اغلب الأحيان، نحن الوحيدون القادرون على تغير مزاجنا والشعور أفضل. وتعتبر العلاقة الزوجية من أهم العلاقات الاجتماعية التي تحتاج إلى التفاهم والصبر، ولتصبح العلاقة الزوجية سعيدةَ ومستقرةَ يجب على الشريك أن يكون مستعدا لمراقبة نفسه ومحاسبتها. واليكم بعض الأفكار حول كيفية القيام بذلك.
1. تعلمي كيف تتخطى فترات الشعور بالضغط وتتعاملي مع الموقف بهدوء. اهدئي أولا ثم أكملي المحادثة، التحدث وأنتِ غاضبة أو مفعمة بالمشاعر غالبا ما يؤدي إلى نتائج سلبية.
2. إن أسهل، وأرخص طريقة للتهدئة، والمتوفرة دائما هي التحكم بالتنفس. اسحبي الهواء بعمق إلى معدتك بدون إجهاد صدرِك وبعد ذلك انفخي الهواء ببطء إلى الخارج. قومي بذلك عدة مرات للتخلص من الضغط.
3. ضعي الشريك في صورة الأحداث. الشريك إنسان مثلك يملك مشاعر، وأحاسيس، ووجهة نظر أخر. ولديه الحق في التعبير عن هذه المشاعر والأفكار. لا تنظري إلى الأمور من وجهة نظر واحدة، ولا تنقادي خلف وجهة نظر الأخر، بل فكري في الأمر واختاري وجهة النظر الأقرب إلى الواقع.
4. فكري في سلطاتك حول الموضوع أو الحالة أو العمل؟ انتبهي لعملك وقرري إبعاد نفسك عن الأمور التي لا تملكين السيطرة عليها. في أغلب الأحيان ستجِدين بأنك تحاولين تَغيير الشريك. تعلمي بأنك لا تملكين السيطرة على الشريك، لذا اهتمي بشؤونك، ولا تحاولي فرض سلطتك عليه.
5. راقبي تصرفاتك، أحيانا تكون قراراتك مجحفة بحق الشريك، فأنت تريدينه أن يخضع لك، ويشعر بالحرية في نفس الوقت، وهذا غير معقول.
6. تذكري التجارب والذكريات الجميلة مع الشريك، ولا تدعي الأفكار السلبية تسيطر على حياتكما.
7. تمشى أو قومي بعمل التمارين الرياضية عندما تشعري بالغضب أو عدم القدرة على السيطرة على الأمور. حاولي القيام بأمور تجلب الراحة والمتعة لك. حاولي أن تنسي وتسامحي الشريك. ستصبح هذه فرصة جديدة لكما، وتتخطيا المشاكل الصغيرة بسهولة.
8. عندما تنتهيا من مشكلة ما. اسألي الشريك عن مشاعره خلال تلك الفترة، وستعرفين تماما مدى الأذى الذي شعرتما به، وستحاولين في المرة القادمة تفادي المشكلة مستقبلا.
9. بينما تتجنبين النظرة السلبية للشريك حول الموضوع، حاولي معرفة حقيقة شعورك اتجاه المسألة، اسألي نفسك أسئلة عن مشاعر الغضب، والخوف، والقلق، والتوقيت السيئ، وطريقة تعبيرك عن رأيك، وهل كنت قاسية مع الشريك، وهل آذيت مشاعره. تذكري بأننا نحكم على أنفسنا بالنوايا، ولكننا نحكم على الشريك من تصرفاته.
10. استوعبي وجهة نظركما المختلفة، فكلاهما له قيمة. هل تدعي عواطفك تؤثر على قربكما من بعضكما، فالقرارات الحاسمة تغلق الباب في وجه التآلف. تعلمي من المخاوف والدفاعات التي تجبرنا على رفض رأي الطرف الأخر، وستعرفي بأنها ستغيرنا في المستقبل.
11. امنحي نفسك تفهما وتعاطفا، وحاولي أن تنظري إلى الشريك بمثل هذا التفهم والتعاطف.
12. تذكري بأنك كلما بقيت غاضبة من الشريك فأنت في الحقيقة غاضبة من نفسك.
13. تذكري بأن هناك اختلاف بين أسلوبك وأسلوب الشريك، واعرفي كيف تبرزي مواقف سوء الفهم بينكما. وأخيرا عاملي الشريك كما تعاملي نفسك، وكما تحبين أن يعاملك الآخرون. وتفهمي وجهة نظره، وحاولي أن تكوني متعاطفة ومتفهمة لموقفه.