قال أحد السلف : ليس الأخ من تحتاج أن تقول لهأذكرني في دعائك
قال ابن سليم : كلمة حكمة لك من أخيك خير لك من مال يعطيك لأن المال يطغيك والكلمة تهديك
قال شيخالإسلام رحمه الله:إذا اجتمع في الرجل: خير وشر، وطاعة ومعصية، وسنة
وبدعة،استحق من الموالاة بقدر ما فيه من الخير، واستحق من المعاداة بحسب ما فيه
من الشر كاللص الفقير تُقطع يده لسرقته، ويُعطى من بيت المال ما يكفيه ل حاجته .
(مجموع الفتاوى).
قال مولى الفضل:كنت جالسا مع وهب بن منبه فأتاه رجل فقال:إني مررت بفلان وهو
يشتمك.فغضبوقال:ما وجد الشيطان رسولا غيرك؟
فما برحت من عنده حتى جاءه ذلك الشاتم،فسلم على وهب،فرد عليه السلام،ومد يده إليه
وصافحه،وأجلسه إلى جنبه (البداية والنهاية
علق سبحانه الهداية بالجهاد , فأكمل الناس هداية أعظمهم جهاداً , وأفرض الجهاد جهاد النفس والهوى والشيطان والدنيا . فمن جاهدهذه الأربعة في الله هداه سبل رضاه , الموصلة إلى جنته , ومن ترك الجهاد فاته من الهدى بحسب ما عطل من الجهاد ( الفوائد )
من الآفات التي تمنع أثر الدعاء أن يتعجل العبد ويستبطئ الإجابة , فيستحسر ويدع الدعاء , وهو بمنزلة من بذر بذراً أو غرس غرساً , فجعل يتعاهده ويسقيه فلما استبطأ كماله وإدراكه تركه وأهمله . (الجوابالكافي)
إذا أردت صلاح قلبك فاستعن عليه بحفظ جوارحك (البدايةوالنهاية)
إذا ضيقت أمرا ضيقا ** وإن هونت صعب الأمر هانا
فلا تجزع لأمر ضاق شيئا**فكم صعب تشدد ثم لانا
(نور القبس)
العلماء ثلاثة : رجل عاش بعلمه ولم يعش الناس معه , ورجل عاش الناس بعلمه ولم يعش هو فيه ورجل عاش بعلمه وعاش الناس بعلمه
قال عمر بن عبد العزيز : الأمور ثلاثة أمر استبان رشده فاتبعه وأمر استبان ضرره فاجتنبه , وأمر أشكل عليك فتوقف عنده
رأيت سبب الهموم والغموم الإعراض عن اللهعز وجل والإقبال على الدنيا وكلما فات منها شيء
وقع الغم لفواته (ابن الجوزي)
إن كثرة الأكل جالبة لكثرة الشراب وكثرته جالبة للنوم والبلادة وكسل الجسم هذا مع ما فيه من الكراهة الشرعية والتعرض لخطر الأسقام البدنية كما قال الشاعر :
فإن الداء أكثر ما تراه ** يكون من الطعام أو الشراب
(آداب العلماء والمتعلمين)
قال ابن القيم ( جمع النبي صلى الله عليه وسلم بين تقوى الله وحسن الخلق لأن تقوى الله يصلح ما بين العبد وبين ربه وحسن الخلق يصلح ما بينه وبينالخلق فتقوى الله توجب له محبة الله وحسن الخلق تدعو الناس إلى محبته)
ما حسدت الحجاج على شيء حسدي إياه على حبه القرآن وإعطائه أهله وقوله حين حضرته الوفاة : اللهم اغفر لي فإن الناس يقولون أنك لا تفعل (عمر بن عبد العزيز)
"ما دمت في صلاة فأنت تقرع باب الملك ومن يقرع باب الملك يفتحله " (عبد الله بن مسعود)
قيل لأعرابي أتحسن أن تدعو ربك ؟ قال : نعم قيل : فادع قال : اللهم إنك أعطيتنا الإسلام من غير
أن نسألك فلا تحرمنا الجنة ونحن نسألك
هلك من غلبت آحاده عشراته!! وذلك أن العبد إذا عمل حسنة كتبله بها عشر، وإذا عمل سيئة لم تكتب إلا واحدة فإذا رجحت سيئاته على حسناته فهذا يدل على كثرة السيئات لدرجة أنها غلبت الحسنات المضاعفة
لا تبتئس أيها الباكي رويدا لا يسد الدمع ثغرة أيها العابس لن تعطى على التقطيب أجرة لا تكن مراً ولا تجعل حياة الناس مرة قال النبي صلى الله عليه وسلم : "تبسمك في وجه أخيك لك صدقة"
قال بعض السلف: إذا نطقت فاذكر من يسمع ، وإذا نظرت فاذكر من يرى ،وإذا عزمت فاذكر من يعلم . قال سفيان الثوري يوماً لأصحابه : أخبروني لو كان يجلس معكم من يرفع الحديث إلى السلطان أكنتم تتكلمون بشئ يُغضبه ؟ قالوا: لا، قال: فإن معكم من يرفع الحديث إلى الله عز وجل
ذكر الله يطرد القلق والتوتر وإذا استغلقت عليك مسألةفادع الله أن يهونها عليك وكان شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ إذا استغلق عليه فهم شيء يقول : يا معلم إبراهيم علمني و يا مفهم سليمان فهمني (محمد المنجد)
قال سقراط :لا تكرهوا أولادكم على آثاركم , فإنهم مخلوقونلزمان غير زمانكم
قال رجل لمعاذ بن جبل : علمني , قال : وهل أنت مطيعي ؟ قال : إني على طاعتك لحريص . قال : صم وأفطر وصل ونم واكتسب ولاتأثم ولاتموتن إلاوأنت مسلم وإياك ودعوة المظلوم
من تجارب الصالحين التي جربوها فوجودها صحيحة أن من أدمن على قول : " يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث " يحيا قلبه ولا يموت . مستفاد من ابن القيم
من أشد عيوب الإنسان خفاء عيوبه عليه , فإن من خفي عليه عيبه خفيت عليه محاسن غيره , ومن خفي عليه عيب نفسه ومحاسن غيره فلن يقلع عن عيبه الذي لا يعرف , ولن ينال محاسن غيره التي لا يبصر أبدا
(ابن المقفع)
قال الشافعي ـ رحمه الله ـ ( رضى الناس غاية لا تدرك فعليك بالأمر الذي يصلحك فالزمه ودع ما
سواه فإرضاء الخلق لا مقدور ولا مأمور وإرضاءالخالق مقدور ومأمور)
"كم أفسدت الغيبة من أعمال الصالحين" :التذكرة لابن الجوزي 124