موسوعة احدث الابحاث الطبية

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحبتي أعضاء منتدى البركان

أردت من خلال هذه الموسوعة فتح نافذة جديدة للأستفادة والأفادة وذلك بجمع أخر الأبحاث العلمية

فقد لاحظت تشتت المواضيع لذا أردت جمع هذه البحوث المهمة في موسوعة واحدة

ستكون بين ايديكم ان شاء الله في الردود

أتمنى لكم الفائدة

نائب المدير المشاركات : 4130

بدانة الآباء تسبب إصابة الأبناء بأمراض الكبد

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

نيويورك / أعلنت دراسة طبية جديدة أن وجود أب بدين في سن صغير نسبيا، قد يزيد احتمال إصابة الابن بمشكلات خطيرة في الكبد.
وقد توصل الدكتور "روهيت لومبا" في المعاهد القومية للصحة في بيثيسدا
بماريلاند وزملاؤه، إلى أن الأفراد الذين كان آباؤهم بدناء قبل بلوغهم سن
45 عاما كانوا أكثر عرضة للإصابة بمعدلات مرتفعة من إنزيم الانين أمينو
ترانسفيراز "إيه.إل.تي"، الذي يشير إلى تعرض الكبد لأذى في دمائهم مقارنة
مع الذين لم يكن آباؤهم كذلك.
كما صرح الباحثون أن ارتفاع مستويات إنزيم "إيه، إل، تي" لدى عامة السكان،
قد يرتبط بمرض الكبد الدهني غير الكحولي وهي حالة متصلة بالبدانة.
وأضاف الباحثون في دورية أمراض الجهاز الهضمي الطبية، أن أحد الأنواع
الحادة والمتقدمة لمرض الكبد الدهني غير الكحولي، هو التهاب الكبد التشحمي
"الدهني".
وقد قام الباحثون ببحث قياسات نسبة الإنزيمين لدى 1732 مريضا من الرجال
والنساء الذين شاركوا في دراسة فرامنجهام للقلب، وذلك لمعرفة ما إذا كان
لبدانة الآباء ارتباط بارتفاع مستويات إنزيم " إيه، إل، تي" بالإضافة إلى
إنزيم أخر له علاقة بإلحاق أضرار بالكبد، هو إنزيم اسبارتيت أمينو
ترانسفيريز "إيه، اس، تي".
حيث قسم الباحثون أفراد عينة الدراسة إلى ثلاث مجموعات، الأولى لمن أصبح
آباؤهم بدناء في سن صغيرة بشكل غير معتاد قبل سن 41 عاما للنساء و45 عاما
للرجال، والثانية لمن أصبح آباؤهم بدناء في وقت لاحق، أما الثالثة من لم
يصاب آباؤهم بالبدانة نهائيا.
وأشار الباحثون إلى أن كون الوالد أصيب بالبدانة في سن صغيرة، فقد رفع
احتمالات إصابة الابن بارتفاع معدلات إنزيم "إيه، إل، تي" بغض النظر عن
وزنه الشخصي، ولكنهم لم يتوصلوا إلى وجود صلة بين بدانة الأمهات وارتفاع
مستويات إنزيم "إيه، إل، تي"، كما لم يجدوا أي علاقة على الإطلاق بين بدانة
الآباء ومستويات إنزيم "إيه، اس، تي".
وأكد الباحثون في دراستهم على أن الإصابة بحالة مثل البدانة في سن مبكرة قد
تشير إلى قابلية وراثية للحالة، وأعلنوا أيضا أن الجينات الوراثية التي
تسبب هجوم البدانة في سن مبكرة يمكن أيضا أن تؤثر على مستويات إنزيم "إيه،
إل، تي".
وفي النهاية قال الباحثون أن "هذه النتائج تعزز الحاجة إلى مزيد من
الدراسات للتيقن، مما إذا كان الأفراد الذين تهاجم البدانة آباءهم مبكرا
ولديهم ارتفاع في إنزيم "إيه، إل، تي" أكثر عرضة للإصابة بمرض متقدم في
الكبد مثل التهاب الكبد التشحمي غير الكحولي".

نائب المدير المشاركات : 4130

الولادة الطبيعية خطر بعد القيصرية

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
العملية القيصرية عملية جراحية، تحمل مخاطر التخدير، النزيف، الالتهابات
والمكوث فترة أطول بالمستشفى، وما يتبع ذلك من مخاطر بعد العملية من احتقان
الرئتين، التهابها وخطورة حدوث التخثر بالإضافة إلى صعوبة العناية
بالمولود في الأيام الأولى.
أما إذا سبق للسيدة إجراء عمليتين قيصريتين، فان الولادات التالية يجب أن
تتم قيصرية وذلك بسبب الخطورة المتوقعة على الأم والجنين، فيما إذا ما تمت
الولادة طبيعية.
وعن الخطورة يشير الأطباء إلى أنها تتضمن حدوث تمزق في الرحم أثناء الطلق،
لارتفاع ضغط الرحم الداخلي ووجود ضعف في عضلات الرحم في منطقة العمليات
السابقة، ولهذا ينصح معظم أطباء النساء والتوليد بالعملية القيصرية في مثل
هذه الحالات.
وهناك أيضا دواعي رئيسية وضرورية لإجراء العملية القيصرية من أهمها ضيق
الحوض، أي صعوبة نزول الجنين مهبليا وحالات تعرض الجنين أثناء الولادة لنقص
الأكسجين وما قد يسببه من مخاطر من إعاقات ذهنية فيما لو ترك الأمر
لمحاولة الولادة مهبليا، وعدم التدخل السريع بإجراء العملية القيصرية
لإنقاذ المولود.
وتشتمل الأخطار المتوقعة للولادة المهبلية بعد الولادة القيصرية، على
الإخفاق في الولادة المهبلية مما يزيد من خطر العدوى للام والجنين كما قد
تشعر الأم بأعباء عاطفية وجسدية بعد المرور بالمخاض والإخفاق في ولادة
الطفل مهبليا، ويتعرض بعض النساء لحالات من الإخفاق على الرغم من أن ما حدث
خارج عن إرادتها.
ومن الأخطار الأخرى المتوقعة تمزق ندبة العملية القيصرية السابقة، أو ما
يدعى بتمزق أو انفجار الرحم الذي قد يؤدي إلى نزف مفرط يمكن أن يهدد حياة
الأم والمولود، كما قد يتأذى أو يتضرر الجهاز العصبي للطفل وعلاوة على ذلك
قد تحتاج المرأة إلى استئصال الرحم بعد تمزقه

نائب المدير المشاركات : 4130

استخدام طبي جديد لمشتقات أحماض الصفراء

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اكتشف العلماء أن مشتقات أحماض الصفراء ( LCA ) تستطيع تنشيط مستقبلات
فيتامين ( د ) ( VDR ) بدون إحداث تراكم مفرط للكالسيوم و هو الأمر الذي
سيسمح باستخدام فيتامين ( د ) لعلاج حالات أخرى بجانب أمراض العظام و الجلد
.

و من المعروف أن العقاقير التي تعتمد على فيتامين ( د ) فعالة في القضاء
على بعض السرطانات و العدوى و لكن ما يحد استخدامها بشكل أوسع هو مشكلة
التراكم المفرط للكالسيوم بالدم .

و من المعروف أيضا أن أحماض الصفراء تستطيع الارتباط بمستقبلات ( VDR ) و لكن ليس بنفس قوة الفيتامين .

و اكتشف العلماء أن مشتقات الأحماض الصفراء ( LCA ) تستطيع الارتباط و
تنشيط مستقبلات ( VDR ) بشكل فعال للغاية مماثل لتأثير فيتامين ( د ) و لكن
بدون إحداث تأثيرات بقنوات الكالسيوم بالخلايا .

و قام العلماء بمقارنة تأثير فيتامين ( د ) و مشتقات أحماض الصفراء على
الفئران حيث أظهرت النتائج فاعلية الفيتامين و أحماض الصفراء في تنشيط
المستقبلات و لكن في حالة أحماض الصفراء بدون إحداث تراكم مفرط للكالسيوم
أو التسبب بفقدان الوزن .

نائب المدير المشاركات : 4130

استهلاك السكريات مرتبط بإصابة الأطفال بالربو

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أظهرت دراسة لعلماء مركز أبحاث نستلة بسويسرا أن عادات التغذية السيئة مثل
الاستهلاك المنتظم للحلويات و الأطعمة التي تحتوى على كميات كبيرة من السكر
يؤدى لارتفاع خطر الإصابة بداء الربو بين الأطفال و المراهقين .

و أجرى العلماء اختبارات على الفئران لإظهار تأثير الأغذية التي تحتوى على
كميات كبيرة من السكريات على الجهاز المناعي للمسالك الهوائية و علاقتها
بإحداث حساسية به .

و أعطى العلماء مجموعة من الفئران ماء مضاف إليه سكر و المجموعة الأخرى ماء فقط ثم تم تعريضهم لمواد مثيرة للحساسية .

و أظهرت النتائج أن الفئران التي استهلكت الماء و السكر كانت أكثر عرضة
لالتهاب المسالك الهوائية بسبب النشاط الزائد للجهاز المناعي الأمر الذي قد
يتطور إلى حدوث الإصابة بداء الربو .

و يقول العلماء أن هذا الاكتشاف يؤكد على أهمية تقليل استهلاك السكريات
للأطفال و انه كإجراء بسيط فانه يمكن استبدال المياه الغازية بالعصائر
الطبيعة و التي لا يضاف إليها سكر .

نائب المدير المشاركات : 4130

مركب شبيه بالأسبرين للوقاية من أمراض القلب

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

نجح علماء ايطاليين من تطوير مركبات شبيهة بالأسبرين للوقاية من أمراض
القلب و الأزمات القلبية و لكن بدون إحداث الأعراض الجانبية المضرة بالمعدة
.

و من المعروف انه يتم استخدام الأسبرين بجرعات صغيرة لتخفيض خطر الإصابة
بالأزمات القلبية و الجلطات و لكن الاستخدام طويل الأمد يؤدى لتلف جدار
المعدة و يحدث القرح و النزيف .

و قام العلماء بتصميم هيئة جديدة من الأسبرين عن طريق ربطه بمركب كيميائي
يسمى ( nitrooxy-acyl group ) و التي تسمح للعقار بمقاومة التحلل الذي
تسببه حموضة المعدة .

و أجرى العلماء اختبارات على الفئران حيث أظهرت النتائج فاعلية العقار
المضادة للالتهاب المشابهة للأسبرين و لكن بدون إحداث ضرر لأنسجة المعدة
مقارنة بنفس الجرعات من الأسبرين .

نائب المدير المشاركات : 4130

الاوميجا – ٦ قد تسبب الاكتئاب و أمراض القلب

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أظهرت دراسة لعلماء جامعة أوهايو بالولايات المتحدة الأمريكية انه يوجد
علاقة بين ارتفاع مستوى الأحماض الدهنية الاوميجا – ٦ و بين الإصابة
بالاكتئاب و إنتاج المركبات المعززة لحدوث الالتهاب .

و تضمنت الدراسة ٤٣ فرد حيث أظهرت الاختبارات أن الأفراد الذين لديهم
ارتفاع بنسبة الأحماض الدهنية الاوميجا – ٦ مقارنة بالأحماض الدهنية
الاوميجا – ٣ بدمائهم مصابين بالاكتئاب و أن مستوى أعراض الاكتئاب مرتبط
بارتفاع نسبة الاوميجا – ٦ عن الاوميجا – ٣ .

كما أظهرت الاختبارات ارتفاع مستوى عامل ( tumor necrosis factor alpha ) و
مركب ( interleukin-6 ) بالأفراد أصحاب النسب المرتفعة من الاوميجا – ٦،
هذه المركبات مسببة للالتهاب و مرتبطة بالإصابة بأمراض القلب و التهاب
المفاصل و داء السكري النوع الثاني .

و يقول العلماء انه للتغلب على ارتفاع نسبة الاوميجا – ٦ عن الاوميجا – ٣ و
المحافظة على التوازن السليم بينهم بالجسم فانه يجب استهلاك الأطعمة
الغنية بالاوميجا – ٣ و محاولة تقليل مستوى الاوميجا – ٦

نائب المدير المشاركات : 4130

عقار الشلل الرعاش لعلاج السرطان

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أظهرت دراسة لعلماء مايو كلينك أن عقار ( Dopamine ) المستخدم لعلاج مرض باركنسون يمكن استخدامه لعلاج السرطان أيضا .

و أجرى العلماء اختبارات على الفئران حيث أظهرت النتائج أن ( Dopamine )
يساعد على منع نمو أوعية دموية جديدة و بالتالي إيقاف نمو الأورام
السرطانية .

و يقوم العقار بمنع نقل الخلايا المساعدة على نمو الأوعية الدموية (
endothelial progenitor cells ) من النخاع العظمى إلى الجهاز الدوري عن
طريق الارتباط بمستقبلات على سطح خلايا ( endothelial progenitor cells )
الأمر الذي يمنع نشاط إنزيم ( MMP-9 ) و الذي يساعد على انتقال الخلايا من
النخاع العظمى .

نائب المدير المشاركات : 4130

بروتين الأوعية الدموية لعلاج الضمور الشبكي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أظهرت دراسة لعلماء جامعة يوتاه بالولايات المتحدة الأمريكية انه يمكن عكس و
علاج الضمور الشبكي المرتبط بتقدم العمر ( age-related macular
degeneration ) و اعتلال الشبكية السكري ( diabetic retinopathy ) عن طريق
تنشيط بروتين ( Robo4 ) بالأوعية الدموية باستخدام العقاقير .

و يوجد بروتين ( Robo4 ) بخلايا السطح الداخلي للأوعية الدموية و يتم
تنشيطه عن طريق بروتين ( Slit ) حيث يقوم البروتين بعد التنشيط بإجراء
عمليات حيوية للسيطرة على نمو الأوعية الدموية الغير طبيعية .

و أجرى العلماء اختبارات على الفئران حيث أظهرت النتائج أن تنشيط بروتين (
Robo4 ) أدى لعكس الإصابة بالضمور الشبكي المرتبط بتقدم العمر و اعتلال
الشبكية السكري .

و يقول العلماء أن هذا الاكتشاف سيمكن من تطوير طرق جديدة لعلاج الضمور
الشبكي المرتبط بتقدم العمر و اعتلال الشبكية السكري تعتمد على تنشيط
بروتين ( Robo4 ) .

نائب المدير المشاركات : 4130

مركبات جلد العنب لعلاج مضاعفات داء السكري

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اكتشف علماء كلية بنينسيولا الطبية بالمملكة المتحدة أن مركب ( Resveratrol
) و الذي يوجد بجلد العنب يمكنه منع مضاعفات داء السكري مثل أمراض القلب و
اعتلال الكلى ( nephropathy ) و اعتلال الشبكية ( retinopathy ) حيث انه
يحمى من تلف خلايا الأوعية الدموية الناتج عن زيادة إنتاج الجلوكوز بالدم .

و من المعروف أن ارتفاع مستوى الجلوكوز بالدم بمرضى داء السكري يؤدى لتلف
جزيئات ( mitochondria ) الأمر الذي يؤدى لتسرب الالكترونات و تكون الشوارد
الحرة ( free radicals ) .

و اكتشف العلماء أن ( Resveratrol ) يمكنه منع هذه الأضرار عن طريق مساعدة
الخلايا على إنتاج إنزيمات تمنع تسرب الالكترونات و تكون الشوارد الحرة .

و يوجد مركب ( Resveratrol ) بالعنب و الحبوب و الفول السوداني .

علاج جديد لالتهاب القزحية

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
من المعروف أن التهاب القزحية ( uveitis ) هي حالة مرضية قد تؤدى للإصابة
بفقدان البصر و هي حالة تنتج عن سببين إما عدوى مرضية و التي يمكن علاجها
باستخدام المضادات الحيوية أو أمراض المناعة الذاتية ( autoimmune ) مثل
التهاب المفاصل أو الذئبة الحمراء ( lupus ) حيث يقوم الجهاز المناعي
بتطوير التهاب مزمن نتيجة لاستجابته لأجسام طبيعية بالجسم .

و لقد طور علماء جامعة تكساس علاج محتمل لالتهاب القزحية بعد إجراء
اختبارات على فئران تم إحداث إصابة بالتهاب القزحية بها حيث اظهروا أن
الالتهاب يمكن إيقافه عن طريق منع نشاط إنزيم ( aldose reductase ) .

و تشير النتائج إلى انخفاض مستوى البروتينات المحدثة للالتهاب و خلايا الالتهاب بالخلط المائي ( aqueous humor ) بالعين

علاج جديد للذئبة الحمراء

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

نجح علماء جامعة إنديانا بالولايات المتحدة الأمريكية من تطوير علاج شبيه باللقاح لعلاج الذئبة الحمراء ( SLE ) .

و من المعروف أن الذئبة الحمراء هي احد أنواع أمراض المناعة الذاتية حيث
يقوم الجهاز المناعي للجسم بمهاجمة خلايا الجسم الطبيعية مما يؤدى لتلف
العضلات و المفاصل و الكلى و مناطق الجسم الأخرى و يتضمن العلاج الحالي
للذئبة الحمراء جرعات مرتفعة من () و التي لها أعراض جانبية خطيرة .

و يعتمد العلاج الجديد على استهداف الخلايا المناعية الغير طبيعية بطريقة
تجعل الجهاز المناعي لا يهاجم خلايا الجسم الطبيعية و يسمى (
folate-hapten-targeted immunotherapy ) .

و يقول العلماء أن الاختبارات على الفئران أظهرت فاعلية العلاج الجديد حيث
خفض تلف الكلى و بقية الأنسجة بشكل كبير كما أطال أعمار الفئران بمقدار
عشرة أشهر مقارنة بالفئران التي لم يتم علاجها

الجاما جلوبيولين لعلاج أمراض العين الناتجة عن الفيروسات الغدية

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أظهرت دراسة لعلماء جامعة بيتسبرج بالولايات المتحدة الأمريكية أن الجاما
جلوبيولين ( gamma globulin ) ( Ig ) يعتبر علاج فعال لأمراض العين الناتجة
عن فيروس ( adenoviruses ) مثل التهاب الملتحمة ( conjunctivitis ) و بدون
أعراض جانبية تذكر .

و قام العلماء بدراسة تأثير ( Ig ) على فيروسات ( adenoviruses ) معزولة من مرضى يعانون من الإصابات الفيروسية بالعين .

كما قام العلماء بدراسة تأثير ( Ig ) على الحيوانات باستخدام ( Ig ) بشكل موضعي ( topical ) .

و أظهرت النتائج الفاعلية الكبيرة ل( Ig ) في القضاء على فيروسات (
adenoviruses ) بنسبة ٩٠٪ بالخلايا المعزولة و علاج الإصابات بدون أعراض
جانبية و أعراض للحساسية بالعين بالحيوانات المصابة .

الماء الدافئ و الصابون هو أفضل حل للقضاء على بكتريا (C.difficile)

من المعروف أن بكتريا (Clostridium difficile) من أصعب أنواع البكتريا التي يمكن القضاء عليها.

و لقد أظهرت دراسة لعلماء جامعة ماك جيل بكندا أن أفضل طريقة للقضاء على
بكتريا (C.difficile) من أيد العاملين بمجال الرعاية الصحية هي باستخدام
الصابون و الماء الدافئ.

و قام العلماء باختبار خمسة طرق لتنظيف اليد من البكتريا حيث تم استخدام
إما الصابون العادي أو المضاد للبكتريا و الماء الدافئ أو البارد و إما
محلول يتكون من الكحول و إما قطعة من القماش و مطهر.

و أظهرت النتائج نجاح الماء و الصابون بالقضاء على ٩٨٪ من بكتريا
(C.difficile) و المطهر بنسبة ٩٥٪ إما محلول الكحول فلم يستطيع القضاء على
شيء.

و يقول العلماء أن ما يميز بكتريا (C.difficile) هي قدرتها على إنتاج ابواغ
(spores) و التي يمكنها مقاومة اى شيء ثم عند وجود أحوال مناسبة فإنها
تعود لإنتاج البكتريا مرة أخرى الأمر الذي يجعل الكحول غير فعال في القضاء
عليها حيث أن الكحول فعال في القضاء على البكتريا التي تنتج ابواغ.

انخفاض مستوى التستوستيرون مرتبط باكتئاب كبار السن

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أظهرت دراسة لعلماء جامعة ويسترن استراليا أن انخفاض مستوى هرمون التستوستيرون الحر مرتبط بارتفاع الاكتئاب بالرجال كبار السن .

و تضمنت الدراسة ٣٩٨٧ رجل تتراوح أعمارهم من ٧١ إلى ٨٩ عام حيث تم سؤالهم
عن حالتهم الصحية و النفسية و خضعوا لاختبارات الاكتئاب و المشاكل المعرفية
ثم تم جمع عينات من دمائهم .

و أظهرت النتائج إصابة الرجال أصحاب المستوى المنخفض من هرمون التستوستيرون
الكلى و الحر بالاكتئاب مقارنة بالرجال أصحاب المستويات الطبيعية حيث أن
الرجال أصحاب اقل مستوى من التستوستيرون الحر أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب
بمقدار ثلاثة مرات مقارنة بالرجال أصحاب المستويات الأعلى .

و يقول العلماء أن آلية الإصابة بالاكتئاب المرتبطة بانخفاض مستوى الهرمون
غير معلومة حتى ألان و لكن عند إجراء المزيد من الدراسات و الاختبارات و
اكتشاف السبب و الآلية فانه من الممكن مستقبلا إجراء فحوصات على مستوى
التستوستيرون الحر بالدم بكبار السن و استخدام مكملات التستوستيرون لعلاج
حالات الاكتئاب بهم .

بروتينات ( Mucins ) تحمى المعدة من العدوى

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

من المعروف أن ( Mucins ) هي بروتينات تفرز على سطح الأحشاء و قد كان يعتقد
انه تحمى من العدوى و لم يكن هناك دليل علمي يدعم هذه الاعتقاد .

و الآن فان علماء جامعة كوينزلاند باستراليا اثبتوا أن ( Muc1 ) الموجود
على سطح الخلايا له دور اساسى في حماية الطبقة المخاطية المبطنة للأحشاء من
العدوى البكتيرية .

و أجرى العلماء اختبارات على الفئران حيث تم إحداث عدوى بالفئران ببكتريا (
Campylobacter jejuni ) حيث أظهرت النتائج انتشار تلك البكتريا في جميع
أعضاء الفئران التي تفتقد ل( Muc1 ) على عكس الفئران التي تفرز أجسامها (
Muc1 ) و التي لم تنتشر العدوى بها .

و يقول العلماء أن الاختبارات تظهر أن سبب منع انتشار العدوى يرجع إلى
(Muc1) المنتشر على سطح الخلايا البطانية ( epithelial cells ) للأحشاء

[b]كمية الشحم في الجسم أهم من عدد الكيلوغرامات

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ما أعلنه الباحثون من مايوكلينك، ضمن فعاليات اللقاء السنوي للكلية
الأميركية للقلب بشيكاغو، في اليوم الأول من الشهر الحالي لم يكن كذبة أول
أبريل، بل كان أحد الأطروحات العلمية الملفتة للنظر. وقد لا يتقبل البعض
ذلك، لكن نتائج دراستهم الحديثة تقول أن نصف الرجال الأميركيين، والذين
وزنهم ضمن المعدل الطبيعي، لديهم في الواقع ارتفاع في كمية الشحم في الجسم.
ولذا فإنهم لا يختلفون عن أولئك الذين لديهم ارتفاع في وزن الجسم، أي أنهم
وبالرغم من وزنهم الطبيعي، هم بالفعل "سُمان"، وهم بالفعل عُرضة للإصابة
بأمراض شرايين والقلب ومسبباتها.

وقا الباحثون إن منْ لديهم من الرجال، زيادة بنسبة 20% لكمية شحم الجسم،
ومن النساء بنسبة 30%، لديهم بالتعريف الطبي الجديد "سمنة الوزن الطبيعي"،
بالرغم من أن مقدار عدد كيلوغرامات وزنهم طبيعية! والمهم في الأمر، أن نسبة
وجود هؤلاء الأشخاص مرتفعة نسبياً، وأكثر مما يظن الكثيرون.

ما الذي يعنيه هذا؟: يعني ببساطة أنه "منبّه"
للأطباء، على عدم المجازفة بالقول أن الحفاظ على مقدار طبيعي لوزن الجسم هو
السبيل الوحيد لحماية صحة الناس.

لكن دعونا نراجع القصة من بدايتها، ولماذا تتغير نظرة الأطباء لتلك الوسيلة
البدائية في قياس وزن الجسم. مشكلة الطب أن الارتجالية أو العفوية أو "حسن
النية" لا مكان لها في معالجة الناس أو وقايتهم من الأمراض ذات طبيعية
"تهدد" سلامة الحياة. وحين الحديث عن أمراض من "فصيلة" الأمراض الشرسة، فإن
مرض السكري وارتفاع ضغط الدم واضطرابات الكولسترول والسمنة، هي الأولى على
رأس القائمة.

والسبب أن تلك الأمراض الأربعة هي المدخل إلى ذلك النفق المظلم لأمراض
شرايين القلب وشرايين الدماغ، بكل تداعياتهما. وغني عن الذكر أن أمراض
شرايين القلب هي "القاتل" العالمي الأول بلا منازع، و "المُهدد" العالمي
الرئيسي لسلامة حياة البشر.

ولأن الحكمة والطب صنوان متلازمان، منذ أن بدأ انصراف بعض البشر نحو معالجة
غيرهم من الأمراض التي قد تُصيبهم، فإن الحكمة تتبنى مذهب " قطع السبب" أو
التخفيف منه للوقاية من المرض أو معالجته. وهو ما أثبت جدوى عالية في شأن
أمراض القلب والدماغ.

وأساس النجاح في قطع السبب، هو معرفة السبب على حقيقته، ومعرفة أوصافه
الصحيحة. ولذا فإننا لو لم نعلم ما هو ضغط الدم، لما أدركنا تأثيره على
شرايين القلب. ولو لم نُدرك ما هو الطبيعي وما هو غير الطبيعي، لما عرفنا
كيف يُمكننا تخفيف أو إزالة ضرره على شرايين القلب. ومما نلحظه أن ما كان
يُعتبر "ضغط دم طبيعي" قبل بضع سنوات، لا يُعتبر اليوم كذلك، وفق الإرشادات
الطبية الحديثة.

والسبب أن الدراسات الطبية حينما قارنت بين من
ضغطهم "عال"، لكن لا يزال ضمن ما كان يُعتبر طبيعياً، بمن ضغطهم أكثر
انخفاضاً، وأيضاً ضمن الطبيعي، فإن الأفضل للوقاية من تداعيات أمراض شرايين
القلب هو ما كان دون 120/ 80 أو مُقارباً لها، بخلاف 135/89 ملم زئبق
مثلاً.

القصة ليست حول ضغط الدم أو الكولسترول أو السكري، بل حول ما هو أبسط، وحول ما لا يتطلب أي فحوصات، ألا وهو وزن الجسم والسمنة.

ما هو شائع إدراكه بين الناس أن معرفة أحدنا لعدد الكيلوغرامات التي يرصدها
الميزان، حينما يقف عليه، هو مؤشر السمنة. لكن هذا شأن متأخر جداً في نظر
الطب والأطباء إلى ما هي "السمنة". وتوصل الأطباء في البداية إلى أن النظر
إلى مقدار عدد كيلوغرامات الجسم يجب أن يُضاف إليه في الاعتبار مقدار
الطول، ولذا ظهر مقدار "مؤشر كتلة الجسم"، بقسمة مقدار الوزن بالكيلوغرامات
على مقدار الطول بالمتر. ثم تحدث الأطباء عن أهمية مقدار محيط وسط الجسم،
كمقياس لسمنة البطن دون بقية الجسم، باعتباره مؤشراً أفضل وأدق في تقييم
سمنة الجسم. ودلت نتائج الدراسات الطبية على حقيقة جدوى الاعتماد على محيط
وسط الجسم بدلاً من عدد كيلوغرامات وزن الجسم أو "مؤشر كتلة الجسم".

وكذلك تحدثوا عن إضافة مؤشر أخر، وهو سُمْك طبقة الشحم في منطقة العضد.
وحينما نظروا إلى مقدار سُمْك طبقة الشحم تلك، وأضافوا اعتبار محيط وسط
الجسم، خلصوا إلى تقييم أدق للسمنة من ناحية مدى تأثيراتها السلبية على
سلامة شرايين القلب والدماغ.
والسبب أن الدراسات الطبية حينما قارنت بين من
ضغطهم "عال"، لكن لا يزال ضمن ما كان يُعتبر طبيعياً، بمن ضغطهم أكثر
انخفاضاً، وأيضاً ضمن الطبيعي، فإن الأفضل للوقاية من تداعيات أمراض شرايين
القلب هو ما كان دون 120/ 80 أو مُقارباً لها، بخلاف 135/89 ملم زئبق
مثلاً.

القصة ليست حول ضغط الدم أو الكولسترول أو السكري، بل حول ما هو أبسط، وحول ما لا يتطلب أي فحوصات، ألا وهو وزن الجسم والسمنة.

ما هو شائع إدراكه بين الناس أن معرفة أحدنا لعدد الكيلوغرامات التي يرصدها
الميزان، حينما يقف عليه، هو مؤشر السمنة. لكن هذا شأن متأخر جداً في نظر
الطب والأطباء إلى ما هي "السمنة". وتوصل الأطباء في البداية إلى أن النظر
إلى مقدار عدد كيلوغرامات الجسم يجب أن يُضاف إليه في الاعتبار مقدار
الطول، ولذا ظهر مقدار "مؤشر كتلة الجسم"، بقسمة مقدار الوزن بالكيلوغرامات
على مقدار الطول بالمتر. ثم تحدث الأطباء عن أهمية مقدار محيط وسط الجسم،
كمقياس لسمنة البطن دون بقية الجسم، باعتباره مؤشراً أفضل وأدق في تقييم
سمنة الجسم. ودلت نتائج الدراسات الطبية على حقيقة جدوى الاعتماد على محيط
وسط الجسم بدلاً من عدد كيلوغرامات وزن الجسم أو "مؤشر كتلة الجسم".

وكذلك تحدثوا عن إضافة مؤشر أخر، وهو سُمْك طبقة الشحم في منطقة العضد.
وحينما نظروا إلى مقدار سُمْك طبقة الشحم تلك، وأضافوا اعتبار محيط وسط
الجسم، خلصوا إلى تقييم أدق للسمنة من ناحية مدى تأثيراتها السلبية على
سلامة شرايين القلب والدماغ.

ولمّا طور الأطباء من نظرتهم إلى تأثيرات تقدم العمر على الإنسان، وإلى
تأثيرات تلك السلوكيات الخاملة في النشاط البدني وعدم ممارسة الرياضة
البدنية، وجدوا أن كتلة عضلات الجسم تقل مع الوقت. وكلنا يعلم أن تمارين
بناء العضلات سينتج عنها تكوين كتلة عضلية أضخم، في العضد أو الفخذ أو
غيره. لكننا ننسى أن عدم ممارستنا لتحريك العضلات وتمرينها سيُؤدي إلى ضمور
حجمها وكتلتها.

وتأتي الدراسة الأخيرة، لتلقي مزيداً من الدعم، لما كان يتحدث بعض الأطباء
عنه همساً، بأن مقدار أرقام وزن الجسم بالكيلوغرامات، هو ليس كل شيء. وقال
الباحثون من مايو كلينك في نتائجهم أن المقدار الطبيعي للوزن لا يعني أن
وضع المرء هو على ما يُرام الوصول إليه، ولا أنه ليس معرضاً لخطر أمراض
شرايين القلب أو مسبباتها.

هل لنا أن نتذكر "سمنة الوزن الطبيعي"، ونفعل شيئاً حيال التخلص من تلك الكميات الخفية للشحم في أجسامنا؟

تطور في علاج مرض مرض نزيف الدم الوراثي " الهيموفيليا"

يعد مرض الهيموفيليا (مرض نزيف الدم) خللا وراثيا في المادة التي تمنع الدم
من التخثر (عامل الدم رقم 8). ويعرض فقدان هذا العامل المريض الي نزيف في
مناطق مختلفة من الجسم، تحت الجلد أو في المفاصل أو تحت العضلات، و ذلك عند
تعرضه لأي اصابة أو جرح بسيط. وقد يحدث النزيف أيضا بشكل تلقائي وذلك في
الحالات الشديدة (التي يكون فيها العامل رقم 8 في الجسم أقل من 1 %).

الأعراض الأولى
تظهر أعراض الهيموفيليا مبكرا في الشهور الأولي عند الأطفال المصابين وذلك
عند عملية الختان (الطهور) أو عند اعطائهم ابرة أثناء العلاج أو عند سحب
عينة دم. ويتم تأكيد التشخيص وتصنيف حالة المريض من حيث الشدة، عن طريق
التحاليل المخبرية التي تحدد نسبة عامل الدم رقم 8 في دم الأطفال المصابين.

يقول الدكتور حسين السعيد استشاري امراض دم اطفال بمستشفى القطيف المركزي،
أن الأعراض التي تنشأ عن حالات النزيف متنوعة، ولكن أكثرها انتشارا هو
انتفاخ المفاصل الذي قد يسبب الاعاقة الحركية للمريض اذا ترك من دون علاج.
وفي بعض الحالات قليلة الحدوث قد يحدث نزيف دماغي يهدد حياة المريض.

آثار المرض السلبية
إن من أكثر التحديات التي تواجه الطب والأطباء المتخصصين في مجال أمراض
الدم عند الأطفال هي الآثار السلبية لهذا المرض، حيث أن بعض الآباء يتجنبون
الإمساك بأطفالهم الصغار ومداعبتهم بشكل طبيعي خوفا من أن يتسبب ذلك في
حدوث نوبة نزيف تؤدي إلي إيذائهم، مما يخلق داخل هذه الأسرة جوا نفسيا غير
صحي وغير طبيعي.

ومن الأثار السلبية الأخري، أيضا، شعور الطفل المصاب بأنه غير طبيعي، حيث
يمنعه خوفه من حدوث نزيف من ممارسة الأنشطة والألعاب مع أقرانه، وهذا قد
يؤثر عليه نفسيا بشكل سلبي.

ويؤكد الدكتور حسين السعيد على أهمية تثقيف هؤلاء المرضي وذويهم من الناحية
الطبية لمساعدتهم علي تجنب مثل هذه الآثار. وسوف يساعدهم ذلك في تقليل
حدوث نوبات النزيف، وذلك عن طريق تعليمهم كيفية توقع حدوث هذه النوبات
وكيفية الحقن بشكل ذاتي.

نوعان من عامل الدم
ويتم علاج مرض الهيموفيليا عن طريق تعويض المريض النقص الحاصل عنده في عامل
الدم رقم ( 8). ويضيف الدكتور حسين السعيد أنه يوجد من هذا العامل نوعان،
حسب المصدر الذي يتم تحضيره منه، وهما:

النوع الأول: عامل الدم رقم 8 المشتق من البلازما، ويحتوي علي كمية
كبيرة من البروتين البشري، حيث يتم تصنيعه عن طريق التبرع بالدم من عدد
هائل من الناس. وتكثر مع هذا النوع إحتمالية نقل الأمراض الفيروسية مثل
الإلتهاب الكبدي الوبائي والإيدز.

وقد حدث ذلك بالفعل في أواخر الثمانينات وأوائل التسعينات من القرن الماضي
وقد تم معاملة هذه الأنواع مما يجعلها آمنة بالنسبة لهذه الفيروسات ولكن
حدث أن ظهرت أنواع أخري من الفيروسات لم تكن معروفة من ذي قبل وإنتقلت عن
طريق هذا النوع مثل ما حدث في إنجلترا في أواخر القرن الماضي حينما انتشر
مرض جنون البقر، ودفع ذلك السلطات في إنجلترا إلي إستبدال هذا النوع بنوع
آخر غير مشتق من البلازما.

ولا تنصح أي من الهيئات الصحية العالمية بإستخدام عامل الدم رقم 8 المشتق
من البلازما إلا في حالات قليلة أو في حالة عدم المقدرة المادية علي توفير
النوع الآخر. وهذا النوع لم يعد يستخدم الا في دول العالم الفقيرة والتي لا
تستطيع توفير النوع الاخر

النوع الثاني: عامل الدم رقم 8 غير المشتق من البلازما أو ما يسمي
ب(ريكومبينانت فاكتور 8) (كوجينيت أف. أس)، قد تم تطويره في السنوات
الأخيرة بشكل كبير من أجل سلامة المرضي، فمنها مثلا ما يستعمل السوكروز وهو
نوع من أنواع السكر في خطوات التصنيع والتنقية بدلا من البروتين البشري
مثل ((Kogenate® FS و بذلك يصل إلي معدلات سلامة عالية.

وتقل مع هذا النوع احتمالية نقل الامراض الفيروسية وتنصح جميع الهبئات
الطبية العالمية بتوفير هذا النوع للمرضى لأن ذلك يجنب المجتمع إحتمالية
حدوث مشاكل صحية قد تحدث في المستقبل وهي ذات مفعول اقتصادي صحي حيث تجنب
الجهات الصحية من معالجة الامراض الخمجية الناتجة عن استخدام المعامل
المشتق من البلازما قد تزداد نفقاتها عن تكلفة العلاج الحالية.

البدء في اختبارات العلاج الجيني لاستعادة البصر

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

بدا علماء مستشفى عيون مورفيلدز بالمملكة المتحدة بإجراء الاختبارات
التجريبية للعلاج الجيني لاستعادة البصر، و تتضمن الاختبارات ١٢ مريض
يعانون من مرض وراثي يسبب تحلل شبكية العين و فقد البصر و العمى بالطفولة .

هذا المرض الوراثي يسمى تحلل الخلايا الضوئية في الشبكية ( Leber’s
congenital amaurosis ) و يحدث نتيجة لعيوب بالجين () و هو الجين المسؤل عن
إعادة استخدام مادة الريتينول و التي تساعد الشبكية على اكتشاف الضوء .

و يقوم العلاج الجديد على إدخال نسخ طبيعية من الجين ( RPE65 ) بخلايا الشبكية باستخدام ناقلات فيروسية ( viral vector ) .

و لقد نجح العلاج بالفعل في استعادة بصر كلاب مصابة بمرض تحلل الخلايا الضوئية في الشبكية .

و يقول العلماء أن الشبكية تعتبر مكان مثالي للعلاج الجيني لأنه يمكن
الوصول مباشرا إليها عن طريق الحقن كما أن لها ميزة مناعية بحيث لا يحدث
تدمير للناقلات الفيروسية فور دخولها للشبكية .

و يضيف العلماء أن نجاح الاختبارات على البشر ستمد العلماء بمزيد من
بروتوكولات العلاج الجيني كما أنها ستؤدى لتطوير علاج جديد لمرض تحلل
الخلايا الضوئية في الشبكية في المستقبل

مثيلة الحمض النووي تؤدى لظهور أورام القولون

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أظهرت دراسة لعلماء معهد وايتهد بالولايات المتحدة الأمريكية أن عملية
المثيلة المفرطة للحمض النووي ( hypermethylation ) مرتبطة بظهور أورام
القولون بالفئران حيث تؤدى عملية المثيلة المفرطة لتوقف نشاط الجينات
الكابحة للأورام ( tumor suppressor genes ) .

و أجرى العلماء اختبارات على الفئران حيث أظهرت النتائج أن مجموعة من
الجينات الكابحة للأورام يتوقف نشاطها عند حدوث عملية المثيلة بها و هي نفس
الجينات التي تسبب أورام القولون بالإنسان عند توقف نشاطها بسبب نفس
العملية .

كما أظهرت الاختبارات أن عملية المثيلة تستهدف مناطق معينة بالحمض النووي و
أن العملية ليست عشوائية و أن استهداف الجينات يستهدف الأعضاء أيضا
فالمثيلة تحدث لجينات القولون و لا تحدث لجينات الطحال .

و يقول العلماء أن هذه الاكتشافات ستساعد على تطوير عقاقير تستهدف الانزيم
الذي يحث عملية توقف نشاط الجينات الكابحة كما ستساعد على تطوير طرق جديدة
للكشف عن الأورام .

إشعاعات الهاتف المحمول تغير التعبير البروتينى بالبشر

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أظهرت دراسة لعلماء هيئة السلامة النووية و الإشعاعية بفنلندا أن إشعاعات
الهواتف المحمولة تحدث تغيرات بالتعبير البروتينى ( protein expression )
بالخلايا البطانية ( endothelial ) البشرية .

و تعد هذه الدراسة فريدة من نوعها حيث أنها اختبرت تأثير إشعاعات المحمول بشكل موضعي على جلد الإنسان .

و أجرى العلماء اختبارات على مناطق من جلد الساعد لعشر أفراد حيث عرضوا تلك المناطق لإشارات ( GSM ) لمدة ساعة كاملة .

و أظهرت نتائج تحليل ٥٨٠ بروتين بالمناطق المعرضة للإشعاعات وجود تأثيرات
ب٨ بروتينات مقارنة بالبروتينات بمناطق الجسم الأخرى التي لت تتعرض
للإشعاعات .

و يقول العلماء أن نتائج هذه الدراسة تظهر أن التعرض لإشعاعات المحمول له
تأثيرات بيولوجية حتى و أن كانت بسيطة و هو الأمر الذي يستدعى إجراء المزيد
من الدراسات .

وجود رابط مؤكد بين تلوث اجواء المدن بغاز الاوزون والوفيات المبكرة
4/23/2008 7:23:00 pm

واشنطن (ا ف ب) - افاد تقرير نشرته الاكاديمية الوطنية الاميركية للعلوم ان
المستوى الحالي للتلوث بغاز الاوزون في المدن والذي تم تسجيله في مناطق
مختلفة في الولايات المتحدة سيتسبب على الارجح بوفيات مبكرة حتى بعد تنشق
هذا الغاز الملوث لفترة قصيرة.

وقال واضعو هذه الدراسة ان الادلة قوية بما يكفي لكي تدرج وكالة حماية
البيئة الاميركية الوفيات الناجمة عن تلوث الجو بغاز الاوزون في تقاريرها
المتعلقة بتكاليف التغطية الطبية لتحديد معايير التلوث بهذا الغاز مستقبلا.

ويتشكل غاز الاوزون في طبقة الجو الدنيا من خلال تفاعل الوقود غير المحترق
واكاسيد الازوت الصادرة عن غازات عوادم السيارات مع الاكسيجين الموجود في
الهواء بتأثير من اشعة الشمس.

ويشكل غاز الاوزون المكون من ثلاث ذرات اكسيجين مكونا اساسيا للسحابة
الداكنة التي تغلف المدن الكبرى ويمكن ان يتسبب بمشكلات في التنفس وحساسية
في العيون وغيرها من الاضرار على الصحة.

وهناك مؤشرات متزايدة تربط بين التعرض لفترة قصيرة لغاز الاوزون -- اقل من
24 ساعة -- وارتفاع الوفيات المبكرة لكن التفسيرات تختلف حتى الان ما دفع
وكالة حماية البيئة الى الطلب من الاكاديمية الوطنية للعلوم اعداد هذا
التقرير.

وطلبت الوكالة خصوصا من الاكاديمية تحليل العلاقة بين الوفيات الناجمة عن
ارتفاع نسبة غاز الاوزون في الجو وتقييم كفاءة الطرق المعتمدة لتحديد قيمة
اقتصادية للاشخاص الذين يتم انقاذ حياتهم بالنسبة لنظام التغطية الصحية.

واستنادا الى تحاليل دراسات اجريت مؤخرا استنتجت لجنة اكاديمية العلوم بان
الوفيات المرتبطة بتلوث الاوزون تصيب عادة اشخاصا يعانون من امراض في القلب
او الجهاز التنفسي وكذلك بسبب عوامل اخرى قد تزيد من هشاشة وضعهم الصحي.

وانكبت اكاديمية العلوم ايضا على دراسات شملت مجموعة كبيرة من الاشخاص
لتحديد العلاقة بين الوفيات وتغير مستويات غاز الاوزون في الجو.

ويفترض ان تقود الابحاث الى تحديد المستوى غير الضار لغاز الاوزون في اجواء المدن.

اكتشاف بروتينة تثبط نشاط الاورام الخبيثة لدى مريضات سرطان الثدي
4/22/2008 10:54:00 am

شيكاغو (ا ف ب) - اكتشف العلماء بروتينة يمكن ان تثبط من نمو الخلايا
الخبيثة لدى مريضات سرطان الثدي ويمكن العلماء من التشخيص بما اذا كان
السرطان سينتشر في الجسم طبقا لدراسة نشرت الاثنين.

وقال معد الدراسة كنت هنتر من المعهد الوطني للسرطان في واشنطن انه "يبدو ان هذه البروتينة تثبط نمو الاورام".

وفي دراسات على الفئران وفي خرائط الجينات للخلايا السرطانية البشرية وجد
هنتر وفريقه انه بامكانهم ابطاء نمو اورام سرطان الثدي بشكل كبير ومنع
السرطان من الانتشار.

وتمكن العلماء من القيام بذلك بادخال نسخ اضافية من الجينة التي تحمل
البروتينة الى داخل الورم حسب الدراسة التي نشرت في مجلة "بروسيدنغز اوف ذي
ناشونال اكاديمي اوف ساينس" ان العلماء.

ونتج عن ذلك ان نمو هذه الاورام لم يتعد عشر نمو الاورام التي لم يتم
تحفيزها لانتاج هذه البروتينة بكميات كبيرة كما انها كانت تحمل صفات اورام
اقل خبثا ولم تنتشر في الجسم.

وقال هنتر "ما يهمنا هو ان نجد عقارا يسلط هذه الجينة على الاورام (...)
لان هذا سيقلل من كون الورم خبيثا ويطيل فترة بقاء الشخص على قيد الحياة".

واضاف ان وجود هذه البروتينة او نقصها يمكن ان يستخدم لمعرفة اي من المرضى
معرض لانتشار الورم في جسمه. واوضح انه بهذه الطريقة "يمكن ان نوفر على
هؤلاء المرضى عناء الخضوع لاجراءات العلاج القاسية دون طائل".

الاعمال المملة تدفع الدماغ الى ارتكاب اخطاء
4/22/2008 10:54:00 am

شيكاغو (ا ف ب) - كشف العلماء عن ان القيام بمهام مملة يمكن ان تتسبب في خمول الدماغ وبالتالي ارتكاب اخطاء اثناء اداء المهمات.

وقال الباحثون انه عندما يقوم الشخص بمهام روتينية لا تتطلب تفكيرا فان
الدماغ يتحول تلقائيا الى وضع الراحة سواء ارادوا ذلك ام لا. وذكرت الدراسة
التي نشرت الاثنين في مجلة "بروسيدنغز اوف ذي ناشونال اكاديمي اوف سينس"
انه بمراقبة الجزء الخامل من الدماغ تمكنوا من توقع متى سيرتكب الشخص خطأ
قبل ان يرتكبه.

وقال توم ايشيل معد الدراسة من جامعة بيرغين النروجية "احيانا يقول الدماغ
انه يحتاج الى اخذ استراحة قصيرة ولا يمكن للشخص ان يفعل شيئا حيال ذلك".

واضاف "ربما يكون الجميع يعرفون الشعور عندما يكون الدماغ يعمل بالشكل
المطلوب ولا تستطيع ان تفعل شيئا لتحفيزه" موضحا انه عندما يحدث ذلك فان
الدم يتدفق الى الاجزاء الاكثر نشاطا في الدماغ. واوضح انه نظرا لان فترة
خلود اجزاء من الدماغ الى الراحة تبدأ قبل نحو 30 ثانية من ارتكاب الخطأ
فمن الممكن تصميم جهاز انذار مبكر لتنبيه الناس وجعلهم اكثر تركيزا وحذرا.

واضاف ان من شأن ذلك ان يحسن السلامة في مكان العمل بشكل اكبر والاداء في
وظائف مهمة مثل مراقبة امن المطارات. وصرح لوكالة فرانس برس "ربما نستطيع
تصميم جهاز يوضع على رؤوس الاشخاص مما يسهل عليهم القيام بعملهم".

وقال ايشيل ان زملاءه في الولايات المتحدة وبريطانيا والمانيا تمكنوا من
رصد انماط الدماغ هذه عن طريق اجهزة مسح الطنين المغناطيسي. وتابع انه نظرا
الى ان هذه الاجهزة لا يمكن حملها فان الخطوة المقبلة هي بحث امكانية
تصميم اجهزة نقالة قادرة على رصد هذه الظاهرة. وتوقع ان تطرح مثل هذه
الاجهزة في الاسواق خلال 10 الى 15 عاما.

تقلص التنوع الحيوي سيقود الى انتشار الامراض في العالم
4/23/2008 5:52:00 pm

سنغافورة (ا ف ب) - حذر خبراء الاربعاء من ان العالم يواجه خطر زوال جيل
جديد من المضادات الحيوية وعلاجات الامراض اذا لم يتخذ خطوات لمنع انقراض
الاف النباتات والحيوانات.

ويقول الخبراء الذين سينشرون النتائج التي توصلوا اليها في كتاب ان تراجع
التنوع الحيوي وصل الى مستويات خطيرة ما تسبب في ضياع اسرار العثور على
علاجات للالم والالتهابات ومجموعة من الامراض مثل السرطان.

وقال اخيم شتاينر المدير التنفيذي لبرنامج البيئة التابع للامم المتحدة ان
اكثر من 16 الف نوع معروف اصبحت مهددة بالانقراض الا ان الرقم يمكن ان
يرتفع.

وصرح في مؤتمر صحافي على هامش مؤتمر "الاعمال للبيئة" الذي تدعمه الامم المتحدة "يجب ان نتخذ خطوات لمواجهة ما يحدث للتنوع الحيوي".

واوضح ان "المجتمعات تعتمد على الطبيعة في معالجة الامراض والانظمة الصحية
ارتكزت خلال التاريخ البشري على المنتجات الحيوانية والنباتية التي تستخدم
في العلاج".

وقال ان الثورة التقنية في القرنين التاسع عشر والعشرين حولت التركيز عن
الطبيعة في العثور على العلاجات اذ اعتمدت شركات الادوية على المكونات
الكيميائية لصنع الادوية موضحا ان هذه الشركات اخذت تعود الى الطبيعة بسبب
نفاذ التركيبات الكيميائية.

وقال ان العالم "اصبح يفقد مفاتيح الطبيعة قبل حتى ان تتاح له فرصة فهمها
او حتى الكشف عنها". وتابع ان "هذه هي ماساة عدم فهم التنوع الحيوي" مضيفا
انه من الخطأ التفكير بان التنوع الحيوي غير مرتبط بظاهرة التغير المناخي.

واوضح في عرضه للكتاب خلال المؤتمر مثال العثور على نوع من الضفادع في
الغابات الاستوائية في استراليا في الثمانينات وكيف انها انقرضت منذ ذلك
الوقت.

وقال ان البحث على هذه الضفادع كان يمكن ان يقود الى طرق للوقاية القرحات
المعدية التي تصيب 25 مليون شخص في الولايات المتحدة لوحدها وعلاجها حسب
الكتاب الذي يحمل عنوان "الحفاظ على الحياة".

وافاد اريك تشيفيان وارون بيرنشتاين في بيان صحافي ان الاسرار الطبية القيمة التي احتوتها تلك الضفادع "اختفت الى الابد".

ويحتوي الكتاب على فصل يصف اهمية سبعة مجموعات عضوية مهددة ومن بينها
البرمائيات والدببة والحلزون المخروطي واسماك القرش في العثور على علاجات
للامراض.

فعلى سبيل المثال يمكن للضفادع البنمية السامة انتاج انواع من السموم يمكن
ان تؤدي الى انتاج ادوية لامراض القلب فيما يمكن للقلويات التي ينتجها
الضفدع الاكوادوري السام ان تستخدم في علاج الالام.

وتنتج الحلزونات القمعية خليطا اثبتت التجارب السريرية انه يخفف الالام لدى
مرضى السرطان ونقص المناعة المكتسبة (الايدز) حسب الكتاب.

وذكر ديفيد سوزوكي العالم الكندي الناشط في مجال البيئة ان السبب في التدهور البيئي سببه التركيز الكبير على التقدم الاقتصادي.

وقال في كلمة عبر دائرة تلفزيونية مغلقة "نخلق الوهم بان كل شيء على ما
يرام واننا نصبح اكثر ثراء. لكننا نفعل ذلك على حساب اطفالنا واحفادنا
(...) وباسم النمو والتقدم الاقتصادي". واضاف ان احد الحلول هي "وقف
التركيز على الاقتصاد".

واوضح ان "الامور الاساسية هي الهواء النظيف والمياه النظيفة والتربة
النظيفة التي تعطينا طعامنا والطاقة النظيفة التي تأتي من الشمس والتنوع
الحيوي. هذه هي الاحتياجات الرئيسية الاهم التي يجب ان ندافع عنها باي
ثمن".

وشارك في الاجتماع مئات من رؤساء الشركات والمسؤولين الحكوميين ونشطاء البيئة وغيرهم.

وعقد المؤتمر بتنظيم من برنامج الامم المتحدة للبيئة ومبادرة "غلوبال
كومباكت" التي تجمع عدة شركات للعمل مع الامم المتحدة وغيرها من الوكالات
لدعم المبادئ البيئية والاجتماعية.

الثناء مثل المال من حيث أثره الايجابي على المخ

قال باحثون يابانيون يوم الاربعاء ان الثناء على الناس على سبيل المجاملة
له نفس الأثر الذي يحدثه المال من حيث تنشيط مركز المكافأة في المخ.

وأضافوا ان الدراسة تقدم دعما علميا للافتراض القائم منذ وقت طويل بأن الناس يحصلون على دفعة نفسية عندما تكون سمعتهم طيبة.

وقال الدكتور نوريهيرو ساداتو من المعهد الوطني الياباني لعلوم وظائف
الأعضاء في اوكازاكي باليابان "وجدنا ان هذه الأنواع من المكافات التي تبدو
مختلفة -السمعة الطيبة والمال- تتماثل من حيث الشفرة البيولوجية التي تصدر
عن مجموعة عصبية واحدة في المخ."

وأضاف ساداتو في رسالة بالبريد الالكتروني قوله "هذا يقدم القاعدة
البيولوجية لخبرتنا اليومية بأن السمعة الشخصية تولد نفس الشعور الذي يتولد
لدى المرء عند حصوله على مكافأة مالية."

ودرس فريق ساداتو 19 شخصا من الاصحاء مستخدما الية لتصوير المخ تعرف باسم التصوير الوظيفي بالرنين المغناطيسي (اف.ام.ار.اي).

وقال ساداتو الذي نشرت دراسته في دورية "الخلية العصبية" ان نتيجة الدراسة
تعد خطوة أولى هامة نحو تفسير السلوكيات الاجتماعية البشرية المعقدة مثل
إيثار الغير.

------------------------------

الضغط العصبي أثناء فترة الحمل مرتبط بإصابة الأطفال بالفصام

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أظهرت دراسة لعلماء جامعة مانشستر بالمملكة المتحدة أن الضغط العصبي
للحوامل بالفترة الأولى للحمل يؤدى لارتفاع خطر إصابة أبنائهن بالفصام (
schizophrenia ) .

و تضمنت الدراسة بيانات عن حوالي مليون حالة ولادة حيث تم متبعة حالات
الضغوط العصبية الشديدة بالأمهات قبل أو أثناء الحمل ثم متابعة الأطفال
لمدة عشرة أعوام .

و أظهرت النتائج ارتفاع خطر الإصابة بمرض الفصام بنسبة ٦٧٪ بين الأطفال
لأمهات تعرضن لضغوط عصبية شديدة أثناء الفترة الأولى للحمل مقارنة بالأطفال
لأمهات أصحاء .

كما أظهرت النتائج أن الضغوط العصبية الشديدة قبل الحمل أو أثناء الفترات الأخرى للحمل لم يكن لها تأثير .

علاج جديد لتخثّر الأوردة العميقة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أظهرت دراسة لعلماء المعهد الوطني للصحة بالولايات المتحدة الأمريكية أن
استخدام مركب ( alteplase ) في علاج تخثر الأوردة العميقة ( DVT ) فعال حيث
أن المركب يرتبط بالجلطة و بالتالي يمكن تجنب خطر النزيف لان كمية المركب
تكون محدودة .

و تضمنت الدراسة ٢٠ مريض بتخثر الأوردة العميقة حيث تم استخدام مركب ( alteplase ) لعلاجهم .

و أظهرت النتائج استعادة تدفق الدم خلال الأوردة العميقة ب٨٠٪ من المرضى و ب٩٠٪ منهم بعد ستة أشهر من العلاج .

كما أظهرت النتائج خلو المركب من الدورة الدموية خلال ساعتين الأمر الذي خفض خطر حدوث نزيف

حمض الفوليك لتقليل خطر تسمم الحمل

أظهرت دراسة لعلماء جامعة أوتاوا بالولايات المتحدة الأمريكية أن استهلاك
المكملات الغذائية التي تحتوى على حمض الفوليك قد تقي النساء أثناء فترة
الحمل من خطر الإصابة بتسمم الحمل ( Preeclampsia ) .

و تضمنت الدراسة ٣٠٠٠ امرأة حامل حيث أظهرت النتائج انخفاض نسبة الإصابة
بتسمم الحمل بين النساء اللاتي استخدمن على المكملات الغذائية التي تحتوى
على حمض الفوليك .

و من المعروف أن تسمم الحمل يتسم بارتفاع ضغط الدم و بروتينات البول الأمر
الذي يؤدى لارتفاع خطر الإصابة بالجلطات و مشاكل الكلى و الولادة المبكرة و
الوفاة .

و يقول العلماء انه من الجيد اكتشاف أن حمض الفوليك يخفض الإصابة بتسمم
الحمل و لكن يجب على النساء الالتزام بالجرعات المتبعة حتى إجراء المزيد من
الاختبارات .

مكملات الكالسيوم قد تؤدى لزيادة الأزمات القلبية للنساء

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أظهرت دراسة لعلماء جامعة أوكلاند بنيوزيلندا أن النساء بعد سن انقطاع
الطمث المستخدمات لمكملات الكالسيوم بهدف الحفاظ على قوة عظامهن و الوقاية
من هشاشة العظام قد يكونوا أكثر عرضة للإصابة بالأزمات القلبية .

و تضمنت الدراسة ١٤٧١ امرأة بعد سن انقطاع الطمث حيث تم إعطاء نصفهن مكملات
الكالسيوم و النصف الأخر عقار وهمي و تم متابعتهن لمدة خمسة أعوام .

و أظهرت النتائج ارتفاع الإصابة بالأزمات القلبية للنساء اللاتي يستخدمن مكملات الكالسيوم .

و يقول العلماء أن الدراسات السابقة أوضحت أن مكملات الكالسيوم قد تقي من
الأمراض الوعائية عن طريق تخفيض مستوى الكوليستيرول و لكن الكالسيوم يؤدى
لارتفاع مستوى الكالسيوم بالدم الأمر الذي قد يؤدى لتسارع تراكم الترسبات
بالشرايين و هو ما يؤدى للازمات القلبية .

فئة جديدة من العقاقير لعلاج عدوى البكتريا و داء السل

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

نجح علماء جامعة ويل كورنل بالولايات المتحدة الأمريكية في تطوير مانع
لعوامل العدوى التي تسمى ( PGL ) ببكتريا ( M.tuberculosis ) و بكتريا (
M.leprae ) و التي تستخدمها البكتريا للتغلب على دفاعات الجسم و القضاء على
الخلايا و إحداث المرض .

و تستخدم سلالات بكتريا ( M.tuberculosis ) عوامل العدوى ( ) لإضعاف دفاعات
الجسم كما تستخدمها بكتريا ( M.leprae ) لإحداث العدوى و التلف بالخلايا
العصبية .

و افترض العلماء أن تطوير عقار مانع لإنتاج ( PGL ) سيؤدى لفقدان بكتريا (
M.tuberculosis ) و ( M.leprae ) قدرتها على إحداث العدوى بالجسم فقاموا
بدارسة عملية الإنتاج الحيوي لهذا العامل كما اكتشفوا إنزيم ضروري لهذه
العملية يسمى ( FadD22 ) .

و نجح العلماء في تطوير مركب يستهدف إنزيم ( FadD22 ) و يمنع إنتاج عوامل العدوى ( PGL ) .

و يقول العلماء أنهم سيبدؤون بإجراء الاختبارات على فئران المعامل للتأكد
من نجاح المركب في تعطيل قدرة البكتريا على العدوى بالخلايا الحية و انه في
حال نجاح الاختبارات فان هذا التطور سيؤدى إلى جيل جديد من العقاقير
المضادة للعدوى و ليست المضادة للبكتريا

الكروم لتحسين القدرات المعرفية

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أظهرت دراسة لعلماء جامعة سينسيناتي بالولايات المتحدة الأمريكية أن
المكملات الغذائية التي تحتوى ( chromium picolinate ) تحسن القدرات
المعرفية لكبار السن الذين يعانون من ضعف مبكر في الذاكرة .

و تضمنت الدراسة ٢١ فرد يبلغون من العمر ٦٥ عام و يعانون من ضعف مبكر في
الذاكرة حيث تم إعطائهم مكملات غذائية تحتوى على ١٠٠٠ ميكروجم من (
chromium picolinate ) لمدة ١٢ أسبوع .

و أظهرت النتائج تحسن القدرات المعرفية للأفراد الذين استخدموا ( chromium picolinate ) .

و من المعروف أن ( chromium picolinate ) يستخدم حاليا بالمكملات الغذائية
لمرضى داء السكري و للمحافظة على وزن الجسم حيث انه تؤدى لزيادة ايض
الجلوكوز .

جزيئات اصطناعية للقضاء على السرطان

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

طور علماء معهد هاورد هوجوز الطبي بالولايات المتحدة الأمريكية جزيئات
تستطيع تحويل الإشارات التي تستخدمها الخلايا السرطانية للبقاء على القيد
الحياة إلى إشارات مميتة تقضى عليها .

و تحاكى الجزيئات نشاط بروتين ( Smac ) و الذي يحث عملية الموت الذاتي ( apoptosis ) ببعض أنواع الخلايا السرطانية .

و أظهرت الأبحاث السابقة أن الجزيئات المحاكية لبروتين ( Smac ) تستطيع
القضاء على الخلايا السرطانية و لكن في حال دمجها مع مركب (
TNFá ) المرتبط بعملية الموت الذاتي أيضا .

و لكن الاختبارات الجديدة أظهرت أن الجزيئات تستطيع القضاء على بعض أنواع
خلايا سرطان الرئة بدون الحاجة لمركبات ( TNFá ) .

و أظهرت الدراسات على هذا النوع من الخلايا أن الخلايا السرطانية نفسها
تنتج مركبات ( TNFá ) من اجل البقاء على قيد الحياة والنمو كما
اكتشف العلماء أن بعض أنواع خلايا سرطان الثدي و الميلانوما تتأثر أيضا
بنفس شكل خلايا سرطان الرئة .

و يقول العلماء أن هذا التطور سيسمح باستهداف و علاج بعض أنواع السرطانات
مثل سرطان الرئة و الثدي بشكل لا يسبب أضرار بالجسم مثل التي يحدثها العلاج
الكيميائي .

دواء جديد يساعد في اطالة عمر مرضى سرطان الرئة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تحاول المانيا الحصول على رخصة بيع دواء اميركي لمعالجة مرضى سرطان الرئة
واثبتت التجارب فائدته الكبيرة الا انه من المتوقع ان يكون باهظ الثمن. اذ
اثبت العقار المسمى ارلوتينيب، وهو من انتاج شركة جيننتيتش الخاضعة لادارة
مجموعة روش السويسرية، اثبت فعاليته في علاج سرطان الرئة واطال عمر
المصابين به بشكل ملحوظ حسب ما اعلن عنه اطباء متخصصون في السرطان. واشارت
النتائج الاولية الى ان العقار زاد بنسبة 40 في المائة الفترة التي يعيشها
مرضى يعانون من حالة المتقدمة من النوع الاكثر انتشارا ولم تتجاوب حالتهم
مع طرق العلاج الاخرى.

وحسب قول الطبيب الالماني فرانك فلتر اولريش الذي شارك في واشنطن في احد
الحلقات الدراسية عن هذا العقار بان العقار يؤخذ عن طريق الفم للمرضى الذين
لم يكن امامهم حتى الان خيارات كثيرة.

وكان الطبيب قد شارك ايضا مع الطبيب الاميركي فرانسيس شيبرد المسؤول عن
ابحاث سرطان الرئة في مستشفى الاميرة مارغريت في تورنتو الكندية ان المرضى
الذين تم علاجهم بعقار ارلوتينيب والمعروف ايضا بالاسم التجاري تارسيفا
عاشوا لفترة اطول وتمتعو بحياة افضل. واظهرت التجارب التي شارك فيها وشملت
حوالي 800 مريض يواصل السرطان الانتشار في جسدهم رغم تلقيهم جلسة او جلستين
من العلاج الكيمائي، اظهرت ان 488 مريضا تلقوا العلاج الجديد زادت نسبة
اعمارهم حتى ال7 اشهر في المتوسط ، اي ان العقار ابطاء تقدم المرض واخر
ظهور بعض عوارض سرطان الرئة مثل السعال.

من جانب اخر اظهرت دارسة علمية جديدة ان التدخين السلبي قد يكون اكثر خطورة
بكثير مما كان يعتقد. حيث دلت دارسة لمجموعة من الباحثين الالمان استخدموا
اسلوبا جديد لقياس مدى التعرض للتدخين السلبي وتوصلوا الى ان ذلك من شأنه
زيادة خطر الاصابة بامراض القلب بنسبة تصل الى 50 في المائة ، اي بزيادة
حتى ال30 في المائة عن الدراسات التي وضعت سابقا.

وتناولت الدراسة الاشخاص الذين يعملون في اماكن يدخن فيها اخرون، حيث
يتعرضون للتدخين السلبي فضلا عن الاشخاص الذين يتعرضون لذلك التدخين بسبب
وجودهم من شركائهم في الحياة مدخنين. ولقد دفعت هذا الدراسة الى تمسك وزارة
الصحة الالمانية بقانون منع التدخين في الاماكن العامة رغم موجة الرفض
الكبيرة خاصة من اصحاب المطاعم والبارات بحجة ان القانون سوف يسبب افلاسهم.

البوتوكس مرتبط بالفشل التنفسي و الوفاة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أعلنت إدارة الغذاء و الدواء ( FDA ) الأمريكية أن العقاقير و منتجات
التجميل التي تحتوى على توكسين البوتولينوم النوع ( أ ) و توكسين
البوتولينوم النوع ( ب ) مرتبطة في بعض الحالات ببعض التأثيرات السلبية و
العكسية مثل الفشل التنفسي و الوفاة عند استخدامها بجرعات مختلفة .

و تقول إدارة الغذاء و الدواء أن هذه التأثيرات السلبية قد تكون مرتبطة
بالجرعات الزائدة ( overdosing ) و انه لا يوجد دليل حتى الآن على أن هذه
التأثيرات تعود لعيوب بالمنتجات نفسها .

و تم اكتشاف التأثيرات السلبية بالمنتجات التي وافقت عليها أو لم توافق
عليها إدارة الغذاء و الدواء و أن معظم التأثيرات السلبية اكتشفت بالأطفال
الذين يعالجون من الشلل التشنجي بأطرافهم و هو العلاج الذي لم توافق عليه
إدارة الغذاء و الدواء .

و ترجح إدارة الغذاء و الدواء أن التأثيرات السلبية مرتبطة بانتشار
التوكسين لمناطق ابعد من موقع الحقن الأمر الذي يؤدى لأعراض شبيهه بالتسمم
البتيوليني .

و لا تنصح إدارة الغذاء و الدواء المتخصصين بمجال الطب و الصحة بالامتناع عن وصف هذه المنتجات .

» الإرشادات والقواعد الطبية للمحافظة على صحة طفلك
» خاص.. طبيب الفريق: آشعة لشوقي الاسبوع القادم من أجل الزمالك.. ونجيب سيخضع للعناية الطبية!
» صور احدث السيارات فى العالم 2012
» احدث موديلات ا للكراسي و الطاولات
» الموضوع: لعبة حفظ التوازن الغريبة Ballance فى احدث اصداراتها