أظهرت
دراسة أعدها مركز "بو" للأبحاث أن أجهزة القراءة الالكترونية مثل "كيندل"
و"نوك" و"آي باد" تنتشر أكثر فأكثر في صفوف القراء الأميركيين من دون أن
تجعل هؤلاء يتخلون عن الكتب التقليدية.
وقرأ نحو 21% من الأميركيين
البالغين كتابا إلكترونيا خلال السنة الماضية. وقد ارتفعت هذه النسبة من
17% في كانون الأول/ديسمبر الماضي إلى 21% بعد شهرين، ولا سيما أن عددا
كبيرا من الأميركيين تلقى جهازا للقراءة الالكترونية كهدية بمناسبة عيد
الميلاد، بحسب ما أوضحت الدراسة التي نشرت مساء الأربعاء.
ويشرح لي
رييني وهو أحد معدي الدراسة التي مولتها جزئيا مؤسسة بيل وميليندا غيتس أنه
"بات من الواضح أن القراء اعتمدوا هذا النوع الجديد من الكتب وأن عددا
كبيرا (من الأميركيين) بات يقرأ أكثر مما مضى لأن النفاذ إلى الكتب أصبح
أكثر سهولة" بفضل أجهزة القراءة الالكترونية.
وأوضحت الدراسة أن 43% من الأميركيين البالغين يعتمدون القراءة الالكترونية، إذا أخذنا بالاعتبار قراءة المجلات إلكترونيا.
لكن
أجهزة القراءة الالكترونية ليست الأداة الوحيدة التي يستخدمها القراء
الأميركيون. فنحو 88% من مستخدمي الأجهزة اللوحية قرأوا أيضا كتبا مطبوعة
مقابل 72% من الأميركيين البالغين، بحسب ما أظهرت الدراسة.
وتقول
كاثرين زيكور المشاركة في الدراسة إن "أجهزة القراءة الالكترونية والأجهزة
اللوحية الرقمية بدأت تصبح تدريجيا جزءا من حياة القراء (...) لكن الكتب
المطبوعة ما زالت +عملة مقايضة+، خصوصا عندما يرغب القراء في تشاطر القصص
التي يحبونها".