أحاديث صحيحه فى الإسلام
عن طلحه بن عبيد الله التيمى أن
أعرابيا جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثائر الرأس ، فقال : يا
رسول الله ، أخبرني ماذا فرض الله علي من الصلاة ، فقال : الصلوات الخمس
إلا أن تطوع شيئا . فقال : أخبرني ما فرض الله علي من الصيام ، فقال : شهر
رمضان إلا أن تطوع شيئا . فقال : أخبرني بما فرض الله علي من الزكاة ،
فقال : فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم شرائع الإسلام ، قال : والذي
أكرمك ، لا أتطوع شيئا ، ولا أنقص مما فرض الله علي شيئا . فقال رسول الله
صلى الله عليه وسلم : أفلح إن صدق ، أو : دخل الجنة إن صدق . (صحيح
البخارى )
عن على بن أبى طالب قال بعثني رسول
الله صلى الله عليه وسلم أنا والزبير والمقداد بن الأسود ، قال : (
انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ ، فإن بها ظعينة ، ومعها كتاب فخذوه منها ) .
فانطلقنا تعادى بنا خيلنا ، حتى انتهينا إلى الروضة ، فإذا نحن بالظعينة ،
فقلنا : أخرجي الكتاب ، فقالت : ما معي من كتاب ، فقلنا لتخرجن الكتاب أو
لنلقين الثياب ، فأجرجته من عقاصها ، فأتينا به رسول الله صلى الله عليه
وسلم فإذا فيه : من حاطب بن أبي بلتعة إلى أناس من المشركين من أهل مكة ،
يخبرهم ببعض أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال رسول الله صلى الله
عليه وسلم : ( يا حاطب ما هذا ) . قال : يا رسول الله لا تعجل علي ، إني
كنت أمرأ ملصقا في قريش ، ولم أكن من أنفسها ، وكان من معك من المهاجرين
لهم قرابات بمكة ، يحمون بها أهليهم وأموالهم ، فأحببت إذ فاتني ذلك من
النسب فيهم ، أن أتخذ عندهم يدا يحمون بها قرابتي ، وما فعلت كفرا ولا
ارتدادا ، ولا رضا بالكفر بعد الإسلام ، فقال رسول الله صلى الله عليه
وسلم : ( لقد صدقكم ) . قال عمر : يا رسول الله ، دعني أضرب عنق هذا
المنافق ، قال : ( إنه قد شهد بدرا ، وما يدريك لعل الله أن يكون قد اطلع
على أهل بدر فقال : اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم ) . قال سفيان : وأي
إسناد هذا . رواه البخارى
عن أبى هريره قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم ( تجدون الناس معادن ، خيارهم في الجاهلية خيارهم في
الإسلام إذا فقهوا ، وتجدون خير الناس في هذا الشأن أشد له كراهية ،
وتجدون شر الناس ذا الوجهين ، الذي يأتي هؤلاء بوجه ، ويأتي هؤلاء بوجه )
البخارى
عن أبى هريره ( الناس تبع لقريش
في هذا الشأن ، مسلمهم تبع لمسلمهم ، وكافرهم تبع لكافرهم . والناس معادن
، خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا ، تجدون من خير الناس
أشد الناس كراهية لهذا الشأن حتى قع فيه ) رواه البخارى
عن أبى هريره قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم ( لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوما نعالهم الشعر ،
وحتى تقاتلوا الترك ، صغار الأعين ، حمر الوجوه ، ذلف الأنوف ، كأن وجوههم
المجان المطرقة ، وتجدون من خير الناس أشدهم كراهية لهذا الأمر حتى يقع
فيه ، والناس معادن ، خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام ، وليأتين على
أحدكم زمان ، لأن يراني أحب إليه من أن يكون له مثل أهله وماله )رو