أ- سكينة القلب أي هدوء البال
ومعناه عدم الشعور بالذنب ، وعدم الشعور بالخوف ، وهذا الأخير من أكبر المعوقات لتحقيق النجاح فالأقدم نحو إنجاز شئ ما,يجب أن يكون الشعار الذي يلازمنا طوال حياتنا ، وإلا فإن الاخفاقات ستدمر حياتنا ، وعلى مبدأ المثل القائل "خير لك أن تشغل شمعة صغيرة ، من أن تمضي جل حياتك تلعن الظلام .
ب- تحقيق مستوى عالٍ من الطاقة
من أبرز سمات الطالب المتفوق ، الطاقة المتوقدة في ذاته التي تدفعه نحو الإنجاز ، وتحدي كل الظروف التي تعترض مسيرة حياته الدراسية ، ويأتي دور الأسرة هنا في تدعيم طاقة الفعل لدى الطالب ، فما يتوقعه من الإبن له دور كبير في دفعه نحو الإنجاز وتحقيق النجاح والتفوق .
ت- تحقيق علاقات طيبة مع الناس
إن إقامة علاقات طيبة مع الآخرين من أساسيات تحقيق الذات لدى الفرد ، فالذات لدى الطالب لا تتحقق إلا من خلال تفاعله مع الآخرين ، الذين هم أيضاً بحاجة لتوكيد ذاتهم وبالتالي فإن تحقيق الذات عند الطالب إحدى درجات سلم التفوق الدراسي.
ث- عدم الاحتياج المادي
إن جو العطف والحنان والحب داخل الأسرة هي الزاد الفني ، والرغيف الساخن ، الذي يمنح الطالب وكل أفراد الأسرة القوة الذاتية الكفيلة بصنع النجاح والتفوق وعلى الرغم من كل التحديات المادية التي يمكن أن تعيق طريق الأسرة .. نعم فقد قالها علم النفس "إن كسرة خبز يابس في بيت يسوده الوئام ، خير من بيت وافر اللحم يسوده الخصام.
ج- وجود أهداف ذات قيمه في حياة الإنسان
إن تحديد هدف النجاح من قبل الطالب بحد ذاته نجاح ، ويعزوا علماء النفس ذلك ، إلى إن الإنسان بشكل عام يحتاج إلى النجاح لأنة يمنحه الثقة بالنفس والمطالبة بالقبول الإجتماعي