|
اخر موضوع | الوقت | العضو | | | الأحد سبتمبر 22, 2024 12:46 pm الخميس يناير 13, 2022 6:00 pm الأربعاء أبريل 01, 2015 1:00 pm الخميس مارس 26, 2015 5:49 pm الإثنين مارس 23, 2015 5:50 pm الخميس فبراير 26, 2015 2:34 pm الخميس فبراير 26, 2015 2:33 pm الخميس فبراير 26, 2015 2:22 pm الخميس فبراير 26, 2015 2:21 pm الأربعاء نوفمبر 05, 2014 12:46 pm
| |
|
|
| الامراض النفسية | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
اللحن الضائع نائبة المدير
المشاركات : 7265 الجنـس : السٌّمعَة : 93 بـــلادي : انـــنــي : مـزاجـي : مـهنـتي : هوايـتـي :
| موضوع: الامراض النفسية الأحد مارس 18, 2012 5:38 am | |
| | |
| | | اللحن الضائع نائبة المدير
المشاركات : 7265 الجنـس : السٌّمعَة : 93 بـــلادي : انـــنــي : مـزاجـي : مـهنـتي : هوايـتـي :
| موضوع: رد: الامراض النفسية الأحد مارس 18, 2012 5:39 am | |
| | |
| | | اللحن الضائع نائبة المدير
المشاركات : 7265 الجنـس : السٌّمعَة : 93 بـــلادي : انـــنــي : مـزاجـي : مـهنـتي : هوايـتـي :
| موضوع: رد: الامراض النفسية الأحد مارس 18, 2012 5:40 am | |
| | |
| | | اللحن الضائع نائبة المدير
المشاركات : 7265 الجنـس : السٌّمعَة : 93 بـــلادي : انـــنــي : مـزاجـي : مـهنـتي : هوايـتـي :
| موضوع: رد: الامراض النفسية الأحد مارس 18, 2012 5:41 am | |
| الادمان اسباب الادمان ما هي العوامل و الأسباب التي تؤدي إلى الإدمان على المخدرات : هناك العديد من الأسباب و العوامل التي تساعد في أن ينجرف الأفراد في تيار المخدرات و الإدمان فهناك أسباب تتعلق بالفرد نفسه ,و أسباب أخرى تتعلق بالأسرة و الحالة النفسية للشخص و توفر المادة المخدرة 1 " ان دور الأسرة الايجابي في الرعاية و الحماية و التنشئة و الوفاء بالحاجات الأساسية البد نية و الصحية و التربوية و التعليمية و الاقتصادية و الاجتماعية و غير ذلك من احتياجات مستجدة لها تأثير كبير في تشكيل الاتجاهات و القيم و السلوك . وانحراف هذا الدور الايجابي عن مساره بحيث تسود أجواء التوتر و الاضطراب و المشكلات المرضية و النفسية و التعرض للأذى , و تعاطي المخدرات من قبل الأبوين أو أحدهم , فيصبح دور الأسرة سلبي فيكون الحل هو الهروب من هذا الجو الأسري المريض إلى عالم المخدرات لما تعطيه من ارتياح وقتي لتبدأ رحلة الألم الطويل بعد ذلك . " غياب الأب بسبب الانفصال بالهجر أو الطلاق أو الوفاة يخلق مشكلات وجدانية في الشخصية . " التفكك الأسري . " افتقاد المودة و الحب و التفاعل الأسري الإيجابي . 2 جماعة الأصدقاء و الرفاق : ان حب الانتماء إلى المجموعة المقاربة له عمرياً مثل زملاءه و أصحابه في المدرسة و جيرانه و شعوره بالراحة و الدعم النفسي و الحماية بصحبتهم يدفعه لمجاراتهم في سلوكهم , فتعاطي أفراد المجموعة للمخدرات يشكل دافعاً قوياً له للتعاطي فهو يخشى نبذ المجموعة له إذا لم يجاريهم في تصرفاتهم و سلوكهم و كما يقال فإن الصاحب ساحر 3 الأمراض النفسية : ان سوء استخدام العقاقير عادة ما تكون مصحوبة بعدد من الاضطرابات النفسية , فالمرضى الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة , الاكتئاب , القلق , الوسواس القهري , الفصام , أو اضطرابات المزاج يكونوا عرضة لخطر استخدام المخدرات . و بينت الدراسات بان خطر استخدام المخدرات في المرضى النفسيين هو أربع أضعاف الناس العاديين 4 الفضول و حب الاستكشاف و المغامرة و الخروج من القوالب التقليدية للحياة 5 أوقات الفراغ و البطالة : و هذه تشكل أرض خصبة لانتشار المخدرات حيث يكون الأفراد في هذه الفئة فريسة سهلة للتعاطي 6 استخدامها لزيادة الرغبة الجنسية و الاستمتاع , حيث يعتقد البعض بأن بعض أنواع المخدرات تزيد الرغبة و المقدرة الجنسية و سرعان ما يكتشف مع تقدمه في التعاطي بأن هذه أوهام و أن لهذه المواد تأثير عكسي على قدراته 7 قلة الوازع الديني 8 توفر المخدر و سهولة الوصول إليه , و الحصول عليه يجعل سعره في متناول الكثيرين و تزيد بذلك الفرصة للتعاطي 9 ثقافة المجتمع و نظرته للمادة المخدرة , فهناك الكثير من الناس يعتقد بأن المخدرات غير محرمة , كما هو الأمر في الخمر و لم يرد نص شرعي لتحريمها صور المخدرات هرويين هرويين مورفين مورفين مارغوانا مارغوانا [b]كوكايين ( كراك )[/b] [b][/b] [b]ــــــــــــــــــ[/b] [b]كوكايين[/b] [b][/b] [b]ميث امفيتامين[/b] [b][/b] [b]ـــــــــــــــــــــــــــــ[/b] [b]ميث امفيتامين (ICE)[/b] [b][/b] [b]بي سي بي[/b] [b][/b] [b]بي سي بي[/b] [b][/b] [b]الكحول[/b] [b][/b] [b]الحشيش[/b] [b][/b] [b]زيت الحشيش[/b] [b][/b] [b]ال اس دي[/b] [b][/b] [b]ام دي ام ايه اكستاسي[/b] [b][/b] [b][/b] أنواع المخدرات المهدئات المذيبات والمواد المتطايرة الكحول أولا : المهدئات المهدئات أو مثبطات الجهاز العصبي المركزي هي من العقاقير التي تبطىء من وظائف الدماغ الطبيعية وتقسم المهدئات إلى مجموعتين : المجموعة الأولى - الباربتيوريت Barbiturates ومن أهم مشتقاتها هي mephobarbital , pentobarbital sodium والتي تستخدم في علاج القلق والتوتر واضطرابات النوم . المجموعة الثانية - البنزوديازيبين Benzodiazepine تصنف البنزوديازيبين حسب فترة بقائها في الدم إلى :- - قصيره نصف الحياة :- - ميدازولام (Midazolam) 1- 4 ساعه - تريازولام (Triazlam) 1,5 – 5 ساعات ـــــــــــــــــــ- متوسطه نصف الحياة : - البرازولام ( Alprazolam) 9- 20 ساعه - برومازيبام (Bromazepam) 8- 30 ساعه - لورا زيبام ( Lorazpam) 8- 24 ساعه - اوكسازيبام (oxazepam) 3- 25 ساعه - تيمازيبام ( Temazepam) 3 - 25 ساعه ــــــــــــــــــــــــ- طويلة نصف الحياة :. - كلورديازيبوكسايد ( chlirdiazepoxide) المركب ألام 4- 29 ساعة مشتقات من 28- 100ساعه - كلونازيبام (clonazepam) Rivotril) ( 19- 60 ساعة - كلورازيبيت ( chlorazepate) (tranxene) 13 - 120 ساعة - ديازيبام (الفاليوم) ( Diazepam) ) valium ( المركب الأم 14- 70 ساعة مشتقات المركب من 30 – 200 ساعة - نترازيبام ( Nitrazepam ) 15 – 48 ساعة - فلورازيبام Flurazepam) ) المركب الام 0.3 – 3 ساعات مشتقات من 40 – 250 ساعة ثانيا : المذيبات والمواد المتطايرة تعريف : مواد يستنشق بخارها ليحدث تغيير في المزاج . انتشار المواد المتطايرة : هي أول العقاقير المخدرة التي يستخدمها الأطفال , ثم يتدرجوا إلى استخدام المواد الأخرى إذا لم يتوقفوا عن التعاطي. إن حوالي 6./. من الأطفال في الولايات المتحدة كانوا قد جربوا استخدام هذه المواد عند وصولهم 9 – 10 سنوات وزادت هذه النسبة لتصل إلى 15,4./.وصولهم 16- 18سنة, ويتعرف الأطفال على هذه المواد من خلال حديث الأهل والأصدقاء و التلفزيون والصدفة . أنواع المواد المتطايرة التي يساء استخدامها - البنزين والنفط وغاز الولاعات (القداحات) . - الاصماغ والغراء والمستحضرات اللاصقة . - الأصباغ والدهانات ودهان الأظافر وحبر الطباعة . - المنظفات ومزيلات الدهان مثل (التنر) ومخففات الأصباغ والاصماغ . - مستحضرات ايروسول. طرق استخدام المذيبات والمواد المتطايرة - الاستنشاق مباشره من الإناء الذي يحتوي على المادة . - الاستنشاق من كيس بلاستيكي أو ورقي يغطي الوجه . - الاستنشاق من قطعة قماش مشبعه (مبلله) بالمواد المتطايرة. - استنشاق الرذاذ مباشره وذلك بتوجيه البخاخ إلى الفم أو الأنف . - الاستنشاق من وعاء بديل مثل بالون مليء بأكسيد النترات أو زجاجه كالونيا أو عطر أو زجاجة من الصودا تملأ بالمواد المذيبة . - استنشاق البخار بتسخين المواد المتطايرة. لماذا يفضل المراهقين والمتعاطين الآخرين استخدام المواد المتطايرة ؟ - استخدامها لا يظهر الريبة (الشك) . - مجانية أو رخيصة . - تباع بشكل قانوني . - تحدث تأثير سريع عند استخدامها فيحصل المتعاطي على النشوة خلال 5 – 15 دقيقه . - هي مواد تستخدم في الأعمال اليومية وموجودة في البيوت والمكاتب والمدارس ومن الصعب أن تمنع الوصول إليها . - كيف تؤثر المواد المتطايرة على الجسم ؟ (GABA) - هذه المواد هي مثبطه للجهاز العصبي المركزي من خلال تأثيرها على الناقل العصبي - الشعور بالنشوة والارتخاء يعتمد على نوع المادة المستخدمة والجرعة وتوقع المتعاطي وحالته العاطفية والمواضع التي يحدث فيها التعاطي . - يبدأ تأثيرها بشكل سريع وتؤثر على الحالة العقلية في ثواني ويمتد تأثيرها من 5 دقائق إلى نصف ساعة وفي بعض المواد إلى ساعات . - تؤثر على الجهاز التناسلي وتؤخر نمو الجنين . - يؤدي تناولها إلى موت الجنين . - لها تأثير متشابه لمتلازمة الجنين الكحولي . التأثير الجسدي لاستخدام المواد المتطايرة - نزيف متكرر من الأنف . - فقدان حاسة الشم . - تقرحات في الأنف والفم والحلق. - خلل في توازن العناصر الغذائية في الجسم . - تلف في الكبد والكلى . - تثبيط نخاع العظام مما يؤدي إلى حدوث مرض السرطان . - التسمم بالرصاص وخاصة من استخدام البترول والدهانات المحتوية على الرصاص . - تلف في قشرة الدماغ وتلف كبير في المخيخ , والاستخدام على مدى طويل يؤدي إلى تلف الأعصاب الطرفية وأعصاب الدماغ . - الإغماء والتشنجات . - ويمكن أن يؤدي تناول المواد المتطايرة إلى الموت نتيجة فشل القلب التهاب الرئة . - متلازمة الموت الناتج عن التشفيط وتحدث نتيجة تسارع دقات القلب حتى عند استخدامها لأول مره . * التأثيرات النفسية والسلوكية - يؤدي استخدام المواد المتطايرة إلى ظهور طيف واسع من اضطراب الوظائف العقلية يمتد من اضطرابات في القدرات المعرفية (نقص في التركيز والانتباه و ضعف في الذاكرة ,بطؤ في مهارات التعلم ) إلى خرف شديد .************ - الاستخدام المزمن يؤدي إلى حدوث اضطرابات في الشخصية ( وخاصة الشخصية المضادة للمجتمع ) والاكتئاب والعنف. - هلاوس بصرية : تبدو الألوان أكثر بريقا وتظهر صور لحيوانات ومخلوقات مخيفه ويرى الناس بأحجام اصغر من حجمها الحقيقي . - الإحساس بالعظمة . - العزلة عن الآخرين . - عدم التحفظ . - العديد من السلوكيات التي تدل على فقدان المحاكمة . | |
| | | اللحن الضائع نائبة المدير
المشاركات : 7265 الجنـس : السٌّمعَة : 93 بـــلادي : انـــنــي : مـزاجـي : مـهنـتي : هوايـتـي :
| موضوع: رد: الامراض النفسية الأحد مارس 18, 2012 5:41 am | |
| كيف تسبب المواد المتطايرة الموت ؟ [b][/b]
[b]- فشل في التنفس[/b] [b]- الاختناق[/b] [b]- السلوك الطائش مثل الحوادث المرتبطة باضطراب المحاكمة العقلية ونقص المهارات الحركية أو احتراق المواد المتطايرة (الغازات) وخاصة إذا اشتعلت سيجاره قريبا من المكان الذي يساء فيه استدام المواد المتطايرة. [/b] [b]- متلازمة الموت المفاجيء والتي تحدث نتيجة خلل سرعة دقات القلب .[/b] [b]علامات التعاطي للمواد المتطايرة :[/b] [b][/b] [b]• وجود حبوب أو بقع أو تقرحات أو جفاف واحمرار حول الفم أو الأنف .[/b] [b]• احمرار وتدميع العيون .[/b] [b]• دهانات أو صبغه على الجسم أو الملابس .[/b] [b]• رائحة كيماويات منبعثة من الفم .[/b] [b]• دوخه وعطس وسعال ولعاب من تجميع غير مبرر للمواد المتطايرة والتي يساء استخدامها .[/b] [b]• غثيان وفقدان الشهية والقلق والتوتر .[/b] [b]التسمم بالمواد المتطايرة :[/b] [b][/b] [b]إن تناول المواد المتطايرة يؤدي إلى حدوث النشوة والارتخاء يتبعه تثبيط للجهاز العصبي المركزي . واستنشاق الرذاذ السام يؤدي إلى فقدان التواصل مع المحيط وفقدان السيطرة والعنف والغثيان وفقدان الوعي وعدم التحفظ وفقدان الشهية , والجرعات العالية تؤدي إلى حدوث الهلاوس وقد تؤدي إلى فقدان المهارات الحركية وثقل في اللسان وتسارع في دقات القلب وتشنجات وغثيان وتقيء وإسهال وألام في البطن [/b] [b]ثالثا : الكحول [/b] [b][/b] [b]الكحول هو مصطلح عربي من لفظ كحل والتي تعني الشدة والقوه , وكان العرب هم أول من قام بعملية وهناك العديد من المصطلحات الأخرى التي أطلقت على الكحول ومنها تقطير الكحول مصطلح الخمر وهو يدلل على طريقة تحضير المشروبات الروحية بعملية التخمير للعصارات النباتية والثمار المختلفة . [/b] [b]ان المادة الكحولية التي تعنينا هي المركب الكحولي اثيل الكحول والذي يعرف أيضا باسم ايثانول [/b] [b]ويمكن تحضير هذا المركب الكحولي عن طريق تخمير العديد من المواد الطبيعية مثل الفواكه وعصارات النباتات والحبوب وغيرها من المحاصيل الزراعية أو عن طريق تحضيرها من الغاز الطبيعي.[/b] [b]أنواع المستحضرات الكحولية [/b] [b]تقع المستحضرات الكحولية في ثلاث فئات وهذه الفئات هي مستحضر الواين(النبيذ) , ومستحضر, والمستحضرات الروحية . البيرة [/b] [b][/b] [b]مستحضر الواين (النبيذ): [/b] [b]الواين عن طريق تخمير السكر المتوفر في الثمار المختلفة وخاصة العنب والتمور والكرز يحصل على والتفاح , ومن عصارات نباتات أخرى. وتتراوح نسبة الكحول في النبيذ من 8-16% المستحضر وطريقة تخميره. وذلك تبعا لمصدر [/b] [b]مستحضر البيرة: والبيرة مستحضر كحولي ناتج من تخمير الحبوب وذلك بعد أن يتم تحويل النشا في الحبوب إلى السكر, من 3-7% والحبوب المستعملة لهذا الغرض الشعير والأرز. وتتراوح نسبة الكحول في البيرة [/b] [b]المستحضرات الروحية : ويتم تحضير هذه المستحضرات عن طريق تقطير الواين والبيرة , ومن هذه المستحضرات الجن , والفودكا , والويسكي , والرم , والبراندي , والليكورات , والعرق , ومعظم هذه المستحضرات تحتوي على نسبه من الكحول تتراوح بين 30-40% . [/b] [b][/b] [b]الإدمان على الكحول[/b] [b]معدل انتشار الإدمان على الكحول [/b] [b]بنيت الدراسات العالمية بان معدل الإدمان على الكحول في الولايات المتحدة على مدى عام هو 7-10% وفي بريطانية (المملكة المتحدة) فان معدل الإدمان على الكحول في العام هو 4,7% ويتفاوت استخدام الكحول من ثقافة إلى أخرى وان الإدمان على الكحول هو في الرجال أكثر من النساء وان نسبة الرجال المدمنون إلى النساء في المجتمعات الغربية هي 1:3 ولكن في المجتمعات الا() فان النسبة هي 1:10 .[/b] [b]أما بالنسبة للعمر فان أواخر سن المراهقة وبداية العشرينات هو العمر الذي يبدأ فيه تناول الكحول ويقل تعاطي الكحول بعد عمر الــ 45 . [/b] [b][/b] [b]أسباب حدوث الإدمان على الكحول[/b] [b]العوامل الوراثيه :[/b] [b]بنيت عدة دراسات بان خطر ان يدمن الأقرباء من الدرجة الأولى للمدمنين على الكحول هي 3-4 مرات مقارنه بالأقرباء من الدرجة الأولى لغير المدمنين وقد دعم تأثير الجينات بالدراسات التي أجريت على التوائم المتشابهة وغير المتشابهة فوجد ان خطر الإدمان على الكحول عندما يكون احد التوأمين مدمنا هي اكبر في التوائم المتشابهة من التوائم الغير متشابهة وهي في التوائم الغير متشابهة اكبر من الأشقاء العاديين . [/b] [b]العوامل السلوكية والتعليم :[/b] [b]ان وجود مدمن على في العائلة وخاصة الوالدين يلعب دور مهم في التعود على الكحول عند الأطفال مستقبلا وهناك جوانب التحفيز الايجابي لاستخدام الكحول فالشعور بالانبساط وارتفاع المزاج والثقة بالنفس وتقليل الخوف والقلق تشجع الفرد على ان يتناولها ثانية . [/b] [b]العوامل الشخصية :لقد حدث تقدم طفيف في تحديد عوامل الشخصية التي تساهم في التعود على الكحول ولكن التطبيقات العملية وجدت بان الإدمان على الكحول يكون مصاحب للأشخاص الذين لديهم اتجاهات ذاتية للانغماس في الملذات والأهواء .[/b] [b]والدراسات الحديثة أكدت على دور الصفات الشخصية التي تقود إلى خطر تناول الكحول والبحث عنه وهذه الصفات موجودة في أصحاب الشخصية المرضية والتي تزيد من خطر الإدمان على الكحول عندهم . [/b] [b]الاضطرابات النفسية :[/b] [b]ان الإدمان على الكحول يزيد في بعض الاضطرابات النفسية وقد يبدو بان الإدمان على الكحول هو ثانوي لوجود الاضطرابات النفسية فالذين يعانون من الاكثئاب يتناولون الكحول لكي يرفعوا من مزاجهم المنخفض , وهناك اضطرابات القلق مثل نوبات الفزع والرهاب الاجتماعي هم في خطر الإدمان على الكحول . [/b] [b][/b] [b]تأثير إدمان الكحول على الجسم [/b] [b]الكبد :[/b] [b]ان التأثير السلبي الرئيسي للإدمان على الكحول هو تدمير الكبد , ترسب الدهونات في الكبد , التهاب الكبد الكحولي وتشمع الكبد في 10-20% من الذين يستخدمون الكحول لسنوات طويلة .[/b] [b]الجهاز الهضمي :[/b] [b]التهاب المريء والمعدة وتقرحات في المعدة دوالي المريء التهاب البنكرياس الحاد وأورام في البنكرياس .[/b] [b]الجهاز الدوري :[/b] [b]أمراض القلب والشرايين ,خلل في وظائف البطين الأيسر .[/b] [b]وان 75% من مستخدمي الكحول بشكل مزمن يعانون من تثبيط في عمل النخاع وفقر الدم . [/b] [b]اضطرابات في العادة الشهرية ونزف الرحم والعقم .[/b] [b]ان الإدمان على الكحول يقلل من قدره الأمعاء على امتصاص العناصر الغذائية مثل الفيتامينات والمعادن والأحماض الامينيه وهذا التأثير يتصاحب مع ضعف الشهية الناتج عن الإدمان على الكحول مما يؤدي إلى نقص للفيتامينات وخاصة فيتامين ب ونقص في بعض العناصر مثل الكالسيوم والمغنيسيوم. [/b] [b]متلازمة الجنين الكحولي (FAS ): هو نمط غير عادي من النمو والتطور يحدث لدى بعض المواليد الذين يولدون لنساء مدمنات فيظهر عجز في النمو العقلي والبدني . [/b] [b][/b] [b]أعضاء الجسم الأخرى :ان استخدام الكحول يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وخلل في تنظيم الدهون والكلى ويزيد من خطر حدوث أمراض الاوعيه الدموية للدماغ والسرطان وخاصة الرأس والرقبة والمريء والمعدة والكبد والقولون والرئة . الانسحاب من الكحول[/b] [b]التشخيص والأعراض : يحدث الانسحاب عندما يتوقف المدمن عن التعاطي أو يقلل الكميه التي يتناولها وتكون هناك أعراض جسديه ونفسيه وعصبيه . والعلامة الكلاسيكية للانسحاب من الكحول هي الرجفة , ويمكن ان تحدث الهلاوس والأوهام والتشنجات وأيضا الهذيان الرعاشي , وتحدث الرجفة بعد 6-8 ساعات من الانقطاع عن المشروب وتبدأ الأعراض الذهانيه والهلاوس بعد 8-12 ساعة , والتشنجات في غضون 12-24 ساعة , والهذيان الرعاشي خلال 72 ساعة , والأعراض الأخرى للانسحاب تتضمن القلق والتوتر , أعراض تصيب الجهاز الهضمي مثل التقيىء والغثيان والنشاط الزائد للجهاز العصبي المستقل كالتيقظ, والعرق, واحمرار الوجه , وتوسع الحدقة وتسارع في دقات القلب وارتفاع بسيط في الضغط . [/b] [b]علاج الأعراض الانسحابيه يتم عن طريق إعطاء المهدئات والتي أثبتت الدراسات بأنها تساعد في التغلب على التشنجات والهذيان والقلق والتسارع في دقات القلب , والضغط , والعرق , والرجفة المصاحبة للانسحاب من الكحول . [/b] [b]الاضطرابات الناتجة عن الإدمان على الكحول[/b] [b]الخرف الدائم الناتج عن الكحول :- يعتقد العديد من الأطباء والباحثين بأنه من الصعب الفصل بين التأثير المسمم للكحول والتلف الذي يصيب الدماغ من جرّاء سوء التغذية والصدمات المتعددة ,والتلف الذي يتبع الخلل الوظيفي لأعضاء الجسم ( على سبيل المثال الكبد , البنكرياس , والكلى ) ,والعديد من الأبحاث وجدت تضخم في حجرات الدماغ وضمور في قشرة الدماغ في الأشخاص الذين يعانون من الخرف ويعانون من الإدمان على الكحول , والأبحاث لم تساعد في توضيح سبب الخرف . [/b] [b][/b] [b]النسيان الناتج عن الإدمان على الكحول . [/b] [b]وهناك العديد من الأمراض التي تشمل خلل في وظائف الدماغ تحدث في المرضى الكحوليين. ومن هذه الأمراض اعتلال فيرنك الدماغي والذي يحدث التشويش الذهني والترنح وحركة للعين غير طبيعية, وهذا المرض يتسبب من نقص فيتامين ب1.[/b] [b]ومتلازمة كورساكوف التي تحدث قصور في الذاكرة تظهر على شكل فبركة للأحداث (يختلق الحوادث التي لا أساس لها).[/b] [b][/b] [b]الأعراض الذهانيه الناتجة عن الكحول[/b] [b]وتتمثل بوجود هلاوس وأوهام ناتجة عن استخدام الكحول , والهلاوس الشائعة هي السمعية وتستمر لمدة اقل من أسبوع , واستمرار الهلاوس إلى ما بعد الانسحاب هي نادرا ما تحدث , وعادة ما تحدث في الأشخاص الذين يتناولون الكحول لسنوات طويلة , وإذا استمرت هذه الهلاوس أكثر من أسبوع فعلى الطبيب ان يقيم الحالة بدقه ليستثنى وجود أي اضطراب نفسي .[/b] [b]هناك العديد من الاطرابات الأخرى التي يسببها الإدمان على الكحول ومن أهمها : [/b] [b]اضطراب المزاج الناتج عن الكحول[/b] [b]اضطرابات القلق الناتجة عن الكحول[/b] [b]الاضطرابات الجنسية الناتجة عن الكحول[/b] [b]اضطرابات النوم الناتجة عن الكحول[/b] [b]الحشيش والأمراض النفسية [/b] [b][/b] [b]الحشيش والذهان[/b] [b]أفادت الدراسات والأبحاث بان الاستخدام الطويل المدى وبمقادير كبيرة للحشيش قد يؤدي إلى حدوث اضطرابات ذهانية[/b] [b]مثل الهلاوس البصرية والسمعية والحسية [/b] [b](psychosis)[/b] [b]وبعض الأفكار الشكوكية البارونية، وتستمر هذه الأعراض لأسابيع اوأشهر [/b] [b][/b] [b]هل يؤدي استخدام الحشيش إلى الفصام؟[/b] [b]إن استخدام الحشيش يجعل المرء أكثر عرضه للاصابه بالاضطرابات [/b] [b]النفسية وأكثر استعدادا للاصابه بمرض انفصام الشخصية,واثبت [/b] [b]الباحثون إن بين الحالتين علاقة متبادلة, فكلما تأصل استهلاك [/b] [b]الحشيش كلما ترسخت جذور مخاطر الاصابه بانفصام الشخصية.[/b] [b]وأظهرت دراسة بهذا الصدد اجريت من قبل باحثون سويسريون بان[/b] [b]استهلاك الحشيش الذي يحتوي بطبيعته على جزئيات كيميائيه[/b] [b]تساعد على الهلوسة يرفع مخاطر الاصابه بمرض انفصام [/b] [b]الشخصية بنسبه 30% أما استهلاك الحشيش خلال فتره[/b] [b]المراهقة فانه يرفع مخاطر الاصابه بالمرض في مرحله مبكرة [/b] [b](خلال فتره المراهقة) بنسبه ثلاث أضعاف.[/b] [b]وبينت دراسات سابقه بان الفصام والاضطرابات الذهانية الأخرى[/b] [b]هي مسببة عن الفعل المرسب لهذه المواد في فرد لديه [/b] [b]الاستعداد الكافي للإصابة بهذا المرض إذا توفرت الظروف الملائمة. واقترح [/b] [b](Mc Gurn 1994)[/b] [b]بان حدوث الذهان في ظل استخدام الحشيش يمكن إن يكون[/b] [b]مرتبطا باستعداد جيني للإصابة بالفصام.[/b] [b]ووجد أن تناول الحشيش يؤثر على مرض الفصام فهناك العديد[/b] [b]من الدراسات ومنها دراسة اجريت بواسطة)Negret نيجرت) عام 1986[/b] [b]بينت بأن تناول الحشيش قد يؤدي إلى زيادة حدة الأعراض[/b] [b]الفصامية من هلاوس وأوهام وغيرها وقد يؤدي[/b] [b]أيضا إلى زيادة عدد مرات دخول المستشفى.[/b] [b][/b] [b]ويمكن تلخيص ما سبق بالتالي:[/b] [b]أشخاص مصابون بانفصام الشخصية وكتأثير جانبي فإنهم[/b] [b]يدخنون الحشيش وفي هذه الحالة فانه يؤدي إلى تفاقم المرض.[/b] [b]أشخاص غير مصابين بانفصام الشخصية وعلى غير استعداد [/b] [b]للإصابة به لكنهم عندما يتعاطون الحشيش يصابون أحيانا بأعراض[/b] [b]انفصام الشخصية التي تختفي فيما بعد وأخيرا الفئة الثالثة [/b] [b]حيث الصورة غير واضحة فهؤلاء ما كانوا ليصابوا بانفصام الشخصية لو لم يتعاطوا الحشيش.[/b] [b][/b] [b]الحشيش واضطرابات المزاج[/b] [b]يمكن أن ينتج عن استخدام الحشيش أعراض اكتئابية, وبينت [/b] [b]الدراسات بأن نسبة حدوث الاكتئاب في الأشخاص الذين يتعاطون [/b] [b]الحشيش هي أربعة أضعاف بالمقارنة بغير المتعاطين. وقد يؤدي[/b] [b]استخدام الحشيش إلى حدوث أعراض الهوس.[/b] [b][/b] [b]الحشيش والقلق[/b] [b]قد يصاب متعاطي الحشيش بنوبات من الهلع الشديد فيشعر بفقدان[/b] [b]السيطرة على النفس والقلق الشديد والشعور بأنه موشك على [/b] [b]الموت ووجود الأعراض الجسدية قد يساعد على ظهور هذه الحالة.[/b] الكحول والاكتئاب
العديد من الأشخاص المدمنين على الكحول يعانون من الاكتئاب في وقت ما من حياتهم , وتقدر نسبة الكحوليين الذين يعانون من الاكتئاب ب30-40% . والاكتئاب هو أكثر شيوعا بين النساء الكحوليات من الرجال الكحوليين . الأشخاص الذين يعانون من الإدمان على الكحول والاكتئاب هم معرضون وبدرجه كبيرة لمحاوله الانتحار وإيذاء الذات , وتناول الكحول بكثرة وبطريقه منتظمة يؤدي على الأغلب إلى الاكتئاب , وهناك دليل بان الكحول يغير كيمياء الدماغ وهذا يزيد من خطر حدوث الاكتئاب . فالاكتئاب يؤدي إلى حدوث مشاكل داخل العائلة ويؤدي إلى تراجع في العمل وضعف في الذاكرة ومشاكل جنسيه . الكحول يساعد في أن ينسى الشخص مشاكله لوقت قصير ويساعد في الارتخاء والتغلب على الخجل , فتناول الكحول يؤدي إلى الحصول على الشعور بالانبساط وإحساسه بالثقة وقدرته على القيام بأشياء لا يستطيع القيام بها دون شرب الكحول. وهذا الشعور يحدث لساعات قليلة وهي فتره تأثير الكحول , وهناك العديد من المكتئبين الذين يتناولون الكحول ليرفعوا من مزاجهم ويساعدهم على التعامل مع أمور الحياة اليومية فهم يتناولون الكحول كعلاج لمشاكلهم ولكن سرعان ما يختفي هذا الشعور, فيزيد من الكميه ليحصل على نفس الشعور السابق ولكن دون جدوى وبذلك تتفاقم مشكلة الاكتئاب عند المدمن على الكحول ويكون قد أدمن على الكحول وأضاف لمشكلته مشكله أخرى . وهناك دليل بان بعض المتعاطين للكحول بكميات كبيرة يشعرون بالاكتئاب. وهده الأعراض سوف تختفي أو تقل عند التوقف عن تناول الكحول , ولكن عندما تستمر أعراض الاكتئاب لعدة أسابيع بعد التوقف عن الكحول فانه من الضروري أن تستشير طبيب نفسي ليساعدك في التغلب على المشكلة , لأنك قد تحتاج إلى تدخل علاجي سواء كان عن طريق الادويه المضادة للاكتئاب أو عن طريق العلاج النفسي وخاصة العلاج السلوكي المعرفي , وانه من الضروري خلال فترة العلاج أن تتوقف عن تناول الكحول, ويفضل علاج مشكله الكحول والاكتئاب في وقت متزامن [b]
يتبع [/b] | |
| | | اللحن الضائع نائبة المدير
المشاركات : 7265 الجنـس : السٌّمعَة : 93 بـــلادي : انـــنــي : مـزاجـي : مـهنـتي : هوايـتـي :
| موضوع: رد: الامراض النفسية الأحد مارس 18, 2012 5:42 am | |
| المقالات الإدمان على المخدرات طريق الهاوية الطريق إلى الإدمان يبدأ بتناول المخدر، ومع مرور الوقت فان قدرة الشخص على الاختيار بين تناوله أو الامتناع عنه تتأثر، فالبحث عن المخدر يصبح فعل قهري ويرجع هذا وبجزء كبير منه إلى تأثير الاستخدام الطويل للمخدر على وظائف الدماغ وبالتالي على السلوك. وبما أن الرغبة الملحة لاستخدام العقاقير يمكن أن تستمر طوال حياة الفرد، فان تأثير الإدمان يشمل بالإضافة إلى الرغبة الشديدة لاستخدام المخدر طيف واسع من اضطرابات السلوك. أول ما تتأثر الهوايات و النشاطات الترويحية و التي يحل الإدمان محلها , ثم يمتد تأثيره ليصل إلى العائلة و الوظيفة , و الصحة النفسية والجسدية. و مع تقدم المدمن في التعاطي فإن عائلته تصبح مريضة بنفس القدر الذي يكون فيه,وتسود في العائلة أجواء من التوتر و الاضطراب و افتقاد المودة و الحب و التفاعل الأسري الايجابي , و يخلق مشاكل وجدانية و تغيرات في الشخصية لدى الأطفال . و الإدمان يؤثر على العمل سلباً , فالوظيفة هي جزء مهم من حياة كل فرد و تؤدي إلى الأمان و الاستقرار المادي , فمن العمل يبني الفرد مستواه المعيشي و يحصل على كل الأدوات التي يحتاجها لنفسه و عائلته, فالمدمن يمضي وقت طويل دون تقدم أو تحفيز , و يمكن أن ينقطع فترات طويلة عن العمل أو يفصل من عمله , و ينعكس ذلك على العائلة . والإدمان يؤثر أيضاً على اختيار الأصدقاء فالتقدم في تعاطي المخدرات يزيد من اختلاطهم بأناس يعانون من نفس المشكلة و المرض , و يفعل المدمن ذلك لاعتقاده بأنه محمي بهؤلاء المدمنين و الذين لا يستطيعون سماع الحقيقة عن إدمانهم و ما وصلوا إليه من حال , و بذلك يفصلون أنفسهم عن المجتمع و يصبحوا وحيدين وهذا يفقدهم ثقتهم بأنفسهم . و بالتدريج و مع مرور السنين فإن حياتهم تتمركز حول المخدرات و في النتيجة فان المدمن يفصل نفسه عن العالم الحقيقي , و قد يخطط و يعطي الوعود ليكون جزء من المجتمع و نشاطه و لكنه لا يستطيع تنفيذ وعوده . الإدمان يضع الأشخاص في مواجهة الإصابة بأمراض ومضاعفات جسدية , ويكون هذا نتيجة التغير الذي يطرأ على سلوكه والعادات الصحية والظروف المعيشية المصاحبة للإدمان، أو نتيجة التأثير السام للعقاقير. وقد تظهر هذه المضاعفات بعد الاستخدام مباشرة ولكن العديد منها تظهر بعد سنوات. وفي دراسة أجريت على مدى أربع سنوات بينت بأن معدل الوفيات السنوي في المدمنين هو1.2% وهذه النسبة أكبر بست مرات من معدل الوفيات لدى غير المدمنين. وبينت أيضا بأن نسبة الوفيات عند المدمنين من الجرعات الزائدة هي 68%, ومن الأسباب الطبية(مثل الالتهاب الرئوي، العدوى، والمضاعفات الطبية الأخرى) هي 18%, وأن 24% ناتجة عن الحوادث والعنف. ولأن الإدمان يعطل جوانب عديدة من حياة الفرد فعلاج هذا المرض يجب ان لا يقتصر على التوقف عن التعاطي فقط ولكن يجب ان يشمل الجوانب الأخرى التي تأثرت من الإدمان. تكمن أهداف العلاج إلى الإقلال من المضاعفات الطبية والنفسية المرتبطة بالإدمان، وتحقيق انخفاض عام في استخدام المخدرات والأنشطة غير المشروعة، وإعادة الاندماج الاجتماعي , وفي المحصلة الوصول إلى الشفاء التام والذي يتمثل في استرداد المدمن لعافيته وعودته الفعالة إلى المجتمع ووقايته من الانتكاس الإدمان يدمر العقل والنفس والجسد هو مرض مزمن يؤثر على أداء الفرد لوظائفه في العائلة، والعمل، والمجتمع، ويصاحب بوجود اشتياق قهري غير مسيطر عليه، وبحث مستمر عن المخدر والاستمرار في استخدام المخدر رغم العواقب السلبية التي يسببها له. والإدمان على الكحول والعقاقير المخدرة يضع المدمنين في مواجهة الإصابة بأمراض ومضاعفات خطيرة ويكون هذا نتيجة التغير الذي يطرأ على السلوك والعادات الصحية والظروف المعيشية المصاحبة للإدمان، أو نتيجة التأثير السام للعقاقير, وقد تظهر هذه المضاعفات بعد الاستخدام مباشرة أو بعد سنوات منه. الآثار والمضاعفات الجسدية الناتجة عن استخدام الكحول والمخدرات: مخاطر الاستخدام المزمن للكحول: o يؤدي إلى تشمع الكبد في 10-20% من مستخدميه ويكون تشمع الكبد هذا غير قابل للتصحيح والعودة إلى الوضع الطبيعي. o يزيد من خطر الإصابة بأمراض سرطانية في الجهاز الهضمي وكذلك سرطان البنكرياس وأمراض القلب والشرايين وخلل في وظائف البطين الأيسر. o استخدام الكحول مع وجود التهاب الكبد الوبائي( C,B ) يزيد من خطر تكون أورام سرطانية في الكبد. o 75% من مستخدمي الكحول المزمن يعانوا من تثبيط في عمل نخاع الدم. o فقر الدم الناتج عن سوء امتصاص الحديد. o نقص المناعة والإصابة بالالتهابات التنفسية. o اضطرابات الدورة الشهرية ونزيف في الرحم والعقم. o نقص في العناصر الضرورية للجسم مثل الكالسيوم والمغنيسيوم. مخاطر الاستخدام المزمن للحشيش: o الاستخدام المزمن للحشيش يزيد خطر الإصابة بالتهاب القصبات المزمن وسرطان الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي. o يقلل من إفراز هرمون التستوستيرون وتكوين الحيوانات المنوية وحركتها عند الذكور ويؤثر على دورة التبويض عند الإناث. o يشكل استخدام الحشيش في المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم وأمراض الشرايين تهديدا حقيقيا لصحتهم حيث انه يزيد من الجهد على القلب. مخاطر الاستخدام المزمن للهيروين: o استخدام الهيروين قد يؤدي إلى سكته دماغية وتلف في مناطق متفرقة من الدماغ بالإضافة إلى تلف العضلات واضطرابات الوظائف المعرفية عند متعاطي الهروين قد تعكس تلف في الدماغ ناتج عن جرعة زائدة. o مضاعفات في الكلى وخلل في وظائفها ناتج عن الشوائب الموجودة في العقار. o الإصابة بالأمراض المعدية مثل التهاب الكبد الوبائي C,B والإصابة بمتلازمة نقص المناعة “AIDS” وذلك عند تعاطي الهيروين عن طريق الوريد بحقن غير معقمة. مخاطر الاستخدام المزمن للكوكايين (المنشطات): o قد يؤدي استخدام الكوكايين إلى ثقب في حاجز الأنف. o ارتفاع مفرط في ضغط الدم يؤدي إلى نزيف دماغي, ونوبات صرعية وتشنجات, وتصلب في شرايين الكلية. مخاطر الاستخدام المزمن للامفيتامينات (المنشطات) o يؤدي تناول الامفيتامينات (المنشطات) إلى احتشاء في عضلات القلب وعجز القلب والدورة الدموية وتصلب الأوعية الدموية الصغيرة في الدماغ . o تلف الخلايا العصبية. استنشاق المذيبات والمواد المتطايرة (مثل البنزين والأسيتون والدهان والغراء ) o تؤدي إلى تلف قشرة الدماغ وتلف في المخيخ والكلى والكبد. o فشل في القلب والالتهاب الرئوي o التسمم بالرصاص. التأثيرات النفسية والسلوكية لاستخدام الكحول والمخدرات. اضطراب القدرات المعرفية,وضعف الذاكرة والتركيز. اضطرابات عقلية وأوهام اضطهادية و بارونية و الغيرة المرضية والشكوك وقد يعاني المتعاطي من أعراض ذهانية مثل الهلاوس السمعية والبصرية والحسية(الشعور بأن حشرات تدب تحت جلد المتعاطي), ويمكن ان تظهر هذه الأعراض خلال فترة التعاطي أو بعد التوقف, وتستمر هذه الأعراض من أيام إلى عدة شهور, واستخدام العقاقير المخدرة قد يؤدي إلى مرض الفصام العقلي عند الأشخاص الذين لديهم استعداد بيولوجي للإصابة بالمرض. تزيد من حدة الأعراض عند الذين يعانون من أمراض عقلية ونفسية أصلا, وتؤدي إلى انتكاسات مرضية قد يطول علاجها. الإصابة بأمراض اضطراب المزاج والاكتئاب والقلق ونوبات الفزع. اضطراب السلوك:مع الاستمرار في تعاطي المخدرات والكحول فانه تحدث تغيرات في نمط الشخصية,فتزيد العدوانية والعصبية والمراوغة والانعزالية والوحدة. التأثيرات الاجتماعية والأسرية o الإدمان يؤثر على جميع مناحي الحياة ( العائلة , والوظيفة , والعلاقات مع الآخرين ) و يجعل الشخص غير قادر على التحكم بمجريات حياته. o يؤدي الإدمان إلى حدوث أجواء من التوتر و الاضطراب في العائلة و افتقاد المودة و الحب و التفاعل الأسري الايجابي و يخلق مشاكل وجدانية , و تغيرات في الشخصية لدى الأطفال. o تراجع في الأداء الوظيفي, و يمكن أن ينقطع المدمن فترات طويلة عن العمل أو يفصل من عمله , و ينعكس ذلك على العائلة , لذلك نجد بأن المدمنين و عائلاتهم يعيشون مستوى أقل من مستواهم. o يقود الإدمان إلى صراع مع قوانين و أنظمة المجتمع , فهناك مشاكل مع الأصدقاء و الشركاء في العمل و مشاكل في البيت و هناك مشاكل مع القانون. المدمنون يفصلون أنفسهم عن المجتمع و يصبحوا وحيدين ومنعزلين و هذا يفقدهم ثقتهم بأنفسهم ظاهرة التدخين عند المراهقين ظاهرة التدخين عند والمراهقين هي ظاهرة خطيرة يجب التصدي لها، لما تحدثه من تأثير سلبي على صحتهم وسلوكهم , وهذه الظاهرة أخذت تنتشر وبشكل كبير بين الأطفال والمراهقين. وتفيد الإحصائيات العالمية بأن 11% من المراهقين يصبحون مدمنون ما بين 12-14 سنة وترتفع هذه النسبة لتصل إلى 20% للفئة العمرية الواقعة بسين 15-19 سنة وتستمر بالارتفاع لتصل إلى 33% عند الفئة العمرية من 20-25 سنة. وان ¾ المدخنين المراهقين قد قاموا بمحاولة جادة لإيقاف التدخين ولكنهم فشلوا في ذلك، وان عدد كبير من هؤلاء قد سجلوا على الأقل عرض واحد للانسحاب من النيكوتين. وتدخين المراهقين هي علامة تحذيرية مبكرة لمشاكل مستقبلية فهي بوابة الدخول إلى الإدمان على الكحول والعقاقير المخدرة, وبينت معظم الدراسات التي أجريت لدراسة العلاقة بين التدخين والإدمان على العقاقير االمخدره بان احتمالية تعاطي الكحول والحشيش والمنشطات (الامفتامين والكوكايين) في المراهقين المدخنين هي اكبر بأضعاف من تلك الاحتمالية عند المراهقين غير المدخنين. التغيرات الفسيولوجية التي يحدثها التدخين عند استنشاق دخان السيجارة، فان النيكوتين ينتقل خلال ثواني عبر الرئة إلى الدم ويمر في الشريان السباتي لينتقل إلى الدماغ حيث يرتبط بمستقبلات النيكوتين, و يحفز إفراز النواقل العصبية مثل النورادرنالين(Nor adrenalin) والسيروتونين (Serotonin) مما يزيد من التركيز ويخفف القلق, وكذلك إفراز مادة الدوبامين (Dopamine)التي تؤدي إلى حدوث الأحاسيس المفرحة , وكذلك يتفاعل النيكوتين مع مستقبلات الاستيل كولين(Acetyl cholin) محدثا تغيرات فسيولوجية بعضها مفيد مثل تخفيف الألم وتقليل الشهية وأخرى غير مفيدة مثل ارتفاع ضغط الدم والإدمان على النيكوتين. ومن علامات التعود على النيكوتين • الاحتياج الدائم للامساك بالسيجارة. • الشعور بأعراض انسحابية أثناء الانقطاع عن التدخين. ومن هذه الأعراض عسر المزاج أو مزاج مكتئب,اضطراب في النوم, نزق وغضب, قلق, صعوبة في التركيز, نقص في سرعة دقات القلب, زيادة الشهية,او زيادة الوزن. • عدم السيطرة على كم السجائر التي يدخنها الشخص والتي تكون في تزايد مستمر وعدم السيطرة أيضا على الفترات بين السيجارة والأخرى. • ما الدوافع التي تحمل المراهقين على التدخين هناك العديد من العوامل التي تؤدي بصغار السن والمراهقين إلى التدخين وهي تتباين من فرد لآخر تقليد الكبار: يعتقد الأطفال بأن التدخين هو سلوك الكبار وإنهم حين يدخنون يحسون بأنهم أصبحوا ناضجين. فصغار السن هم أكثر تأثرا من الفئات العمرية الأخرى بإغراء التدخين فمن المرجح أنهم أقل من غيرهم إدراكا للطبيعة الادمانية للنيكوتين. فالأطفال والمراهقين الذين يعيشون مع أباء مدخنين يكونون اتجاهات إيجابية حول التدخين لذا يجب أن ينتبه الآباء لتأثير سلوكهم المتعلق بالتدخين على سلوك أطفالهم ومستقبلهم وربما يكون تدخين الأطفال للسجائر المصنوعة من السكاكر هي أول تجربة لهم في محاكاة الكبار وهذه الممارسات من قبل الأطفال هي دق لناقوس الخطر, كما إن عدم اهتمام الأهل بأطفالهم وغياب الرقابة عليهم قد تشجع المراهقين على أن يمارسوا سلوكيات غير سوية ومنها التدخين. ضغط الأصدقاء: إن ما يوفره الأصدقاء من راحة ودعم نفسي وحماية للمراهق بصحبتهم يضطره إلى مجاراتهم خوفا من أن تنبذه مجموعة الأصدقاء لذا فان وجود أصحاب مدخنون يزيد من خطر انخراطه في هذا السلوك. الرغبة في الظهور والمغامرة: يميل المراهقون إلى حب التجربة والاستكشاف وهم عادة لا ينتبهون إلى النتائج على المدى البعيد، فهم يقللون من حقيقة إن هناك إدمان على النيكوتين وان باستطاعتهم الاستغناء عنه في أي وقت . ولكنهم سرعان ما يكتشفون بأنهم أصبحوا متعودين عليه وان فترة تدخينهم قد تطول لسنوات قادمة. كما وان حب الظهور أمام أقرانهم (أصدقائهم،أبناء الحي،زملاء المدرسة) بمظهر العارف بكل شيء يؤدي إلى انجرارهم وراء هذه العادة. تأثير الدعاية: عادة ما تظهر الدعايات التي تسوق لبيع السجائر الشخص المدمن بأنه فاتن ومغامر وشجاع، وإظهار المدمن في هذه الدعايات بهذه الصورة يجعل المراهق يحس بأنه سوف يتمتع بهذه الصفات إن هو دخن فتغريه وتشجعه على إشعال أول سيجارة ليبدأ بعدها مشوار الإدمان على التدخين.وتلعب صناعة الترفيه من أفلام سنيمائية ومسلسلات تلفزيونية وأفلام الفيديو الغنائية دور في الدعاية حيث أنها تصور التبغ على انه أمر ممتع أو انه طريق للتمرد وتأكيد الحرية الشخصية أو تصويره على انه احد وسائل الراحة والتخلص من الضغط والكرب, وبهذا فإنها توجه رسالة مفادها ان التدخين أمر مرغوب فيه, وظهور البطل السينمائي في الأفلام وهو يدخن يلعب دور كبير في تشكيل وجدان المراهقين وتحفيزهم وتشجيعهم على التدخين فهم في هذه المرحلة من العمر يبحثون عن نموذج يحتذون به فيما يتعلق بالقوة والجاذبية والتأثير على الآخرين والظهور أمام الجنس الآخر بالشكل الذي يمكنه من نيل الإعجاب وذلك على السواء بين الجنسين، وقد يساعد توفر السجائر والتبغ في المحيط الذي يعيش فيه المراهق وكذلك وجود مشاكل نفسية وعاطفية على التدخين. وفي دراسة أجريت على المدخنين من طلاب المدارس وجد بان معظم المدخنين o يكون أدائهم الدراسي منخفض o أصدقائهم يدخنون o تقديرهم لذاتهم منخفض(ثقتهم بأنفسهم قليلة). كيف يمكن الوقاية من التدخين متابعة الأهل للأبناء والاهتمام بهم ومعرفة من يصاحبون وأتباع أسلوب الحوار والإقناع والاستماع إليهم، ومساعدتهم على حل المشاكل التي يتعرضون لها، واتخاذ مواقف الحزم لوقايتهم ان لزم من التدخين والسلوكيات المنحرفة الأخرى. منع التدخين في ألاماكن العامة مثل المؤسسات الحكومية وسائل النقل والمدارس والمستشفيات والنوادي وأماكن العمل. التوعية بمضار التدخين الصحية والنفسية والاقتصادية والاجتماعية في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة, وعمل ندوات ومؤتمرات طبية خاصة بالتدخين يشارك فيها أطباء وعلماء دين واجتماع ويساهم فيها الإعلام وتوزيع نشرات عن مضار التدخين وهي لا تختلف عن مضار التدخين في الكبار إلا إن فترة تعرض المراهق إليها يكون اكبر كما أن الطفل والمراهق يكون في طور النمو مما يزيد من مضار التدخين عليه فهي يمكن أن تؤخر في نمو الرئة وتقلل من مستوى وظائفها ، وتزيد من شدة وتكرار الأمراض التنفسية، وتؤثر سلبا على جهاز المناعة. تنظيم برامج إرشادية وتثقيفية لمكافحة التدخين في المدارس. حظر جميع أنواع الدعاية التي تسوق لبيع السجائر سواء المباشرة منها وغير المباشرة مثل رعاية شركات التبغ لأي نشاط اجتماعي اوثقافي أو غير ذلك. وفي الختام أود ان أؤكد ضرورة مواصلة العمل الدؤوب لمكافحة التدخين دون ان ننسى ان هذا الموضوع يحتاج إلى صبر ويحتاج ان لا نيأس في كفاحنا ضد هذه الآفة الفتاكة, لنحافظ على صحة أبنائنا الإدمان والانتكاس تعريف الانتكاس التعريف الأول للانتكاس عام ويمكن تطبيقه على أي مرض, فالانتكاس هو العودة إلى الحالة السابقة أو الرجوع إلى مرحلة نشطة من المرض بعد تعافي جزئي، وهذا يعني أنه ما لم يكن الشخص قد حقق فترة من التعافي من مرض ما فانه لا يمكن الحديث عن الانتكاس. التعريف الثاني يتعلق بمرض الإدمان: إن الانتكاس في مرض الإدمان هو الرجوع إلى مواقف وأفكار ومشاعر وانفعالات وسلوكيات تؤدي إلى الإدمان النشط. إن معظم الأشخاص المتعافين قد يكونوا مستعدين للاعتراف بأنهم أحيانا يعودوا إلى نماذج سلوكهم أو إلى أساليب تفكيرهم القديمة، وما لم يتغير هذا التفكير فانه عادة ما يؤدي إلى العودة للتعاطي. إن الأشخاص الذين يتبعون برنامجا جيدا في التعافي يصبحون سريعي الإدراك بأنهم انحرفوا وبأنهم عادوا إلى الأساليب القديمة كما أنهم يعلمون ما يجب عليهم فعله من أجل العودة إلى المسار الصحيح. يتبع | |
| | | | الامراض النفسية | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|