الرئيسيةالعابأحدث الصورالتسجيلدخول
اخر موضوع
الوقت
العضو
الخميس يناير 13, 2022 6:00 pm
الأربعاء أبريل 01, 2015 1:00 pm
الخميس مارس 26, 2015 5:49 pm
الإثنين مارس 23, 2015 5:50 pm
الخميس فبراير 26, 2015 2:34 pm
الخميس فبراير 26, 2015 2:33 pm
الخميس فبراير 26, 2015 2:22 pm
الخميس فبراير 26, 2015 2:21 pm
الأربعاء نوفمبر 05, 2014 12:46 pm
الثلاثاء نوفمبر 04, 2014 2:41 pm











 

 من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد ..

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
اللحن الضائع
نائبة المدير
نائبة المدير
اللحن الضائع


معلومات العضو
المشاركات : 7265
الجنـس : انثى
السٌّمعَة : 93
بـــلادي : غير معروف
انـــنــي : غير معروف
مـزاجـي : من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Unknow10
مـهنـتي : غير معروف
هوايـتـي : من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Unknow11

من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد ..   من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Icon_minitimeالأحد مارس 11, 2012 8:18 am

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

من أسرار اللغة العربية وبلاغتها(1)





اطلعت على كتاب فقه اللغة وسر العربية
تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله و
أعجبت به كثيرا ورأيت أن أفيد المنتدى ببعض زهوره إن شاء الله رب العالمين
على حلقات



وها هى الحلقة الأولى وموضوعها :


( الجمع بين شيئين ثم ذكر أحدهما دون الآخر والمراد به كلاهما معا )


وذلك من سنن العرب و ما فيها من بلاغة


· فنقول : رأيت عمرا وزيدا وسلمت عليه ( أى عليهما)


أمثلة من القرآن الكريم:


o قال عز وجل: والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها فى سبيل الله ( أى ولا ينفقونهما)
o وقال تعالى : وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها ( أى انفضوا إليهما)
o وقال تعالى : والله ورسوله أحق أن يرضوه (أى يرضونهما)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

كاتب الموضوعرسالة
اللحن الضائع
نائبة المدير
نائبة المدير



المشاركات : 7265

من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد ..   من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Icon_minitimeالأحد مارس 11, 2012 8:27 am

من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 14 )





نقلا
عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف
الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430
هجرية )







وموضوعاتها :

1 فصل في إلغاء خبر (لو) اكتفاء بما يدل عليه الكلام وثقة بفهم المخاطَب

- ذلك من سنن العرب كقول الشاعر:


وَجَدِّكَ لَوْ شَيءٌ أتانا رَسولُهُ * سِواكَ ولكن لم نَجِد لَكَ مَدْفَعا
والمعنى:
لو أتانا رسول سِواك لدفعناه. وفي القرآن حكاية لوط، قال: "لو أنَّ لي
بِكُم قُوَّةً أو آوي إلى رُكنٍ شَديدٍ". وفي ضمنه: لكنتُ أكُفُّ أذاكُم
عَنِّي.

ومثله:
"ولو أنَّ قُرآنا سُيِّرَت بِهِ الجِبالُ أو قُطِّعَت بِهِ الأرضُ أو
كُلِّمَ بِهِ الموتى، بَل للهِ الأمْرُ جَميعاً". والخبر عنه مُضْمَر كأنه
قال: لكان هذا القرآن.





2.يتبع (في سائر الأوصاف والأحوال المتضادة)




(في تَرْتِيبِ خِفَّةِ اللَّحْمِ)

رَجًلٌ نَحِيفٌ إذا كانَ خَفِيفَ اللَّحْمِ خِلْقةً لا هُزَالاَ



(في تَرْتِيبِ هُزَالَ الرَّجُلَ)
رَجُل هَزِيل
ثُمَّ أعْجَفُُ
ثُمَّ ضَامِر
ثُمَّ نَاحِل.



(في تَفْصِيلِ الغِنَى وتَرْتِيبِهِ)
الكَفَافُ
ثم الغِنَى
ثُمَّ الثَرْوَةُ
ثُمَّ الإِكْثارُ
ثمَّ الإِتْرَابُ (وهُوَ أنْ تَصِير أمْوَالُهُ كَعَدَدِ التُّرَابِ)
ثُمَّ
القَنْطَرَةُ وهوَ أنْ يَمْلِكَ الرَّجُلُ القَنَاطِيرَ مِنَ الذَّهَبِ
والفِضَّةِ،.وفي بَعْضِ الرَوَايَاتِ: قَنْطَرَ الرَّجُلُ إذا مَلَكَ
أرْبَعَةَ آلافِ دِينَارٍ.




(في تَفْصِيلِ الأمْوَالِ)
إذا كانَ المَالُ مَوْرُوثاً فهو تِلاَدٌ
فإذا كانَ مكْتَسَباً فهو طَارِف
فإذَا كانَ مَدْفُوناً فَهُوَ رِكَاز
فإذا كَانَ لا يُرْجَى فهو ضِمَار
فإذا كانَ ذَهَباً وَفِضَّةً فهو صَامِتٌ
فإذا كانَ إِبلاً وغَنَماً فَهُوَ نَاطِق
فإذا كانَ ضَيْعَةً ومُستَغَلاً فهو عَقَارٌ.



(في تَفْصِيل الفَقْرِ وتَرْتِيبِ أحْوَالِ الفَقِيرِ)
إِذَا ذَهَبَ مَالُ الرَّجُلِ قِيلَ: أنْزَفَ وأنْفَضَ
فإذاَ ضَرَبَهُ الدَّهْر بالفَقْرِ والفَاقَةِ قِيلَ أصْرَمَ وألفَجَ
فإذا لَمْ يَبْقَ لَهُ شَيءٌ قِيلَ: أَعْدَمَ وأمْلَقَ
فإذا ذَلَّ في فَقْرِهِ حَتَّى لَصِقَ بالدَّقْعَاءِ، وَهَي التُّرَابُ ، قِيلَ: أدْقَعَ
فإذا تَنَاهَى سُوءُ حَالِهِ في الفَقْرِ قِيلَ: أفْقَعَ.



(لاحَ لِي في الرَّدِّ عَلَى ابْنِ قُتَيْبَةَ حِينَ فَرَّقَ بَيْنَ الفَقِيرِ والمِسْكِينِ)
قَالَ
ابْنُ قُتَيْبَةَ: الفَقِيرُ الَّذِي لَهُ بُلْغَة مِنَ العَيْشِ ،
والمِسْكِينُ الَّذِي لا شَيءَ لَهُ ، واحْتَجَّ بِبَيْت الرَّاعي: (من
البسيط):

أمّا
الفَقِيرُ الذِيَ كانَت حَلوبَتُهُ وَفْقَ العِيَالِ فَلَم يُتْرَكْ لَهُ
سَبَدُ (السبد القليل من الشعر..يقال ماله سبد ولا لبد: أى لا شعر ولا صوف
بمعنى أنه لا يملك شيئا)

وقد
غَلِطَ لانَّ المِسْكِينَ هوَ الَّذِي لَهُ البلْغَةُ مِنَ العَيْشِ ،
أمَا سَمعَ قَوْلَ اللّه عَزَّ وجلَّ: {أمّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ
لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ في البَحْرِ} وقَوْلُ اللّه عزَّ وجلَّ أوْلى ما
يُحْتَجّ بِهِ.

وقَدْ يَجُوزُ أنْ يكُونَ الفَقِيرُ مِثْلَ المِسْكِينِ أوْ دُونَهُ في القدْرَةِ عَلَى البُلغةِ.



(في تَفْصِيلِ أوْصَافِ السَّنَةِ الشَّدِيدَةِ المَحْلِ)

(وما
أنْسَانِيها إِلا الشَّيْطَانُ أنْ أذْكُرَهَا في بَابِ الشِّدَّةِ
والشّدِيدِ مِنَ الأَشْيَاءِ فَأَوْرَدْتُها ههُنَا عِند ذِكرِ الفَقْرِ
لِكَوْنِهَا مِنْ أقْوَى أَسْبَابِهِ).


إذا احْتَبَسَ آلقَطْرُ في السَّنَةِ فَهِي سَنَة قَاحِطة وكاحِطَة
فإذا سَاءَ أثَرُها فَهِي مَحْل وكَحْل
فإذا أتَتْ عَلَى الزَّرْعِ والضَّرْعِ فَهِي قَاشُورَة ولاحِسَةٌ وحَالِقَة وحِرَاقٌ
فَإِذا أَتْلَفَتِ الأمْوَالَ فَهِي مُجْحِفَة ومُطْبِقَةٌ وجَدَاعٌ وحَصَّاءُ ، شُبِّهَتْ بِالمَرْأَةِ الّتي لا شَعْرَ لَهَا
فإذا أكَلَتِ النُّفُوسَ فَهِيَ الضَّبُعُ . وفي الحَدِيثِ أَنَّ رَجُلاً قَالَ: يَا رَسُولَ اللّه أكَلَتْنَا الضَّبُعً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اللحن الضائع
نائبة المدير
نائبة المدير



المشاركات : 7265

من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد ..   من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Icon_minitimeالأحد مارس 11, 2012 8:27 am

(في الشَّجَاعَةِ وتَفْصِيلِ أحْوَالِ الشُّجَاعِ)
فإذا كانَ شَدِيدَ القِتَالِ لَزُوماً لِمَنْ طَالَبهُ فهو غَلِثٌ ،
فإذا كانَ مِقْدَاماً عَلَى الحَرْبِ عَالِماً بأحْوَالِها فَهُوَ مِحْرَب
فإذا كانَ بهِ عُبُوسُ الشَّجَاعَةِ والغَضَبِ ، فَهُوَ بَاسِل
فإذا كانَ لا يُدْرَى مِنْ أَيْنَ يُؤْتَى لِشِدَّةِ بَأسِهِ ، فَهُوَ بُهْمَةٌ،
فإذا كانَ يُبْطِلُ الأَشِدَّاءَ والدِّمَاءَ فَلاَ يُدْرَكُ عِندهُ ثَأْر ، فهو بَطَل ( شرح كلمة بطل جدير بالتأمل)
فإذا
كانَ يَرْكَبُ رَأْسَهُ لا يَثنِيهِ شَيْء عَمَّا يَرِيدُ، فَهَو
غَشَمْشَم (فى مصر يستخدم لفظ غشيم للدلالة على قلة الخبرة فى أمر معين)

فإذا كانَ لاَ يَنْحَاشُ لِشَيءٍ ، فَهَوَ أيْهَمُ ،

(في تَرْتِيبِ الشَّجَاعَةِ)
(عن ثعلب عن ابن الأعرابيّ ، وروى نحو ذلك عن سلمة عن الفرّاء)
رَجُل شُجَاع
ثُمَّ بَطَل
ثُمَّ بُهْمَة
ثُمَّ نِكْلٌ
ثُمَّ نَهيك ومِخْرَبٌ
ثُمَّ غَشَمْشَم وأيْهَمُ.



(في تَفْصِيل أوْصَافِ الجَبَانِ وترتيبِها)
رَجُل جبَانٌ وهَيَّابَة
ثُمَّ مَفْؤُود إذا كانَ ضَعِيفَ الفُؤَادِ
ثُمَّ مَنْخُوب ومُسْتَوْهِل إذا كانَ نِهَايةً في الجُبْنِ
ثُمَّ رِعْدِيدَة ورِعْشِيشَة إِذا كانَ يَرْتَعِدُ ويرتَعِشُ جُبْناً








3-واليكم موضوعين كتبهما المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة





الكمال والانفراد عن النظراء

فلان
مولود في طالع الكمال، وهو جُملة الجمال. قد أصبح عينَ الكمال، وصُبح
المحافل، وزين المحاضر والمجالس. فريد دَهره، وشمس عصره، وزينة مِصره. فلان
عَلمُ الفضل، وواسطةُ قِلادة الدهر، ونادرة الفلك، ونكتة الدنيا، وغُرّةُ
العصر. قد بايعته يدُ المجد، ومالت فيه الشورى إلى النص. كيف يُذَمُّ زمان
هو عَينُه البصيرة، ولمعته الثاقبة المنيرة.





التفضيل والترجيح

فلان
يزيد عليهم زيادة الشمس على البدر، والبحر على القصر. هو رائش نَبْلهم،
وبقية فضلهم. وجمة وردهم، وواسطة عِقْدِهم. هو صدْرهم وبدرهم، ومن عليه
يدور أمرهم. يُنيفُ عليهم إنافة صفحة الشمس على كُرة الأرض، كأنهم فلك هو
قطبه، وجسد هو قلبه، ومملوك هو رَبّه. هو مشهور بسيادتهم، وواسطة قلادتهم.
هو بيتُ القصيدة، وأول الجريدة، وعين الكتيبة، وواسطة القِلادة، وإنسانُ
الحَدقة، ودُرَّة التاج، ونَقْشُ الفص. مَوْضِعه من أهل الفضل، موضِع
الواسطة من العِقْد، وليل التّم من الشهر، كلا بل ليلة القدر إلى مطلع
الفجر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اللحن الضائع
نائبة المدير
نائبة المدير



المشاركات : 7265

من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد ..   من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Icon_minitimeالأحد مارس 11, 2012 8:30 am

من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 15 )





نقلا
عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف
الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430
هجرية )







وموضوعاتها :




1- فصل فيما يذكَّر ويؤنَّث

-
وقد نطق القرآن باللغتين: من ذلك السَّبيل، قال الله تعالى: "وإنْ يَرَوا
سبيلَ الرُّشدِ لا يَتَّخِذوه سبيلاً" وقال جلّ ذكره: "هذه سبيلي أدعوا إلى
اللهِ على بَصيرةٍ". ومن ذلك الطاغوت، قال تعالى في تذكيره: "يريدون أن
يتحاكَمُوا إلى الطَّاغوتِ وَقَد أمِروا أن يَكْفروا بِه". وفي تأنيثها:
"والذين اجتَنَبوا الطَّاغوتَ أن يَعبُدوها".



2-(في تَفْصِيلِ المَلْءِ والامتلاءِ عَلَى ما يُوْصَفُ بِهِمَا ...)

(...
كَمَا نَطَقَ بِهِ القُرْآنُ واشْتَمَلَتْ عَلَيهِ الأَشْعَارُ وأفْصَحَ
عَنْهُ كَلاَمُ البُلَغَاءِ، وقَدْ يُوضَعُ بَعْضُ ذَلِكَ مَكَانَ بَعْض)

فُلْكٌ مَشْحُونٌ
كَأْس دِهَاق
وَادٍ زَاخِر
بَحْر طَام
نَهْر طَافِح
عَيْن ثَرَة
طَرْفٌ مُغْرَوْرِق
فُؤَاد مَلأًنُ
مَجْلِسٌ غَاصّ بأهْلِهِ

(في تَقْسِيمِ الخَلاَءِ والصُّفُورَةِ عَلَى ما يُوصَفُ بِهِمَا مَعَ تَفْصِيلِهِمَا)
أَرْض قَفْر لَيْسَ بِهَا أَحَد
ومَرْت لَيْسَ فِيهَا نَبْت
وجرُز لَيسَ فِيهَا زَرْع
دَارٌ خَاوِيَه لَيْسَ فِيهَا أَهْل
بِئْر نَزِح لَيْسَ فِيهَا مَاء،
إنَاءٌ صُفْر لَيْسَ فِيهِ شَيْء
بَطْن طَاوٍ لَيْسَ فِيهِ طَعَام
لَبَنٌ جَهِير لَيْسَ فِيهِ زُبْد،
قَلْب فَارِغ لَيْسَ فِيهِ شُغْل
خَدٌ أمْرَدُ لَيْسَ عَلَيْهِ شَعْر
امْرَأَة عُطْلٌ لَيْسَ عَلَيْهَا حُلِيٌّ
مَحْبُوس طَلْق لَيْسَ عَلَيهِ قَيْد
خَطُّ غُفْل لَيْسَ عَلَيهِ شَكْل
شَجَرَة سُلُب لَيسَ عَلَيها وَرَقٌ


(يُؤخَذُ بِطَرَفٍ مِنْ مُقارَبَتِهِ)

رَجُل أقْلَف لم يُخْتَتَنْ
رَجُلٌ قُرْحَانُ لم يُصِبْهُ الجُدَرِيُّ
رجُل صَرُورَةٌ لَمْ يَحًجَّ
رَجُلٌ غِرٌّ لم يُجَرِّبِ الأمُورَ
امْرَأَة بِكْر لم تُفْتَرَعْ
رَوْضٌ
أنُف لَمْ يُرْعَ..( الأنف أى الجديد ..كأس أنف لم يشرب بها من قبل وأمر
أنف جديد وهناك كتاب للسهيلى يشرح السيرة النبوية لابن هشام بعنوان الروض
الأنف وكان الدكتور عيسى عبده رحمه الله وهو رائد الاقتصاد الاسلامى يشرح
هذا الكتاب فى التليفزبون المصرى فى برنامج السيرة العطرة)

أَرْض فَلّ لَمْ تُمْطَرْ
عَجِين فَطِيرٌ لَمْ يَخْتَمِرْ.


(يُنَاسِبُهُ في الخُلُوِّ مِنَ اللِّبَاسِ والسِّلاح)

رَجُلٌ حَافِ مِنَ النَّعْلِِ والخُفِّ
عُرْيَان مِنَ الثِّيَابِ
حَاسِر مِنَ العِمَامَةِ
أَعْزَلُ مِنَ السِّلاحِ
أَكْشَفُ مِنَ التُّرْسِ
أَمْيَلُ مِنَ السَّيْفِ
أَجَمُّ مِنَ الرُّمْحِ
أَنْكَبُ مِنَ ا لقَوْسَ.


(يُقَارِبُهُ في خلوِّ أشياءَ مِمَّا تَخْتَصُّ بِهِ)

سَطْح أَجَمُّ لا جِدَارَ عَلَيْهِ
قَرْيةٌ جَلْحَاءُ لا حِصْنَ لَهَا
هَوْدَجٌ أَجْلَحُ لا رَأْسَ عَلَيْهِ
امْرَأة أَيِّم لا بَعْلَ لَها
رَجْلٌ عَزَب لا امْرَأةَ لَهُ
إِبِل هَمَل لا رَاعِيَ لَها.


(أراه ينخرط في سلكه)

حَسَرَ عَنْ رَأْسِهِ
سَفَرَ عَنْ وَجْهِهِ
افْتَرَ عَنْ نَابِهِ
كَشَرَ عَنْ أَسْنَانِهِ
أبْدَى عَنْ ذِرَاعِهِ
كَشَفَ عَنْ سَاقِهِ
هَتَكَ عَنْ عَوْرَتِهِ.


(في خَلاءِ الأعْضَاءِ مِن شعُورِهَا)

رَأْسٌ أَصْلَعُ
حَاجِب أَمْرَطُ وَأََطْرَطُ
جَفْن أَمْعَطُ
خَد أَمْرَدُ
بَدَن
أمْلَطُ ، قَالَ اللَيْثُ: الأمْلَطُ الَّذِي لاَ شَعْرَ على جَسَدِهِ
كُلِّهِ إلا الرأسَ واللِّحْيةَ، وكانَ الأحْنَفُ بنُ قَيْس أَمْلَطَ.




(في تَفْصِيل الصَّلَع وتَرْتِيبِهِ)

إذا بَلَغَ الانْحِسَارُ نِصْفَ رَأْسِهِ ، أَجْلَى وأجْلَهُ
فإذا زَادَ فهو أَصْلَعُ
فإذا
ذَهَبَ الشَعْرُ كُلُّهُ فَهُوَ أَحَصُّ (والفَرْقُ بَيْنَ القَرَعِ
والصَّلَعِ أنَّ القَرَعَ ذَهَابُ البَشَرَةِ والصَّلَعُ ذَهابُ الشَعْرِ
مِنها).







3-واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة





التِيه والِكْبر

قد
أسكرته خمرة الكبر، واستهوته غُرّة التيه. كأن كسرى حامل غاشيته، وقارون
وكيل نَفَقتِه، وبلقيس إحدى داياته، وكأن يوسف لم ينظر إلا بمقلته، ولقمان
لم ينطق إلا بحكمته. كأن الشمس تطلع من جبهته، والغمام يندي من يمينه. كأنه
امتطى السِماكين، وانتعل الفرقدين، وتناول النَّيّرين بيدين، وملك
الخافقين، واستعبد الثَّقَلَيْن. كأن الخضراء له عُرشت والغَبْراء باسمه
فُرشت.




بحثت عن معنى بعض الكلمات فكانت كالآتى:-
السماكين:هما منزلان من منازل القمر
قال مروان بن أبي حفصة يمدح معن بن زائدة ويصف مفاخر بني شيبان ومنعهم لمن استجار بهم‏:‏
هم يمنعون الجار حتى كأنما لجارهم بين السماكين منزل

الفرقدين: نجمان لا يغربان
النيرين: الشمس والقمر
الخافقين: المشرق والمغرب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اللحن الضائع
نائبة المدير
نائبة المدير



المشاركات : 7265

من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد ..   من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Icon_minitimeالأحد مارس 11, 2012 8:30 am

من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 16 )





نقلا
عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف
الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430
هجرية )







وموضوعاتها :



1- فصل في تقديم المؤخر وتأخير المقدم

-
العرب تبتدئ بذكر الشيء والمقدَّم غيره، كما قال عزَّ وجلَّ: "يا مريم
اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين" وكما قال تعالى: "فمنكم كافر ومنكم
مؤمن" وكما قال عزّ وجلَّ: "يهب لمن يشاء إناثا، ويهب لمن يشاء الذكور"
وكما قال تعالى: "وهو الذي خلق الليل والنهار" وكما قال حسان بن ثابت في
ذكر بني هاشم:



بَهالِيل منهم جعفر وابن أمّه * عليٌ ومنهم أحمد المُتَخَيَّرُ
وكما قال الصَّلتان العبديّ:


فَمِلَّتنا أننا مسلمون * على دين صدِّيقنا والنّبيْ




2- في الشيء بين الشيئين



(في تَفْصِيلَ ذَلِكَ)
البَرْزَخُ ما بَيْنَ كُلِّ شَيْئَينِ
وكَذَلِكَ المَوْبِقُ وقدْ نَطَقَ بِهِمَا القُرْآنُ . وقَدْ قِيلَ: إِنَّ البَرْزَخَ مَا بين الدُّنْيَا والآخِرَةِ
الرَّقْدَةُ هَمْدَةٌ بَيْنَ العَاجِلَةِ والآجِلَةِ
الرَّهْوُ ما بَيْنَ التَّلَّيْنِ
الظِّمْءُ مَا بَيْنَ الوِرْدَيْنِ
الفُوَاقُ ما بين الحَلْبَتَيْنِ لأَنَّهَا تُحْلَبُ ثمَّ تتْرَكُ سَاعةً حتّى تَدِرَّ، ثُمَّ يُعادُ لِحَلْبِها
الفَرْطُ اليَوْمُ بَيْنَ اليَوْمَيْنِ
السُّدْفَةُ مَا بَيْنَ المَغْرِبِ والشَّفَقِ ، وما بين الفَجْرِ والصَّلاةِ ،
المَزَالِفُ القُرَى الّتي بين البَرِّ والرِّيفِ كالأنْبَارِ والقادِسِيَّةِ ،.



(يُنَاسِبُهُ في الأعْضَاء)
الصُّدْغُ ما بَيْنَ لِحَاظِ العَيْنِ إلى أصلِ الأذُنِ
الوَتيرَةُ مَا بين المِنْخَرَيْنِ
القَطَنُ ما بين الوِرْكَيْنِ
العِجَانُ ما بَيْنَ الخُصْيَةِ والفَقْحَةِ.



(في تَفْصِيلِ مَا بَيْنَ الأَصَابعِ)
الشِّبْرُ مَا بين طَرَفِ الخِنْصَرِ إِلى طَرَفِ الإِبْهام وَطَرَفِ السَّبَابَةِ
الرَتَبُ ما بين طَرَفِ السَّبَّابَةِ والوُسْطَى
العَتَبُ مَا بين طَرَفِ الوَسْطى والبِنْصِرِ
البُصْمُ ما بين البِنْصِرِ والخِنْصِرِ
الفَوْتُ ما بين كُلِّ إصْبَعَيْنِ طُولاً.

(يُقَارِبُ مَوْضُوعَ البَاب ويُحتَاجُ فِيهِ إلى فَضْلِ اسْتِقَصاءٍ)
الهَجِينُ بَيْنَ العَرَبيّ والعَجَمِيَّةِ
المُقْرِفُ بينَ الحُرِّ والأمَةِ
البَغْلُ بين الحِمَارِ والفَرَسِ
السِّمْعُ بَيْنَ الذِّئبِ والضَّبُعِ
العِسْبارُ بين الضَّبُعِ والذّئبِ ، وقيلَ العِسْبَارُ بَيْنَ الكَلْبِ والضَّبُعِ
الأَسْبُورُ بين الضَّبُعِ والكَلْبِ
النَّهْسَر بَيْنَ الكَلْبِ والذِّئْبِ.



(يُقَارِبُ ما تَقَدَّمَ)
الاكَمَةُ بَيْنَ التَّلِّ والجَبَلِ
البِضْعُ بين الثَّلاَثِ والعَشْرِ
الرَّبْعَةُ مِنَ الرِّجَالِ بَيْنَ القَصِرِ والطَّوِيلِ ، وكذلِكَ مِنَ النَّسَاءِ
النَّصَفُ من النِّسَاءِ بَيْنَ الشَّابَّةِ والعَجُوزِ.








3-واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة






ذكر الفرس والبغلة والحمار

فرس
يُتْعِب سائسه، ويُحمّل فارسه. فرس رائع الخَلَقْ، تنطِقُ عنه شواهد
العتْق. سفينة برية، وريح مُجَسمة. كأنه مُنتقِب بالنَّجم، مُنتعل بالحجارة
الصُّم. يُباري طلق البُزاة، ويُفني أنفاسَ الفُهود، كأنه طَوْد موثق، أو
سيل مُتَدَفّق، كالكوكب المُنّقَض، والبارِق المنفضّ. كالجاحم المشبوب،
والهاطِل المصبوب. ولا يعين عليه سَوْط، كأنما أنعل بالرّياح، وبُرقع
بالصباح. كأنه شيطان، في أشطان، وكأنما لَطَمَ الصَّباح جبينه. كالبحر إذا
ماج، والسَّيل إذا هاج. بغلة تجمع بين حُسن الشِية، وطِيبِ المِشية. أما
ذلك الحمار فالرّيحُ أسيرُ يده، وشُعَلُ النار في أعضاء جسمه، وحسد الأفراس
مَقْصور عَلَى حُسنه، وكَمَد البغال لما فاتها من فضله.




بحثت عن معانى بعض الكلمات:

العتْق: النجابة
البزاه: جمع بازى وهو نوع من الصقور
طود: الثبات والجبل العظيم
الحاجم: الجمر شديد الاشتعال
المشبوب: رجل مشبوب أى زكى الفؤاد حسن الوجه
أشطان: الشطن الحبل الطويل الشديد الفتل يستسقى به ويشد به الخيل
الشية: كل لون يخالف معظم لون الفرس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اللحن الضائع
نائبة المدير
نائبة المدير



المشاركات : 7265

من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد ..   من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Icon_minitimeالأحد مارس 11, 2012 8:32 am

من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 17 )





نقلا
عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف
الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430
هجرية )







وموضوعاتها :




1- يتبع- في تقديم المؤخر وتأخير المقدم

-
العرب تقول: أكرَمني وأكرَمته زيد وتقديره: أكرمني زيد وأكرَمته، كما قال
تعالى حكاية عن ذي القرنين: "آتوني أفرِغ عليه قِطرا" تقديره: آتوني قِطراً
أفرغ عليه، وكما قال حلَّ جلاله: "الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب
ولم يجعل له عوجاً قيِّماً" وتقديره أنزل على عبده الكتاب قيِّما، ولم يجعل
له عوجا، وكما قال امرؤ القيس:



ولو أن ما أسعى لأدنى معيشةٍ * كفاني ولم أطلب قليلٌ من المال

وتقديره: كفاني قليل من المال، ولم أطلبه.
وكما قال طَرَفة:
وكما قال أبو الطَّيب المتنبي:


حملت إليه من لساني حديقةً * سقاها الحِجا سَقيَ الرِّياضِ السَّحائبِ

وتقديره: سَقي السّحائب الرِّياض.



2- في ضروب من الألوان والآثار



(في تَرْتِيبِ البَيَاضِ)

أَبْيَضُ
ثُمَ يَقِقٌ
ثمَّ لَهِقٌ
ثُمَّ واضِح
ثُمَّ نَاصِع
ثم هِجَان وخَالِص.



(في تَقْسِيمِ البَيَاضِ واللُّغَاتِ...)


(... وَفِيهِ كَثِيرٌ مِمَّا يُوصَفٌ بِهِ مَعَ اخْتِيَارِ أَشْهَرِ الألْفَاظِ وأسْهَلِهَا)
رَجُل أَزْهَرُ
امرأة رُعْبُوبَةٌ
شَعْر أشْمَطُ
فَرَسٌ أَشْهَبُ
بَعير أَعْيَس
ثَوْر لَهِق
حِمَار أَقْمَرُ
كَبْشٌ أَمْلَحُ
ظَبْيٌ آدَمُ
ثَوْب أبْيَضُ
فِضَّة يَقَقٌ
خُبْز حُوَّارَى
مَاء صَافٍ ، و في كتاب تَهْذِيبِ اللُّغَةِ: مَاء خَالِص ، أي أبْيَضً
وَثَوْبٌ خَالِص كَذَلِكَ.



(في تَفْصِيلِ البَيَاضِ)


إذا كَانَ الرَّجُل أبْيَض لا يُخَالِطُهُ شَيء مِنَ الحُمْرَةِ وَلَيْسَ بنَيِّرٍ ولكنَّهُ كَلَوْنِ الجِصّ فَهُوَ اَمْهَقُ
فإنْ
كَانَ أبْيَضَ بَيَاضاً مَحْمُوداً يُخَالِطُهُ أَدْنَى صُفْرَةٍ كَلَوْنِ
القَمَرِ والدُرِّ فَهُوَ أزْهَرُ ، وفي حديث أَنس في صِفَةِ النبيِّ صلى
الله عليه وسلم: (كان أزْهَرَ وَلَمْ يَكُنْ أمْهَقَ)










3-واليكم مواضيع كتبها المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة





في وصف البلاد


بلدة
كأنها صورة جنة الخلد، منقوشة في عُرضْ الأرض. بلدة كأن محاسن الدنيا
مجموعة فيها ومحصورة في نواحيها، بلدة ترابها عَِبير وحصباؤها عقيق،
وهواؤها نسيم وماؤها رحيق. بلدة معشوقة السُّكْنى، رحيبة المثوى. كوكبها
يقظان، وجوُّها عُريان وحصاها جوهر، ونسيمها معطر، وترابها مسك أذفر،
ويومها غَداة وليلها سحر، فطعامها هنيّ، وشرابها مريّ. بلدة واسعة الرقعة،
طيبة البقعة. كأن محاسن الدنيا فيها مفروشة، وصورة الجنة بها منقوشة، واسطة
البلاد وسُرّتُها، ووجهها وغُرّتها.





في ضد ذلك


بلد
مُتضايق الحدود والأفنية، متراكب المنازل والأبنية. بلدة حرها مُوذي،
وماؤها موبي. بلدة وسخة السماء، وَمِدَة الهواء. جوها غبار، وأرضها خبار،
وماؤها طين، وترابها سِرْجين، وحيطانها نزُور، وتشرينها تموز، فكم في شمسها
من محترق، وفي ظلها من غَرِق. بلدة ضيقة الديار، سيئة الجوار، حيطانها
أَخصاص، وبيوتها أقفاص، وحشوشُها مسابل، وطُرُقها مزابل.





في ذكر الوطن


بلدة
هي عُشه، وبها منزله وعيشه. بلد لا يُؤْثر عليه أبداً، ولا يصبر عنه
أبداً، عُشّه الذي فيه دَرَج، ومنه خرج. مقطع سُرّته، ومجمع أسرته، بلد
أنشأته تربته، وغذاه هواؤه ورباه نسيمه، وحُلّت عنه التمائم فيه.


___________________________________________________

معنى بعض الكلمات:


عبير:أخلاط من الطيب
جوهر: حجر كريم
سرجين: روث الحيوان
أخصاص : جمع خص بيت من شجر أو قصب يرى مافيه من تفاريج ضيقة
حشوش: موضع قضاء الحاجة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اللحن الضائع
نائبة المدير
نائبة المدير



المشاركات : 7265

من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد ..   من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Icon_minitimeالأحد مارس 11, 2012 8:33 am

من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 18 )





نقلا
عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف
الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430
هجرية )







وموضوعاتها :

1- فصل في حفظ التوازن

-
العرب تزيد وتحذف حفظا للتوازن وإيثاراً له، أما الزيادة فكما قال تعالى:
"وتَظُنُّونَ باللهِ الظُّنونا"، وكما قال: "فأَضَلُّونا السَّبيلا".


وأمَّا الحذف فكما قال جلَّ إسمه: "والليل إذا يَسرِ" وقال: "الكبيرُ المُتعالِ"، وقال: "يومَ التَّنادِ" و "يومَ التَّلاقِ".

وكما قال لبيد:


إنَّ تَقوى رَبِّنا خيرُ نَفَلْ * وبإذنِ اللهِ رَبيْ وَعَجَلْ
أي وعجلي،

وكما قال الأعشى:


ومن شانئ كاسِفٍ وَجهُهُ * إذا ما انتسَبتُ لهُ أنْكَرَنْ
أي أنكرني.




2- ( يتبع) في ضروب من الألوان والآثار




(في بَيَاضِ أشْيَاءَ مُخْتَلِفَةٍ)
السَّحْلُ الثَّوبُ الأبْيَضُ
الوثِيرُ الوردُ الأبيضُ
الرِّيمُ الظَّبْيُ الأبْيَضُ ( كلنا يذكر قصيدة شوقى والتى غنتها أم كلثوم : ريم على القاع بين البان والعلم أحل سفك دمى فى الأشهر الحرم)
النَّوْرُ الزَّهْرُ الأبْيَضُ
القَضِيمُ الجِلْدُ الأَبْيَضُ ْ ، وأنْشَدَ للنَّابِغَةِ:
كَأَنَّ
مَجَرَّ الرَّامِسَاتِ ( جمع رامس وهى كل دابة تخرج بالليل والرامسات أيضا
الرياح التى تغطى آثار الديار بما تثير ) ذُيُولَها عَلَيْهِ قَضِيمٌ
نَمَّقَتْهُ ( أى نقشته وحشته)الصَوَانِعُ (الصوانع جمع صانعة وصناع وهى :
المجيدة من النساء)




(يُناَسِبُهُ)
الوَضَحُ بَيَاض الغُرَّةِ
التَّحْجِيلُ والبَرَصُ والبَهَقُ بَيَاض يَعْتَرِي الجِلْدَ يُخالِفُ لَوْنَهُ ولَيْسَ مِنَ البَرَصِ
المكوكَب بَيَاض في سَوادِ العَيْنِ ذَهَبَ البَصَرُ لَهُ أوْ لَمْ يَذْهَبْ
القُرْحَة بَياض في جَبْهَةِ الفَرَسِ
السَّفَرُ بَيَاضُ النَهَار
الهِجَانَةُ أَحْسَنُ الْبَيَاضِ فى الرِّجَالَ والنِّسَاءِِ والإِبلِ.


(في تَرْتِيبِ البَيَاضِ في جَبْهَةِ الفَرَسِ وَوَجْهِهِ)
إذا كَانَ البَيَاض في جَبْهَتِهِ قَدْرَ آلدِّرْهَمِ فَهُوَ القُرْحَةُ
فَإذا زادَتْ ، فَهِيَ الغُرَّةُ
فإنْ سَالتْ ودَقَّتْ ولم تُجاوِزِ العَيْنَيْنِ ، فهيَ العُصْفُورُ
فإنْ جَلَّلَتِ الخَيْشُومَ ولَم تَبْلُغ الجَحْفَلَةَ فَهِيَ شِمْرَاخ
فإنْ أخَذَتْ جَمِيعَ وَجهِهِ غَيْرَ أَنَّهُ يَنْظُرُ في سَوَادٍ قِيلَ لَهُ: مُبَرقَعٌ




(في بَيَاضِ سائِرِ أعْضائِهِ)

فإنْ
كَانَتْ قَوَائِمُهُ الأرْبَعُ بِيضاً يَبْلُغُ البَيَاضُ مِنها ثًلُثَ
الوظيفِ أو نِصْفَهُ أوْ ثُلُثَيْهِ ولا يَبْلُغُ الرُّكْبَتَيْنِ فَهُوَ
مُحَجَّل

فإنْ
أَصَابَ البَيَاض مِنَ التَّحْجِيلِ حَقْوَيْهِ وَمَغَابِنَهُ وَمَرْجِعَ
مِرْفَقَيْهِ فهو أبْلَقُ ، وقدْ قِيلَ إنَّهُ إذا كَانَ ذَا لَوْنَيْنِ
كلّ مِنْهُمَا مُتَمَيِّز عَلَى حِدَةٍ، وَزَادَ بَيَاضُهُ عَلَى
التَّحْجِيلِ والغُرَةِ والشَّعَلِ ، فَهُوَ أَبْلَقُ

فإنْ كَانَ أَبْيَضَ الذَّنَبِ ، فَهُوَ أَشْعَلُ.







3-واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة






في سرعة الخاطر ونفاذ الطبع

خاطرة
البرق أو أسرع لمعا، والسيف أو أحد قطعا، والماء أو أسلس جريا، والفلك أو
أقوم هديا. هو من يسهل الكلام على لفظه، وتتزاحم المعاني على طبعه، فيتناول
المرمى البعيد بقريب سعي، ويستنبط المشروع العميق بيسير جري. كلامه عفو
اللسان، وفيض اليد، ومساوقة القلم، ومسابقة اليد للفم، وجمرات الجدة،
وثمرات المدة، ومجاراة الخاطر للناظر، ومباراة الطبع للسمع.






معانى بعض الكلمات:



الجدة: شاطئ النهر أو جزء الشيء يخالف لونه لون سائره و منه جدة الجبل )الجمع جدد) و في التنزيل العزيز) ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانها وغرابيب سود ؛ أَي طرائق تخالف لون الجبل؛. قال الفراء: الجُدَدُ الخِطَطُ والطُّرُق، تكون في الجبال خِطَطٌ بيض وسود وحمر كالطُّرُق،
.
المدة: مقدار من الزمان يقع على القليل والكثير يقال أقمت عنده مدة مديدة وقتاطويلا (الجمع) مدد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اللحن الضائع
نائبة المدير
نائبة المدير



المشاركات : 7265

من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد ..   من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Icon_minitimeالأحد مارس 11, 2012 8:33 am

من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 19 )





نقلا
عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف
الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430
هجرية )







وموضوعاتها :

1- فصل في الفعل يأتي بلفظ الماضي وهو مستقبل وبلفظ المستقبل وهو ماض

-
قال الله تعالى: "أتى أمرُ اللهِ": أي يأتي. وقال جل ذكره: "فَلاَ صَدَّ
قَ وَلاَ صَلَّى"، أي لم يصدّق ولم يصلّ . وقال عزّ مِن قائل في ذكر الماضي
بلفظ المستقبل: "فَلِمَ تَقتُلون أنْبياءَ اللهِ من قَبلُ" أي لِمَ
قَتَلتُم؟ وقال تعالى: "واتَّبَعوا ما تَتْلوا الشَّياطينُ"، أي ما تلت.


وقد تأتي كان بلفظ الماضي ومعنى المستقبل، كما قال الشاعر:
فَأدْرَكْتُ مَنْ كانَ قَبلي ولَم أدَع * لِمن كان بَعدي في القَصائد مَصْنَعا
أي لمن يكون بعدي.

وفي القرآن: "وكان اللهُ غَفوراً رَحيماً" أي كان ويكون وهو كائن الآن جلّ ثناؤه.



2- ( يتبع) في ضروب من الألوان والآثار



(يَتّصِلُ بِهِ في تَفْصِيلِ أَلْوَانِهِ وشِيَاتِهِ عَلَى ما يُسْتَعْمَلُ في دِيوَانِ العَرْضِ)
إذا كَانَ أسْوَدَ فَهُوَ أَدْهَمُ
فإذا أشْتَدَّ سَوَادُهُ فَهُوَ غَيْهَبِي
فإذا كَانَ أَبْيَضَ يُخِالِطُهُ أَدْنَى سَوَادٍ فَهُوَ أشْهَب
فإِذا نَصَعَ بَيَاضُه وَخَلَصَ مِنَ السَّوَادِ فَهُوَ أَشْهَبُ قِرْطَاسِيّ
فإذا كَانَ أَحْمَرَ مِنْ غَيْرِ سَوَادٍ ، فَهُوَ أَشْقَرُ
فإذا كَانَ بين الأشْقَرِ والكُمَيْتِ ، فَهُوَ وَرْد
فإذا كَانَ سَوَادُهُ في شُقْرَةٍ فَهُوَ أَدْبَسُ
فَإذا كَانَ بَيْنَ الدُّهْمَةِ والخُضْرَةِ ، فَهُوَ أَحْوَى
فإذا كَانَ مُصْمَتاً لا شِيَةَ بِهِ وَلا وَضَحَ أيَّ لَوْنٍ كَانَ فَهُوَ بَهِيع
فإذا كَانتْ بِهِ نُكَت بِيض وأخْرَى أيَّ لونٍ كَانَ فَهُوَ أبْرَشُ
فإذا كَانَتْ بِهِ بقَع تُخَالِفُ سَائِرَ لَوْنِهِ فَهُوَ أبْقَعُ.



(في ألْوانِ الإِبِلَ)
إِذَا لم يُخالِطْ حُمْرَةَ البَعِيرِ شَيْء، فَهُوَ أَحْمَرُ
فإنْ خَالَطَهَا السَّوَادُ، فَهوَ أَرْمَكُ
فإنْ كَانَ أسْوَدَ يُخَالِطُ سَوَادَهُ بَيَاض كَدُخَانِ الرِّمْثِ فَهُوَ أَوْرَقُ
فإِن اشْتَدَّ سَوَادُه فَهُوَ جَوْنٌ
فإنْ كَانَ أَبْيَضَ فَهُوَ آدَمُ
فإنْ خَالَطَتْ بَيَاضَهُ حُمْرَة فَهُوَ أَصْهَبُ
فإنْ خَالَطَتْ بَيَاضَهُ شُقْرَة فَهُوَ أَعْيَسُ
فإنْ خَالَطَتْ حُمْرَتَهُ صُفْرَة وَسَوَاد فَهُوَ أَحْوَى
فإنْ كَانَ أَحْمَرَ يُخَالِطُ حُمْرَتَهُ سَوَادٌ، فَهُوَ أَكْلَفً.



(في أَلْوَانِ الضَّأنِ والمَعَزِ وَشِيَاتِهَا)
إذَا كَانَ في الشَّاةِ أوْ العَنْزِ سَواد وبَيَاض فَهِيَ رَقْطاءُ وَبَغْثَاءُ وَنَمْرَاءُ
فإنِ أبْيَضَّ وَسَطُهَا، فَهِيَ جَوْزَاءُ








3-واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة






مقدمة الطعام

أفرش
طعامك اسم الله، وأَلحفه حمد الله. كل من الطعام ما حدَث. لا يطيب حضور
الخِوان، إلا مع الإخوان. الأكل منا للحاجة، ومنك للمساعدة. البخل بالطعام،
من أخلاق الطَّغام، الكريم لا يحظُر تقديم ما يحضُر،





وصف الألوان من الأطعمة

رُغفان
كالبُدور المنطَّقة بالنجوم. أحسن ما يكون وجه الخِوان، إذا اخضرت شوارب
الرُّغفان. ترى البقل على وجه الخوان، كما بَقَلت أوجُهُ الغلمان الحسان.
جَدْي كأنما نُدِف على جنبه القَزَّ. حَمَل ذهبي الدِثار، فضي الشِعار.
أطيب ما يكون الحمل، إذا حلّت الشمس الحمل، حمل خُلّف شهرين، على
الخِلْفَين، ثم رعى شهرين، فهو شبران في شبرين، زيِرَ باجة، هي للمائدة
ديباجه، تشفي السقام، ولونها السَّقيم. سِكْباجة تفيق الشهوة، وأسفيذ باجة
تُغذّين وطَبَاهِجة يُتَفَكَّه بها، وخَبِيص يختم بخير. مَضِيرة تثني عَلَى
الحضارة، وتترجرج في الغضارة، وتؤذن بالسلامة، وتشهد لمعاوية بالإمامة. في
قصعة يزل عنها الطَّرف، ويموج فيها الظَّرف. طَبَاهِجَة من شرط الملوك،
كأَعراف الدُّيوك. قَلِيَّة كالعود المطرّى، مغمومة تفّرج غمّ الجائع.
هَريسة نفيسة، كأَنها خيوط خَزّ مشتبكة. كأنها قمر بالشمس ملتحف. كأن
الُمّرِي عليها عُصارة المسك، على سبيكة الفضة. شِواء يتقطر عَرَقا،
ويتسايل جِرْدابه مرقا. أَرُزّة ملبونة، في السكر مدفونه. دجاجة مشوية لها
من الفضة جسِم، ومن الذهب قشر. دجاجة ديناريَّة، ثمناً ولوناً. شواء وشَراس
وفالوذج رجراج. طباهجة تغذّي، وفالوذجة تغذي. أسفيذباجة تصفح قفا الجوع.




معانى بعض الكلمات:

طباهجة: اللحم المشرّحّ
شراس: مادة غروية
فالوذج: حلوىتعمل من الدقيق والماء والعسل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اللحن الضائع
نائبة المدير
نائبة المدير



المشاركات : 7265

من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد ..   من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Icon_minitimeالأحد مارس 11, 2012 8:33 am





من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 20 )





نقلا
عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف
الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430
هجرية )







وموضوعاتها :

1- فصل في المدح يراد به الذَّم، فيجري مجرى التَّهَكم والهَزْل

-
العرب تفعل ذلك، فتقول للرجل تستجهله: يا عاقل، وللمرأة تستقبحها: يا قمر.
وفي القرآن: "ذُقْ إنَّكَ أنتَ العزيزُ الكَريمُ". وقال عزَّ ذكره:
"إنَّكَ لأنتَ الحَليمُ الرَّشيدُ".





2- يتبع (باب) في ضروب من الألوان والآثار



(في تَرْتِيبِ السَّوَادِ عَلَى التَّرْتِيبِ والقِيَاسِ والتَّقْرِيبِ)
أَسْوَدُ وأَسْحَمُ
ُثمَّ جَوْن وَفَاحِم
ثُمَّ حَالِك وحَانِك
ثُمَّ حَلَكُوكٌ وَسُحْكُوك
ثُمَ خُدَارِيٌّ وَدَجُوجِي
ثُمَّ غِرْبِيبٌ وغُدَافِيّ.


(في تَرْتِيبِ سَوَادِ الإنْسَانِ)
إذا عَلاَهُ أَدْنَى سَوَادٍ فَهُوَ أسْمَرُ
فإنْ زَادَ سَوَادُهُ مَعَ صُفْرَةٍ تَعْلُوهُ فَهُوَ أَصْحَمُ
فإنْ زَادَ سَوَادُهُ عَلَى السُّمْرَةِ فَهُوَ آدَمُ
فإنْ زَادَ عَلَى ذَلِكَ فَهُوَ أَسْحَمُ
فإنِ اشْتَدَّ سَوَادُهُ فَهُوَ أدْلَمُ أو ( أدهم)



(في تَقْسِيمِ السَّوَادِ عَلَى أشْيَاءَ تُوصَفُ بِهِ مَعَ اخْتِيَارِ أفْصَحِ اللُّغَاتِ)
لَيْل دَجُوجِيّ
سَحَابٌ مُدْلَهِمٌّ
شَعْر فَاحِم
فَرَس أَدْهَمُ
عَيْن دَعْجَاءُ
شَفَة لَعْسَاءُ
نَبْت أَحْوَى
وَجْهٌ أَكْلَفُ
دُخَان يَحْمُوم.


(في سَوَادِ أَشْيَاءَ مُخْتَلِفَةٍ)
الحَاتِمُ الغُرَابُ الأسْوَدُ
السِّلابُ الثَّوْبُ الأَسْوَدُ تَلْبَسُهُ المَرْأَةُ في حِدَادِهَا
الوَيْنُ
العِنَبُ الأسْوَدُ ، عَنْ ثَعْلَبٍ عَنِ ابْنِ الأعْرَابيِّ ، وأنشَدَ في
وَصْفِ شَعْرِ امْرَأةٍ: (من الرجز): كَأَنَّهُ الوَيْنُ إذا يُجْنَى
الَويْنْ وُيرْوَى: إذْ يُجْنَى وينُ

الحالُ الطِّينُ الأسْوَدُ .

(في مثله)
الظِّلُّ سَوَادُ اللَّيْلِ
السُّخَامُ سَوَاد القِدْرِ
السَّعْدَانَةُ واللَوْعُ السَّوَادُ الَذِي حَوْلَ الثَّدْيِ
التَّدْسِيمُ
السَّوَادُ الَذِي يُجعَلُ عَلَى وَجْهِ الصَّبِي كَيْلاَ تُصِيبَهُ
العَيْنَُ، وفي حَدِيثِ عُثْمَانَ رضي اللّه عَنْه أنَّهُ نَظَرَ إلى غُلام
مَلِيح ، فَقَالَ: (دَسِّمُوا نُونَتَهُ) . والنُّونَةُ حُفْرَةُ
الذَّقَنِ ، عَنِ ابْنِ الأعْرابي أيضاً.




(في تَقْسِيمِ السَّوَادِ والبَيَاضِ عَلَى مَا يَجْتَمِعَانِ فِيهِ)
فَرَس ابْلَقُ
كَبْش أمْلَحُ
غُرَاب أبْقَعُ
دَجَاجَة رَقْطَاءُ.



الفصل التاسع عشر (في تَقْسِيمِ الحُمْرَةِ)
ذَهَب أحْمَرُ
فَرَس أَشْقَرُ
رَجُلٌ أَقْشَرُ
مُدَامَة صَهْبَاءُ.


(في الاسْتِعَارَةِ)
عَيْش أَخْضَرُ
مَوْت أَحْمَرُ
نِعْمَةٌ بَيْضَاءُ
يَوْم أَسْوَدُ
عَدُوّ أَزْرَقُ.



(في الإشْبَاعِ والتَّأكِيد)
أَسْوَدُ حَالِك
أبْيَض يَقِقٌ
أَصْفَرُ فَاقِعٌ
أخضَرُ نَاضِر
أَحْمَرُ قَانِئ.



(في تَفْصِيلِ النُّقُوشِ وتَرْتَيبها)
النَّقْشُ في الحَائِطِ
الرَّقْشُ في القِرْطَاس
الوَشْيُ في الثَّوْبِ
الوَشْمُ فِي اليَدِ
الوَسْمُ في الجِلْدِ
الرَّشْمُ في الحِنْطَةِ أَوِ الشَّعِيرِ
الطَّبْع في الطِّينِ والشَّمَعِ
الأثْرُ في النَّصْلَ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اللحن الضائع
نائبة المدير
نائبة المدير



المشاركات : 7265

من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد ..   من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Icon_minitimeالأحد مارس 11, 2012 8:35 am

(في تَفْصيلِ آثَارٍ مُخْتَلِفَةٍ)
النَّدَبُ أَثَرُ الجُرْحِ أَوِ البَثْرِ
الخَدْشُ والخَمْشُ أَثَرُ الظُّفْرِ
الكَدْحُ والجَحْشُ اَثَرُ السَّقْطَةِ والانْسِحاجِ
الرَّسْمُ أَثَرُ الدَّارِ
الزُّحْلوفَةُ بالفَاءِ والزُّحْلُوقَةُ بالقَافِ أَثَر تَزَلُّجِ الصِّبْيَانِ مِنْ فوْقُ إِلى أَسْفَلُ
الدَّوْدَاةُ أَثَرُ أرْجُوحَةِ الصِّبيانِ
الكَيُّ أَثَرُ النَّارِ
الوَعْكَةُ اَثَرُ الحُمَّى
النَّهْكَةُ أَثَرُ المَرَضِ
السَّجَادَةُ أَثَرُ السُّجُودِ عَلَى الجَبْهةِ
السِّناجُ أَثَرُ دُخَانِ السِّرَاجِ على الجِدَارِ وغَيْرِهِ



(في التَّأثِيرِ)
صَوَّحَتْهُ الشَّمْسُ وَلَوَّحَتْهُ إذَا أذْوَتْهُ وآذَتْهُ
صَهَدَهُ الْحرُّ وصَخَدهُ وَصَحَرَهُ وصَهَرَهُ إِذَا أَثَّرَ في لَوْنِهِ
مَحَشَتْهُ النَّارُ ومَهَشَتْهُ إذَا أثرتْ فيهِ وكَادَتْ تَحْرِقًهُ
خَدَشَتْهُ السَّقْطَةُ وَخَمشَتْهُ إذا أَثَّرَتْ قَلِيلاً في جِلْدِهِ
وَعَكَتْهُ الحُمَّى ونَهَكَتْهُ إذا غَيَّرَتْ لَوْنَهُ واكَلَتْ لَحْمَهُ.



(في تَرْتِيبِ الخَدْشِ)
الخَدْشُ والخَمْشُ
ثُمَّ الكَدْحُ والسَّحْجُ
ثُمَّ الجَحْشُ
ثُمَّ السَّلْخُ.
(انتهى هذاالباب)








3-واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة






في نعت المداد

مداد كسواد
العين، وسويداء القلب. مداد كجناح الغداف ولعاب الليل، وألوان دهم الخيل.
مداد ناسب خافية الغراب، واستعار لونه شعر الشباب. مداد هو أبهى لدي من ألف
فرس بهيم، وأشهى إلي من ملك الأقاليم.


----------------------------------------------------------------------

الغُدافُ: غراب القيظ، والجمع غِدْفانٌ. وربَّما سمُّوا النسر الكثير الريش غُدافاً، وكذلك الشعر الأسود الطويل، والجناح الأسود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اللحن الضائع
نائبة المدير
نائبة المدير
اللحن الضائع


معلومات العضو
المشاركات : 7265
الجنـس : انثى
السٌّمعَة : 93
بـــلادي : غير معروف
انـــنــي : غير معروف
مـزاجـي : من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Unknow10
مـهنـتي : غير معروف
هوايـتـي : من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Unknow11

من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد ..   من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Icon_minitimeالأحد مارس 11, 2012 8:35 am

من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 21 )





نقلا
عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف
الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430
هجرية )







وموضوعاتها :

1- فصل فيما يقع على الواحد والجمع

-
من ذلك الفُلك، قال الله تعالى: "في الفُلكِ المَشحونِ" فلما جمعه قال:
"والفُلكِ التي تَجري في البَحرِ". ومن ذلك قولهم: رَجُل جُنُبٌ ورِجال
جُنُبٌ، وفي القرآن: "وإن كنتم جُنُبا فاطَّهَروا". ومن ذلك العدو. قال
تعالى: "فإنهُمْ عَدُوٌ لي إلا رَبَّ العالمين" وقال: "وإن كانَ مِن قومٍ
عَدوٍ لَكُم وهوَ مُؤمِنٌ". ومن ذلك الضيف: قال الله عزّ وجلّ: "هؤلاء
ضَيْفِي فَلا تَفْضَحونِ".




2- في أسْنَانِ النّاَس والدّوَاب وتَنَقّلِ الأحْوَالِ بِهمَا ، وَذِكْرِ ما يَتّصِل بِهِمَا وَينْضَافُ إليهما




(في تَرْتِيبِ سِنِّ الغُلاَمِ)
يُقال للصبىِّ إذا وُلِدَ رَضِيع وَطِفْل
ثُمَّ فَطِيم
ثُمَّ دَارِج
ثًمَّ حَفْر
ثُم يافعٌ
ثُمَّ شَدخ
ثُمَّ مُطَبَّخٌ
ثُمَّ كَوْكَب.


(أشفى فنهُ في تَرْتيبِ أحْوَالِهِ وتَنِقُّل السِّنِّ بِهِ إلَى أَنْ يَتَناهى شَبَابُهُ)

مَا دَامَ فِي الرَّحِمِ فَهُوَ جَنِينٌ
فإذا وُلدَ فَهُوَ وَليدٌ
وَمَا دَامَ لَمِْ يَسْتَتِمَّ سَبْعَةَ أَيام فهو صَدِيغٌ ، لأنهُ لا يَشْتَدُّ صُدْغُهُ إلى تَمَام السَّبْعَةِ
ثُّمَّ مَا دَامَ يَرْضعُ فهو رَضِيعِ
ثُمّ إذا قُطِعَ عَنْهُ اللَّبَنُ فَهُوَ فَطِيم
ثُمَّ إذاَ غَلُظَ وَذَهَبَتْ عَنْهُ تَرَارَةُ الرَّضَاعِ فهُوَ جَحْوَشٌ ، وأنْشَدَ لِلْهُذَلِيّ (من الوافر)
قَتَلْنَا مَخْلَداً وابْنَيْ حرَاقٍ وآخَرَ جَحْوَشاً فَوْقَ الْفَطِيمِ
قال الأزْهَرِي: كَأَّنَهُ مأخوذ مِنَ الجَحْشِ الَّذِي هُوَ وَلَدُ الحِمَارِ
ثُمَّ هُوَ إذا دَبَ ونَمَا فَهُوَ دَارِج
فإذا سَقَطَتْ رَوَاضِعُهُ فَهُوَ مَثْغور، عَنْ أبي زَيْدٍ
فإذا نَبَتَتْ أسْنَانُهُ بَعْدَ السُّقُوطِ فَهُوَ مُثَّغِر بالثّاءِ والتاءِ، عَنْ أبي عَمْروٍ
فإذا كَادَ يُجَاوِزُ العَشْرَ السِّنِينَ أوْ جَاوَزَهَا ، فَهُوَ مُتْرَعْرعٌ وَنَاشِئ
فإذا كادَ يَبْلُغُ الحُلُمَ أوْ بَلَغَهُ ، فهو يافِع وَمُرَاهِق
فإذا
احْتَلَمَ وَاجْتَمَعَتْ قُوَّتُهُ ، فَهُوَ حَزَوَّر وَحَزْوَرٌ. واسْمهُ
في جَمِيعِ هَذِهِ الأحْوَالِ الّتي ذَكَرْنَا غُلام ( هام)

فإذا صَارَ ذَا فَتَاء فهو فَتًى وَشَارِخ
ثُمّ مَا دَامَ بين الثَلاَثِينَ والأَرْبَعِينَ ، فَهُوَ شَابّ
ثُمَّ هُوَ كهْل إلى أن يَستَوفِيَ السِّتَينَ.



(في ظُهُورِ الشَّيْبِ وعُمُومِهِ)
يُقَالُ للرَّجُلِ أوَّلَ مَا يَظْهَرُ الشَّيْبُ بِهِ: قَدْ وَخَطَهُ الشَّيْبُ
فَإِذا زَادَ قِيلَ: قَدْ خَصَّفَهُ وَخَوَّصَهُ
فإذا غَلَبَ بَيَاضُهُ سَوَادَهُ ، فَهُوَ أَغْثَمُ



(في الشَّيْخُوخَةِ والكِبَرِ)
يُقَال شَابَ الرَّجُلُ
ثًمّ شَمِطَ
ثُمّ شَاخَ
ثُمَّ كَبِرَ
ثُمَّ دَلَفَ
ثُمَّ هَدَجَ
ثُمَّ ثَلَّبَ
ثُمَّ المَوْتُ.




في مِثْلِ ذَلِكَ ؛ جُمِعَ فِيهِ بَيْنَ أَقَاوِيلِ الأئِمَّةِ)
يُقَالُ عَتَا الشَّيْخُ وَعَسَا
ثُمَّ تَسَعْسَعَ وَتَقَعْوَسَ
ثُمّ هَرِمَ وَخَرِفَ
ثُمَّ أَفْنَدَ وَاهْتِرَ


(في تَرْتِيبِ سِنِّ المَرْاَةِ)
هِيَ طِفْلَة مَا دَامَتْ صَغِيرَةً
ثُمَّ وَليدَةٌ إِذَا تَحَرَّكَتْ
ثُمَّ كَاعِب إذا كَعَبَ ثَدْيُهَا
ثُمَّ نَاهد إذا زَادَ
ثُمَّ مُعْصِر إذا أَدْرَكَتْ
ثُمَّ عَانِس إذا ارْتَفَعَتْ عَنْ حَدِّ الإعْصَارِ
ثُمَّ مُسْلِف إذا جَاوَزَت الأرْبَعِينَ
ثُمَّ نَصَف إذا كَانَتْ بَيْن الشَّبَاب والتَّعْجِيزِ
ثُمَّ شَهْلَة كَهْلَة إذا وَجَدَتْ مَسَّ الكِبَرِ وَفِيهَا بَقِيَّة وَجَلَدٌ
ثُمَّ حَيْزَبُون إذَا صَارَتْ عَالِيَةَ السِّنِّ نَاقِصَةَ القوَّةِ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اللحن الضائع
نائبة المدير
نائبة المدير
اللحن الضائع


معلومات العضو
المشاركات : 7265
الجنـس : انثى
السٌّمعَة : 93
بـــلادي : غير معروف
انـــنــي : غير معروف
مـزاجـي : من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Unknow10
مـهنـتي : غير معروف
هوايـتـي : من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Unknow11

من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد ..   من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Icon_minitimeالأحد مارس 11, 2012 8:36 am

ذكر الخريف



انحسر
قناع الصيف. خفّ سلطان الحر. خَبَتْ جمرة الهواجر. جاشت جيوش الخريف.
فرّرت رايات المَصِيف، قد أخذ البرد يجمشنا بلواحظه، ويقرصنا بأنامله. أخذت
عواصفه تَهُبّ، وأقبلت عقاربه تَدِبّ. قد حلّت الشمس الميزان، وعدَّلَ
الزّمان الميزان، لَفْح المصيف قد كفّ، ووقع الشمس قد خفّ، خفّت الرّياح،
وجفَّت الأعواد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اللحن الضائع
نائبة المدير
نائبة المدير
اللحن الضائع


معلومات العضو
المشاركات : 7265
الجنـس : انثى
السٌّمعَة : 93
بـــلادي : غير معروف
انـــنــي : غير معروف
مـزاجـي : من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Unknow10
مـهنـتي : غير معروف
هوايـتـي : من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Unknow11

من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد ..   من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Icon_minitimeالأحد مارس 11, 2012 8:36 am

من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 22 )





نقلا
عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف
الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430
هجرية )







وموضوعاتها :

1- فصل في الاختصاص بعد العموم
-
العرب تفعل ذلك، فتذكر الشيء على العموم، ثم تخصّ منه الأفضل فالأفضل،
فتقول: جاء القوم والرئيس والقاضي. وفي القرآن: "حافِظوا على الصلوات
والصلاة الوسطى". وقال تعالى: "فيهما فاكِهَةٌ ونَخلٌ ورُمَّان". وإنما
أفرد الله الصلاة الوسطى من الصلاة وهي داخلة في جملتها، وأفرد التمر
والرمان من جملة الفاكهة، وهما منها للاختصاص والتَّفضيل، كما أفرد جبريل
وميكائيل من الملائكة فقال: "من كان عدواً للهِ وملائِكتهِ ورُسُله وجبريلَ
وميكالَ".


- فصل في ضدّ ذلك
- قال الله تعالى: "ولَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً منَ المَثاني والقرآنَ العَظيمَ"، فخصّ السبع، ثم أتى بالقرآن العام بعد ذكره إياه.




2- (يتبع) فصل في أسْنَانِ النّاَس والدّوَاب وتَنَقّلِ الأحْوَالِ بِهمَا ، وَذِكْرِ ما يَتّصِل بِهِمَا وَينْضَافُ إليهما




(كُلِّيُّ في الأوْلادِ)
وَلَد كُلِّ بَشَرٍ ابْن وابْنَة
وَلَدُ كُلِّ سَبُع جَرْو
وَلَدُ كُلَ وَحْشِيَةٍ طَلاً
وَلَدُ كُلِّ طَائِرٍ فَرْخ.



(جُزْئِيٌ في الأولاَدِ)
وَلَدُ الفِيلِ دَغْفَل
وَلَدُ النَّاقَةِ حوَارٌ
وَلَدُ الفَرَسِ مُهْر
وَلَد الحِمَارِ جَحْشٌ
وَلَدُ البَقَرَةِ عِجْل
وَلَدُ الشّاةِ حَمَل
وَلَدُ العَنْزِ جَدْي
وَلَدُ الأسَدِ شِبْل
وَلَدُ الأرْويَّةِ وَعْل وَغًفْر
وَلَدُ الضَّبُع فُرْعُلٌ
وَلَدُ الدُّبِّ دَيْسَمٌ
وَلَدُ الثَّعْلَب هِجْرِسٌ
وَلَدُ الكَلْبِ جَرْو
وَلَدُ الفَأْرَةِ دِرْصٌ
وَلَدُ القِرْدِ قِشَّةَ
وَلَدُ الأرْنَبِ خِرْنِق
وَلَدُ الحيّةِ حِرْبِشٌ
وَلَدُ الدَّجَاجِ فَرُّوجٌ
وَلَدُ النَّعامِ رَأْلٌ.



(في المسَانَّ)
البَجَالُ الشَّيْخُ المُسِنُّ
القَلْعَمُ العَجُوزُ المُسِنَّةُ
العَوْدُ الجَملُ المُسِنُّ
العِلْجُ الحِمارُ المُسِنُّ (وتستخدم فى مصر كنوع من الشتائم بمعان أخرى وقد استخدمت فى حرب الخليج الأخيرة)
الفَارِضُ البَقَرَةُ المُسِنَّةُ ( وردت فى القرآن الكريم فى سورة البقرة)




(في تَرْتِيبِ سِنِّ البَعِيرِ)
وَلَدُ النَّاقَةِ سَاعَةَ تَضَعُهُ اَمُّهُ سَلِيل
ثُمَ سَقْبٌ وحوَارٌ
فإذا اسْتَكْمَلَ سَنَةً وَفُصِلَ عَنْ اَمِّهِ ، فَهُوَ فَصِيل
فإذا كَانَ في السَّنَةِ الثّانِيَةِ فَهُوَ ابْنُ مَخَاضٍ
فَإذا كَانَ في الثّالِثَةِ، فَهُوَ ابْنُ لَبُونٍ
فَإذا كَانَ في الرَّابِعَةِ واستحَقَّ أنْ يُحْمَلَ عَلَيْهِ ، فَهُوَ حِقّ
فَإذا كَانَ في الخَامِسَةِ فَهُوَ جَذَع








3-واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة






ذكر الاولياء والأعداء معاً
التَقَوا فقلبت ريح الإقبال لأولياء
الله، ودَبَرَت ريحُ الإدبار على أعداء الله أولياء الله مُعَتَمّدون
بالمنائح الزُّهر، واعداؤُه مترصّدون بالمنايا الحُمر. كانت للأولياء
الأَثَرة، وعلى الأعداء الدَّبَرَة. جدَّ الأولياء بقلوب قد غمرها اليقين،
وأَيدِِ قد بسطها التَّمكين، وبيَّت الاعداء وقد بَسَط لهم الغرور آمالهم،
وزين لهم الشيطان أعمالهم. فاز أولياءُ الله بأجر المجاهدين، وباء أعداء
الله بوِزْر المعاندين. ازداد الأولياء شِدَّةَ مِراس، وقوَّة باس، وثباتَ
مَقام، وصدق انتقام. وابتدأَتْ أعداءُ الله تَنْثَلِم مواكبها، وتضعف
مناكبها، وتنخفض أعلامها، ونتنتقِضُ أَبرامها، وترى بأسلحتها أغلالاً
تُوثِقها وتُوبِقُها، وأنكالاً تُرْهقُها وتزهِقُها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اللحن الضائع
نائبة المدير
نائبة المدير
اللحن الضائع


معلومات العضو
المشاركات : 7265
الجنـس : انثى
السٌّمعَة : 93
بـــلادي : غير معروف
انـــنــي : غير معروف
مـزاجـي : من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Unknow10
مـهنـتي : غير معروف
هوايـتـي : من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Unknow11

من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد ..   من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Icon_minitimeالأحد مارس 11, 2012 8:36 am

من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 23 )





نقلا
عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف
الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430
هجرية )







وموضوعاتها :




1- فصل في مخاطبة اثنين ثم النص على أحدهما دون الآخر

-
العرب تقول: ما فعلتما يا فلان، وفي القرآن: "فمن رَبُّكُمَا يا مُوسَى".
وفيه: "فلا يُخْرِجَنَّكُما مِنَ الجَنَّةِ فَتَشْقى"، خاطب آدم وحواء، ثم
نصَّ في إتمام الخطاب على آدم وأغفل حواء.





2- (يتبع) فصل في أسْنَانِ النّاَس والدّوَاب وتَنَقّلِ الأحْوَالِ بِهمَا ، وَذِكْرِ ما يَتّصِل بِهِمَا وَينْضَافُ إليهما




(في سِنِّ الفَرَسِ)

إذا وَضَعَتْهُ امُّهُ فَهُوَ مُهْر
ثُمَّ فِلْو
فإذا اسْتَكْمَلَ سَنَةً فَهُوَ حَوْلِيّ
ثُمَّ في الثَّانِيةِ جَذَعٌ




3-واليكم موضوعين كتبهما المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة




(
وهو ما يتناسب مع ثورة 25 يناير 2011 التاريخية بمصر..والتى أرجو من الله
عز وجل أن تنتهى بالتغيير الشامل لهذا النظام .....وما أشبة الليلة
بالبارحة وكأن الثعالبى يتكلم الآن عن الظلم وعن الشباب)





في ذكر الظلم وسوء آثارهم على العباد والبلاد


ظلمٌ
صريح، وجَوْرٌ فسيح، واعتداء قبيح. ظلم تراكمت مظالمه وظُلَمه واتصلت
غمائمه وغُمَمَه. قد ملكته الهَزَّة للظلم، وأخذته العِزَّة بالإثم. بَسَط
يده في المظالم يَحْتقبها، والمحارِم يرتكبها، وإذا رأيت ثَمَّ أملاكاً
مغصوبة ومنهوبة، ورعايا مأكولةً ومشروبة، وضرائب ضَرَبَت الأموال بالتمحيق،
والبضائع بالتمزيق. تلك البلاد تلتهب بجمرات ظلمه، وتُنْتَهب ببدرات غشمه.
فالحُرَم منتهكَة، والرعية محتَنكة. رَعيةٌ مدفوعون إلى فقد الرّياش، وضيق
المعاش. قد أداَّهم الغلاء إلى البلاء، والبلاء إلى الجَّلاء والإضافة،
إلى الفاقة، وصارت الخَصاصة فوضى بين العَّامة والخاصَّة، أمراؤُهم عجزةٌ
قُعِدة، وكُتَّاُبهم خونة مَرَقة، فالأعراضُ بينهم منهوكة، والأستارُ
مهتوكة. والدّماء مسفوكة، والأموال مُجتاحة، والدِّيار مُستباحة، والحُرُّ
بالعَراء منبوذ، والوَغْدُ مُكَرَّمٌ مَصفود. أولئك قوم رضيعهم قد غُذي
بالعُدْوان حتى دَبَّ، وصَبِيُّهُم رُبِيِّ بالطُغْيان حتى شب، وشابُّهم قد
تدرب بالظلم والفُسوق حتى شاب، وشيخهم قد أضب على الإثم والفسوق حتى
افتَرش التُّراب. بلاد معالم الحقّ فيها دُرست، وألْسِنَة العَدْل بينها
خَرِست، ورياح القتل والنهب هَبّت فلا تركد، وأشخاصُ الظُّلمْ والإثم
مَثُلَت فلا تقعد. جعلوا يُغيرون ويُبيرون، ويُثيرون من الفتنة ما يُثيرون.
لا عن الدماء كفُّوا، ولا عن الفروج عَفُّوا. ما الذّئبُ في الغَنَم
بالقياس إليه إلا من الصالحين، ولا السُّوس في الصوف في الصيف عنده إلا بعض
المحسنين، ولا الحَجَّاج في أهل العراق معه إلا أوَّل العادلين، ولا فرعون
في بني إسرائيل إذا قابلته به إلا من الملائكة المقربين. ما ترك لرعيته
فضة إلا فضها، ولا ذهباً إلا ذهب به، ولا علقاً إلا اعتلقه، ولا عقاراً إلا
عَقَرَه، ولا ضَيْعَةً إلا أضاعها، ولا غلَّةً إلا غَلَّها، ولا مالاً إلا
مال عليه، ولا عَرَضاً إلا تَعَرَّض له، ولا حالاً إلا حال عليها، ولا
ماشيةً إلا امتشهَّا، ولا فرساً إلا افترسه، ولا سَبَداً إلا استبد به، ولا
بِزَّة إلا بزَّها، ولا خِلعة إلا خلعها، ولا جليلاً إلا اجتله، ولا
دَقيقاً إلا دَقَّه.






في ذكر الشاب الرشيد وترشحه للمعالي



جمع
نضارة الشُّبان إلى أبَّهة الشَّيب. هو عَلَى حدوث ميلاده، وقُرب إسناده
شيخُ قدْرٍ وهيبة، وإن لم يكن شيخ سنَّ وشَيبه. هو بين شبابٍ مُقْتَبِل،
وعَقْل مكتهل. قد لَبس بُرْد شبابه على عقل كَهْلٍ، ورأي جَزْلٍ، ومَنْطِقٍ
فصل. للدهر فيه مقاصد، وللأيام فيه مواعد. أرى له في ضمان الأيام، ودائع
الحظوظ والأقسام، تباشيرَ نُجح، ومخايل نصرٍ وفتح، قد استكمل قوة الفضل،
ولم يتكامل له سنُّ الكهل. ما زالت مخايله وليداً وناشئاً، وشمائله صغيراً
ويافعا. نواطقَ بالحسنى عنه، وضَوامن للنُجح فيه. قد سما إلى مراتب أعيان
الرجال، التي لا تُدْرك إلا مع الكمال والاكتهال، حُمِدت عزائِمُه، قبل أن
حُلَّت تمائمه. وشُهدت مَكْرُماتُه، قبل أن دَرج لِدَاتُه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اللحن الضائع
نائبة المدير
نائبة المدير
اللحن الضائع


معلومات العضو
المشاركات : 7265
الجنـس : انثى
السٌّمعَة : 93
بـــلادي : غير معروف
انـــنــي : غير معروف
مـزاجـي : من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Unknow10
مـهنـتي : غير معروف
هوايـتـي : من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Unknow11

من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد ..   من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Icon_minitimeالأحد مارس 11, 2012 8:37 am

من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 24 )





نقلا
عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف
الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430
هجرية )







وموضوعاتها :



41- فصل مجمل في الزوائد والصلات التي هي من سنن العرب

ومنها التاء الزائدة في: ثم..... ورُبِّ..... ولا......، تقول العرب: رُبَّتَ امرَأةٍ، وقال الشاعر:
وَرُبَّتما شَفَيتُ غَليلَ صَدري
وتقول: ثُمَّتَ كانت كذا، كما قال عَبْدَةُ بن الطَّيب:
ثُمَّتَ قُمنا إلى جُردٍ مُسَوَّمَةٍ * أَعرافُهُنَّ لأيدينا مَناديلُ
أي ثُمَّ قمنا. وتقول: لآت حين كذا، وفي القرآن: "ولات حينَ مَناص" أي لا حين والتاء زائدة وصلة




2- (يتبع) فصل في أسْنَانِ النّاَس والدّوَاب وتَنَقّلِ الأحْوَالِ بِهمَا ، وَذِكْرِ ما يَتّصِل بِهِمَا وَينْضَافُ إليهما




(في سِنِّ وَلَدِ البَقَرَةِ الأهْلِيَّةِ)
وَلَدُ البَقَرَةِ الأهْلِيَّةِ أوَلَ سَنَةٍ تَبِيع
ثْمَّ جَذَع
ثُمَّ ثَنِيّ
ثُمَّ رَبَاع
ثُمَّ سَدِيسٌ
ثُمَّ صَالِغ.


(في مِثْلِهِ عَنْ غيْرِهِ)
وَلَدُ البَقَرَةِ عِجْل
فإذَا شَبَّ فَهُوَ شَبُوب
فَإِذا أسَنَّ فَهُوَ فَارِضٌ.



(في سِنِّ الشَّاةِ والعَنْزِ)
وَلَد الشَّاةِ حِينَ تَضَعُهُ أمُّهُ ذَكَراً كَانَ أوْ أنثى ، سَخْلَة وَبَهْمَة
فإذا فُصِلَ عَنْ أَمًهِ فَهُوَ حَمَلٌ وَخَرُوف
فَإذا أَكَلَ واجْتَرَّ فَهًوَ بَذَج ، والجَمْعُ بُذْجَان ، وَفُرْفُورٌ
فإذا بَلَغَ النَّزْوَ فَهُوَ عُمْرُوس
وَوَلَدُ المَعَزِ جَفْرٌ
ثُمَّ عَرِيض وَعَتُود
ثُمَّ عَنَاق
وكُلّ منَ أوْلاَدِ الضّأْنِ والمَعَزِ في السّنَةِ الثانِيَةِ جَذَع
وَفي الثّالِثَةِ ثَنِيٌّ
وَفي الرّابِعَةِ رَبَاع
وفي الخَامِسَةِ سَدِيسٌ
وَفي السّادِسَةِ صَالِغٌ وَلَيْسَ لَهُ بَعْدَهَا اسم.



(في سِمنِّ الظبْي)
أَوَّلُ مَا يُولَدُ الظَّبْيُ فَهُوَ طَلاً
ثُمَّ خِشْفٌ وَرَشَأ
ثُمِّ غَزَال وَشَادِن ثُمَّ شَصَرٌ
ثُمَّ جَذَع
ثُمَّ ثَنِيّ إلى أَنْ يَمُوتَ.
انتهى الفصل







3-واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة





في العمى عن الرشاد والصمم عن المواعظ والإصرار على الضلالة
قد
نكب عن وجه الرشَّاد على عين بصيرته بالأَسداد. صمّ عن النذير، وقد أَسمعه
ووعظه، وأتى على النَّصيح وقد حذَّره وذكَّره، أبي له ضُعْف العقل
والنَّحيزة، ولؤْمُ الطَّبع والغريزة إلا إصراراً على طيشه وسفهه،
واستمراراً في غَيه وعمهه حتى كأن الوعظ أغراه، والرشاد أغواه. فلانٌ جامح
لا يَرْجع، ومُضِب لا يَنزع، ومُضر لا يُقلع، أخذَت العِزَّةُ بسمعه
وبَصَره، واقتطعته الحيرة عن تَدَبّره وتبصّره. يلقى الوَصِّيَة بالاطراح،
ويدفع الطاعة بالرَّاح. توقظه العِبَر فلا يستيقظ وتعظه الآيات والنذر فلا
يتعظ. هو من لا تكُفُّ الموعظةَ غربَ جهالته، ولا تفلّ النَّصيحة حَدَّ
ضلالته. يُصغي إلى الرشاد بمسمع أصم، ويعطُس في العناد بأنف أشم. قد غطى
الخِذلان على سمعه وعينه، وحال بين قلبه وصدره، وملك عليه الشيطان مسَارب
عزمه، ومسَاري فكره. قد تحوّلته بالموعظة هادياً من حيْرته، ومُسْتَشِلْياً
من غمرته، فنادغاه الخِذْلانُ بأن صِمم فأصرّ، قال له الشيطان تمّم
فاستمرّ. كأني أغريته، فناداه حين نهيته، وأغويته حين هَديته، وأعميته حين
بصّرته، وخذلته حين نصرته. أولئك قوم قد أخذ الله بأسماعهم وأنصارهم وقرن
الخِذْلانَ بأعوانهم وأبصارهم. جهالة عَمُوا بها عمياء، وغِشاوة مدت على
دهمائهم دَهماء.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اللحن الضائع
نائبة المدير
نائبة المدير
اللحن الضائع


معلومات العضو
المشاركات : 7265
الجنـس : انثى
السٌّمعَة : 93
بـــلادي : غير معروف
انـــنــي : غير معروف
مـزاجـي : من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Unknow10
مـهنـتي : غير معروف
هوايـتـي : من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Unknow11

من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد ..   من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Icon_minitimeالأحد مارس 11, 2012 8:38 am

انقلبت عربة خضار البوعزيزى فى أقصا تونس فانقلب النظام فى تونس ومصر وليبيا
ما أهون هذه الأنظمة على الله



(قُلِ
اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ
الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء
بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
) آل عمران

(.......
فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي
قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي
الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الأَبْ
) الحشر
(......
وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ
أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا) الطلاق


(وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ) القصص
(مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ )الحاقة
(هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ) الحاقة



من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 25 )





نقلا
عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف
الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430
هجرية )







وموضوعاتها :

1- فصل في الخطاب الشامل للذكران والإناث وما يَفْرِق بينهم

-
قال الله عزّوجلّ: "يا أيها الذين آمنوا اتَّقوا الله". وقال: "وأقيموا
الصلاة وآتُوا الزَّكاة" فعمَّ بهذا الخطاب الرجال والنساء وغلَّب الرجال،
وتغليبهم من سنن العرب.

وكان
ثعلب يقول العرب تقول: امرُؤٌ وامرأانِ وقوم، وامرأةٌ وامرأتان ونِسوة، لا
يقال للنساء قوم، وإنما سمِّي الرجال دون النساء قوماً لأنهم يقومون في
الأمور، كما قال عزَّ ذكره: "الرِّجال قوَّامونَ على النساءِ" يقال: قائم
وقوم، كما يقال زائر وَزَور، وصائم وصوم، ومما يدل على أنَّ القوم رجال دون
النساء قول الله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا لا يَسخَر قَومٌ مِن قَومٍ
عَسَى أن يَكونوا خَيراً مِنْهُم ولا نِساءٌ مَن نِساءٍ عَسَى أن يَكُنَّ
خَيراً مِنْهُنَّ". وقول زهير:



وما أدري وسَوف إخالُ أدري * أقومٌ آلُ حِصْنٍ أم نِساءُ




2- في الأصول والرؤوس والأعضاء والأطراف وأوصافها وما يُتَوَلّدُ مِنْهَا ومَا يَتّصِل بِهَا ويُذكَرُ مَعَهَا



(في الأُصُولَ)
الجُرْثُومَةُ الأَرُومَةُ أَصْلُ النَّسَبِ
وكَذَلِكَ المَنْصِبُ والمَحْتِدُ والعنْصُرُ والعْيُصُ والنُّجَارُ والضِّئْضِئُ
العَجْب أَصْلُ الذَّنَبِ
الزِّمِكَّى أَصْلُ ذَنَب الطَّائِر.


(في مِثْلِهِ)
الرَّسِيسُ أَصْلُ الهَوَى
الحَضِيضُ أصْلُ الجَبَلِ.


(في الرُؤُوسِ)
الشَّعَفَةُ رأسُ الجَبَلِ والنَخْلَةِ
الفَرْطُ َرأْسُ الأكَمَةِ
النُّخْرَةُ رَأْسُ الأنْفِ ، عَنِ ابنِ الأعْرابي
الفَيْشَلَةُ رَأْسُ الذَّكَرِ
الحَلَمَةُ رَأْسُ الثَّدْيِ
الكَرَادِيسُ
والمُشَاشُ رُؤُوسُ العِظَامِ مِثْلُ الرُّكْبَتَيْنِ والمِرْفَقَيْنِ
والمَنْكَبَيْنِ . وفي الخَبر أنّه (كَانَ ضَخْم الكَرَادِيسِ ، وفي خبر
آخر أنّه (كَانَ جَلِيلَ المُشَاشِ

ا لبُؤْبُؤُ رَأْس المُكْحلَةِ



(في الأعَالِي)
الغَارِبُ أعْلى المَوْجِ
والغَارِبُ أَعْلَى الطَّهْرِ
السَّالِفَةُ أَعْلَى العُنُقِ
الزَّوْرُ أَعْلى الصَّدْرِ
فَرْعُ كُلِّ شَيْءٍ أَعْلاهُ
صَدْرُ القَنَاةِ أَعْلاهَا.



(في تَقْسِيمِ الشَّعَرِ)
الشَّعَرُ للإنْسَانِ وغَيْرِهِ
المِرْعِزَّى والمِرْعِزاءُ للمَعَزِ
الوَبَرُ للإبلِ والسِّبَاعِ
الصُّوفُ لِلْغَنمِ
العِفَاءُ لِلحَمِيرِ
الرِّيشُ للطَّيرِ
الزَّغَبُ للفَرْخِ
الزِّفُّ للنَّعَامِ
الهُلْبُ لِلخِنْزِيرِ. قَالَ اللَّيْثُ: الهُلْبُ مَا غَلُظَ من الشَّعَرِ كشَعَرِ ذَنَبِ الفَرَسِ.



(في تَفْصِيلِ شَعَرِ ْالإنْسَانِ)
العَقِيقَةُ الشَّعَرُ الذي يُولَدُ بِهِ الإِنْسَانُ
الفَرْوَةُ شَعَرُ مُعْظَمِ الرَّأْسِ
النَّاصِيَةُ شَعَر مُقَدَّم الرَّأْسِ
الذّؤابَةُ شَعَرُ مُؤَخَّرِ الرَّأْسِ
الفَرْعُ شَعَرُ رَأْسِ المَرْأَةِ
الغَدِيرَةُ شَعَرُ ذُؤابَتِهَا
الوَفْرَة مَا بَلَغَ شَحْمَةَ الأذُنِ من الشَّعْرِ
اللِّمَّةُ ما ألمَّ بالمَنْكِبِ مِنَ الشَّعَرِ
الهُدْبُ شَعْرُ أَجْفَانِ العَيْنَيْنِ
الشَارِبُ شَعَرُ الشَّفَةِ العُليَا
العَنْفَقَةُ شَعْرُ الشَّفةِ السُّفْلَى .
المَسْرَبةُ شَعَرُ الصَّدْرِ ، وفي الحديث أَنَّهُ كَانَ دَقِيقَ المَسْرَبَةِ
الشِّعْرَةُ شَعَرُ العَانَةِ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اللحن الضائع
نائبة المدير
نائبة المدير
اللحن الضائع


معلومات العضو
المشاركات : 7265
الجنـس : انثى
السٌّمعَة : 93
بـــلادي : غير معروف
انـــنــي : غير معروف
مـزاجـي : من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Unknow10
مـهنـتي : غير معروف
هوايـتـي : من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Unknow11

من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد ..   من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Icon_minitimeالأحد مارس 11, 2012 8:38 am

موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة


وصف الأيام المشهودة والمشهورة

يومٌ
هو عيدُ العمر، وموسمُ الدهر. ومِيسَمُ الفجر. يومٌ من أعيادِ
دَهْري،وأعيان عمري. يومٌ من أيام الدنيا ضاحكُ السن. طَلْقُ الوجه،شريفُ
الصّيت. رخيصُ الدرهم والدينار. كثيُر الفرح والاستبشار. يومٌ أبرزت فيه
الدنيا زينتها، وجلَت على النواظر في معرض الجمال صورتَها. يومٌ هو يوم
القيامة إلاَّ أنه لا حَشْر، وعيدُ الدنيا إلا أنه لا فطر ولا نَحْر. يومٌ
خرجت فيه العذراء من الخِدْر، والصبي من المَهْد، وسُلِب الرجل رداءه في
غُمار الزحمة، والمرأة سِوارَها فلم يُسْمَع صراخُها من الضَّجة. يومٌ
تهافت فيه الناس حتى ضلَّت النعل، وسقط الرِّداء، ووُطيء الشيخ، ودِيس
الصبي، يومٌ تكاثرت فيه النظارة حتى حُمل فيهم الصبي، ودَلَف الشيخ، ودَّبت
العجوز، وخرجت العروس، وخلت الدُّور.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اللحن الضائع
نائبة المدير
نائبة المدير
اللحن الضائع


معلومات العضو
المشاركات : 7265
الجنـس : انثى
السٌّمعَة : 93
بـــلادي : غير معروف
انـــنــي : غير معروف
مـزاجـي : من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Unknow10
مـهنـتي : غير معروف
هوايـتـي : من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Unknow11

من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد ..   من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Icon_minitimeالأحد مارس 11, 2012 8:38 am

كانت
السلطة تقضى فورا على أى ظهور لحزب حقيقى أو معارضة بالقمع والرمى فى
السجون والمعتقلات ومصادرة الأموال والتهديدات وتلفيق التهم لتأمين
الاستمرا فى الحكم



وبظهور
شباب الفيس بوك لم تهتم الحكومة أوالناس بهم على اعتبار ان معظمهم مجرد
شباب ضايع لا عمل له ..أو كما قال حبيب العادلى : شوية عيال ..فكانوا هم
الذين أطاحوا بغته بالنظام الضارب بجذوره الفاسدة فى الأرض..وهى معجزة....
كان الانطباعى قوله تعالى



(....... فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ...) الحشر


(وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ) القصص


(...وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ) يوسف


وهكذا
حدثت المعجزة ...وقصة سيدنا موسى مع فرعون شبيهه بذلك فكان فرعون يذبح
الأطفال حتى يضمن استمرار حكمه فجاءه الرضيع موسى الى بيته عن طريق نهر
النيل..ورباه فرعون وحدث ما أراد الله



(وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ...........) ابراهيم








من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 26)





نقلا
عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف
الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430
هجرية )







وموضوعاتها :


1- فصل في الجمع يراد به الواحد

-
من سنن العرب الإتيان بذلك، كما قال تعالى: "ما كان للمُشْرِكينَ أنْ
يَعمُروا مَساجِدَ اللهِ"، وإنما أراد المسجد الحرام، وقال عزّ وجلّ: "وإذ
قَتَلْتُمْ نَفْساً فادَّارَأْتُمْ فيها"، وكان القاتل واحدا.





2- تابع..في الأصول والرؤوس والأعضاء والأطراف وأوصافها وما يُتَوَلّدُ مِنْهَا ومَا يَتّصِل بِهَا ويُذكَرُ مَعَهَا

(في سَائِرِ الشُّعُورِ)
الغُسَنُ شَعْر النَّاصِيَةِ
زبْرَة الأسَدِ شَعَرُ قَفَاهُ
عِفْرِيَّة الدِّيكِ عُرفُهُ

(في تَفْصِيلِ أوْصَافِ الشَّعْرِ)
شَعَرٌ جُفال إذا كَانَ كَثِيراً
وَوَحْف إذا كَانَ مُتَصِلاً
وَكَثّ إذا كَانَ كَثِيفاً مُجْتَمِعاً
ومُنْسَدِرٌ إذا كَانَ مُنْبَسِطاً
وسَبْط إذا كَانَ مُسْتَرْسِلاَ
وَرَجْل إذا كَانَ غَيْرَ جَعْدٍ ولا سَبْطٍ
وَقَطَط إذا كَان شَدِيدَ الجُعُودَةِ
ومُفَلْفلٌ إذا كانَ نِهَايةً في الجُعُودَةِ كشُعُورِ الزِّنْجِِ
وسُخام إذا كَانَ حَسَناً لَيِّناً

(في الحَاجِبِ)
مِنْ مَحَاسِنِهِ الزَّجَجُ والبلَجُ
ومِنْ مَعَائِبِهِ القَرَنُ والزَّبَبُ والمَعَطُ
فَأَمَّا الزَّجَجُ فَدِقَّةُ الحاجِبيْنِ وامتدادُهما حَتَّى كَأنَهُمَا خُطَّاَ بِقَلَم
وَأَمَّا البَلَجُ فهو أنْ تَكُونَ بَيْنَهُمَا فُرْجَة ، والعَرَبُ تَسْتَحِبُّ ذَلِكَ وَتَكْرَهُ القَرَنَ وهو اتِّصَالُهُمَا
والزَبَبُ كَثْرَة شَعْرهِمَا
والمَعَطَ تَسَاقُطُ الشَّعْرِ عَنْ بَعْضِ أَجْزَائِهِمَا.

(في مَحَاسِنِ العَيْنِ)
الدَّعَجُ أنْ تَكُونَ العَيْنُ شَدِيدَةَ السَّوَادِ مَعَ سَعَةِ المُقْلَةِ
البَرَجُ شِدَةُ سَوَادِهَا وَشِدَّةُ بَيَاضِهَا
النَّجَلُ سَعَتُها
الكَحَلُ سَوَاد جُفُونِهَا مِنْ غَيْرِ كُحْل
الحَوَرُ اتِّسَاعُ سَوَادِهَا كما َهُوَ في أعْيُنِ الظِّبَاءِ

(في مَعَايِيها)
الشَتَرُ انْقِلاَبُ الْجَفْنِ
العَمَشُ أنْ لا تَزَالَ العَيْنُ تَسِيلُ وتَرمَصُ
الغَطَشُ شِبْهُ العَمَشِ
العَشَا أنْ لا يُبصِرَ لَيْلاً
الشُّطُورُ أنْ تَرَاهُ يَنْظُرُ إليْكَ وهُوَ يَنْظُرُ إلى غَيْرِكَ . وهُوَ قَرِيب مِنْ صِفَةِ الأَحْوَل
الخَفَشُ
صِغَرُ العَيْنَيْنِ وَضَعْفُ البَصَرِ، ويُقَالُ إِنَهُ فَسَاد في
العَيْنِ يَضِيقُ لَهُ الجَفْنُ مِنْ غَيْرِ وَجَع وَلا قَرْحٍ

الجُحوظُ خُرُوجُ المُقْلَةِ وظُهُورُها مِنَ الحَجاجِ
الكَمَهُ أنْ يُولَدَ الإنْسَانُ أعْمَى

(في عَوَارِضِ العَيْنِ)
حَسَرَتْ عَيْنُهُ إذا اعتَرَاهَا كَلال من طُولِ النَّظَرِ إلى الشَّيْءِ
زرَّتْ عَيْنُهُ إذا توقَدتْ مِنْ خَوفٍ أو غَيْرِهِ
قَدِعَتْ عَيْنُهُ إذا ضعفت مِنَ الإكْبَابِ عَلَى النَّظَرِ
ذَهِبَتْ عَيْنُه إذا رأتْ ذَهَباً كَثِيراً فَحَارَتْ فِيهِ
شَخَصَتْ عَيْنُهُ إذا لَمْ تَكَدْ تَطْرفُ مِنَ الحَيْرَةِ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اللحن الضائع
نائبة المدير
نائبة المدير
اللحن الضائع


معلومات العضو
المشاركات : 7265
الجنـس : انثى
السٌّمعَة : 93
بـــلادي : غير معروف
انـــنــي : غير معروف
مـزاجـي : من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Unknow10
مـهنـتي : غير معروف
هوايـتـي : من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Unknow11

من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد ..   من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Icon_minitimeالأحد مارس 11, 2012 8:39 am

موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة




غرر التحاميد


الحمد
لله الذي لم يُستفتح بأفضلَ من اسمه كلام، ولم يستنجح بأحسنَ من صنعه
مرام. الحمد لله الذي جعل الحمدَ مُستحقَّ الحمد حتى لا انقطاع، وموجِبَ
الشكر بأقصى ما يستطاع. الحمد لله مانحِ الأعلاق، وفاتح الأغلاق. الحمد لله
إبداء وإعادة. الحمد لله مُعِزِّ الحق ومُدِيلِه، ومذلِّ الباطل ومزيلِه.
الحمد لله المبين أيْدُه، المتين كيدُه. الحمد لله ذي الحُجج البوالغ
والنِّعم السَّوابغ والنَّقَّم الدَّوامغ. الحد لله معزِّ الحقَّ وناصرِه
ومذلِّ الباطل وقاصره. الحمدُ لله الذي أَقلُّ نعمه يستغرقُ أكثر الشكر
والحمد لله الذي لا خير إلا منه ولا فضل إلا من لدُنه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اللحن الضائع
نائبة المدير
نائبة المدير
اللحن الضائع


معلومات العضو
المشاركات : 7265
الجنـس : انثى
السٌّمعَة : 93
بـــلادي : غير معروف
انـــنــي : غير معروف
مـزاجـي : من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Unknow10
مـهنـتي : غير معروف
هوايـتـي : من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Unknow11

من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد ..   من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Icon_minitimeالأحد مارس 11, 2012 8:40 am

من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 27 )





نقلا
عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف
الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430
هجرية )







وموضوعاتها :


1- فصل في الإبدال

-
من سنن العرب إبدال الحروف وإقامة بعضها مكان بعض، في قولهم: مَدَحَ،
وَمَدَهَ، وَجَدَّ، وَجَذَّ، وخَرَمَ، وخَزَمَ، وصَقَعَ الدِّيكُ، وسَقَعَ،
وفاضَ أي ماتَ، وفاظَ، وفَلَقَ الله الصُّبحَ، وفَرَقَهُ.

وفي قولهم: صِراط وسِراط، ومُسيطِر ومُصَيطِر، ومكَّة وبكَّة.



2 – تابع ...في الأصول والرؤوس والأعضاء والأطراف وأوصافها وما يُتَوَلّدُ مِنْهَا ومَا يَتّصِل بِهَا ويُذكَرُ مَعَهَا

(في تَفْصِيلِ كَيْفِيَّةِ النَّظَرِ وهَيْئاتِهِ في اخْتِلاَفِ أحْوَالِهِ)

إذا نَظَرَ الإِنْسَانُ إلى الشّيْءِ بِمَجَامِعِ عَيْنِهِ قِيلَ رَمَقَه
فإنْ نَظَرَ إليهِ مِنْ جَانِبِ أذُنِهِ قِيلَ لَحَظَهُ
فإنْ نَظَرَ إليهِ بِعَجَلَةٍ قِيلَ: لَمَحَهُ
فإنْ
رَمَاهُ بِبَصَرِهِ مَعَ حِدَّةِ نَظرٍ قيلَ: حَدَجَهُ بطَرْفِهِ ، وفي
حديثِ ابْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنهُ: (حَدِّثِ القوْمَ مَا حَدَجُوكَ
بأبْصَارِهِمْ)

فإنْ
نظَرَ إليهِ بِشِدَّةٍ وحِدَةٍ قيلَ: أَرْشَقَهُ وأَسَفَّ النَظَرَ اليهِ .
وفي حدِيثِ الشَّعبيّ أنَهُ (كَرِهَ أنْ يُسِفَّ الرَجُلُ نَظَرَهُ إلى
أَمِّهِ وَأخْتِهِ وابْنَتِهِ)

فإنْ
نَظَرَ إليهِ نَظَرَ المُتَعَجِّبِ مِنْهِ والكَارِهِ لَهُ والمُبْغِضِ
إيَّاهُ قِيلَ: شَفَنَهُ وَشَفَنَ إليهِ شُفُوناً وشَفْناً

فإنْ أعارهُ لَحْظَ العَدَاوَةِ قيلَ نَظَرَ إليهِ شَزْراً
فإن نَظَرَ إليهِ بِعَيْنِ المَحبَّةِ قيلَ: نَظَرَ إليهِ نَظْرَةَ ذِي عَلَقٍ
فإنْ نَظَرَ إليهِ نَظَرَ المُسْتَثْبِتِ قيلَ: تَوَضَّحَهُ
فإنْ
نَظَرَ إليهِ وَاضِعاً يَدَهُ عَلَى حَاجِبِهِ مُسْتَظِلاً بِهَا مِنَ
الشَّمْسِ لِيَسْتَبِينَ المَنْظُورَ إليهِ قِيلَ: اسْتَكَفَّهُ
واسْتَوْضَحَهُ واسْتَشْرَفَهُ

فإنْ نَشَرَ الثَوْبَ وَرَفَعَهُ لِيَنْظُرَ إلى صَفَاقَتِهِ أو سَخَافَتِهِ أو يَرَى عَواراً ، إنْ كَانَ بِهِ ، قِيلَ اسْتَشَفَّهُ
فإنْ
نَظَرَ إلى الشّيْءِ كاللَّمْحَةِ ثُمَّ خَفِيَ عَنْهُ قِيلَ: لاحَهُ
لَوحَةً ، كما قَالَ الشّاعِر: (من الطويل):وهل تَنْفَعَنِّي لَوْحَة لَوْ
أَلُوحُهَا

فإنْ نَظَرَ إلى جَمِيعِ مَا في المَكَانِ حَتّى يَعْرِفَهُ قِيلَ: نَفَضَهُ نَفْضاً
فإنْ نَظَرَ في كِتَابٍ أوْ حِسَابِ لِيهذِّبَهُ أو لِيَستَكْشِفَ صِحَتَهُ وَسَقَمَهُ قِيلَ: تَصَفَّحَهُ
فإنْ فَتَحَ جَمِيعَ عَيْنَيْهِ لِشِدَّةِ النّظًرِ قِيلَ: حَدَقَ
فإنْ لأْلأَهُمَا قيلَ: بَرَّقَ عَيْنَيْهِ
فإنِ انقلبَ حِمْلاق عَيْنَيْهِ قِيلَ: حَمْلَقَ
فإنْ غَابَ سَوَادُ عَينَيْهِ مِنَ الفَزَعِ قِيلَ: بَرَّقَ بَصَرُهُ
فإنْ فَتَحَ عَيْنَ مُفَزَّع أو مُهَدَّدٍ قيلَ: حَمَّجَ
فإنْ بَالَغَ في فَتْحِها وَأحَدَّ النّظَرَ عندَ الخَوْفِ قِيلَ: حَدَّجِ وَفَزعَ
فإنْ كَسَرَ عَيْنَهُ في النَّظَرِ قِيلَ: دَنْقَسَ وطَرْفَشَ
فإنْ فَتَحَ عَيْنيْهِ وَجَعَلَ لا يَطْرِفُ ، قِيلَ شَخَصَ ، وفي القُرْآنِ الكريم: {شَاخِصَة أَبْصَارُ الَذِينَ كَفَرُوا}
فإنْ أَدَامَ النّظَرَ مع سُكُونٍ قيلَ: أسْجَدَ
فإنْ نَظَرَ إلى أفُقِ الهِلالِ لِلَيْلَتِهِ لِيَرَاهُ قِيلَ: تَبَصَّرَهُ
فإنَّ أَتْبَعَ الشَّيءَ بَصَرَهُ قِيلَ: أَتأَرَهُ بَصَرَهُ.






3-واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة





وصف الحمد



حمد
لا انقطاعَ لراتبه ولا إقلاعَ لسحائبه. حمداً يكون لإنعامه مجازياً
ولإحسانه موازياً، وإن كانت آلاؤُه لا تجازي، ولا تُوازي، ولا تُباري، ولا
تجاري. حمداً يتردّد أنفاس الصدور ويتكرّر تكرّرَ لحظات العيون. حمداً
يستنزل الرّحمة ويستكشف الغُمَّة. حمداً يبلغ الحقّ ويقتصيه، ويمتري المزيد
ويقضيه. حمداً يؤْنس وحشّي النعم من الزوال، ويحرُسها من التغيُّر
والانتقال.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اللحن الضائع
نائبة المدير
نائبة المدير
اللحن الضائع


معلومات العضو
المشاركات : 7265
الجنـس : انثى
السٌّمعَة : 93
بـــلادي : غير معروف
انـــنــي : غير معروف
مـزاجـي : من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Unknow10
مـهنـتي : غير معروف
هوايـتـي : من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Unknow11

من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد ..   من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Icon_minitimeالأحد مارس 11, 2012 8:40 am

من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 28)





نقلا
عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف
الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430
هجرية )







وموضوعاتها :

1. - فصل في القلب
- من سنن العرب القلب في الكلمة وفي القصَّة.
أما في الكلمة فكقولهم: جَذَبَ وجَبَذَ، وضَبَّ وبَضَّ، وبَكَلَ ولبكَ، وطَمَسَ وطَسَمَ.
وأما القصَّة فكقول الفرزدق:


كما كانَ الزَّناءُ فريضَةَ الرَّجْم
أي كما كان الرَّجمُ فريضَة الزِّنا. وكما قال:


وتَشْقى الرِّماحُ بالضَّياطِرَةِ الحمر
أي وتشقى الضَّياطِرَةُ الحُمْرُ بالرماح.
وكما يقال: أدْخَلْتُ الخاتَمَ في إصْبَعي، وإنَّما هو إدخال الأصبع في الخاتم.
وفي القرآن: "ما إنَّ مفاتِحَهُ لَتَنوءُ بِالعُصْبَةِ أُولي القُّوة" وإنَّما العصبة أولُوا القوَّة تَنوء بالمفاتيح.




2. يتبع..في الأصول والرؤوس والأعضاء والأطراف وأوصافها وما يُتَوَلّدُ مِنْهَا ومَا يَتّصِل بِهَا ويُذكَرُ مَعَهَا



(في أدْوَاءِ العَيْنِ)
الظَّفَرً
ظُهُورُ الظَفَرَةِ، وهي جُلَيْدَة تُغشِّي العَيْنَ مِنْ تِلْقَاءِ
المَآقي َ . والأطبَّاءُ يَقُولُونَ لَهَا الطَفَرَةُ وَكَأنَّهَا
عَرَبيَّة باحِتَة

الطَّرْفَةُ عِنْدَهُمْ أنْ يَحدُثَ في العَيْنِ نُقْطَة حَمْرَاءُ مِنْ ضَرْبَةٍ أو غَيْرِها
القَمَرُ أنْ تَعْرِضَ لِلْعَيْن فَتْرَة وَفَسَاد مِنْ كَثْرَةِ النَّظَرِ إلى الثَّلْجِ ، يُقَالُ: قَمِرَتْ عَيْنُهُ.



(يَلِيقُ بِهَذِهِ الفُصُولِ)
رَجُل مُلَوَّزُ العَيْنَيْنِ إذا كَانَتَا في شَكْلِ اللَّوْزَتَيْن
رَجُل مُكَوْكَبُ العَيْنِ إِذا كَانَ فِي سَوَادِهَا نُكْتَةُ بَيَاضِ



(في ترْتِيبِ البُكَاءِ)
إذا تَهَيَّأَ الرّجلُ للبكاءِ قِيلَ: أَجْهَشَ
فإنِ امْتَلأتْ عَيْنُهُ دمُوعاً قِيلَ: اغْرَوْرَقَتْ عَيْنُهُ وَتَرَقْرَقَتْ
فإذا سَالَتْ قِيلَ: دَمَعَتْ أو هَمَعَتْ
فإذا حَاكَتْ دمُوعُهَا المَطَرَ قِيلَ: هَمَتْ
فإذا كَانَ لِبُكَائِهِ صَوْت قِيلَ: نَحَبَ وَنَشَجَ
فإذا صَاحَ مَعَ بُكَائِهِ قِيلَ: أَعْوَلَ.



(في تَقْسِيمِ الأنُوفِ)
أَنْفُ الإنسانِ
مِخْطَمُ البَعِيرِ
نُخْرَةُ الفَرَسِ
خُرطُومُ الفِيلِ
هَرْثَمَةُ السَّبُعِ
خِنَّابَةُ الجَارِحِ
قِرْطِمَةُ الطَّائِرِ
فِنْطِيسَةُ الخِنْزِيرِ.



(في تَفْصِيلِ أوْصَافِهَا المَحْمُودَةِ والمَذْمُومَةِ [الأنوف])
الشَّمَمُ ارتفاعُ قَصَبَةِ الأنْفِ مَعَ اسْتِوَاءِ أعْلاهَا
الفَطَسُ تَطَامُنُ قَصَبَتِهِ مَعَ ضِخَمِ أرْنَبَتِهِ
الخَنَسُ تَأَخُّرُ الأنْفِ عَنِ الوَجْهِ
الخَشَمُ فُقْدَانُ حاسَّةِ الشَّمِّ









3-واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة





إقبال الصبح وانتشار النور



لاحت
تباشير الصبح، افترََّ الفجر عن نواجذه. ضرب الصبح في الدُّجى بعموده.
تبسَّم عن نوره. فتك الصبح بالليل، بشّر الدّيك الصبح، سلّ سيف الصبح في
قفا الظلام. بثّ الصبح طلائعه. نشر ثياب النور. تبرقع وجه الليلُ بغرّة
الصبح. أطار بازي النهار غراب الليل. عزلت نوافج المسك بشَمَّامات الكافور،
وانهزم جند الظلام من عسكر النور. خِلعنا خِلْعة الظلام ولبسنا ردآء
الصبح، ملأ الأذان الآذان، بَرَق الصباح، وسطع الضوء، وطلع النور، وأشرقت
الدُّنيا، وأضاءت الآفاق.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اللحن الضائع
نائبة المدير
نائبة المدير
اللحن الضائع


معلومات العضو
المشاركات : 7265
الجنـس : انثى
السٌّمعَة : 93
بـــلادي : غير معروف
انـــنــي : غير معروف
مـزاجـي : من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Unknow10
مـهنـتي : غير معروف
هوايـتـي : من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Unknow11

من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد ..   من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Icon_minitimeالأحد مارس 11, 2012 8:43 am

من أسرار اللغة العربية وبلاغتها(30)





نقلا
عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف
الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430
هجرية )







وموضوعاتها :





1- فصل في الكناية عما يُستقبح ذكره بما يستحسن لفظه

- هي من سنن العرب.
وفي
القرآن: "وقالوا لِجُلودِهِمْ" أي فُرُوجَهم. وقال تعالى: "أو جاءَ أحَدٌ
مِنْكُم مِنَ الغائطِ" فكنى عن الحدث. وقال تعالى: "فأتوا حَرْثَكُم أنَّى
شِئتُمْ" وقال عزّ وجلّ: "فَلَمَّا تَغَشَّاها" فكنى عن الجِماع، والله
كريم يكني.

وقال
النبي صلى الله عليه وسلم لِقائد الإبل التي عليها نِساؤه: (رِفْقاً
بالقَوارير) فكنى عن الحُرَم. وقال عليه الصلاة والسَّلام: (اتقوا
المَلاعِنَ) أي لا تُحْدِثوا في الشَّوارع فَتُلْعَنوا.

ومن
كنايات البُلَغاء: بِهِ حاجَةٌ لا يَقْضيها غَيرُه، كناية عن الحدث. وذكر
ابن العميد مُحْتَشِما حلَفَ بالطَّلاق فقال: آلى يميناً ذكرَ فيها حرائره.

وذكر
ابن مُكرَّم سائلاً فقال: هو من قرَّاء سورة يوسف، يعني أنَّ السُّؤال
يستكثرون من قراءة هذه السورة في الأسواق والمجامع والجوامع، وكنى ابن
عائشة عمَّن به الأبْنَة بقوله: هو غراب، يعني أنَّه يواري سَوءَةَ أخيه.

وكنّى
غيره عن اللقيط: بتربية القاضي. وعن الرَّقيب: بثاني الحبيب. وكان قابوس
بن وشْمِكير إذا وصف رجلاً بالبلَه قال: هو من أهل الجنَّة، يعني قول النبي
صلى الله عليه وسلم: (أ:ثر أهل الجنَّة البُله).

ومن كناياتهم عن موت الرُّؤساء والأجِلَة والملوك: انتَقَلَ إلى جِوارِ رَبِّه، استأثَرَ اللهُ بِه.

2- تابع: في الأصول والرؤوس والأعضاء والأطراف وأوصافها وما يُتَوَلّدُ مِنْهَا ومَا يَتّصِل بِهَا ويُذكَرُ مَعَهَا (عن الأئمةِ)

(في تَفْصِيلَ مَاءِ الفَمِ)
مَا دَامَ في فَمِ الإِنْسَانِ ، فَهُوَ رِيقٌ ورُضَابٌ
فإذا سَالَ ، فَهُوَ لُعَابٌ
فإذا رُمِيَ به ، فَهُوَ بُزَاق وبُصاق.

(في تَقْسِيمِهِ [ماء الفم])
البُزَاق للأسْنانِ
اللُّعابُ للصَّبيَِّّ
اللُّغَامُ للبَعِيرِ
الرُّوال للدَّابَّةِ.

(في تَرْتيبِ الضَّحِكِ)
التَبَسُّمُ أَوَّلُ مَرَاتِبِ الضَحِكِ
ثُمَّ الإهْلاسُ ، وهو إخْفَاؤُهُ
ثُمَ الكَتْكَتَةُ أَشَدُّ مِنْهُمَا
ثُمَّ القَهْقَهَةُ
ثُمَّ الإِهْزَاقُ والزَّهْزَقَةُ، وَهِيَ أَنْ يَذْهَبَ الضَّحِكُ بِهِ كلَّ

(في حِدَّةِ اللِّسَانِ والفَصَاحَةِ)
إِذَا كَانَ الرَّجُلُ حَادَّ اللِّسانِ قادِراً عَلَى الكَلاَم ، فَهُوَ ذَرِبُ اللّسانِ ، وفَتِيقُ اللِّسانِ
فإذا كَانَ جَيِّدَ اللِّسانِ ، فَهُوَ لَسِن
فإذا كان يَضَعُ لسانَهُ حيثُ أَرَادَ فَهُوَ ذليق
فإذا كانَ فَصِيحاً، بَيِّنَ اللَّهْجَةِ فَهُوَ حُذَاقِي
فإذا كَانَ لا تَعتَرِضُ لِسَانَه عُقْدَة ولا يَتَحَيَّفُ بَيَانَهُ عُجْمَة فَهُوَ مِصْقَعٌ





3-واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة





ذكر الله تعالى في أثناء الكلام



علام
الغيوب، ومن بيده أزمّة القلوب، الخبير بما تُجِنُّ الظمائر، وتُكِنّ
السرائر، العالم بما تفضي إليه الأُمور، وبخائنة الأَعين وما تخفي الصدّور،
أكرمُ مسؤُول، وأعظم مأْمول، سميعٌ لراجيه، قريبٌ ممن يناجيه، حكمه مقبول،
وأََمرُه مَفعول، الله يَعْلَمُ وهو أَعلمُ شهيد، وأَقربُ للضمير من حبل
الوريد، وكلُّ خير بيديه، وتتوجه الرَّغباتُ إليه، الله الحفيُّ بساؤله،
المشفّع لوسائله، الذي بيده مقاليدُ الأمور، ومفاتيح المقدور، الله منجز
عِداتِه، وحافظ عاداته، هو النافذ أمرُه، العزيز نصره، الجليُّ صنعه،
الخفيُّ مكره، أَنَّ الله يقضي ما يريد، وإن رَغِمَ أنفُ الشيطان المَريد.
هو السميع البصير، العالم بما يُجِنُّ الضمير، من له الخلق والأَمر، وسواء
عندهُ السرُّ والجبر، مولى الخلق، وباسط الرّزق قد أَحلتُه عَلَى مَلِيّ،
وكتبتُ له إلى وفيّ، إِنّ الله منجزُ وعده، ولا خُلف عنده، الأمر له
والخَلْق بيديه، والاستعانة به والتَّفويض إليه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اللحن الضائع
نائبة المدير
نائبة المدير
اللحن الضائع


معلومات العضو
المشاركات : 7265
الجنـس : انثى
السٌّمعَة : 93
بـــلادي : غير معروف
انـــنــي : غير معروف
مـزاجـي : من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Unknow10
مـهنـتي : غير معروف
هوايـتـي : من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Unknow11

من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد ..   من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Icon_minitimeالأحد مارس 11, 2012 8:45 am


















من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 31 )





نقلا
عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف
الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430
هجرية )







وموضوعاتها :



1- فصل في جمع الفعل عند تقدمه على الإسم

- رُبما تفعل العرب ذلك، لأنه الأصل فتقول: جاؤوني بنو فلان، وأكلوني البراغيث، وقال الشاعر:


رأَينَ الغَواني الشَّيبَ لاحَ بِعارِضي * فَأعرَضنَ عَنِّي بالخدود النَّواضِرِ
وقال آخر:


نُتِجَ الرَّبيع مَحاسِناً * ألقَحْنَها غُرُّ السَّحائِبْ
وفي القرآن: "وأسَرُّوا النَّجوى الّذين ظَلَموا"، وقال جلّ ذكره: "ثمّ عَموا وصَمُّوا كَثيرٌ منهم".


2- تابع: في الأصول والرؤوس والأعضاء والأطراف وأوصافها وما يُتَوَلّدُ مِنْهَا ومَا يَتّصِل بِهَا ويُذكَرُ مَعَهَا

(في عُيُوبِ اللَسانِ والكَلامِ)
اللّكْنةُ والحُكلَة عقْدَةٌ في اللِّسانِ وعُجْمَة في الكَلام
الهَتْهَتَةُ والهَثْهَثَةُ بالتاءِ والثَّاءِ أيضاً حِكايةُ صَوْتِ العَيِيِّ والألْكَنِ
اللُّثْغَةُ أنْ يُصَيِّرَ الرَّاءَ لاماً، والسِّينَ ثَاءً في كَلامِهِ
الْفأْفَأَةُ أنْ يتردَّدَ في الفَاءِ
ا للَّجْلَجَةُ أنْ يكونَ فِيهِ عِيّ وإِدخالُ بَعْضِ الكَلاَم في بَعْض

(في حِكَايَةِ العَوَارِضِ الّتِي تَعْرِض لألْسِنَةِ العَرَبِ)
الكَشْكَشَةُ
تَعْرِضُ في لُغَةِ تَمِيم ، كقولهم في خِطَابِ المؤنَّثِ: ما الذي جَاءَ
بِشِ ؟ يُرِيدُونَ: بِكِ ، وَقَرَأَ بَعْضُهُم: قَدْ جَعَلَ رَبُّشِ
تَحْتَشِ سَرِيّاً، لقولِهِ تعالى: {قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ
سَرِيّاً}

الكَسْكَسَةُ
تَعْرِضُ في لُغةِ بَكْرٍ، و هي إِلْحَاقُهُمِ لِكَافِ المؤنَّثِ ، سِيناً
عندَ الوقفِ ، كقولهم: أكْرَمْتُكِسْ وبكِسْ ، يُريدونَ: أكرمتُكِ وبكِ

الْعَنْعَنَةُ
تَعرِضُ في لغةِ تَمِيم ، وهي إبدالُهم العَينَ مِنَ الهمْزَةِ
كَقَوْلِهمْ: ظَنَنْت عَنَّكَ ذَاهِب ؛ أي: أنَّكَ ذَاهِبٌ . و كما قال ذُو
الرُّمَّةِ: (من البسيط):

أعَنْ توسَّمْتَ من خَرقاءَ مَنْزِلَةً مَاءُ الصَّبَابَةِ مِنْ عَيْنَيكَ مَسْجُومُ
اللَخْلَخَانِيَّة تَعْرِضُ في لُغَاتِ أعْرابِ الشَّحْرِ وعُمَان كَقَوْلِهِمْ: مَشَا الله كَانَ ، يُريدُونَ مَا شَاءَ اللهّ كَانَ
الطُّمْطُمانيَّةُ تعْرِضُ في لُغةِ حِمْيَر كَقَولِهِمْ: طَابَ امْهَوَاءُ ، يُريدُونَ: طَابَ الهَوَاءُ.

(في تَرْتِيبِ العِيِّ)
رَجُلٌ عَيّ وَعَيِيٌّ
ثُمَّ مُفْحَمٌ
ثُمَّ لَجْلاجٌ
ثُمَّ أَبْكَمُ.
(في تَقْسِيمِ العَضَّ)
العَضُّ والضَغْمُ مِنْ كلِّ حَيَوَانٍ
ا لكَدْمُ والزَّرُّ مِنْ ذِي الخُفِّ والحَافِرِ
النَقْرُ والنَسْرُ مِنَ الطَّيْرِ
اللَّسْبُ مِنَ العقْرَبِ
اللَّسْعُ
والنَّهْشُ والنَّشْطُ واللَدْغُ والنَّكْزُ مِنَ الحَيَّةِِ، إلاَ أنَّ
النَّكْزَ بالأنْفِ ، وسائِرُ مَا تَقَدَّمَ بالنَّابِ.






3-واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة





ذكر الأمن



فلانُ
لا يلتفتُ وراءه مخافة، ولا يخشى أَمامه آفة. قد أَبدله الله بحرِّ
الخَوْف بَرْد الأمن فأَمِنَ سِرْبُه، وعَذُب شِربه. أمنٌ لا يُذْعر معه
السَّرْح، ولا يتغشَّى لباسه الذُّعر. قد سكن رَوْعه والتَحَف عليه جناحَ
السَّكينة، وحصل في ظلِّ الطُّمأْنينة. قد سكن جاشه، وزال استيحاشه.





في ضد ذلك



إذا
نام هاله طَيْف، وإذا انتبه راعه سيف. طار قلبُه بجنَاح الوَجَل، وطاش
لُبُّه في قبضة الوَهَل. الأَرْضُ عليه كُفَّةُ حابلٍ أو أشدُّ تَقَارُبا،
وحَلْقُة خاتمٍ أو أَتّم تداخلا. قد ملكه خوفٌ لا يَريم، وذُعرٌ لا ينامُ
ولا يُنيم. قد طاح رُوعه فَرَقا، وطارَ قلبهُ فِرقَا،كادَت نفسه تَطيح،
ورُوحه تسري بها الرِّيح.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اللحن الضائع
نائبة المدير
نائبة المدير
اللحن الضائع


معلومات العضو
المشاركات : 7265
الجنـس : انثى
السٌّمعَة : 93
بـــلادي : غير معروف
انـــنــي : غير معروف
مـزاجـي : من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Unknow10
مـهنـتي : غير معروف
هوايـتـي : من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Unknow11

من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد ..   من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Icon_minitimeالأحد مارس 11, 2012 8:45 am

من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 32 )





نقلا
عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف
الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430
هجرية )







وموضوعاتها :




1- فصل في إقامة الإنسان مقام من يشبهه وينوب منابه

-
من سنن العرب أن تفعل ذلك، فتقول: زيد عمرو، أي كأنه هو، أو يقوم مقامه
ويسد مسده. وتقول أبو يوسف أبو حنيفة، أي في الفقه، والبحتري أبو تمام، أي
في الشعر، وفي القرآن: "وأزواجه أمَّهاتُهُمْ" أي هنَّ مثلهن في التحريم،
وليس المراد أنهنَّ والدات، إذ جاء في آيةٍ أخرى: "إنْ أمَّهاتُهُمْ إلا
الللائي وَلَدْنَهُم"، فنفى أن تكون الأم غير الوالدة.





2- تابع: في الأصول والرؤوس والأعضاء والأطراف وأوصافها وما يُتَوَلّدُ مِنْهَا ومَا يَتّصِل بِهَا ويُذكَرُ مَعَهَا



(في أوْصَافِ الأذُنِ)
الصَّمَعِّ صِغَرُها
والسَّكَكُ كَوْنها في نِهاية الصِّغَرِ
الخَطَلُ عِظَمُهَا.

(في ترْتِيبِ الصَّمَمِ)
يُقَالُ بأذُنِهِ وَقْر
فإذا زَادَ فَهُوَ صَمَمٌ
فإذا زَادَ فَهُوَ طَرَشٌ
فإذا زَادَ حَتَّى لا يَسمَعَ الرَّعْدَ فَهُوَ صَلَخ.

(في أوْصَافِ العُنُقِ)
الجَيَدُ طولُها
البَتَعُ شِدَتُهَا
الوَقَصُ قِصَرُها

(في تَقْسِيمِ الصُّدُورِ)
صَدْرُ الإنْسانِ
كِرْكِرَةُ البَعِيرِ
لَبَانُ الفَرَسِ
زَوْرُ السَّبُعِ
قَصُّ الشّاةِ
جُؤْجُؤُ الطَائِر
جَوْشَنُ الجَرَادَةِ.

(في تَقْسِيمِ الثَّدْي)
ثًنْدُؤَةُ الرَّجُلِ
ثَدْيُ المرْأةِ
خِلْفُ النَّاقَةِ
ضَرْعُ الشَّاةِ والبَقَرَةِ
طُبْيُ الكَلْبَةِ.

(في أوْصَافِ البَطْنِ)
الضُّمُورُ لَطافَتُهُ
البَجَرُ شُخُوصُهُ

(في تَقْسِيمَ الأطْرَافِ)
ظُفْرُ الإنْسَانِ
مَنْسِمُ البَعِيرِ
سُنْبًكُ الفَرَسِ
ظِلْفُ الثَّوْرِ
بُرْثُنُ السَّبُعِ
مِخْلَبُ الطَّائِر.





3-واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة





حسن الحال ووفور المال



سالمه
الدّهر وساعدة الجَدّّ، وحالفه السَّعد. قد نال ما لم يحتسبة إلا وهما،
ولم يُؤَمّلْه إلا حَدْسا، فاز برغائب النِّعَم، وغرائب القِسَم. خاض بحرَ
الغِنى، وركض في ميدان المُنى. رأى من الإنعام، ما لم يَرَه في المنان،
فكيف من الأيام. قد أدرَّ الله له أخلافَ الرِّزْقَ، ومَهَّد له أكناف
العيش، وآتاه أصناف الفضل، وأركبه أكتاف العِزّ. اتَّسقت أحوال معيشته،
وبسقت أَغصانُ دولته. اتَّسعت مَوادّ ماله، وتفرّعت شُعب حاله، تناول النعم
فيضا، لا قبضاً، وورد مَنْهلاً، علَلاً لا نَهْلا. لا يمتدّ له طَرْف إلا
إلى نُعْمى، ولا يُصغي سَمْع إلا إلى نَغمة بُشْرى. لا يلتوي عليه مطلوب،
ولا يَنزوي عنه مَحْبوب. قد سخّر له المقدار، وساعده الفلك المُدار.
نادى الآمال فإجابته مُكثبة، ودعا الأماني فعاجلته مُصْحبة. رأت عَيْناه،
ما لم تَبْلُغْه مُناه، واتَّسعت نعْمَُته، بحيث لم تنله همَّتُه. امتلأ
ناديه من ثاغِيَه صباح، وراغِيَه رواح. تلاحقَت حاشيته، وتلاقحت ماشيته.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اللحن الضائع
نائبة المدير
نائبة المدير
اللحن الضائع


معلومات العضو
المشاركات : 7265
الجنـس : انثى
السٌّمعَة : 93
بـــلادي : غير معروف
انـــنــي : غير معروف
مـزاجـي : من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Unknow10
مـهنـتي : غير معروف
هوايـتـي : من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Unknow11

من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد ..   من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Icon_minitimeالأحد مارس 11, 2012 8:45 am

من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 33 )





نقلا
عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف
الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430
هجرية )







وموضوعاتها :



1- فصل في المفعول يأتي بلفظ الفاعل

-
تقول العرب: سرٌّ كاتِم، أي مكتوم. ومكان عامرٌ أي معمور. وفي القرآن: "لا
عاصِمَ اليوم مِنْ أمرِ الله" أي لا مَعصوم. وقال تعالى: "خُلِقَ من ماءٍ
دافِقٍ"، أي مدفوق. وقال: "عيشِةٍ راضيَة"، أي مَرضيَّة. وقال الله سبحانه:
"حَرَما آمِناً" أي مأمونا. وقال جرير:



إنَّ البَليَّة مَنْ تَمَلُّ كلامهُ * فانقَع فُؤادكَ مِنْ حَديثِ الوامِقِ



2- تابع: في الأصول والرؤوس والأعضاء والأطراف وأوصافها وما يُتَوَلّدُ مِنْهَا ومَا يَتّصِل بِهَا ويُذكَرُ مَعَهَا

(في تَقْسِيمِ أوْعِيَةِ الطَّعَامِ)
المَعِدَةُ مِنَ الإنْسانِ
الكَرِش مِنْ كُلِّ ما يَجتَرُّ
الحَوْصَلَةُ مِنَ الطَّائِرِ.

(في تَقْسِيمِ الذُّكُورِ)
أَيْرُ الرَّجُلِ
زُبُّ الصَّبِيِّ
مِقْلَمُ البَعِيرِ
جُرْدَانُ الفَرَسِ
غُرْمُول الحِمَارِ
قَضِيبُ التَّيْسِ
عُقْدَةُ الكَلْبِ
مَتْك الذُّبَابِ.

(في تَقْسِيمِ الفُرُوجِ)
الكَعْثَبُ لِلْمَرْأة
الحَيَا لكلِّ ذَاتِ خُفٍّ وذاتِ ظِلْفٍ
الظبْيَة لكُلِّ ذَاتِ حافرٍ

(في تَقْسِيمِ الأسْتاهِ)
اسْتُ الإنْسَانِ
مَبْعَرُ ذِي الخُفِّ وذِي الظِّلْفِ
مَرَاثُ ذِي الحَافِرِ
زِمِكَّى الطَّائِرِ.

(في تَقْسِيمِ القَاذُورَاتِ)
خُرْء الإنْسانِ
بَعْرُ البَعِيرِ
ثَلْطُ الفِيلِ
رَوْثُ الدَابَّةِ
خِثْيُ البقَرَةِ
جَعْرُ السَّبُعِ
ذَرْقُ الطَّائِرِ
وَنِيمُ الذُّبابِ
عِقْيُ الصَّبيَّ

(في مُقدَّمَتِهَا [مقدّمة القاذورات])
ضرَاطُ الإنسانِ
رُدَامُ البَعِيرِ
حُصَامُ الحِمَار

(في تفصيل العُرُوقِ والفُرُوق فيها)
في العُنُقِ الوَرِيدُ والأخْدَعُ ، إلا أنَّ الأخْدَعَ شُعْبَةٌ منَ الوَرِيدِ ، وفِيها الوَدَجَانِ
في القَلْبِ الوَتِينُ والنِّيَاطُ والأبْهَرَانِ
في أسْفَلِ البَطْنِ الحَالِبُ
في الساعِدِ حَبْلُ الذِّرَاعِ
في الفَخِذِ النَّسَا
في السَّاقِ الصَّافِنُ
في سَائِرِ الجَسَدِ الشِّرْيَانَاتُ.







3-واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة







في ذم الخط والقلم

خطه
مضطرب الحروف، متضاعف الضعف والتحريف. خط ممجمج، ولفظ ملجلج. خط سقيم،
وخاطر عقيم. خط مجنون، لا يدري ألف أم نون، وسطور، فيها شطور. خط يقذي
العين، ويشجي الصدر. خط منحط، كأرجل البط، على الشط، وأنامل السرطان، على
الحيطان، قلمه لا يستجيب بريه، والمداد لا يساعد جريه. قلم كالولد العاق
والأخ المشاق إذا أدرته استطال، وإذا قومه مال، وإذا بعثته وقف، وإذا وقفته
انحرف. قلم أحدل الشق، مضطرب الشق. متفاوت البري، معدوم الجري. محرف القط،
مثبج الخط. قلم لم يقلم ظفره فهو يخدش القرطاس، وينفش الأنفاس، ويأخذ
بالأنفاس. فلم لا ينبعث إذا بعثته، ولا يقف إن وقفته. قد وقف اضطراب بريه،
دون استمرار جريه، واقتطع تفاوت قطه، عن تجويد خطه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اللحن الضائع
نائبة المدير
نائبة المدير
اللحن الضائع


معلومات العضو
المشاركات : 7265
الجنـس : انثى
السٌّمعَة : 93
بـــلادي : غير معروف
انـــنــي : غير معروف
مـزاجـي : من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Unknow10
مـهنـتي : غير معروف
هوايـتـي : من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Unknow11

من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد ..   من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Icon_minitimeالأحد مارس 11, 2012 8:48 am





من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 34 )







نقلا
عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف
الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430
هجرية )









وموضوعاتها :





1- فصل في التشبيه بغير أداة التشبيه

- وهذه طريقة أنيقة غَلَبَ عليها المحدِّثون المتقدمين فأحسنوا وظَرُفوا ولَطُفوا وأرى أبا نواس السَّابق إليها في قوله:
تَبْكي فَتُلْقي الدُّرَ مِنْ نَرْجِسٍ * وتَلْطِمُ الوَردَ بِعُنَّابِ
فشبه
الدمع بالدُّر والعين بالنرجس والخدّ بالورد والأنامل بالعنَّاب من غير أن
يذكر الدّمع والعين والخدّ والأنامل ومن غير أن استعان بأداة من أدوات
التشبيه، وهي: كأنّ وكاف التشبيه، وحَسِبتُهُ كذا، وفلان حسن ولا القمر،
وجوادٌ ولا المطر.

. ومن هذا الباب: قول أبي الطَّيب المتنبي:

بدَت قَمراً ومالَتْ خُوطَ بان 1. * وفاحَتْ عَنْبَراً ورَنَتْ غَزالا


وقول مؤلف الكتاب:

رَنا ظَبياً وغَنَّى عَنْدَليبا * ولاحَ شَقائقاً ومَشى قَضيبا


ومن هذا الباب قول ابن سُكَّرَة:

الخَدُّ ورْدٌ والصَّدغ غاليةٌ 2. * والرِّيقُ خَمْرٌ والثَّغْرُ من بَرَدِ



1. خوط بان: غصن بان، والبان شجر معروف بالرخاوة فى أعواده
2. الغالية: أخلاط من الطيب والجمع غوال



2- تابع: في الأصول والرؤوس والأعضاء والأطراف وأوصافها وما يُتَوَلّدُ مِنْهَا ومَا يَتّصِل بِهَا ويُذكَرُ مَعَهَا (عن الأئمةِ)



(في الدّمَاءِ)

التَّامورُ دَم الحَيَاةِ
المُهْجَةُ دَمُ القَلْبِ
الرُّعَافُ دَمُ الأَنْفِ
الفَصِيدُ دَم الفَصْدِ
الطَّمْثُ دَمُ الحَيْضِ
العَلَقُ الدَّمُ الشَّدِيدُ الحُمْرَةِ
الجَسَدُ الدَّمُ إِذَا يَبِسَ


(في الجُلُودِ)

الشَّوَى جِلْدَةُ الرأسِ
الصَّفَنُ جِلْدَةُ البَيْضَتَيْنِ
الظَّفَرَةُ جُلَيدَة تُغَشَي العَينَ مِنْ تِلْقَاءِ المَآقِي.
فإذا أَجْذَعَتْ فَمَسْكُها السِّقاءُ.


(في تَقْسِيمِ الجُلُودِ عَلَى القِيَاسِ والاسْتِعَارَةِ)

مَسْكُ الثَوْرِ والثَعْلَبِ
إهَابُ الشَّاةِ والعَنْزِ
خِرْشاءُ الحَيَّةِ


(يُنَاسِبُهُ في القُشُورِ)

القِطْميرُ قِشْرَةُ النَواةِ
الفَتِيلُ القِشْرَةُ في شَقِّ النَواةِ
اللَّحَاءُ قِشرةُ العُودِ


(يُقَارِبُهُ في الغُلُفِ)

السَّاهُورُ غِلافُ القَمَرِ
الجُفُّ غِلاَف طَلْعِ النَّخْلِ
الجَفْنُ غِلاَفُ السَّيْفِ


(في تقْسِيمِ مَاءِ الصُّلْبِ)

المَنِيُّ مَاءُ الإنْسانِ
العَيْسُ مَاءُ البَعِيرِ


(في البَيْضَ)

البَيْضُ للطَّائِرِ
المَكْنُ لِلضَّبَِّ
المازِنُ للنَمْلِ
الصُؤابُ لِلْقَمْلِ
السِّرْءُ للجَرَادِ.


(فِيمَا يَتَوَلَّدُ في بَدنِ الإِنْسَانِ مِنَ الفُضُولِ والأوْسَاخِ)

إذا كَانَ في العَيْنِ ، فَهُوَ رَمَصٌ
فإذا جَفَّ ، فَهُوَ غَمَصٌ
فإذا كَانَ في الأنْفِ فهو مُخَاط
فإذا جفَّ ، فَهُوَ نَغَف
فإذا كَانَ فى سَائِر البَدَنِ ، فَهوَ دَرَنٌ.


[في روائح البدن]

النَّكْهَةُ رَائِحَة الفَمِ ، طَيِّبَةً كَانَتْ أو كَرِيهةً
الخُلوفُ رَائِحَةُ فَمِ الصَّائِمِ
البَخَرُ لِلفَمِ
الصُّنَانُ للإبْطِ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اللحن الضائع
نائبة المدير
نائبة المدير
اللحن الضائع


معلومات العضو
المشاركات : 7265
الجنـس : انثى
السٌّمعَة : 93
بـــلادي : غير معروف
انـــنــي : غير معروف
مـزاجـي : من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Unknow10
مـهنـتي : غير معروف
هوايـتـي : من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Unknow11

من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد ..   من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Icon_minitimeالأحد مارس 11, 2012 8:48 am

(في سَائِرِ الرَّوَائِحِ الطّيِّبةِ والكَرِيهَةِ وتَقْسِيمِهَا)

العَرْفُ والأّرِيجَةُ لِلطِّيبِ
الشِّياطُ للقُطْنَةِ أو الخِرْقَةِ المحْتَرِقَةِ
العَطَنُ للجِلْدِ غَيْرِ المَدْبُوغِ.


(يُنَاسِبُهُ في تَغيِيرِ رَائِحَةِ اللَّحْمِ والمَاءِ)

أَجِنَ الماء إذا تَغَيَرَ، غَيْرَ أنّهُ شَرُوب
وأَسِنَ إذا أَنْتَنَ فلمْ يُقْدَرْ عَلَى شُرْبِهِ.


(يُقَارِبُهُ في تَقْسِيمِ أوْصَافِ التّغَيّرِ والفَسَادِ عَلَىَ أشْيَاءَ مُخْتَلِفَةٍ)

أَرْوَحَ اللَحْمُ
أَسِنَ الماءُ
خَترَ الطَّعَامُ
سَنِخَ السَّمْن
زَنِخَ الدُّهْنُ
دَخِنَ الشَرَابُ
مَذِرَتِ البَيْضَةُ
سُنَّ الحَمَأُ مِنْ قَولِهِ تعالى: {من حَمَأٍ مَسْنُونٍ}
حَفِرَ السِّنُّ
صَدِئَ الحَدِيدُ


(في مِثْلِهِ [أوصاف التغير والفساد])

دَرِنَ جِسْمُهُ
وَسِخَ ثَوْبُهُ
ران على قَلْبِهِ.





3-واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة



ذكر الأعمار والآجال


إن
أيام العُمُر وساعات الدَّهر كمراحل معْدودة، إلى وُجْهةٍ مَقصودة. فلا بد
مع سلوكها من انقضائها، وبلوغ الغاية عن انتهائها. للنفوس مواعيدٌ تطلبُ
آجالها، وللموت تَغْدو الوالدات سخالها. وما نحن إلا كالرَّكب. فمن ذي
مَنْهَل قَصْدٍ يبلغه دانيا، ومن ذي منزلٍ شحط يَلْحَقُه مُتراخيا. مولاي
يعلم أَنَّ الأعمار مُقَدَّرةٌ لآمادها، والآجال مؤَخرة لميعادها. فلا
استزادة ولا استنقاص، ولا فوات ولا مِناص. الآجالُ آمادٌ مضروبة، وأنفاسٌ
مَحسوبة ولذلك استأْثر الله بوجوب البقاء، وآثر لخلقه صلة الوُجود بالفناء.
الآجال بيد الله، فإذا شاء مَدَّها بحكمةٍ وافية، وإذا شاء قصَّرها بلطيفة
خافية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اللحن الضائع
نائبة المدير
نائبة المدير
اللحن الضائع


معلومات العضو
المشاركات : 7265
الجنـس : انثى
السٌّمعَة : 93
بـــلادي : غير معروف
انـــنــي : غير معروف
مـزاجـي : من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Unknow10
مـهنـتي : غير معروف
هوايـتـي : من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Unknow11

من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد ..   من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Icon_minitimeالأحد مارس 11, 2012 8:52 am

من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 35 )






نقلا
عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف
الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430
هجرية )







وموضوعاتها :






1- فصل في وقوع فعل واحد على عدة معان


-
من ذلك قولهم: قَضى بمعنى حَتَمَ، كقوله تعالى: "فلمَّا قَضينا عَليهِ
المَوْتَ". وقَضى بمعنى آمرَ، كقوله تعالى: "وقّضى رَبُّك ألَّا تَعْبُدوا
إلا إيّاهُ " أي أمر ويكون قضى بمعنى صَنَعَ، كقوله تعالى: "فاقضِما أنتَ
قاضٍ" أي فاصْنَع ما أنت صانع. ويكون قضى بمعنى حَكَمَ، كما يقال للحاكم
قاض. وقضى بمعنى أعلم، كقوله تعالى: "وقَضينا إلى بَني إسْرائيلَ في
الكِتابِ" أي أعلمناهم. ويقال للميت: قضى، إذا فَرِغَ من الحياة.

وقضاء الحاجة، معروف ومنه قوله تعالى: "إلّا حاجة في نفسِ يَعْقوبَ قضاها".


ومن
هذا الباب قوله تعالى: "فَصَلِّ لِرَبِّكَ وانْحَرْ" أي الصلاة المعروفة.
وقوله عزّ وجلّ: "وصَلِّ عليهِمْ إنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ" أي ادعُ
لهم. وقوله: "إنَّ اللهَ ومَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ على النَّبي يا أيُّها
الّذينَ آمَنوا صَلُّوا علَيهِ وسَلِّموا تَسْليماً" فالصلاة من الرحمة،
ومن الملائكة الاستغفار، ومن المؤمنين الثَّناء والدُّعاء، والصلاة:
الدِّين، من قوله تعالى في قصة شعيب: "أصَلاتُكَ تَأمُرُكَ" أي دينك.
والصلاة: كنائس اليهود، وفي القرآن: "لَهُدِّمَتْ صَوامِعُ وبِيَعٌ
وصَلَواتٌ ومَساجِدُ".





2- في صفة الأمراض والأدواء سوى ما مر منها في فصل أدواء العين وذكر الموت والقتل




(في سِياقِ مَا جَاءَ مِنْهَا عَلَى فُعال)


أكْثَرُ الأدْواءَ والأوجاعِ في كَلاَم العربِ على فُعَال
كالصُّدَاعِ
والسُّعَالِ
والزُّكَام
والبُحَاحِ
والدُّ وَارِ
والهُلاَسِ
والسُّلاَلِ
والهُيَام
والكُبادِ
والزُّحارِ
والصُّفارِ
والفُوَاقِ
والخُنَاقِ


كما أنّ أكْثَر أسْمَاءِ الأدْوِيةِ على فَعُول
كالوَجُورِ
والسَّعُوطِ
واللَّعُوقِ
والبَرُودِ
والسَّفُوفِ
والغَسُولِ


(في تَرْتِيبِ أحْوَالِ العَلِيلِ)
عَليلٌ
ثُمَّ سَقِيمٌ ومَرِيض
ثُمَّ وَقِيذ
ثُمَّ دَنِف
ثُمَّ حَرِضٌ ومُحْرَضٌ وهو الذى لا حَىّ فَيُرْجَى، ولا مَيْت فَيُنْسَى.





3-واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة






التهنئة بإقبال شهر رمضان



ساق
الله إليك سعادة إِهلاله، وعرّفك بركة كماله. أسهم الله لك في فضله،
ووفَّقك لفرضه ونَفْله: لقَّاك الله فيه ما ترجوه، ورَقَّاك إلى ما تحب
فيما يتلوه. جعل الله ما أَظلك من هذا الصَّوم مقروناً بأفضل القبول.
مُؤْذناً بدَرك البُغية ونُجح المأْمول، ولا أخلاك من بِرٍ مرفوع، ودُعاءٍ
مسموع. قابل الله بالقبول صيامك، وبعظيم المَثوبة تهجّدك وقيامك. عرّفك
الله من بركاته ما يُربي عَلَى عدد الصائمين والقائمين، ووفَّقك لتحصيل أجر
المتهجّدين المجتهدين. أسأَل الله أن يُضاعف يُمنه لك، ويجعله وسيلةً
مقبولة إلى مرضاته عنك. أعاد الله إلى مولاي أمثاله، وتقبَّل فيه أَعماله،
وأصلح في الدين والدُنيا أحواله، وبلَّغه منها آماله. أسعده الله بهذا
الشهر، ووفّاه فيه أجزل المثوبة والأجر، ووفّر حظَّه من كلِ ما يرتفع من
دُعاء الدَّاعين، وينزل من ثواب العاملين، وتقبَّل مساعيه وزَكاها، ورفع
درجاته وأعلاها، وبلغه من الآمال مُنتهاها، وأظفره بأَبعدها وأَقصاها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اللحن الضائع
نائبة المدير
نائبة المدير
اللحن الضائع


معلومات العضو
المشاركات : 7265
الجنـس : انثى
السٌّمعَة : 93
بـــلادي : غير معروف
انـــنــي : غير معروف
مـزاجـي : من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Unknow10
مـهنـتي : غير معروف
هوايـتـي : من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Unknow11

من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد ..   من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Icon_minitimeالأحد مارس 11, 2012 9:18 am


من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 36 )


نقلا
عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف
الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430
هجرية )



وموضوعاتها :


1- فصل في الشيء يأتي بلفظ المفعول مرة وبلفظ الفاعل مرة والمعنى واحد

-
تقول العرب: مُدَجَّج ومُدَجِّج، وعبدٌ مُكاتَبٌ ومُكاتِبٌ، وشأوٌ
مُغَرَّب ومُغَرِّب، ومكان عامِر ومَعمور، وآهِلٌ ومَأهول، ونُفِسَتْ
المرأة ونَفِسَتْ، وعُنِيتُ بالشيء وعَنَيتُ به، وسَعِد فلانٌ وسُعِدَ،
وزَهِيَ علينا وزُها.


2- في صفة الأمراض والأدواء سوى ما مر منها في فصل أدواء العين وذكر الموت والقتل



(في تَفْصِيلِ أوْجَاعِ الأعْضَاءِ وأدَوَائِهَا عَلَى غَيْرِ اسْتِقْصَاءٍ)


إذا كَانَ الوَجَعُ في الرَّأْسِ ، فَهُوَ صُدَاع
فإذا كَانَ في شِقِّ الرَّأسِ فَهُوَ شَقِيقَة
فإذا كَان في اللِّسانِ فَهُوَ قُلاع
فإذا كَانَ في الحَلْقِ ، فَهُوَ عُذْرَة وذُبْحَة
فإذا كَانَ في الكَبِدِ فَهُوَ كُبَاد
فإذا كَانَ في الأَضْلاَعِ ، فَهُوَ شَوْصَة
فإذا كَانَ في المَثَانَةِ ، فَهُوَ حَصاة . وهي حَجَرٌ يَتَوَلَّدُ فيهامنْ خِلْطٍ غَلِيظٍ يَسْتَحْجِرُ.



(في تَفْصِيلِ أسْماءِ الأدْوَاءِ وأوْصَافِهَا)


الدَّاءُ اسمٌ جامع لكلِّ مَرَض وعَيْبِ ظَاهرٍ أوْ بَاطنٍ حَتَّى يُقَالَ: داءُ الشَّيْخِ أشدُّ الأدْوَاءِ فإذا أَعْيا الأطبَّاءَ فَهُوَ عَيَاءفإذَا كَانَ يَزِيدُ على الأَيَّام فَهُوَ عُضَال فإذا كان لا دَوَاءَ لَهُ فَهُوَ عُقامٌ فإذا عَتَقَ وَأتَتْ عَلَيْهِ الأزْمِنَةُ، فَهُوَ مُزْمِنٌ فإذا لَمْ يُعْلَمْ بِهِ حَتَّى يَظهَرَ مِنْهُ شَرٌّ وَعَرّ فَهًوَ الدّاءُ الدَفِينً.


(في ترتيب أَوْجَاعِ الحَلْقِ)


الحِرَّةُ حَرَارَة في الحَلْقِفإذا زَادَتْ فهيَ الحَرْوَةُ

( [في مثله])


الثَّحْثَحَةُثُمَّ السُّعالُثُمَّ البُحاحُ



(في تَفْصِيلِ أسماءِ الأمْرَاضِ وألْقَابِ العِلَلِ والأوْجَاعِ)


(جَمَعْتُ فِيها بين أقْوَالِ أئمَةِ اللُّغةِ واصْطِلاحَاتِ الأطِبَّاءِ)


الوَبَاءُ المَرَضُ العامُّ الدُّوَارُ أنْ يكون الإِنْسانُ كَأَنَّهُ يُدَار بِهِ وتُظْلِمُ عَيْنُه وَيهُمُّ بالسُّقُوط
السُّباتُ
أَنْ يكونَ مُلقىً كالنَّائِمِ ثُمَّ يحِسُّ وَيَتَحَرَّكُ إِلا أَنَّهُ
مُغَمِّضُ العَيْنَيْنِ ورُبَّما فَتَحَهُما ثُمَّ عَادَ
الفالِجً ذَهابُ الحِسِّ والحَرَكَةِ عَنْ بَعْضِ أَعْضَائِهِالتَّشَنُّجُ أَنْ يَتَقَلَّصَ عضْو مِنْ أَعْضَائِهِ
الكابُوسُ أَنْ يُحِسَّ في نومِهِ كَأَنَّ انْساناً ثَقِيلاً قَدْ وَقَعَ عَلَيْهِ وضَغَطَهُ وأَخَذَ بأنْفَاسِهِ
الاسْتِسْقَاء أَنْ يَنْتَفِخَ البَطْنُ وَغَيْرُهُ مِنَ الأَعْضَاءِ وَيدُومَ عَطَشُ صَاحِبِهِ
الجُذَامُ عِلَّةٌ تُعَفِّنُ الأعْضاءَ وتُشَنِّجُها وتُعوِّجُها وتُبِحُّ الصَّوتَ وتَمْرُطُ الشَّعرَ
السَّكْتَةُ أنْ يَكُونَ الإنْسانُ كأنَّهُ مُلقىً كالنَّائِمِ يَغِطُّ من غَير نَوْم ولا يُحِسُّ إذا جُسَّ
الشُّخُوصُ أَنْ يَكُونَ مُلْقىً لا يَطْرِفُ وهو شاخِص
الصَّرعُ أنْ يَخِرَّ الإِنْسَان ساقِطاً وَيلتَوِي وَيضْطَرِبَ وَيفْقِدَ العَقْلَ
ذاتُ الجَنْبِ وَجع تَحْتَ الأَضْلاَع ناخِسٌ مَعَ سُعال وَحُمَّى
ذاتُ الرِّئةِ قَرْحَة في الرِّئَةِ يَضِيقُ مِنْهَا النَفَسُ
الشَّوْصَةُ رِيح تَنْعَقِدُ في الأَضْلاَع
الفَتْقُ
أَنْ يَكُونَ بالرَّجُلِ نُتُوء في مَرَاقِّ البَطْنِ فإذا هوَ استَلْقَى
وَغَمَزَهُ إلى داخِل غَابَ ، وإذَا اسْتَوَى عَادَ
عِرْقُ
النَّسَا، مَفْتُوح مَقْصُورٌ، وَجَع يَمْتَدُّ من لَدُنِ الوَرِكِ إلى
الفَخِذِ كُلِّها في مكانٍ منْها بالطُّولِ ، ورُبَّما بَلَغَ السَّاقَ
والقَدَمَ مُمْتَدّاً
الدَّوالي عُرُوق تَظْهَرُ في السَّاقِ غِلاظٌ مُلْتَوِيَة شَدِيدة الخُضْرَةِ والغِلَظِ
دَاءُ الفِيلِ أنْ تَتَوَرَّمَ السَّاقُ كلُّها وَتَغْلُظُ
الماليخولْيا
ضَرْب من الجُنُونِ ، وَهُوَ اَنْ يَحْدًثَ بالإنسانِ أَفْكاد رَدِيئَةٌ
وَيغْلِبَه الحُزْنُ والخَوْفُ ، وربَّما صَرَخَ ونَطَقَ بِتِلْكَ
الأفْكَارِ وخَلَط في كَلاَمِهِ
السِّلُّ أَنْ يَنْتَقِصَ لَحْمُ الإنسانِ بَعْدَ سُعال ومَرَض ، وَهُوَ الهَلْسُ والهُلاسُ
اليَرَقَانُ
والأرَقَانُ هو أَنْ تَصْفَرَّ عَيْنا الإِنسانِ ولَوْنُهُ لامْتلاءِ
مَرَارَتِهِ واختِلاطِ المِرَّةِ الصَّفْرَاءِ بِدَمِهِ
الحَصَاةُ حَجَرٌ يتوَلَدُ في المَثَانَةِ أو الكُلْيَةِ من خِلْطٍ غَلِيظٍ يَنْعَقِدُ فِيها وَيَسْتَحْجِرُ
سَلَسُ البَوْلِ اَنْ يكثِرَ الإِنْسانُ البَوْلَ بلا حُرْقةٍ
البَوَاسِيرُ
في المَقْعَدَةِ أَنْ يَخْرُجَ دَمٌ عَبِيط ، وربَّمَا كَانَ بها نُتُوء
أوْ غَوْر يسِيلُ منه صَدِيد، ورُبَّما كَانَ مُعَلَّقاً.



3-واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة

النميمة


لعن
الله من يُفْسِدُ ذات البيْن، ويَسعى بالنميمة بين المحبين. النَّمَّام
يُحارِبُ بسيفٍ كليلٍ إلا أنه يقطع، ويَضْربُ بعضُدٍ واهنٍ إلا أنه يُوجع.
فلانٌ لا يزال ينمنم حُلة النَّمائم، ويَنْفُث في عُقَد المكاره. قد
هََبَّت سمائمُ نمائمه ودَبَّت عقارِب مكائده. النَّميمةُ من سلاح النّساء،
وحصون الضُّعَفاء.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اللحن الضائع
نائبة المدير
نائبة المدير
اللحن الضائع


معلومات العضو
المشاركات : 7265
الجنـس : انثى
السٌّمعَة : 93
بـــلادي : غير معروف
انـــنــي : غير معروف
مـزاجـي : من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Unknow10
مـهنـتي : غير معروف
هوايـتـي : من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Unknow11

من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد ..   من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Icon_minitimeالأحد مارس 11, 2012 9:18 am


من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 37 )

نقلا
عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف
الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430
هجرية )

وموضوعاتها :
1- فصل في تسمية المتضادين باسم واحد

- هي من سنن العرب المشهورة، كقولهم:
الجَوْنُ: للأبيض والأسْوَد.
والقُروء: للأطهار والحَيض.
والصَّريم: للَّيل والصُّبح.
والخَيلولة: للشَّكِّ واليَقين. قال أبو ذؤيب:
فَبَقيتُ بَعْدَهُمُ بِعَيْشٍ ناصِبٍ * وَإِخالُ أنِّي لاحِقٌ مُسْتَتْبَع
أي وأتيَقَّن.
والنَّدُّ: المِثلُ والضِّدُّ. وفي القرآن: "وتَجْعَلونَ للهِ أنْداداً" على المعنيين.
والزَّوج: الذَّكر والأنثى.
والقانِعُ: السَّائل والذي لا يسأل.
والنَّاهل: العَطْشان والرَّيان.


2- تابع: في صفة الأمراض والأدواء سوى ما مر منها في فصل أدواء العين وذكر الموت والقتل
(يُنَاسِبُهُ في الأوْرَام والخُرَّاجَاتِ والبُثُورِ والقُرُوحِ)

النِّقْرِس وَجَعٌ في المفاصِلِ لِمَوادَّ تَنْصَبُّ اليها
الدُمَّلُ خرّاجٌ دَمَوِيّ يُسمّى بذَلِكَ لأنَّهُ إلى الانْدِمَالِ مائِلٌ
ا لدَّاحِسُ وَرَم يَأْخُذُ بالأظْفَارِ وَيظْهَرُ عَلَيْها ، شديدُ الضَّربَانِ ، وَأَصْلُهُ مِنَ
الحَصْبَةُ بُثُور إلى الحُمْرَةِ مَا هِي
السرَطَانُ وَرَمٌ صُلْب لَهُ أصْلٌ في الجَسَدِ كَبِيرٌ تَسْقِيهِ عُرُوقٌ خُضْرٌ
القُلاَعً بُثور في اللِّسانِ

(في أدْواءٍ تَدُلُّ على أنْفُسِهَا بالانْتِسَابِ إِلى أعْضَائِهَا)
العَضَدُ وَجَعُ العَضُدِ
القَصَرُ وَجَعُ القَصَرَةِ
الكُبادُ وَجَعُ الكَبِدِ
الطَّحَلُ وَجَعُ الطِّحَالِ
المَثَنُ وَجَعُ المَثَانَةِ
رَجُل مَصْدُود يَشْتَكِي صَدْرَهُ
وَمَبْطُونٌ يَشتَكِي بَطْنَهُ
وَأَنِف يَشتَكِي أَنْفَهُ

(في العَوَارِضِ)
غَثِيَتْ نَفْسُهُ
ضَرِسَتْ أسْنَانهُ
سَدِرَتْ عَيْنُهُ
مَذِلَتْ يَدُهُ
خَدِرَتْ رِجلُهُ.

(في ضُرُوبٍ مِنَ الغَشَى)
فإذا غُشِيَ عَلَيْهِ مِنَ الفَزَعِ قيل: صَعِقَ
فإذا غُشِيَ عليهِ فَظُنَّ أنَّهُ مَاتَ ثُمَّ تَثُوبُ إليه نَفْسُهُ قِيلَ: أغْمِيَ عليهِ
فإذا غُشِيَ عليهِ فَخَرَّ سَاقِطاً والْتَوَى واضْطَرَبَ قيلَ: صُرعَ.

(في الجُرْحَ)
إِذَا أَصَابَ الإنسانَ جُرْح فجعلَ يَندى قِيلَ: صَهَى يَصْهَى
فإذا ظَهَرَ فِيهِ القَيْحِ قيلَ: اَمَدَّ واغَثَّ ، وهي المِدَّةُ والغَثيثَةُ



3-واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة
في ألفاظ التهنئة بالاطلاق من الحبس
الحمدُ
لله حمد الإخلاص، على حُسن الخلاص. قد فكّ من حلق الإسار وأَنفذ من حد
الشِفار، وأقضى من ذلة رِق، إلى عزة عِتق. من تَصلية جحيم، إلى جَنة نعيم.
خرج من العِقال، خروج السيف من الصِقال، خرج من إساره، خروج البدر من
سَراره. الحمدُ لله الذي فَكَّ أسرا، وجعل من بعد عُسر يُسرا. خرج قمرُ
الفضل من سَراره. وأنار في فلك مداره، خرج من البلاء، خروج السيف من
الجِلاء. أُرخي عنه ضيق الخناق، وأُطلق من أسر الوَثاق. قد جعل له من مضايق
الأمر مخرجاً نجيحا، وفي مغالق الأَحوال مسرحاً فسيحا.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اللحن الضائع
نائبة المدير
نائبة المدير
اللحن الضائع


معلومات العضو
المشاركات : 7265
الجنـس : انثى
السٌّمعَة : 93
بـــلادي : غير معروف
انـــنــي : غير معروف
مـزاجـي : من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Unknow10
مـهنـتي : غير معروف
هوايـتـي : من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Unknow11

من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد ..   من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Icon_minitimeالأحد مارس 11, 2012 9:19 am


من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 38 )






نقلا
عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف
الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430
هجرية )








وموضوعاتها :





1- فصل في الفاعل يأتي بلفظ المفعول- كما قال تعالى: "إنَّهُ كان وَعْدُهُ مأتِيّا" أي آتيا، وكما قال جلَّ جلاله: "حجابا مستورا" أي ساتراً.






2- تابع: في صفة الأمراض والأدواء سوى ما مر منها في فصل أدواء العين وذكر الموت والقتل


(في إِصْلاحِ الجُرْحِ)
إِذَا سَكَنَ وَرَمُهُ قِيلَ: حَمَصَ يَحْمُصُفإذا صَلَحَ وَتَمَاثَلَ قِيلَ: أَرِكَ يَأْرَكُ وانْدَمَلَ يَدمِلُ

(في تَرْتِيبِ التَّدرجِ إِلى البُرْءِ والصِّحَّةِ)
إِذَا وَجَدَ المَرِيضُ خِفَّةً وَهَمَّ بالانْتِصَابِ والمُثُولِ ، فهو مُتَمَاثِلفإِذا تَمَاثَلَ ولم يَثُبْ إِلَيْهِ تَمَامُ قُوَّتِهِ فهو نَاقِهٌ

(في تَقْسِيمَ البُرْءِ)
أَفَاقَ مِنَ الْغَشْيِصَحَّ مَن العِلَّةِصَحَا مِنَ السُّكْرِانْدَمَلَ من الجُرْحِ.

(في تَفْصِيلِ أَحْوَالِ المَوْتِ)
إِذَا مَاتَ الإِنْسَانُ عَنْ عِلةٍ شَدِيدَةٍ قيل: أرَاحَقال العَجَّاج: (من الرجز):أراحَ بَعْدَ الغَمِّ والتَّغمْغُمِفإِذا مَاتَ بِعِلَّةٍ قيلَ: فاضَتْ نَفْسُهُ بالضَّادِفإِذا مَاتَ فَجْأَةً قيل: فاظَتْ نَفسُهُ بالظاءوإِذَا مَاتَ مِنْ غيرِ دَاءٍ قيلَ: فَطَسَ وفَقَسَ فإذا مَاتَ في شَبَابِهِ قيل: مَاتَ عَبْطَةً واخْتُضِرفإذا مَاتَ مِن غيرِ قَتْلِ قيلَ: مات حَتْفَ أنْفِهِ . وأوَّلُ مَن تَكلَّم بذلِكَ النبيِّ صلى الله عليه وسلمفإذا مَاتَ بعدَ الهَرَم قِيلَ: قَضَى نَحْبَهٌ فإذا مَاتَ نزْفاً قيلَ: صَفِرَتْ وِطَابُهُ ، عَنِ ابْن الأعْرابيّ ، وزعم أنَّهُ يُرادُ بذلِكَ خُرُوجُ دَمِهِ مِنْ عُرُوقِهِ.

(في تَقْسِيمِ المَوْتِ)
مَاتَ الإنْسانُنَفَقَ الحِمَارُتَنَبَّلَ البَعِيرُهَمَدَتِ النَّارُ

(في تَقْسِيمِ القَتْلِ)
قَتَلَ الإنسانَجَزَرَ البَعيرَ ونَحَرَهُذَبَحَ البَقَرةَ والشَّاةَأَصْمَى الصَّيْدَفَرَكَ البُرْغوثَقَصَعَ القَمْلَةَصَدَغَ
النَّمْلَةَ، عَنْ أبي عُبَيدٍ عَن الأَحْمر، وَحَطَمَ أَحْسَنُ وأفْصَحُ
لأنَّ القُرْآنَ نَطَقَ بذَلِكَ في قِصَّةِ سُليمانَ عليه السلام
أَطْفَأً السِّرَاجَأَخْمَدَ النَّارَأَجْهَزَ على الجَرِيحَ.







3-واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة




ذكر قبول المعذرة وزوال الوحشة والموجدة
قد
نَزَعَ الله ما كان في صدري من غلّ، وجعلتُ فلاناً مما سلف في حِلّ. قد
انطفأت تلك الوقدة، وانحلَّت تلك العُقدة، وزال سُكُر الغيظ، وسكت لسانُ
الغضب. كم نابٍ بعطفه أناب، ومزوّر بجانبه تاب. وصَلَ فلانٌ حبلَ
الأُخوَّة، ورَمَّ أسباب الموَدَّة، وطوى بساط الوحشة، وطرى ما كان يَنهج
من ثوب الثّقة. قد رأيت بأن أَطوي بساط الوحشة، وأخفض عماد النَّبْوَة،
وأُخرجه وأَخرج معه عن ضيق المناقشة، إلى فُسحة المسامحة، وعن حزونة
المعاسرة، إلى سُهُولة المعاشرة. قد زال عتبُنا، وانقطع مَلامُنا، وصِرنا
إلى الحُسنى ورق كلامِنا. قد انطفأت نارُ عتبه، وسكنت شِقْشَقةُ سَبّه. أما
سَورةُ الغضب فقد بَرَدت، وفورة الغيظ فقد خمدت. أما العُذر فقد تصرّفت
منه فيما لو أتى الدَّهر بمثله، لصفح عن صُروفه، وأُمن المحذورُ من مخوفه.
لا جَرَم أنه عفّى معالمَ الجُرم، ولم يُبق من العتب عَلَى رَسَمٍ ولا اسم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اللحن الضائع
نائبة المدير
نائبة المدير
اللحن الضائع


معلومات العضو
المشاركات : 7265
الجنـس : انثى
السٌّمعَة : 93
بـــلادي : غير معروف
انـــنــي : غير معروف
مـزاجـي : من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Unknow10
مـهنـتي : غير معروف
هوايـتـي : من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Unknow11

من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد ..   من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Icon_minitimeالأحد مارس 11, 2012 9:19 am


من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 39 )





نقلا
عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف
الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430
هجرية )

وموضوعاتها :

1- فصل في إقامة الإسم والمصدر مقام الفاعل والمفعول-
تقول العرب: رجل عَدْل: أي عادل، ورِضاً: أي مَرْضِي، وبنو فلان لنا
سَلْم: أي مسالمون، وحَرْب: أي محاربون. وفي القرآن: "ولكنَّ البِرَّ مَنْ
آمَنَ باللهِ"، وتقديره: ولكن البِرَّ بِرُّ من آمنَ بالله، فأضمر ذكر البر
وحذفه.


2- في ذكر ضروب الحيوان



(في تَفْصِيلِ أَجْنَاسِها وأوْصَافِهَا وجُمَل منها)
الأنامُ مَا ظَهَرَ على الأرْضِ منْ جَمِيعِ الخَلْقِالثَّقَلاَنِ الجِنُّ والإنسُالبَشَرُ بَنُو آدَمَالدَّوابُّ يَقَعُ عَلَى كُلِّ ماش على الأَرْضِ عامَّةً، وعَلَى الخَيْلِ والبِغَالِ والحَمِيرِ خَاصَّةًالنَّعَمُ أكْثَرُ ما يَقَعُ على الإبِلِالكُرَاعُ يَقَعُ على الخَيْلِالعَوَامِلُ يَقَعُ على الثِّيرانِالماشِيَةُ تَقَعُ على البَقَرِ والضَّائِنَةِ والماعِزَةِالجَوَارِحُ تَقَعُ على ذَوَاتِ الصَّيدِ مِنَ السِّبَاع والطَّيْرِالضَّوَارِي تَقَعُ على ما عُلِّمَ منها

(في الحَشَرَات)
الحَشَراتُ والأَحْرَاشُ والأَحْنَاشُ تَقَعُ على هَوَامِّ الأَرْضِوَرَوَى أبو عَمْرو، عَنْ ثعلب ، عَنِ ابْنِ الأعْرابيّ: أَنَّ الهَوَامَّ ما يَدُبُّ على وَجْهِ الأَرْضِوالسَّوَامَّ ما لَهَا سُمٌ ، قَتَلَ أوْ لَمْ يَقْتُلْوالقَوَامَّ كالقَنَافِذ والفَأْرِ واليَرَابِيعِ وما أشْبَهَهَا.

(في تَرْتِيبِ الجِنِّ)
قَالَ: إِنَّ العَرَبَ تُنَزِّلُ الجِنَّ مراتِبَفإِنْ ذَكَرُوا الجِنْسَ قالوا: الجِنُّفإنْ أَرَادُوا أَنَه يَسْكُنُ مع النَّاسِ قالوا: عامر والجَمْعُ عُمَّارفإنْ كَانَ مِمَّنْ يَعْرِضُ للصِّبْيَانِ قالوا: أرْوَاحٌفإن خبثَ وتَعَرَّمَ قالوا: شَيْطَانفإذا زَادَ على ذلك قالوا: مَارِدفإذا زَادَ عَلى القُوَّةِ قالوا: عِفْرِيتفإنْ طَهُرَ وَنَظُفَ وَصَارَ خَيْراً كُلَّهُ فَهُوَ مَلَكُ. (في تَرْتِيبِ صِفَاتِ المجْنُونِ)إِذَا كَانَ الرَّجُلُ يَعْتَرِيهِ أَدْنَى جنُونٍ وَأَهْوَنُهُ ، فَهُوَ مُوَسْوَسفإِذَا زَادَ مَا بِهِ قِيلَ: بهِ رَئِيّ منَ الجِنِّفإذا زَادَ على ذلكَ ، فَهُوَ مَمْرُورٌفإذا كَانَ بِهِ لَمَمٌ وَمَسَّ مِنَ الجِنِّ ، فَهُوَ مَلْمُومٌ ومَمْسُوسٌفإذَا اسْتَمَرَّ ذَلِكَ بِهِ ، فَهُوَ مَعْتُوهٌ وَمَأْلُوق وَمَألُوسوفي الحديثِ: (نعُوذُ باللّه مِنَ الألْقِ والأَلْسِ)فإذا تكامَلَ ما بِهِ منْ ذَلِكَ ، فَهُوَ مَجْنُونٌ.

3-واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة



ركوب الهوى وطاعة الأماني الكاذبة والآراء الفاسدة
قد
ركب أضاليلَ الهوى، وأباطيل المُنى، وأحاديث النفوس الكواذب، وَوَسَا ِوسَ
الآمال الخوائب، هيهات ما أضلَّ ذلك من رأْيٍ وأسوأََه من اختيار وأَبعدَه
من سَدادٍ وصواب، وأخلقه بعائِدِة وبالٍ ونَكال. يفتلُ في حبل المنى
غارباً وذُرىَ، ويخبط خبطَ العَشواء سَبْراً وسُرىً. قدَّر أنَّ مَغْمَزَ
رأينا يَلينُ له، وأيديَ انتصارنا تقصر عنه، فركب رأسه، وأطاع وسَواسه.
يتمنَّون الأَماني الكاذبة، ويظُّنون الظنون الخائبة. وقد غرَّته نفسُه،
وكذَّبه أمله وحسُّه. حسب أنه يُزاحمُ لُيُوثَ الشَّرى، بنَعام القُرى،
وآسادَ الغابة، بأعيار العانة. تآمروا بنجوى الضلالة، وتردَّدوا في كواذب
الآمال. رَعَوْا مَراتعَ الظنُّون، ولم يَرَوا مَطالِع المَنُون.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اللحن الضائع
نائبة المدير
نائبة المدير
اللحن الضائع


معلومات العضو
المشاركات : 7265
الجنـس : انثى
السٌّمعَة : 93
بـــلادي : غير معروف
انـــنــي : غير معروف
مـزاجـي : من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Unknow10
مـهنـتي : غير معروف
هوايـتـي : من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Unknow11

من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد ..   من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Icon_minitimeالأحد مارس 11, 2012 9:19 am


من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 40 )



نقلا
عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف
الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430
هجرية )

وموضوعاتها :
1- فصل في الحمل على اللفظ والمعنى للمجاورة-
العرب تفعل ذلك، فتقول: هذا حُجْرُ ضَبٍّ خَرِبٍ. والخرب نعت الحُجر لا
نعت الضبِّ ولكن الجوار عمل عليه، كما قال ، وكما قال الشاعر:


يا ليت شَيْخَكِ قد غَدا * مُتَقلِّدا سَيفا ورُمحا
والرُمح
لا يُتَقَلَّد، وإنما قال ذلك لمجاورته السيف. وفي القرآن: "فأَجْمِعوا
أمْرَكُم وشُرَكاءَكُم" لا يقال: أجْمَعت الشُركاء وإنما يقال: جَمَعت
شركائي، وأجمَعتُ أمري وإنما قال ذلك للمجاورة، وقال النبي صلى الله عايه
وسلم: (ارجِعْنَ مأزورات غيرَ مَأجورات) وأصلها مَوزورات من الوزر ولكن
أجراها مجرى المَأجورات للمجاورة بينهما، وكقوله: بالغدايا والعشايا، ولا
يقال: الغدايا إذا أفردت عن العشايا لأنها الغدوات، والعامة تقول: جاء
البرد والأكسية، والأكسية لا تجيء ولكن للجوار حقٌ في الكلام.

2- (تابع) في ذكر ضروب الحيوان

(يُنَاسِبُهُ في صِفَاتِ الأحْمَقِ)إِذَا كَانَ بِهِ أَدْنَى حُمْقٍ وَأَهْوَنُهُ ، فَهُوَ أَبْلَهُفإِذَا زَادَ مَا بِهِ مِنْ ذلكَ وانْضَافَ إِلَيْهِ عدَمُ الرِّفقِ في أَمُورِهِ فَهُوَ اَخْرَقُفإذا كَانَ بِهِ مَعَ ذَلِكَ تَسَرُّع وفي قَدِّهِ طُول فَهُوَ أَهْوَجُفإِذا لم يكنْ لهُ رَأْيٌ يُرْجَعُ إِليهِ ، فَهُوَ مَأْفُونٌ وَمَأفُوكفإذا كَانَ كَأَنَّ عَقْلَهُ قَدْ أَخْلَقَ وَتَمَزَّقَ فاحْتَاجَ إلى أنْ يُرقَّعَ فَهُوَ رَقِيعٌ


(في مَعَايِبِ خَلْقِ الإنسانِ) (سِوَى مَا مَرَّ مِنَها فِيمَا تَقَدَّمَهُ)
فإذا كَانَ نَاقِصَ الخَلْقِ ، فَلوَ أَكْشَمُفإذَا خَرَجَ ظَهْرُهُ ودَخَلَ صَدْرُهُ فَهُوَ أَحْدَبُفإذا كَانَ يتكلَّمُ منِ قِبَلِ خَيْشُومِهِ فَهُوَ أغَنُّفإذا كَانَ مُعَوجَّ الرُّسْغِ مِنَ اليَدِ والرِّجْلِ ، فَهُوَ أفْدَعُفإذا كَانَ يَعْمَلُ بِشِمَالِهِ فَهُوَ أَعْسَرُفإِذَا كَانَ يَعْمَلُ بِكِلْتا يَدَيْهِ ، فَهُوَ أَضْبَطُ ، وهو غَيرُ مَعيبٍفإذا كَانَ قَصِيرَ الأَصَابِعِ ، فَهُوَ َأكْزَمُفإذا ركِبَتْ إِبْهَامُهُ سَبَّابَتَهُ فَرُئي اَصْلُها خارجاً، فَهُوَ أوْكَعُفإِذا تَبَاعَدَتْ صُدُورُ قَدَمَيْهِ فَهُوَ أحْنَفُفإذا كَانَ مُتَلاصِقَ الأَلْيَتينِ جدّاً حتَّى تَتَسَحَّجا فَهُوَ أَمْشَقُ

(في مَعَايِبِ الرَّجُلِ عِنْدَ احْوَالِ النّكَاحِ)
فإذا كَانَ يَعْجَزُ عَنِ النِّكَاحِ فَهُوَ عِنِّينٌ.

(في اللُّؤْمِ والخِسَّةِ)
إِذا كَانَ الرَّجُلُ ساقِطَ النَّفْسِ والهِمَّةِ فَهُوَ وَغْدفإذا كانَ مُزْدَرَى في خَلْقِهِ وخُلُقِهِ فَهُوَ نَذْلفإذا كَانَ خَبِيثَ البَطْنِ وَالفَرْجِ ، فَهُوَ دَنِيءٌ فإذا كَانَ ضِدًّا للكَرِيمِ فَهُوَ لَئِيمفإذا زَادَ لًؤْمُهُ وتَنَاهَتْ خِسَّتُهُ فهُوَ عُكْلٌ وقُذْعُل وزُمَّحٌ (في سُوءِ الخُلقِ)فإذا زَادَ سُوءُ خُلُقِهِ فهو شَرِس وشَكِسٌ

3-واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة



في وصف البساتين
بُستانٌ
رَقَّ نَوْره النَّضيد، وراق ورقه النَّضير. بُستانٌ غُصنُه خَضِر،
ورَبْعُه خَصِب، ونَوْرُه نَضِر، وماؤُه خصر. بستانٌ كأَنه أنموذَج
الجَنَّة. بستان لا يَحِلّ لأَريب أن لا يحُلّ به. بستان أرضه للبقل
والرَّيحان، وسماؤُه للنَّخل والرُّمان. بستانٌ أنهارُه مفروَزة بالأَزهار،
وأَشجاره مُوقَرة بالثمّار، أشجار كالعذارى يُسرّحنَ الضَّفائر، ويَنْشُرن
الغدائر. أَشجارٌ كأَنَّ الحورَ أعارَتها قُدُودها، وكستها بُرُودَها،
وحلَّتها عُقُودَها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اللحن الضائع
نائبة المدير
نائبة المدير
اللحن الضائع


معلومات العضو
المشاركات : 7265
الجنـس : انثى
السٌّمعَة : 93
بـــلادي : غير معروف
انـــنــي : غير معروف
مـزاجـي : من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Unknow10
مـهنـتي : غير معروف
هوايـتـي : من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Unknow11

من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد ..   من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Icon_minitimeالأحد مارس 11, 2012 9:21 am


من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 41 )





نقلا
عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف
الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430
هجرية )

وموضوعاتها :
1- فصل في تذكير المؤنث وتأنيث المذكَّر في الجمع- هو من سنن العرب، قال تعالى: "وقال نِسْوَةٌ في المدينة"، وقال: "قالت الأعرابُ آمَنَّا".


2- (تابع) في ذكر ضروب الحيوان
(في العُبوُس)
إِذَا زَوَى مَا بَيْنَ عَيْنَيْهِ ، فَهُوَ قَاطِبٌ وَعَابسٌفإذا كَشَرَ عَن أنْيَابِهِ مَعَ العُبُوسِ فَهُوَ كَالِحٌفإذا زَادَ عُبُوسُهُ ، فَهًوَ باسِرٌ ومُكْفَهِرَّفإذا كَانَ عُبوُسُهُ مِنَ الهَمِّ فَهُوَ سَاهِمٌفإذا كان عُبُوسُهُ مِنَ الغَيْظِ وَكَانَ مَعَ ذَلِكَ مُنْتَفِخاً، فَهُوَ مُبْرْطِمٌ

(في الكِبْرِ وتَرْتِيبِ أوْصَافِهِ)رَجُل مُعْجَبثُمَّ تائِهٌثُمَّ مَزْهُوٌّ ومَنْخُوٌّ، مِنَ الزَّهْوِ والنَّخْوَةِثُمَّ بِاذِخ مِن البَذَخِثُمَّ مُتَغَطْرِف إذا تَشبَّهَ بالغَطَارِفَةِ كِبْراًثُمَّ متَغَطْرِس إِذَا زَادَ عَلَى ذَلِكَ.

(في تَفْصِيلِ الأوْصَافِ بِكَثْرَةِ الأكلِ وتَرْتَيبِها)
إِذَا كَانَ الرَّجُلُ حَرِيصاً عَلَى الأكْلِ ، فَهُوَ نَهِم وَشَرِهفإذا زَادَ حِرْصُهُ وَجَوْدَةُ أَكْلِهِ ، فَهُوَ جَشِعٌفإذَا كَانَ مَعِ شِدَّةِ أَكْلِهِ غَلِيظَ الجسْمِ ، فَهُوَ جَعْظَرِيٌّ

(في قِلَّةِ الغَيْرَةِ)إِذا كانَ يُغْضِي على ما يَسْمَعُ مِنْ هَنَاتِ أَهْلِهِ ، فَهُوَ دَيُّوثٌفإذا كانَ يَتَغَافَلُ عن فُجُورِ امرأتِهِ فَهُوَ مَغْلُوبٌفإذا تَغَافَلَ عَن فُجُورِ أَخْتِهِ فَهُوَ مَرْمُوث.

3-واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة

التودد والافصاح عن صدق المحبة والموالاة
أنا
اَتَّهِم عليك عيني وإن كنتُ لا أتهم قلبي. وأرضي لمودَّتك نيتي، وإن كنت
لا أَرضى لها طاقتي. أنا ما غبت كالمضل الناشد، وإذا رجعْتَ فكالغانم
الواجد. أنا أَوَدُّك بأجزاء قلبي، وأُحبك من سواء نفسي. لا مرحباً بعيشٍ
أَتفرد به عنك، ويوم لا أكتحلُ فيه بك، ووددت أَن أضرب بحضرتك أطناب عمري،
وأنفِق عَلَى خدمتك أَيام دهري. لا أزالُ أحنَُ إليك، وأحنو عليك. يا ليت
قلبي يتراءى لك، فتقرأَ فيه سطور ودي لك، وتقف منها عَلَى رأيي فيك. إني
لآسف عَلَى كلّ يومٍ فارغٍ منك، وكل لحظةٍ لا تؤنسها برؤيتك. يعِزّ علّي أن
ينوب في خدمتك قلمي، قبل قَدَمي، وخطي دون خطوي، ويسعَد برؤْيتك رسولي،
قبل وُصولي، ويردُ مَشْرَعَ الأُنس بك كتابي قبل ركابي. أنت من لا يسافر
وُدّي إلا إليه، ولا يُرفرِفُ طيرُ محبتي إلا عليه. لو التبستُ بك التباسا،
يجعلُ رأْسينا رأساً، ما زِدتك ودّا. ولو حال بيني وبينك سُور الأَعراف ما
نقصتك حُبا. قد مِلْت إليك فما أعتدل، ونزلت بك فما أرتحل، ووقفت عليك فما
أنتقل، مَسكنك الشَّغاف وحبَّة القلب، وخِلْبُ الكبِد وسواد العين. أنت
سابقُ الإخوان البررة، وصاحبُ بيعة الرِضوان والشَّجرة. أنا أتصبح باسمك،
وأَتفأل بذكرك، وأَحلم بوجهك، واحتلب ضِرع الشِعر بذكرك. أنا أَعد نفسي بعض
إخوانك في العدد، وأفوقهم بالتودُّد. ما في نفسي بقعةٌ أَعمر من محلك،
وأنضرُ من مسكنك، ولا في قلبي مكانٌ إلا موشّي بذكرك، مُطرزٌ باسمك. المحبة
ثمن لكل شيء وإن غلا، وسُلَّمٌ إلى كل شيء وإن علا. أَنا والله أَجتني
قُربك، وأَجتوي بُعدك. دُوري، هي دُورك وحلَلُك، ووُكلائي هم وُكلاؤك
وخَوَلك. والله ما تُظِلُّ الخضراء، ولا تُقِلُّ الغبراء. عبداً هو أشدُّ
مني لك محالفة، وأقلُّ مخالفة. عهدي لك أكرم العهود، ووفائي لك وفاء العرق
للعود. أسباب المَوَدَّة بيننا مَوصولة، وطرقُ الإخلاص عامرةٌ مأْهولة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اللحن الضائع
نائبة المدير
نائبة المدير
اللحن الضائع


معلومات العضو
المشاركات : 7265
الجنـس : انثى
السٌّمعَة : 93
بـــلادي : غير معروف
انـــنــي : غير معروف
مـزاجـي : من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Unknow10
مـهنـتي : غير معروف
هوايـتـي : من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Unknow11

من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد ..   من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. - صفحة 2 Icon_minitimeالأحد مارس 11, 2012 9:21 am


من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 42 )



نقلا
عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف
الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430
هجرية )

وموضوعاتها :
1- تابع فى الحمل على اللفظ والمعنى للمجاورة( فصل يناسبه ويقاربه)-
العرب تسمي الشيء باسم غيره، إذا كان مجاورا له أو كان منه بسبب، كتسميتهم
المطر بالسماء لأنه منها ينزل، وفي القرآن: "يُرْسِلِ السَّماءَ عليكُم
مِدْرَارا"، أي المطر وكما قال جلَّ اسمه: "إني أراني أعصِرُ خَمرا" أي
عنبا، ولا خفاء بمناسبتها، وكما يقال: عفيف الإزار، أي عفيف الفرج، في
أمثال له كثيرة.
ومن
سنن العرب وصف الشيء بما يقع فيه أو يكون منه كما قال تعالى: "في يومٍ
عاصِفٍ" أي يوم عاصف الريح، وكما تقول: ليل نائم، أي نام فيه وليل ساهر، أي
يُسهر فيه.

2- (تابع) في ذكر ضروب الحيوان (في تَرْتِيبِ أوْصَافِ البَخِيلِ)
رَجُل بخيل
ثُمّ شَحيحٌ إِذا كانَ مَعَ شِدَةِ بُخْلِهِ حَرِيصاً
ثُمَّ فاحِشٌ إذا كانَ متشدِّداً في بُخْلِهِ
ثُمّ حِلِزٌّ إذا كانَ في نهايَةِ البُخْلِ

(في كَثْرَةِ الكَلاَمِ)
رَجُل مُسْهَب (بفتح الهاء)
ومِهْذَارٌ
ثُمَّ ثَرْثَارٌ وَوَعْوَاع

(في تَفْصِيلِ أحْوالِ السَّارِقِ وأوْصَافِهِ)
إِذا كانَ يَسْرِقُ المتاعَ مِنَ الأَحْرازِ فَهُوَ سَارِق
فإِذا كانَ يَقْطَعُ على القَوافِلِ فَهُوَ لِصٌّ وقُرْضُوب
فإذا كانَ يشُقُّ الجُيُوبَ وغَيْرَهَا عن الدَّرَاهِمِ والدَّنانِير، فهوَ طَرَّار
فإذا كانَ يَسْرِقُ وَيزْني ويُؤْذِي النَّاسَ ، فَهُوَ دَاعِرٌ
فإذا كانَ خَبيثاً مُنْكَراً، فَهُوَ عِفْر وعفْرِيَةٌ ونفْرَيةٌ

(في الدَّعْوَةِ)

إِذا كانَ الرَّجُلُ مَدْخُولاً في نَسَبِهِ مُضافاً إلى قوْم لَيسَ مِنهم ، فَهْوَ دَعِيٌّ
ثُمَّ مُلْصَق ومُسْنَدَ
ثمَّ مُزَلَّجٌ
ثُمَّ زَنيمٌ.

(في سَائِرِ المقَابحِ والمَعايِبِ سِوَى مَا تَقَدَّم مِنْهَا)
إِذا كانَ الرَّجُلُ يُظهِرُ من حِذْقِهِ أَكْثَرَ ممَّا عندَه فَهُوَ مُتَحَذْلِق
فإذا كانَ غَليظاً جَافِياً فَهُوَ عُتُلّ ، وقدْ نَطَقَ بِهِ القُرْآنُ
فإذا كانَ جافياً في خُشُونَةِ مَطْعَمِهِ ومَلْبَسِهِ وسائِرِ أمُورِهِ ، فَهْوَ عُنْجُه ، ومنْهُ قيلَ: إنَّ فيهِ لعُنْجُهِيَّةً
فإذا كان ثَقِيلاً فَهْوَ هِبَل.
فإذا كانَ يَقولُ لكلِّ أحدٍ: أنَا مَعَكَ ، فَهُوَ إمَعَة
فإذا كان يَنْتِفُ لِحيَتَهُ من هَيَجانِ المِرَارِ بِهِ ، فَهْوَ حُنْتُوف

(في تَفْصِيلِ أوْصَافِ السَّيِّد)
الحلاحِلُ السَّيِّدُ الشُّجاعُ
الهُمَامُ السَّيِّدُ البَعيدُ الهِمَّةِ
الصِّنْديدُ السَّيِّدُ الشَّريفُ
الأَرْوَعُ السَّيِّد الذِي لَهُ جِسْم وَجَهارَة
الكوْثَر السَّيِّدُ الكَثيرُ الخَيْرِ
البُهْلُولُ السَّيِّدُ الحسنُ البِشْرِ
المُعَمَّمُ المُسَوَّدُ في قَوْمِهِ.


3-واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة

في النسيم ووصف أثره
زائرٌ
وجهه وَسِيم، وفضله جسيم، وريحه نسيم، قد سفر الرَّبيع عن خُلق الكريم،
ونَطَق بلسان النسيم. وأفاض ماء النعيم، هبَّ النسيم من الكرى، وهبَّ عَلَى
الورى، وعطّر الثرى. جرَّ عَلََى الأرض أُزُرَه، وحلَّ عن جَيُب الطّيب
زِرَرَه. نسيم الريح، نسيب الرُّوح، قد ركضت خيول النسيم في ميادين
الرّياض. يا لك من منظرٍ جِنانيّ، وماءٍ فِضيّ، ونسيمٍ عطريّ، قد حلّت يدُ
المطر إزرار الأَنوار، وأذاع لسانُ النسيم أسرارَ الأَزهار.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد ..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 2 من اصل 3انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3  الصفحة التالية
 مواضيع مماثلة
-
» من علماء اللغة العربية
» من قال ان اللغة العربية سهلة
» ظلم اللغة العربية للمرأة !!
» كلمات دخيلة على اللغة العربية
» روائع اللغة العربية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات البركان :: منتديات التعليم :: منتدى تعلم اللغات :: منتدى تعلم اللغة العربية-
انتقل الى:  
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم