لا شك أن للرياضة أبلغ الأثر في الحفاظ على الصحة الإنسان البدنية ،فلقد تبين أن ممارسة الألعاب الرياضية تؤثر تأثير ايجابيا في الأعضاء الجسم المختلفة، مثل القلب و الأوعية الدموية والعظام والعضلات و الجهاز التنفسي. و لعل أهم تأثير بدني من تأثيرات الرياضة هو تأثيرهافي القلب ووظيفة التنفس.
و توضح نتائج دراسات علمية أجريت على أفراد تتراوح أعمارهم بين46ـ 66 سنة أن ممارسة رياضةالجري أو السباحة لمدة 45ـ60 دقيقةبمعدل ثلاثة أيام على الأقل في الأسبوع، تؤدى إلى زيادة كفاءة الرئةبمقدار15 في المائة، كما تساعد على انخفاض ضغط الدم معدل ضربات القلب بالإضافة إلى تقليل وزن الجسم.
و قد أدركت حكومات بعض الدول مثل روسيا و اليابان أهمية الرياضة و أثرها في إنتاجالعامل و الموظف، حيث خصصت ساعات للانقطاع عن العمل من أجل ممارسة التمرينات الرياضية في المصانع و أماكن العمل الأخرى.
و تجدر الإشارة هنا إلى أنه بجانب ممارسة الرياضة، ينبغي أن يتعرض الشخص للهواء النقي و أشعة الشمس،وأن يتناول الأغذية الصحية غير الملوثة، مما يساعد على تلبية حاجة الجسم من العناصر الحيوية الضرورية لوظائف الجسم المختلفة.
كما تشير نتائج الفحوصات التي أجريت على أفراد يمارسون رياض الجري أو السباحة أو ركوب الدرجات إلى أنه،خلال أداء الألعاب الرياضية،يزاد معدل ضربات القلب و تقوى عضلته وترتفع كفاءته الوظيفية و قدرته على ضخ الدم إلى أعضاء الجسم المختلفة، مما يؤدى إلى حصول هذه الأعضاء على قدر واف من العناصر الحيوية الضرورية لاستكمال وظيفتها.
* و تؤدى زيادة تدفق الدم في الأعضاء إلى تخلصها من المواد الضارة التي قد تسبب أمراضاً عضوية.
كما ان الرياضه تشكل عاملاً مهماً في الاستقرار النفسي و التنشيط الذهني والإنتاج الفكري للإنسان، فهي تخفف من ضغوط الحياةاليومية و تقلل من التوتر العصبي و تساعد على الاسترخاء، وتكسبنا متعة وسعادة و راحة نفسية و ثقة بالنفس وتحرر من القلق والاكتئاب.
ومما يؤكد أهمية الرياضة في سلامةالإنسان النفسية و العقلية:
الدراسات التي أجريت على أن هؤلاء الأبطال أكثر ذكاء واستقرار عاطفيا و ثقة بالنفس و تفوقا فكريا من الأشخاص الذين لا يمارسون الألعاب الرياضية.
و تشير نتائج دراسات أخرى إلى أن الأشخاص الرياضيين يتمتعون بصفات قيادية و قدرات فائقة في تكوين علاقات اجتماعية سريعة مع الاخرين..يتميزون بصفات قياسية من النضج الفكري
و الاجتماعي و الصفاء الذهني و الثقة بالنفس.
و تبين الدراسات التي أجريت على العديد من الرياضيين أن الأشخاص الذين يتمتعون بلياقة بدنية عالية يتسمون بالاستقرار النفسي والثقه بالنفس كما أنهم متعة بعملهم من غيرهم، و أكثر تفاعلا و استجابة مع ما يدور حولهم من أحدث.
و يتميزون أيضا بقوة أواصرهم الاجتماعية مع الآخرين.وتؤكد نتائج بعض الدراسات أهمية الرياضةفي التحصيل الفكري،
فقد تبين أن:
الطلاب الذين يتميزون بلياقة بدنية عالية و يستذكرون دروسهم بانتظام يحصلون على درجات عالية في الامتحانات،