هَكّذا نَبْقَى .. وهَكَذا نُريـد .. !
نَسْعَى لِنَيْلِ القُلُوبِ .. ولِإرضَاءِ البَشَر ..
إمّا لِغَايةٍ .. وإمّا حبّاً في كَسْبِ الناسِ في زَمَنٍ مَا عُدنَا نَرَى فِيهِ بَشَراً !
.
.
.
.
نَنْشُدُ البَسْمَةَ ونَحْنُ عَابِسُون !
نَرْجُو مَوَدّةً مَا أظْهَرْنَاهَا !
مَا أبْسَطَ أنْ نَكْسَب المَحَبّةَ ومَا أجْمَلَ ذلك ..
البَسْمَةُ مفتَاحُ المَوَدّة ..
والكَلامُ الطيّبُ مَدْخَلُ المَحَبّة ..
والصّدْقُ تَمْهِيدٌ لِهذا الّدرْب ..
والعَفويّةُ أحْلَى مَا يُمْكِنُ أن نفْعَل !
كَمْ جَمِيلٌ لوْ تَرَكْنا التّكلّفَ والتعَالي ..
كُلنا مِنْ هذا .. وإليه
كُلّنا نُخْطئ ونُسَامِحُ ..
كُلّنا طِفْلٌ .. وأمْنِيةٌ .. وفَرْحَة باللقَاءِ ..
فَلْنَرمِ الكِبْرَ بَعِيداً .. ولنَنْفُث دُخَان الحَسَدِ والحِقْد ..
فلنُحِب مَنْ هُمْ هُنَا بِجَانِبِنَا .. فَمَا نَحْنً إلا بِمَنْ أحْبَبْنا ..
فلْنَعِشْ كلّ لَحْظَةٍ بَأكْثَرَ مَا نَسْتَطيعُ .. فَالعُمْرُ أقْصَرُ مِنْ أنْ نَكْرَهَ ونَحْمِلَ الأحْقَادَ ..
.
.
.
.
- كُنْ أنْتَ .. فَلا يُمْكِنُ أنْ تَكُونَ أفْضَل مِمّنْ أنْتَ عَلَيه .
- سَامِحْ مَادُمْتَ قَادراً ، فذلك أنْقَى لداخِلِكَ ولضَميركَ ، وأكثرُ رَاحَةً مِنَ الغُبْن .
- إشْتَرْ مَنْ يُعينُكَ عَلَى نَفْسٍك .. فهؤلاء هُمُ الأجْدَرُ بِنِيلِ قَلْبِكَ .
- إبْتَسِمْ ، فَابْتِسَامَتُكَ جَوَازُ سَفَرٍ لِتِلْكَ القُلُوبِ المُتْعَبَة .. ومَا أكْثرَ تِلْكَ القلوب !
هَمسَـة مِنَ القَلْب : والِدَاكَ هُمُ العَيْنُ والرّأس .. فَلا تُضِعْ فُرْصَةً لإرْضَائهِمَا