كم هي حرون أنفسنا،ماأسرع ماترتفع هممنا؛يوم أن نقرأ سير العلماء الصادقين من أهل العلم ؛وسرعان ماتروغ بنا عن الجادة البيضاء النقية،مابين ضجر وسآمة ،وملل وفتور ،وضعف عزيمة ونسيان احتساب،
لاغرو أن تكون كذلك بين ذانكم النقيضين ،ليمتحن الله الصادق،ويتبين صدق غايته،وليظهر المدعي ،وتبطل دعواه في تطلبه لولوج مركب العلماء ،ولتبقى قافلة الربانيين من أهل العلم دائمة المسير، منعدمة النظير ،زاد أهلها الصدق ،ووقودهممهم المحبة،وحادي قائدهم صوت الداعي ،وعزاء مايلحقهم من نقصان ، ماينتظرونه من تمام النعيم يوم الجوائز..