لنتعمّق اكثر في فهم اهمية الرياضة في حياتنا سنستعرض معاً بإختصار تأثير الرياضه علي أجهزه الجسم المختلفة ..
اولا : الجهاز الدوري
القلب وهو المركز الرئيسي لضخ الدم الى كافة أجزاء الجسم لتغذيتها بالدم (سائل الحياه).فإن تأثير الرياضة علي القلب تأثير عظيم فهي تؤدي الى زيادة قوة ضربات القلب مما يؤدي الى زيادة قوة ضخ الدم الى كافة اجزاء الجسم وبالتالي تكون الحاجه الى زيادة ضربات القلب في أوقات المجهود أقل فيقل الحمل على القلب مما يؤدي الى تقليل فرص إحتمال الإصابه بأمراض فشل عضلات القلب.
ثانياً : الجهاز الدوري الطرفي
والمتمثل بالشرايين التي تمد الأجزاء المختلفة للجسم بالدم.
وأيضاً للرياضة عليه تاثير عظيم
1- المساعده على فتح ما يعرف بالشرايين الاحتياطية وهي شرايين موجودة بفضل الله تعالى عندنا جميعاً وهي مغلقه وغير عاملة وذلك من رحمة الله فإذا ما تعرّض جزء من أجزاء جسم الإنسان الى الاصابة فإن هذه الشرايين تستجين للإصابه وتفتح لكي تمد الجزء المصاب بالدم لكي لا يموت
وممارسة الرياضه تساعد على فتح تلك الشرايين مما يؤدي الي زيادة كمية الدم الوارد الى أجزاء الجسم وبالتالي زياده كفاءتها وحيويتها.
2- افراز مواد تعمل علي تقليل لزوجة الدم مما يؤدي الي تقليل فرص الإصابة بالجلطات.
3- زيادة كمية الدم الوارد الى الشرايين مما يزيد من مساحتها وبالتالي ليونتها فيعمل ذلك على تقليل فرص الإصابه بتصلبات الشرايين.
4- زيادة كمية الدم الوارد الى المخ فيؤدي ذلك الى زيادة التركيز والذاكرة.
5-زيادة كمية الدم الوارد الي الجلد مما يؤدي الى تنظيم درجة حرارة الجسم والتي هي مهمة للكثير من العمليات الحيوية داخل الجسم.
ثالثاً : الجهاز العضلي الحركي
المتمثّل بالعظام والعضلات وما يحيط بهما من أنسجة رخوة ومن اربطة وما الى ذلك.
1- زيادة كثافة العظام مما يقلل من حدوث الكسور والشروخ وأمراض هشاشة العظام التي أصبحت سمة مميزة في عصرنا وذلك بأن العلماء وجدوا ان التحميل على جزء معيّن من العظام يؤدي الي كثافتها ذلك أنّ الجسم يطور الجزء الذي يستخدم ويضمر الجزء الغير مستخدم وللمزيد من الفهم ننظر الى شخص حدث له كسر في ذراع ووضع في الجبس لفتره تصل الى شهرين فبعد فك الجبس نجد ان ذراع هذا الإنسان قد ضمر بشكل واضح نتيجه قلة الاستخدام ومع العودة لاستخدامة مرة اخرى نجده يعود الى وضعه الطبيعي وقوته السابقة.
2- زيادة قوه العضلات وهي التي تمكننا من حمل الأشياء والتحكم في الأجسام المحيطه بنا وتمكننا من الحركة في الكون وأيضا التحكم في شكل الجسم.
3- زيادة قوة الأربطة والأربطة هي الجزء المسؤول عن ثبات الجسم في الأوضاع الفجائية وبالتالي تحمي العظام من الكسر والعضلات من التمزّق فالرياضة تساعد علي تقويتها وبالتالي يتحمل الجسم الاوضاع المختلفة التي يوضع فيها فيزيد من ثباته ويزيد من المدى الحركي له.
رابعاً : الجهاز التنفسي
لا يفوتنا أبداً دور الرياضة في تنمية الجهاز التنفسي فهو يزيد من كفاءة استخدام الرئتين ويساعد علي زيادة كفاءة عضلاتها مما يزيد من القدرة علي الكحة والتي تعتبر من نعم الله علي الإنسان لانها تمكّن الإنسان من وقاية جهازه التنفسي من الأجسام الغريبة سواء من داخل الجسم كالبلغم وما الى ذلك أو من خارجه كالعوادم وغيرها من الملوثات.
خامساً : الجهاز العصبي
ان الرياضة تساعد بشكل ملحوظ على :
1- التخلص من الضغوط العصبيه وذلك فيما يعرف بتفريغ الطاقه بشكل بنّاء.
2- تنظيم النوم وزياده التركيز مما يؤدي الى زياده الكفاءة الانتاجية للفرد.
3- تعويد الانسان على التفكير المنظّم والمنطقي لانها تعمل على تنبيه كافة الأجزاء العصبيه في المخ والنخاع الشوكي.
4- زيادة سرعة التوصيل العصبي الى أجزاء الجسم المختلفه فتمكّن الإنسان من التحكم في نفسه بصوره افضل.
5- إعطاء الثقه للإنسان والقدرة على التصرف في المواقف الصعبه ذلك ان الجسم يكون معتادا علي الضغط.
سادساً : الجهاز الهضمي
لا يفوتنا دور الرياضة وتأثيرها العظيم على الهضم وعمليات الامتصاص فهي :
1- تزيد من كميه الأنزيمات الهاضمة التي تساعد على هضم الطعام بصورة افضل فتقلّل من فرص حدوث عسر الهضم والقرح المعديه.
2- تنظّم شهية الإنسان وتساعده على الإستفاد من جميع العناصر التي يأكلها.