأوعية الدموية

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أظهرت دراسة لعلماء جامعة نورث كارولينا بالولايات المتحدة الأمريكية أن
بروتين ( CIB1 ) له دور اساسى في عملية تكون و نمو الأوعية الدموية الجديدة
بالجسم .

و لقد اكتشف العلماء هذا البروتين عام ١٩٩٧ بصفائح الدم حيث انه يمنع التصاقها و يقي الجسم من حدوث الجلطات .

و في الدراسة الجديدة اكتشف العلماء البروتين بالخلايا المبطنة للأوعية
الدموية ( endothelial cells ) حيث تقوم هذه الخلايا بحث عملية نمو الأوعية
الدموية ( angiogenesis ) حيث تقوم الخلايا بإفراز إنزيمات و مركبات
تساعدها على التحرك بعيدا عن الأوعية الدموية القائمة و تكوين أخرى جديدة .

كما اكتشف العلماء أن بروتين ( CIB1 ) يؤثر فقط في عملية تكون و نمو
الأوعية الدموية بعد حدوث الإصابات حيث أظهرت الاختبارات المعملية أن
الفئران الفاقدة للجين المنتج للبروتين تعيش حياة طبيعية إلا إذا أصيبت .

كما أظهرت الاختبارات أن البروتين ضروري لعملية نمو الأوعية الدموية
بالشبكية و بالأطراف الخلفية و لكن فقط عند إصابة أو توقف تدفق الدم .

و يقول العلماء أن هذا الاكتشاف سيساعد على تطوير علاج لمساعدة الجسم على
إنتاج أوعية دموية جديدة بعد حدوث إصابات كما سيتحكم في النمو الغير مرغوب
به للأوعية الدموية كما في حالة شبكية العين .

ثورة في عالم تصوير و فحص القلب

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

من المعروف أن الأطباء يستخدمون قسطرة القلب للكشف عن متاعب القلب أو علاجه
و هي تعتبر عملية إلى حد ما خطيرة و لكن خبراء بالجامعة الطبية بنورث
كارولينا بالولايات المتحدة اظهروا انه يوجد طريقة جديدة لتصوير و فحص
القلب ستحدث ثورة في هذا المجال .

و تعتمد هذه الطريقة على استخدام ماسحات ( CT ) ثنائية المصدر ( dual
source ) حيث أنها تمكن الأطباء من تصوير و فحص القلب بشكل دقيق جدا لأنه
بوجود مصدرين لأشعة اكس فان الجهاز يمكنه التقاط ٦٠٠٠ صورة كل ١٠ ثوان .

هذه الطريقة الجديدة متعددة المزايا فالأطباء يمكنهم ألان باستخدام هذه
الصور من فحص القلب بشكل دقيق للغاية و كان القلب قد توقف عن العمل كما أن
نسبة تعرض المريض للإشعاع تقل و لا حاجة لإعطاء المريض العقاقير التي تخفض
سرعة ضربات القلب .

ارتباط العدوى الخفيفة للرضع بتوقف التنفس الناتج عن نقص الأكسيجين

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
من المعروف أن توقف التنفس ( apnea ) و متلازمة الموت المفاجئ للرضع ( SIDS ) يمثلان أهمية طبية .

و لقد اكتشف علماء بالجامعة الطبية السويدية كارولينسكا انستيتيوت الآلية
التي تحدث بها العدوى الخفيفة للرضع توقف للتنفس ( apnoea ) و الوفاة نتيجة
لنقص الأكسيجين ( hypoxia ) .

و اظهر العلماء أن العدوى بالرضع تنشط إنزيم يسمى ( mPGES-1 ) بالحائل
الدموي الدماغي و الذي ينشط بدوره إنتاج بروستاجلاندين إي٢ ( PGE2 ) بالقرب
من مراكز التنفس بالمخ و الذي يمنع عمل الخلايا العصبية بتلك المراكز في
حالة نقص الأكسيجين مما يؤدى لضعف الاستجابة التنفسية و الاختناق و الوفاة .

و يقول العلماء أن هذا الاكتشاف سيؤدى لمزيد من الفهم للعلاقة بين عدوى
الرضع و متلازمة الموت المفاجئ للرضع كما انه سيؤدى لتطوير سبل اكتشاف و
تشخيص و علاج الأطفال حديثي الولادة .

السمنة بالداخل اخطر من السمنة بالخارج

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أظهرت دراسة لعلماء بالجامعة الملكية بالمملكة المتحدة أن مفهوم النحافة و
السمنة لا يتحدد من المظهر الخارجي فقط بل من داخل الجسم أيضا، فلقد وجد
العلماء أن الأشخاص الذين يتحكمون و يحافظون على أوزانهم من خلال الأنظمة
الغذائية المحددة للسعرات و الدهون و ليس من خلال الرياضة و الأنشطة
البدنية يملكون تجمعات ضخمة من الدهون حتى و أن كانوا يتمتعون بالنحافة .

و يعتقد العلماء التجمعات الدهنية المحيطة بالأعضاء الأساسية مثل القلب و
الكبد و البنكرياس قد تكون مضرة للغاية بل و مميتة في بعض الأحيان حيث انه
قد تكون مرتبطة بالإصابة بأمراض القلب و داء السكري .

و تضمنت الدراسة ٨٠٠ فرد حيث تم فحص أجسامهم .

و أظهرت النتائج أن ٦٠٪ من الرجال و ٤٥٪ من النساء يملكون تجمعات ضخمة و
خطيرة من الدهون على الرغم من أنهم يملكون أجسام و أوزان طبيعية أو يميلون
للنحافة .

و يقول العلماء أن تجمعات الدهون تشوش و تعطل الإشارات بين أجهزة الجسم و
ذلك عن طريق إرسال إشارات للجسم لتخزين الدهون بداخل الأعضاء مثل الكبد و
البنكرياس.
و يضيف العلماء انه يمكن التخلص من تجمعات الدهون من خلال ممارسة الرياضة و تحسين الأنظمة الغذائية المتبعة .

عقار مضاد للملاريا لعلاج السرطان

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أظهرت دراسة لعلماء مستشفى سانت جود للأبحاث بالولايات المتحدة الأمريكية
أن عقار ( chloroquine ) المضاد للملاريا قد يكون فعال في منع أنواع معينة
من السرطانات ( Burkitt lymphoma ) و ( ataxia telangiectasia ) .

و أظهرت الاختبارات على الفئران أن عقار ( chloroquine ) فعال في منع
الأورام الليمفاوية الناتجة عن ( Myc ) و هو ما يشبه ( Burkitt lymphoma )
كما منع العقار تطور مرض ( ataxia telangiectasia ) .

كما أظهرت الاختبارات أن العقار حث احد سمات الخلايا ( autophagy ) عن طريق إحداث موت خلوي معتمد على ( p53 ) .

و يقول العلماء أن هذا الاكتشاف و إحداث موت الخلايا ( autophagy )
باستخدام عقار ( chloroquine ) سيؤدى لتطوير طرق جديدة لعلاج السرطان .

اكتشاف البروتين المسؤل عن التوحد

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اكتشف علماء معهد بيكور للتعلم و الذاكرة بالولايات المتحدة الأمريكية أن
افتقاد بروتين ( Cdk5 ) قد يكون احد أسباب الإصابة بالتوحد ( autism ) و
اضطرابات المخ .

و من المعروف أن هذا البروتين يساعد على تطور الموصلات العصبية ( synapses )
حيث أن تلف أو التطور الغير طبيعي لهذه الموصلات قد يؤدى للتخلف العقلي و
التوحد .

و قام العلماء بدراسة دور بروتين ( Cdk5 ) حيث اكتشفوا أن البروتين يتفاعل
مع بروتين يسمى ( CASK ) المرتبط أيضا بتكوين الخلايا العصبية و الموصلات
العصبية حيث انه يساعد على ترابط البروتينات ببعضها .

و اكتشف العلماء أن بروتين ( Cdk5 ) ضروري لقيام بروتين ( CASK ) بنشاطه في
تكوين الموصلات العصبية حيث انه بافتقاد بروتين ( Cdk5 ) فان بروتين (
CASK ) يصبح في المكان الغير الصحيح بالوقت الصحيح الأمر الذي يؤدى لعدم
تفاعله مع البروتينات المكونة للموصلات العصبية الأمر الذي يؤدى لمشاكل
بتدفق الكالسيوم ( calcium influx ) .

بروتين لعلاج الآلام العصبية

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اظهر بحث لعلماء جامعة كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية أن بروتين (
LRP1 ) قد يساعد على علاج الآلام العصبية ( Neuropathic Pain ) عن طريق
منع استجابة الخلايا الدبقية ( glial cells ) و التي تساند و تحمى الخلايا
العصبية بالجهاز العصبي الطرفي .

و اظهر البحث أن بروتين ( LRP1 ) يبطل نشاط مركبات ( cytokines ) المسببة للالتهاب و الألم المزمن .

و أظهرت الاختبارات على الفئران انه في حالة حدوث إصابة بالخلايا العصبية
الطرفية فانه يتم إفراز بروتين ( LRP1 ) بالأنسجة المحيطة و أن حقن
البروتين بالعصب الوركى قبل إحداث الإصابة أدى لحدوث تأثير وقائي من الألم
عن طريق تخفيض مستويات مركبات ( cytokines ) بموقع الإصابة .

كما أظهرت الاختبارات أن البروتين أدى لتخفيض مستوى مركبات ( cytokines )
بمنطقة تسمى ( spinal dorsal horn ) التي يتم بها المعالجة المركزية للألم .

الأيبوبروفين يمنع تأثير الأسبرين الواقي من الجلطات

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أظهرت دراسة لعلماء جامعة بافلو بالولايات المتحدة الأمريكية أن استخدام
عقار ( Ibuprofen ) المضاد للالتهاب مع عقار الأسبرين يمنع تأثير الأسبرين
الواقي من الجلطات .

و أجرى العلماء اختبارات على ۲٨ مريض يستخدمون العقارين معا حيث وجد
العلماء انه لا يوجد اى تأثير مضاد لصفائح الدم ( anti-platelet ) للأسبرين
.

كما اكتشف العلماء انه عند التوقف عن استخدام عقار ( Ibuprofen ) فان التأثير الواقي من الجلطات للأسبرين يوعد مرة أخرى .

ما هو سر في أنجذاب المخ نحو الحلويات ؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

قال علماء اميركيون ان الدماغ الحي مجبول على حب المواد الحلوة، لانها غنية
بالسعرات الحرارية اللازمة لديمومة الجسم الحي وديمومته بقائه على الارض
خصوصا اوقات المجاعات.

وحذر آيفان دي اروجو الباحث في علوم الاعصاب بجامعة ديوك في درهام بولاية
كارولينا الشمالية، الذي درس تاثيرات السكر على الدماغ المولعين والمهوسين
بالريجيم الصحي بقوله: "ان كنت ترغب في خفض تناولك من السعررات الحرارية
،فان استبدال انواع من الحلوى او المشروبات المحلاة بانواع اخرى مخصصة
للريجيم (الدايت)، قد لا يكون كافيا لابقائك على هذا النمط الغذائي لفترة
طويلة".

وقال الباحث الذي اجرى تجاربه على فئران المختبرات ان حب الانسان
والحيوانات للحلويات تطور منذ القدم لاحتوائها على كميات عالية من السعرات
الحرارية اللازمة لنموها.

ودرس الباحث نوعين من الفئران، احدهما تمت هندسته وراثيا وفقد حاسة تذوق
الحلويات، أي انه كان من الفئران "العمياء تجاه الحلويات". وقضى النوعان
بين 20 و 22 ساعة من دون طعام، ثم وضعت قربهما قنينة من ماء محلى بالسكر
واخرى من الماء الصافي. واتجهت كل الفئران نحو الماء الحلو، ثم سجل الباحث
زيادة في مادة "دوبامين" الكيميائية التي تحدد مستويات اللذة في كل ادمغة
كل الفئران.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ثم وفي المرة الثانية وضعت امام الفئران قنينة بماء صاف واخرى بماء محلى
بمادة "سكرالوس" sucralose، وهي مادة محلّية ليس فيها سعرات حرارية. ولم
تفاضل الفئران “العمياء تجاه الحلويات” بين أي من القنينتين، الا ان
ادمغتها لم تسجل ارتفاعا في مستوى الدوبامين حين شربها للماء المحلى بمادة
“سكرالوس” او للماء الصافي.

وقال دي اروجو الذي نشر دراسته في مجلة “نيرون” لعلوم الاعصاب، ان الجسم
الحي ينجذب كما يبدو نحو السكر لاحتوائه على السعرات الحرارية.

6 اشكال جينية جديدة ترتبط بمرض السكري
احدها يرتبط بخطر حدوث سرطان البروستاتا، وقال باحثون في فريق علمي دولي
انهم تقدموا ست خطوات على طريق الكشف عن التأثيرات الجينية لمرض السكري من
النوع الثاني الذي يصيب البالغين عادةن وذلك بتحديدهم ل 6 اشكال جينية
جديدة يرتبط وجودها في جسم الانسان بظهور المرض.

ودرس الفريق الذي نشر نتائج دراسته في عدد 30 مارس الماضي من مجلة "نتشر
جينتكس" العلمية، بيانات من ثلاث دراسات شملت نحو 2.2 مليون تغير وحيد
منفرد في الحمض النووي المنقوص الاوكسجين (دي أن ايه)، وهو المادة الجينية
للانسان، عبر كل الاطالس الوراثية (الجينومات) لاكثر من 10 آلاف شخص.

وشارك في الدراسة باحثون من جامعات اميركية، ومعهد ابحاث الجينوم البشري
الوطني، وجامعة اوكسفورد البريطانية، واشرفت عليها إلفيذريا زيغيني الباحثة
في مؤسسة "ويلكوم تراست" الطبية البريطانية.

وتوجت بالعثور على ستة اشكال جينية يؤدي كل منها الى زيادة خطر تعرض حامله
الى الاصابة بمرض السكري من النوع الثاني. وبهذا يصبح عدد الاشكال الجينية
التي يرتبط وجودها في الجسم مع خطر الاصابة بهذا المرض الى 16 شكلا.

ولا يقود وجود أي من هذه الاشكال لوحده، بالاصابة بالمرض. وفي الواقع فان
كل واحد منها يساهم بشكل طفيف في المرض، الا ان اكتشاف العلماء لعدد متزايد
من الاشكال الجينية المرتبطة بالمرض، سيقود الى التعرف على "البصمة
الجينية" للسكري.

وقال ديفيد ألتشويلر الباحث في مستشفى ماساشوستس العمومي وفي معهد
ماساشوستس للتكنولوجيا وجامعة هارفارد الذي شارك في الدراسة ان "دمج
المعلومات المستخلصة من عدد كبير من الجينات التي ترتبط بخطر ظهور مرض
السكري، قد يتيح توظيف اداة جينية لرصد الاشخاص المعرضين لخطر كبير او صغير
للاصابة بالمرض".

وقد لاحظ العلماء ان احد الاشكال الجينية الذي يحمل اشد الاخطار للاصابة
بالسكري هو نفسه الذي يحمل اخطار الاصابة بسرطان البروستاتا. ويسعى العلماء
لتفسير هذه العلاقة. اما الاشكال الخمسة الاخرى فهي تلعب دورا ايضا في:
اضطرابات الدورة الحياتية العادية للخلايا، وسرطان البنكرياس، وموت
الخلايا، ووظيفة البنكرياس واخيرا نمو خلايا البنكرياس الجذعية.

» الإرشادات والقواعد الطبية للمحافظة على صحة طفلك
» خاص.. طبيب الفريق: آشعة لشوقي الاسبوع القادم من أجل الزمالك.. ونجيب سيخضع للعناية الطبية!
» صور احدث السيارات فى العالم 2012
» احدث موديلات ا للكراسي و الطاولات
» الموضوع: لعبة حفظ التوازن الغريبة Ballance فى احدث اصداراتها