الرئيسيةالعابأحدث الصورالتسجيلدخول
اخر موضوع
الوقت
العضو
الأحد سبتمبر 22, 2024 12:46 pm
الخميس يناير 13, 2022 6:00 pm
الأربعاء أبريل 01, 2015 1:00 pm
الخميس مارس 26, 2015 5:49 pm
الإثنين مارس 23, 2015 5:50 pm
الخميس فبراير 26, 2015 2:34 pm
الخميس فبراير 26, 2015 2:33 pm
الخميس فبراير 26, 2015 2:22 pm
الخميس فبراير 26, 2015 2:21 pm
الأربعاء نوفمبر 05, 2014 12:46 pm











 

 كيف يعمل العقل الباطن (اللاشعور 2

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
fouad
مشرف عام
مشرف عام
fouad


معلومات العضو
المشاركات : 3484
الجنـس : ذكر
الـعـمــر : 31
السٌّمعَة : 51
بـــلادي : المغرب
انـــنــي : غير معروف
مـزاجـي : كيف يعمل العقل الباطن (اللاشعور   2 7azeen10
مـهنـتي : طالب
هوايـتـي : كيف يعمل العقل الباطن (اللاشعور   2 Swimmi10

كيف يعمل العقل الباطن (اللاشعور   2 Empty
مُساهمةموضوع: كيف يعمل العقل الباطن (اللاشعور 2   كيف يعمل العقل الباطن (اللاشعور   2 Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 28, 2012 2:29 pm

تقويم الفرضيتين المتنافستين الخاصتين بطريقة عمل العقل الباطن باختبار تنبؤاتهما عن الطريقة التي يشعر ويتصرف بها المرضى حين يصبحون مدركين تلقائيا لدافع لاواع لم يسبق للمعالج ذكره. وتؤمن الفرضية «الديناميكية» بأن الدافع المكبوت الصعب الاحتمال يمكن أن يصل تلقائيا إلى حدود الوعي بطريقتين. فيمكن أن يقهر الدافع قوى الكبت (في اليسار) وفي هذه الحالة تتنبأ الفرضية بأن الصراع بين الدافع والمكبوتات التي يثيرها سيصيب المرضى بالقلق. وقد يصبح الدافع أيضا متخفيا (في الوسط) ويصل إلى حدود الوعي وذلك بإفلاته من ملاحظة قوى الكبت. وعلى ما يبدو فإن المرضى سيشعرون حينئذ بقليل من القلق (لأن الدافع لن يدخل في صراع مع المكبوتات) بل وسيعجزون عن الإحساس بالدافع غير المتخفي إحساسا قويا (حيا). وتؤمن نظرية «التحكم» (في اليمين) بأن الدافع اللاواعي سيصبح واعيا حين يتخلص المرضى من المكبوتات وذلك بعد أن يقرروا عن طريق التفكير اللاواعي أنه بإمكانهم الإحساس بالدافع بأمان. ويُتوقَّع من المرضى أن يشعروا بقليل من القلق وأن يحسوا بالدافع غير المتخفي إحساسا قويا. إن اكتشافات المؤلف تؤيد فرضية التحكم.




وتتنبأ الفرضية الديناميكية بأنه في حالة ظهور دافع نجح في قهر قوى الكبت، فإن هذا الدافع سيصارع هذه القوى حينما يصل إلى حدود الوعي ومن ثم يصبح المريض متوترا مضطربا. كما تتنبأ الفرضية بأنه إذا ظهر دافع لأنه قد تم تخفّيه فإنه يظهر من دون أن يسبب قلقا. ولأن المرضى في حالة التخفي لا يكونون على وعي تام بقوة الدافع الأصلي، تتنبأ الفرضية بأنهم لن يحسوا بالدافع إحساسا قويا (حيا).



يلزمني هنا أن أنوه بأن كلمة «يحسوا» لها معنى محدد مبني على جهاز مقيس يعرف بمقياس الإحساس Experiencing Scale. يقال إن البشر يحسون بفكرة أو شعور إحساسا قويا إذا هم أفصحوا عنها بوضوح وركَّزوا على فهم دلالتها. أما الأفراد الذين يتصف كلامهم بالغموض والذين تبدو كلماتهم بعيدة عن مشاعرهم فيقال إنهم يحسون بالأفكار والمشاعر إحساسا ضعيفا.



وعلى النقيض من الفرضية الديناميكية، تؤمن فرضية التحكم ـ بعيدا عن إحباط المريض ـ بأن موقف المعالج غير الانتقادي ووعده المريض بالسرية والكتمان سيضفي جوا من الأمان. لذلك فقد يستنتج المرضى لاشعوريا بأنه في مقدورهم وبكل أمان أن يدفعوا الخبرة (المادة) المكبوتة إلى مستوى الوعي. مثلا الشخص الذي اعتاد دوما أن يكبت الدوافع العدوانية خشية أن يثير الرغبة في الانتقام منه، قد يقرر ـ تحت العلاج ـ أنه قادر على التعبير عن غضبه من الطبيب المعالج من دون أن يناله عقاب. وبذا فقد يزيح عنه المكبوتات التي تقاوم هذا الشعور بالغضب.



وتفترض فرضية التحكم أنه بما أن المرضى لا يدفعون بالخبرة المكبوتة إلى الظهور إلا بعد تغلبهم لاشعوريا على خوفهم من التَبِعات، فإنه لن يعتريهم الاضطراب حين يحسون بهذه الخبرة، علاوة على ذلك فيما أنه لا يلزمهم إخفاء أفكارهم ومشاعرهم فإنهم سيكونون قادرين على مواجهتها وتأملها، أي بعبارة أخرى سيحسون بها إحساسا قويا.



مجمل القول، إن التنبؤات المتنافسة متميزة تماما. فتتنبأ الفرضية الديناميكية إما بشدة الاضطراب أو ـ وهذا في حالة الدافع المتخفي (المستتر) ـ بقدر قليل من الاضطراب المصحوب بدرجة طفيفة من الإحساس بالمادة الظاهرة. وعلى النقيض تتنبأ فرضية التحكم بقدر قليل من الاضطراب المصحوب بالإحساس القوي.



وحتى نُقَوِّم صحة كل من التنبؤين قمنا بفحص الطريقة التي يعمل بها العقل عند مريضة واحدة، هي السيدة C في أثناء التحليل النفسي psychoanalysis، وهو شكل مركّز من أشكال العلاج يزور فيه المريض المُحلِّل أربع أو خمس مرات في الأسبوع (المحللون هم المعالجون النفسانيون الذين تم تدريبهم تدريبا خاصا لعدة سنوات في النظرية الفرويدية والمنهج الفرويدي).



كان عملنا الأساسي في هذه الدراسة جد بسيط من ناحية المفهوم: وهو تحديد مستويات الاضطرابات عند السيدة C وإحساسها لحظة وعيها لخبرةٍ سبق كبتُها. بيد أن هذا المشروع كان سهلا من الناحية النظرية، صعبا من الناحية العملية، كما يتضح هذا من الوصف الشديد البساطة للطرائق التي اتبعناها وهي دقيقة وتستغرق وقتا طويلا.



في كل الدراسات التي أجريناها، جُمعت البيانات من نصوص كتابية حرفية لجلسات العلاج التي تم تسجيلها صوتيا بموافقة المريض. توفر هذه النصوص بيانات دقيقة دائمة كما تتيح للعمل الذي يقوم به فريق من الباحثين أن يقوم فرقاء آخرون بمراجعته مرة أخرى.



في هذه الدراسة الخاصة فحصنا النصوص المكتوبة للجلسات المئة الأولى للسيدة C مع محللها وكان رجلا. وحتى نتعرف الخبرة التي تم كبتها في المراحل المبكرة من التحليل ثم ظهرت عفويا بعد ذلك، قمنا أولا بفصل المحتويات العقلية ـ أي الآراء والمواقف والذكريات والمشاعر ـ التي ظهرت في النصوص المكتوبة للجلسات المتأخرة (الجلسات من 41 إلى 100) لا الجلسات المتقدمة. فلاحظنا، على سبيل المثال، في إحدى الجلسات المتأخرة للسيدة C أنها تذكرت رغبتها في قتل أخيها وأنه لا هي ولا معالجها قد سبق له ذكر هذه الرغبة من قبل.



وربما كانت السيدة C على وعي فعلا ببعض المفردات (البنود، الأفكار) الجديدة بالرغم من أنها لم تناقشها. هذا النوع من المفردات لا يحق لنا وصفه بأنه قد سبق كبته، لذا فقد كان علينا أن نسقطه تماما من حساباتنا. وحتى نحقق ذلك طلبنا إلى نحو عشرين محللا أو محللا تحت التدريب أن يعملوا كمحكّمين. وأعطينا كل محكم قائمة بالمحتويات الجديدة ومعها نسخٌ موجزة للنصوص المكتوبة للعشر جلسات التحليلية الأولى. وقرر المحكِّمون بعد ذلك، وعلى أساس من فهمهم لمشكلات المريض، أيا من المفردات يعتقدون أنها تم كبتها خلال العشر جلسات الأولى. (وكما يقضي العُرف العلمي الصحيح، فمحكِّمونا دائما «لا يعيرون التفاتا» لأي معلومات خارجية يمكن أن تؤثر في قراراتهم.) وقد بيّن المحكِّمون أيضا على مقياس التقدير ذي النقاط الخمس درجةَ الثقة degree of confidence لديهم في كل تقدير. ولم نقبل إلا المفردات التي احتسبت عن ثقة أنه تم كبتها، أي المفردات التي حصلت على متوسط تقدير للثقة يبلغ 4 أو 5.



أصبح لدينا قائمة جديدة للمفردات التي جرى كبتها والتي وصلت بعد ذلك إلى حد الوعي. كانت مهمتنا التالية استبعاد المحتويات التي يكون قد أوحى بها الطبيب المعالج ـ بطريقة أو أخرى ـ للسيدة C. وسلمنا القائمة الجديدة لمحكِّمين محايدين مع قائمة بكل ما قاله المحلل خلال المئة جلسة الأولى. ولم يعثر المحكِّمون إلا على محتوى واحد كان قد تم نقاشه مع المعالج وهذا المحتوى تم استبعاده.



حينئذ فقط أصبحنا في وضع يسمح لنا بقياس مستوى قلق السيدة C ودرجة إحساسها أثناء ظهور خبرة (مادة) سبق كبتها. وعرضنا نصوصا لأشطر أو مقتطفات من حديثها أثناء العلاج يستغرق كل منها خمس دقائق على مجموعتين من المحكمين قامتا بتقديرها، كل بمعزل عن الأخرى، على واحد من مقياسيْن صُمّما لقياس القلق (وضمّنّا كل جزء يفترض فيه أن يكون شاملا لمادة سبق كبتها مع مقتطفات أخرى كثيرة اختيرت عشوائيا، ولم يكن في مقدور المحكمين تمييز أي منها عن الآخر.) وكان أحد المقياسيْن، وهو مقياس مال Mahl Scale، يقيس القلق المبني على نسبة حدوث التعثرات (المقاطعات) في الحديث؛ فالتعثرات الكثيرة تعكس درجة عالية من القلق. أما المقياس الآخر، وهو مقياس ، فيقيس القلق المبني على تكرر الإشارة إلى مواضيع بعينها مثل التشويه والخزي والموت.



ومن القيم المتوسطة لتقديرات المحكمين صار بمقدورنا أن نستنتج أن السيدة C لم تعد تحس بالقلق وقت ظهور المادة المكبوتة أكثر من أي وقت آخر. بل أشارت تقديرات مقياس «مال» في الحقيقة إلى أنها حين تظهر المادة المكبوتة على سطح الوعي كانت تحس بقلق أقل بكثير من المعتاد (كل الحقائق التي أناقشها ذات دلالة عالية من الناحية الإحصائية إلا إذا ورد عكس ذلك.)



استخدم مقياس الإحساس لتقدير مدى حيوية إحساس السيدة C بالمحتويات الظاهرة. وبناء على تحليل المقتطفات نفسها كما فعلنا من قبل، وجدنا أنه حين وصلت المحتويات السابق كبتها إلى حدود الوعي، أحست بها السيدة C بحيوية أكثر من إحساسها بالمحتويات التي اختيرت عشوائيا.



اتفق المستوى المنخفض لقلق السيدة C وشعورها القوي مع فرضية التحكم وليس مع الفرضية الديناميكية، هذه النتيجة تشير إلى أن المرضى في أغلب الأحوال يظهرون المادة المكبوتة تلقائيا لأن المحيط العلاجي يوفر للمريض الإحساس بالأمان وليس لأن الدوافع المكبوتة قد زادت حدتها بفعل الإحباط.



وفي اختبار آخر للفرضيتين تحرّيْنا سبب تكرر حدوث سلسلة معينة من الأحداث في كثير من التحليلات، وفي هذه السلسلة يرهق المريضُ من دون وعي منه المحللَ بطلباته (فالمريض الذكر مثلا، ربما يعبر بوصفه لنزوة جنسية تتعلق بامرأة تشبه طبيبته المعالجة، عن رغبته في تكوين علاقة جنسية مع معالجته.) وإزاء هذا الشعور لا يرضخ المحلل للطلب بل يكون رد فعله بدلا من ذلك الصد دونما إحراج ـ ربما بتفسير ما يصرح به المريض أو بتوجيه سؤال له. وبعد هذا الصد فإن بعض المرضى قد يزداد تبصرهم ببواعثهم اللاشعورية ويتقدمون في العلاج.



وتشرح الفرضية الديناميكية هذا التسلسل من الأحداث بافتراض أن المطالب هي عادة محاولات لإشباع الدوافع المكبوتة. وبرفض الإذعان للطلب يحبط المحلل الدافع، وبذا يزيد من شدته وإذا زادت شدة الدافع فقد يخترق حاجز الكبت إلى حدود الوعي، أما إذا بقي مكبوتا فربما وبضغطه اللاشعوري سهَّل العملية العلاجية.

يتبع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الجوكر
عضو موهوب
عضو موهوب
الجوكر


معلومات العضو
المشاركات : 194
الجنـس : ذكر
السٌّمعَة : 1
بـــلادي : غير معروف
مـهنـتي : طالب

كيف يعمل العقل الباطن (اللاشعور   2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف يعمل العقل الباطن (اللاشعور 2   كيف يعمل العقل الباطن (اللاشعور   2 Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 28, 2012 7:43 pm


موضوع رائع ،، بارك الله فيك
فعلا جهد يستحق الشكر ،، فشكرا لك عزيزي

وفقك المولى عز و جل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
fouad
مشرف عام
مشرف عام
fouad


معلومات العضو
المشاركات : 3484
الجنـس : ذكر
الـعـمــر : 31
السٌّمعَة : 51
بـــلادي : المغرب
انـــنــي : غير معروف
مـزاجـي : كيف يعمل العقل الباطن (اللاشعور   2 7azeen10
مـهنـتي : طالب
هوايـتـي : كيف يعمل العقل الباطن (اللاشعور   2 Swimmi10

كيف يعمل العقل الباطن (اللاشعور   2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف يعمل العقل الباطن (اللاشعور 2   كيف يعمل العقل الباطن (اللاشعور   2 Icon_minitimeالأربعاء فبراير 29, 2012 10:46 am

شكرا لمرورك المميز
اقبل تحياتي وتقديري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كيف يعمل العقل الباطن (اللاشعور 2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كيف يعمل العقل الباطن (اللاشعور 3 والاخير
» كيف يعمل العقل الباطن 1
» العقل الباطن
» قوانين العقل الباطن المرتبطة بالحياة
» ما فيه شئ مستحيل (مقطوع اليدان و يعمل ----)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات البركان :: منتديات البركان العامة :: منتديات البركان العامة :: منتدى المواضيع العامة-
انتقل الى:  
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم