حرص
الإنسان على القيام بتعاليم دينه ليس فقط واجبا عليه، ولكنه طريقه الحقيقى
للسعادة، فقد أكدت الأبحاث الحديثة أن الأشخاص الذين يدأبون على أداء
شعائرهم الدينية سواء الإسلامية أو المسيحية يتمتعون بنظرة أكثر إيجابية
وسعادة من أقرانهم ممن لا يعيرون لدينهم اهتماما، ولا يواظبون على أداء
فروضه.
وكشف معهد جالوب الأمريكى فى أوسع استطلاع له شارك فيه أكثر من 152 ألفا و
329 شخصا تم سؤالهم عن مشاعرهم السلبية والإيجابية ومدى حرصهم على أداء
فروض الدينية ـ أن 52% من الأشخاص الذين حرصوا على ممارسة شعائرهم الدينية
تمتعوا بسكينة ومشاعر إيجابية تجاه أنفسهم والحياة بشكل عام.