الممارسة المنتظمة والمستمرة لأوجه النشاط البدني بطريقة سليمة تساعد على تحقيق التكيف النفسي لممارسيها، فهي تهيئ المواقف المختلفة التي تشبع الحاجة إلى التقدير والنجاح وتحقيق الذات والأمان، كما أنها تجلب السعادة والسرور إلى النفس، وتساعد على التخلص من التوتر أو الإرهاق العصبي، وذلك بتفريغ الانفعالات المكبوتة واستنفاذ كافة الطرق للوصول إلى الحالات النفسية السليمة للإنسان الرياضي.
وكذلك الارتقاء بالحالة الصحية العامة للإنسان، وزيادة كفاءته في العمل والإنتاج، وتقابل فرص الإصابة وزيادة المناعة الطبيعية بالجسم والوقاية من الأمراض، هذا فضلاً عن تخلص الإنسان من الأعباء البدنية وحالات القلق والتوتر وإيجاد الحياة الآمنة للإنسان.
****************........*********************...............*
[b]ما اثار الاستمرار فى الرياضه؟
........................................
وباستمرار الممارسة الصحية للإنسان تكتسب سمة العادة لديه، ويسهل عليه ممارستها خاصة الإنسان الرياضي الذي يدرك تمامًا أثر هذه الممارسة الصحية على قدراته ومستواه البدني والمهاري، واللاعب الطموح الذي يحاول تحقيق مستوي رياضي عالي عليه أن يتبع تعليمات مدربه، وهذه التعليمات التي تتطلب منه ممارسة عادات صحية سليمة حتى تتوفر له فرص الفوز والنجاح. مع أطيب الأمانى للجميع بالصحة والعافية