الإذاعة العامة الإسرائيلية وزير إسرائيلى يكذب نبأ منع مصر لإسرائيل من تصفية "إسماعيل هنية"
نفى وزير التعليم الإسرائيلى "جدعون ساعار" ما نشرته بعض الصحف المصرية
اليوم السبت من أن مصر منعت إسرائيل من تنفيذ خطة كانت قد اعدتها لتصفية
القيادى الرفيع ورئيس وزراء حركة حماس "إسماعيل هنية" فى غزة.
وأضاف ساعار خلال حديث إذاعى صباح اليوم، السبت، للإذاعة العامة الإسرائيلية أن هذا النبا لا يمت الى الواقع بصلة.
وأشارت الإذاعة العبرية إلى أن الصحيفة المصرية كانت قد أفادت أن القاهرة
تحركت بسرعة ومارست ضغوطا على إسرائيل لحملها على التراجع عن القرار
بتصفية هنية عقب عمليات إيلات الأخيرة، فضغطت على "تل أبيب" من أجل
التراجع عن القرار.
وأوضحت مصادر فلسطينية رفيعة للصحيفة أن الجهود المصرية لإقناع فصائل
المقاومة بالعودة للتهدئة سارت بالتوازى مع جهود مماثلة قامت بها حماس فى
قطاع غزة لإقناع الفصائل الأخرى خاصة لجان المقاومة الشعبية بالعودة
للتهدئة برغم أن الأخيرة كانت مصممة على مواصلة إطلاق الصواريخ على
إسرائيل رداً على قيامها باغتيال خمسة من كبار قادتها وعلى رأسهم أمينها
العام أبو عوض النيرب وقائدها العسكرى عماد حماد.
صحيفة يديعوت أحرونوتالأمم المتحدة تؤجل إعلان نتائج تحقيقات "أسطول الحرية 1"
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الاسرائيلية أن الأمين العام للأمم المتحدة
"بان كى مون" أكد مساء أمس انه سيرجئ إعلان نتائج تحقيق الأمم المتحدة فى
العمليات الإسرائيلية على "أسطول الحرية 1" المتجه الى قطاع غزة العام قبل
الماضى وأدت إلى مقتل تسعة نشطاء أتراك.
ونقلت يديعوت عن بان كى مون قوله "إن السبب وراء هذا التأجيل يكمن فى
إتاحة وقت اضافى للحكومتين الإسرائيلية والتركية فى الوصول الى اتفاق
مناسب ومرض قبل اعلان فحوى النتائج"، مضيفا أنه من الضرورى أن تحسن
الدولتان علاقاتهما المشتركة ولهذا السبب منحتهم وقتا إضافيا".
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن رئيس الوزراء التركى "رجب طيب اردوجان" رفض
بعد هذا الحادث تطبيع العلاقات مع إسرائيل حتى تقدم اعتذارا رسميا عن
الحادث، غير أن وزير الخارجية الإسرائيلى افيجدور ليبرمان أعلن أن بلاده
لن تقدم اعتذارا.
وكانت وحدة كوماندوز اسرائيلية شنت هجوما على أسطول الحرية 1 المتجه إلى
قطاع غزة لكسر الحصار الإسرائيلى مما أدى إلى مقتل 9 تسعة أتراك كانوا على
متن سفينة تركية مشاركة فى الأسطول.
تل أبيب تلغى رحلاتها الجوية إلى نيويورك خوفا من إعصار "ايرين".. والمدينة تغلق شبكة أنفاقها وطرقها الرئيسية لأول مرة فى تاريخها
ألغت تل أبيب رحلاتها الجوية التى كان من المقرر أن تقلع اليوم من مطار
"بن جوريون" الدولى إلى نيويورك والعكس وذلك بسبب الاعصار الذى من المتوقع
أن يجتاح السواحل الشرقية للولايات المتحدة.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إنه قد أغلقت المطارات فى منطقة
نيويورك، ويتوقع أن تشهد حركة المواصلات على الطرق تشويشات خطيرة أيضا.
واستعدادات لمواجهة إعصار "ايرين" أعلنت هيئة مطارى "نيويورك" و"نيوجيرزى"
أن مطارات منطقة نيويورك الثلاثة الرئيسية ستغلق أمام الرحلات المحلية
والدولية القادمة ابتداء من الرابعة عصر اليوم السبت بسبب الاعصار ايرين.
ولكن الهيئة قالت فى إخطار على موقعها على الإنترنت إن مطار "جون كنيدى"
ومطار "لاجوارديا" فى نيويورك بالاضافة لمطار "نيو يورك ليبرتى" الدولى
ستظل مفتوحة أمام الرحلات المغادرة.
وفى السياق نفسه نقلت 5 مستشفيات فى نيوريورك أمس الجمعة مرضاها لأماكن
آمنة، فى الوقت الذى يتوجه فيه الإعصار "ايرين" نحو الساحل الشرقى ، مما
دفع إلى إغلاق أنظمة النقل تحسبا لوصوله.
وتسبب الإعصار فى هياج حركة الأمواج على طول ساحل نورث كارولينا، وتصاحبه رياح تصل سرعتها إلى 155 كيلو مترا/الساعة.
وفى خطوة غير مسبوقة، أعلن عمدة نيويورك "مايكل بلومبرج" أن المدينة تستعد
لإغلاق شبكة الأنفاق التى تشتهر بها بدءا من ظهر اليوم السبت تحسبا
للإعصار ايرين الذى يتجه نحو الساحل الشرقى للبلاد حيث يمر على نيويورك.
زأـضاف بلومبرج إن كافة الحافلات والقطارات ستتوقف تماما فى إجراء نادر الحدوث فى تاريخ المدينة.
صحيفة معاريفرئيس أركان الجيش الإسرائيلى: السلام مع
مصر لا يزال إستراتيجيا بالنسبة لنا.. وفلسطينيو غزة يستغلون أوضاع سيناء
لتنفيذ عمليات ضدنا
قال رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلى الجنرال "بنى جانتس" خلال جولته
الميدانية مساء أمس، الجمعة، على الحدود المصرية وعلى الحدود مع قطاع غزة
"إن السلام مع مصر ذو أهمية إستراتيجية كبيرة بالنسبة لإسرائيل".
وزعم جانتس أن المنظمات الفلسطينية فى قطاع غزة تستغل الوضع فى سيناء
كمنصة قفز لتنفيذ عمليات على الحدود، مضيفا أن الجيش الإسرائيلى سيواصل
العمل بحزم على إحباط محاولات تنفيذ عمليات ضد المستوطنين اليهود فى المدن
الجنوبية بإسرائيل.
وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن إسرائيل وجهت مساء الجمعة عبر وسطاء
تحذيرا شديد اللهجة إلى الفصائل الفلسطينية فى قطاع غزة مفاده أن استمرار
عمليات إطلاق القذائف على المدن الإسرائيلية سيقابله رد إسرائيلى صارم على
شكل غارات جوية مكثفة قد تقترن أيضا بعملية برية.
وفى السياق نفسه قالت القناة الأولى بالتلفزيون الإسرائيلى "إن التحذير
وجه فى أعقاب جلسة المجلس الوزارى المصغر للشئون الأمنية والسياسية برئاسة
رئيس بنيامين نتانياهو"، مشيرة إلى أن أى بيان رسمى لم يصدر فى ختام جلسة
المجلس.
وقالت معاريف إن التوتر لا يزال قائما فى الجنوب، وإن قوات كبيرة لا تزال
تعمل هناك على طول الحدود، وذلك بسبب المخاوف القائمة من احتمالات تنفيذ
عملية أخرى، إضافة إلى وجود إنذارات تشير إلى "تشكل خلايا إرهابية فى
المنطقة".
ونقلت الصحيفة العبرية عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها إنه يجرى تكثيف
التعزيزات، بما فى ذلك جمع المعلومات الاستخبارية التكتيكية، مضيفة أنه
بعد هجمات إيلات يجب الاهتمام بالمنطقة بشكل مختلف، وإن الفترة القريبة
ستكون مركبة فى عدة جبهات ويجب الاستعداد بما يتلاءم مع ذلك.
صحيفة هاآرتس"جيمى كارتر": إنزال علم إسرائيل من
سفارتها بالقاهرة نتيجة شعور المصريين بخداع حكومات تل أبيب لهم..
ومظاهرات "طرد السفير" تهدد بنسف اتفاقية "كامب ديفيد"
اتهم الرئيس الأمريكى الأسبق " جيمى كارتر" حكومات إسرائيل المتعاقبة فى
الإخلال باتفاقية "كامب ديفيد" التى وقعتها مع مصر عام 1979 بسبب إهمالها
للقضية الفلسطينية، ومواصلة البناء الاستيطانى فى الضفة الغربية المحتلة.
وعقب كارتر فى حوار صحفى مطول مع صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية على عملية
إنزال العلم الإسرائيلى من على مينى السفارة الإسرائيلية بالقاهرة،قائلا:
" لقد شهد بعينى إمزال العلم وحينها شعرت أن السبب الرئيسى لهذا الفعل هو
إحساس المصريين بأن حكومات تل أبيب خدعتهم منذ أن وقع الرئيس المصرى
الراحل أنور السادات على اتفاقيات كامب ديفيد وتركوا مصر لوحدها مع سلام
منفرد مع إسرائيل'.
وأضاف كارتر خلال حديثه مع الصحفى الإسرائيلى "عكيفا الدار" الذى اجرى معه
الحوار "أنه بعد أكثر من ثلاثة عقود بعد أن رعت واشنطن اتفاق السلام بين
إسرائيل ومصر هذا الأسبوع شاهد شاب مصرى يخلع العلم الإسرائيلى من السفارة
فى القاهرة وهذا الأمر لم يفاجئنى تماما لأنه أمر متوقع بعد كل الإخفاقات
التى فعلتها إسرائيل إتجاه كامب ديفيد".
وردا على سؤال عن شعوره بعد سماعه نبأ حادث مقتل الجنود المصريين على يد
قوات الجيش الإسرائيلى فى سيناء الأسبوع الماضى، وإنزال العلم الإسرائيلى
من على مبنى السفارة بالقاهرة قال كارتر "إننى قلق جدا من تصاعد المظاهرات
التى تجرى حاليا فى القاهرة والمطالبة بطردج السفير الإسرائيلى لأنها قد
تنسف اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل والتى قد تعرضت بالفعل للتهديد فى
الأيام الأخيرة، ولكن أعتقد ان القيادات فى كل من إسرائيل ومصر تريد أن
تحافظ على معاهدة السلام بينهما".
وهاجم كارتر كل من الرئيسين الأمريكيين السابقين، "بيل كلينتون" و"باراك
أوباما"، بسبب أنهما لم يتمكنا من الضغط على إسرائيل لوقف الاستيطان، حسب
قوله.
وأضاف الرئيس الأمريكى الأسبق "لقد أعتقدت أن نتانياهو سيقود إسرائيل إلى
السلام لكن سياسته التوسعية مخيبة للآمال"، محملا حكومات إسرائيل
المسئولية فى حال تم إلغاء اتفاقيات "كامب ديفيد".
وقال كارتر: إنه تم التوقيع على اتفاقيات كامب ديفيد، واتفاق آخر حول
الحكم الذاتى للفلسطينيين مع انسحاب إسرائيلى من الأراضى الفلسطينية
وتطبيق قرار الأمم المتحدة 242 القاضى بانسحاب إسرائيل من المناطق
المحتلة، لكن حكومات إسرائيل تجاهلت كليا الاتفاق المتعلق بالفلسطينيين.
وحول موقف الإدارة الأمركية الحالية من الاعتراف بالدولة الفلسطينية فى
الأمم المتحدة قال كارتر: "إن إدارة أوباما ستستعمل حق النقض الفيتو فى
مجلس الأمن، وكنت آمل أن تصوت مع الإعلان عن الدولة الفلسطينية، فهناك 130
دولة ستصوت مع الفلسطينيين وهذا أمر فى غاية الأهمية لأن الكثيرين فى
العالم سيغيرون موقفهم اتجاه الشعب الفلسطينى، وعلى الفلسطينيين مواصلة
النضال غير العنيف من أجل إقامة دولتهم المستقلة إلى جانب إسرائيل".