الرئيسيةالعابأحدث الصورالتسجيلدخول
اخر موضوع
الوقت
العضو
الأحد سبتمبر 22, 2024 12:46 pm
الخميس يناير 13, 2022 6:00 pm
الأربعاء أبريل 01, 2015 1:00 pm
الخميس مارس 26, 2015 5:49 pm
الإثنين مارس 23, 2015 5:50 pm
الخميس فبراير 26, 2015 2:34 pm
الخميس فبراير 26, 2015 2:33 pm
الخميس فبراير 26, 2015 2:22 pm
الخميس فبراير 26, 2015 2:21 pm
الأربعاء نوفمبر 05, 2014 12:46 pm











 

 ادب الحوار

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
fouad
مشرف عام
مشرف عام
fouad


معلومات العضو
المشاركات : 3484
الجنـس : ذكر
الـعـمــر : 31
السٌّمعَة : 51
بـــلادي : المغرب
انـــنــي : غير معروف
مـزاجـي : ادب الحوار 7azeen10
مـهنـتي : طالب
هوايـتـي : ادب الحوار Swimmi10

ادب الحوار Empty
مُساهمةموضوع: ادب الحوار   ادب الحوار Icon_minitimeالجمعة أبريل 06, 2012 12:57 pm

إن الحديث عن آداب الحوار حديث ذو شجون ولكن أوله لابد أن ينصب على أهمية الحوار في حياة الإنسان فالإنسان كما قال الله سبحانه وتعالى في خسر إلا إذا تواصى بالحق وتواصى بالصبر إن الله سبحانه وتعالى يقول في سورة العصر تلك السورة العظيمة بسم الله الرحمن الرحيم { وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3) } إن الله سبحانه وتعالى يعطينا في هذه الصورة حقيقة مهمة خطيرة تقصم الظهور فالله سبحانه وتعالى يقول { وَالْعَصْرِ } كما يقول أحدنا والله .. يقسم الله سبحانه وتعالى على وجود وعلى أهمية وعلى ثبوت هذه الحقيقة في حياة الإنسان ما هي هذه الحقيقة؟ { إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْر } كل إنسان خاسر لحسن حظنا أن الله سبحانه وتعالى قد استثنى بعض الناس من هذه النتيجة وهي الخسران ونعوذ بالله من الخسران ومن منا يحب أن يكون خاسرا؟ من منا يكره الربح؟ الربح في ماذا؟ في مشوار الحياة كله إنه أخطر مشروع قد يتخيله الإنسان إنه مشروع الحياة كلها فإذا كانت نتيجته هي الخسر فبئست الحياة إذن .. إن الله سبحانه وتعالى كما قال { إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْر} رحمنا واستثنى من ذلك أشخاص إن الذين استثناهم الله سبحانه وتعالى لابد أن تتحقق فيهم شروط أربعة أولا: أن يكونوا من المؤمنين { إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ } وقد يظن ظان وقد يظن من يتفكر في هذه الجمل القرآنية بأن الأمر قد انتهى إلى هذه النقطة أنه أمن وعمل الصالحات فيفترض أن كل ما يصدر عن الإنسان قد استوعب في هاتين الجملتين ماذا بعد أن يؤمن الإنسان؟ وماذا بعد أن يعمل الصالحات؟ إذن هو فعل وشغل قلبه وفكره وفعل وشغل جوارحه ماذا بعد ذلك إذن؟ إن الله سبحانه وتعالى يشير إلينا وينبهنا إلى وجود أكثر من ذلك إنه التواصي وهو أن يتبادل الناس النصح وأن يتبادل الناس الخبرات والتفكير والاهتمامات { إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ } يقول العلماء أن التواصي بالحق هو نوع من أنواع عمل الصالحات ولكن الله سبحانه وتعالى نصص على هذا النوع لأهميته وللفت الانتباه إليه فقد يظن إنسان بأنه إذا أمن وعمل الصالحات فقد استوعب الدائرة التي حوله كلها في رضاء الله سبحانه وتعالى ولكن السورة العظيمة سورة العصر تنبهنا إلى أن هذا لا يكفي لابد أن تتعدى بعملك الصالحات إلى دائرة غيرك كيف أتعدى إذن أو كيف أتجاوز هذه الدائرة إلى دائرة غيري بشكل نافع وبشكل يكون فيه عماد الحياة وبشكل يكون أحد شروط نجاحي وربحي في هذه الحياة وابتعادي عن نتيجة الخسارة؟ إنه أن تتواصى مع صاحبك ومع أخيك المسلم تتواصى معه بالحق وبالصبر وكلمة الحق وكلمة الصبر يستوعبان أيضا التواصي الفكري ويستوعبان التواصي الروحي والأخلاقي والشعوري والعاطفي وكلمة التواصي هي فعل من أفعال المشاركة فعندما يوصي الإنسان أخاه ثم يرجع أخاه إليه بوصية أخرى أو يصبح بينهما يعني يوصيه ويوصيه فهذا نسميه تواصيا كما نقول ناقشت فلان وناقشني فلان هذا ما نسميه تناقشا أو نقاشا إذن { إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ } في غمرة التواصي قد ينشغل الإنسان بأن هذا حق وهذا باطل ,أقنعه ويقنعني لا أنا لم أقصد ذلك أنا كذا .. قد ينشغل عن الأمور العاطفية وقد ينشغل عن الأمور الأخلاقية التي فيها ربما ترطيب لهذه العلاقات بين الناس فتشير الآية أيضا بشرطها الرابع إلى التواصي بالصبر فقد أقنع أخي وقد أقنع أختي بأن فعلها هذا خاطئ وأن عليها أن تفعل كذا وكذا ولكن كلنا يعلم بأن فعل الصواب أحيانا يحتاج إلى الكثير من الصعب فمن الذي يشد من عضد هذا الإنسان ومن الذي يعينه على أن يقوم بالحق خير قيام دون أن يتذمر ودون أن يتراجع عند نقطة من النقاط إنه الشرط الرابع التواصي بالصبر أقنعه بالحق وأحاول أن أعينه بأن أذكره بأسباب تمكنه من السير في هذا الحق إذن وكلنا لا يغفل إطلاقا بأن التواصي هذا هو الحوار أوصيه ويوصيني بالحق بالصبر هذا إذن هو الحوار وكيف يكون الحوار إذا لم يكن التواصي بالحق والتواصي بالصبر حوارا؟ إذن الله سبحانه وتعالى يدلنا ويعرفنا على أن الحوار الصحيح الحوار الصادق الحوار الناجح هو أحد الشروط الأربعة أو هو يمثل شرطين من الشروط الأربعة التي ينبني عليها ربح الإنسان في هذه الحياة { وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3) } يعني وتحاوروا بالحق وتحاوروا بالصبر .. إن أهم أدب وأول أدب من آداب الحوار أيها الكرام أن نعرف للحوار أهميته وأن ندرك له هذا القدر وهذا المقام عند الله سبحانه وتعالى ..



إن مما يدلنا على أهمية الحوار وأن مقامه عند الله سبحانه وتعالى مقام كبير أن أنبياء الله وأصفيائه كانوا من أكثر الناس اهتماما بالحوار، وكانوا من أكثر الناس اعتمادا على الحوار في تفاعلهم مع الآخرين فهذا نوح صلى الله عليه وسلم يقول: { قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَنَهَارًا (5) فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلَّا فِرَارًا (6) وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آَذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا } فماذا كان رد فعل نوح صلى الله عليه وسلم إن رد فعله مزيد من الحوار .. إذن الحوار هو عماد حياة الأنبياء وعماد حياة المصلحين فليس لإنسان يقول بأنه صالح مصلح إلا إذا كان في حوار دائم كما الأنبياء كما سيدنا نوح صلى الله عليه وسلم الذي يقول بأن الحوار قد استغرق حياته كلها إن سيدنا نوح صلى الله عليه وسلم يقول: { قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَنَهَارًا } إذن لم يبقى وقت في حياته إلا وقد استغرقه الحوار وهذا سيدنا إبراهيم صلى الله عليه وسلم يمتدحه ربه سبحانه وتعالى بقوله { وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آَتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ } لاحظوا أيها الكرام أن الله سبحانه وتعالى قد رفع سيدنا إبراهيم صلى الله عليه وسلم قد رفعه مكانا عليا بماذا؟ بالحجة العقلية والفكرية القوية والراجحة والصادقة إن سيدنا إبراهيم صلى الله عليه وسلم كان رجلا أعطي جدلا وأعطي حجة قوية ما كان يعترض عليه وما كان يسأل سؤال إلا وكان يرد عليه بالرد المناسب { وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آَتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ } إن الله سبحانه وتعالى رفع سيدنا إبراهيم بهذه الميزة ميزة الحوار قوة الحوار .. صدق الحوار .. إن إبراهيم صلى الله عليه وسلم عندما حاول الملك الطاغي الملك الفاسد الكافر قال له إبراهيم صلى الله عليه وسلم { رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ } قال الملك { قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ َ } إنه رجل فارغ إنه رجل لا يعرف معنى الحوار ومعنى الكلام الذي يتوفه به من أجل ذلك تجاوز سيدنا إبراهيم صلى الله عليه وسلم الحوار معه في هذه النقطة لأنه أظهر فراغا وأظهر ضحالة في التفكير في هذه النقطة ماذا يفعل به سيدنا إبراهيم كإنسان وكمصلح وكنبي أوتي حجة وأوتي ذكاء في التعامل مع المواقف قال إبراهيم { قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ } إن الكافر يستطيع ربما أن يتفاعل تفاعلا يبدو وكأنه تفاعلا حقيقيا صادقا مع بعض النقاط ولكن المحاور الجيد هو الذي يستطيع أن يعدي هذه النقاط التي الطرف الأخر قد يوهم الآخرين بأنه قد رد عليها ماذا عن المجادل وماذا على المحاور الحقيقي الذي أوتي حجة حقيقية من الله سبحانه وتعالى ماذا عليه أن يفعل؟ عليه أن يحاول تجاوز هذه النقطة إلى نقطة أخرى أكثر إفحاما وأكثر إلزاما لهذا الطرف الثاني إلزاما له بالحجة وإظهارا لفشله وإظهارا للباطل الذي يتمسك به حرصا على الآخرين الذين يستمعون حرصا عليهم من أن يعتقدوا لوهلة أن الباطل هو الحق .. ومن آداب الحوار أيها الكرام أن يدخل الإنسان إلى الحوار وهو على علم كاف بالمسألة محل الحوار .. وأن لا يدخل إلى ذلك أبدا إذا لم يكن على علم حقيقي بالمسألة المتحاور فيها فهو لا يعلم أبدا من أين سوف يؤتى بالحجة ومن أين سوف يؤتى بالسؤال؟ من أين سوف يؤتى بالاعتراض من قبل الطرف الأخر؟ والله سبحانه وتعالى يعني يذم من يدخل إلى الحوار ومن يدخل إلى المجادلة دون أن يكون على علم كاف بهذا الموضوع فالله تعالى يقول: { وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُنِيرٍ } إن هؤلاء الناس مذمومون ولابد أن يتجنب الإنسان المسلم أن يكون واحدا منهم فالإنسان إذا دخل في الحوار دون أن يكون على علم كافي بالقضية المتحاور فيها فإنه لا يخلو من أن يرتكب أمرين أحدهما أفدح من الأخر وهو إما أن يمتطي حجج واهية وغير حقيقية من أجل أن يثبت بأنه على حق وهذا يضعفه بالتأكيد ويضعف الحق الذي يحمله بالتأكيد وإما أنه سيفسح مجالا واسعا وسهلا أمام خصمه الذي يقتنع بالباطل ويدافع عنه سيفسح المجال له سهلا وسائغا من أجل أن يثبت الباطل الذي يحمله ولا أعتقد بأن هناك نتيجة أكثر خسارة وأكثر فداحة من هذه النتيجة وهي أن أدخل في حوار لأدافع عن الحق ثم أضعف وأترك الباطل ينتصر على الحق لا لشيء إلا لأنني لست الشخص المناسب للدخول في هكذا حوار .. إذن على الإنسان أن لا يدخل في حوار إلا إذا كان متأكدا بأنه الشخص المناسب صاحب العلم وصاحب الفهم العميق في محل وفي موضوع الحوار ..

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة حياة
عضو موهوب
عضو موهوب
همسة حياة


معلومات العضو
المشاركات : 451
السٌّمعَة : 6
بـــلادي : السعودية

ادب الحوار Empty
مُساهمةموضوع: رد: ادب الحوار   ادب الحوار Icon_minitimeالإثنين أبريل 16, 2012 5:01 am

متألق في سماء الإبــداع
لك مني كل الشكر ولك مني كل
كلمات الثناء والتقدير
التي تقف يائسة محاولة النهوض
أمام تاْلق كلماتك
وسحرحروفك .
واصل تميزكــ"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
fouad
مشرف عام
مشرف عام
fouad


معلومات العضو
المشاركات : 3484
الجنـس : ذكر
الـعـمــر : 31
السٌّمعَة : 51
بـــلادي : المغرب
انـــنــي : غير معروف
مـزاجـي : ادب الحوار 7azeen10
مـهنـتي : طالب
هوايـتـي : ادب الحوار Swimmi10

ادب الحوار Empty
مُساهمةموضوع: رد: ادب الحوار   ادب الحوار Icon_minitimeالإثنين أبريل 16, 2012 8:04 am

همسة حياة كتب:
متألق في سماء الإبــداع
لك مني كل الشكر ولك مني كل
كلمات الثناء والتقدير
التي تقف يائسة محاولة النهوض
أمام تاْلق كلماتك
وسحرحروفك .
واصل تميزكــ"

بارك اله فيييك

نور اله قلبك
مرورك مميز

شرفني كثيييييييييير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ادب الحوار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» طريقه الحوار - اهميه الحوار و النقاش الهادف
» الادوات السبع فى انجاح الحوار
» اهمية الحوار في حياة المجتمع
» 10 همسات في فنِّ الحوار
» أدب الذوق في الحوار والكلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات البركان :: منتديات البركان العامة :: منتديات البركان العامة :: منتدى المواضيع العامة-
انتقل الى:  
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم