منذ غيابها
,
وأنا أعاني أشد المعاناة ,
أصبحت أفقد نفسي شيئآ فشيئآ , حتى لم يعد يرآني من حولي ,
لم أعد ذالك الشاب المرح التي يبعث الألفه أينمآ حلأصبح الصمت رفيقي , وألد أعدآئي الحديث ,
أصبح السكون عنواني , والحزن هو رمزي ,
عندمآ أنظر إلى المرآة , أرى شابا لآ أعرفه وأخشآه,
أصبحت أتهم العآلم كله برحيله عني رغم علمي ببرآئته ,
بت أتنفس بحرقه , فلم تعد رئتي قادره على التنفس دون أوكسجينهآ ,
أصبحت أرى العآلم بأسره وكأنه أرض خآويه ,
لآ أسمع فيهآ سوى وقع أقدآمي إلى الهآويه