| من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
اللحن الضائع نائبة المدير
المشاركات : 7265 الجنـس : السٌّمعَة : 93 بـــلادي : انـــنــي : مـزاجـي : مـهنـتي : هوايـتـي :
| موضوع: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. الأحد مارس 11, 2012 8:18 am | |
| من أسرار اللغة العربية وبلاغتها(1) اطلعت على كتاب فقه اللغة وسر العربية تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله و أعجبت به كثيرا ورأيت أن أفيد المنتدى ببعض زهوره إن شاء الله رب العالمين على حلقات وها هى الحلقة الأولى وموضوعها : ( الجمع بين شيئين ثم ذكر أحدهما دون الآخر والمراد به كلاهما معا ) وذلك من سنن العرب و ما فيها من بلاغة · فنقول : رأيت عمرا وزيدا وسلمت عليه ( أى عليهما) أمثلة من القرآن الكريم: o قال عز وجل: والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها فى سبيل الله ( أى ولا ينفقونهما)o وقال تعالى : وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها ( أى انفضوا إليهما)o وقال تعالى : والله ورسوله أحق أن يرضوه (أى يرضونهما) | |
|
| |
اللحن الضائع نائبة المدير
المشاركات : 7265 الجنـس : السٌّمعَة : 93 بـــلادي : انـــنــي : مـزاجـي : مـهنـتي : هوايـتـي :
| موضوع: رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. الأحد مارس 11, 2012 8:18 am | |
| اسلوب العمل: المعروف ان كتاب فقه اللغة كتاب رائع غير أن به كثير من الألفاظ التى أراها لأول مرة ..فاذا قمت بنقل فصل من فصول الكتاب بأكمله كما هو فقد يؤدى هذا الى انصراف كثير من القراء عن قراءة الموضوع وكمثال فان أحد موضوعات اليوم وعنوانه 2- (تفصيل ما وصف بالشدة) هو كالآتى كما بالكتابيوم عَصِيب وأَرْوَنَان وأرْوَنَانِيسَنَة حِرَاق وحسُوسجُوع دَيْقُوع وَيرْقُوعٌدَاء عُضَال وعُقَامدَاهِيَة عَنْقَفِير ودَرْدَبِيسسَيْر زَعْزَاع وحقْحَاقٌرِيح عَاصِفٌمَطَرٌ وابِلسَيْل زَاعِببَرْد قَارِسحَرُّ لافحشِتَاء كَلِبضَرْب طِلَخْفحَجَر صَيْخُودفتنةٌ صَمَّاءُمَوْتٌ صُهابِيّكُلّ ذَلكَ إذا كانَ شَدِيداً.واكتفيت فى الحلقة بالألفاظ التى سبق أن سمعتها وعيب هذا الأسلوب أننى كمصرى أستبعد مالا أعرفه من الفاظ ....وقد تكون بعض هذه اللفاظ المستبعدة معروفة فى أى من البلاد العربية ..فاذا أردنا أن يكون العمل مكتملا فانه من المهم أن تكون هناك مجموعة من مختلف الدول العربية تقرأ الفصل وتقوم بالاختيار...هناك أسلوب آخر وهو تلقى ملاحظات القراء وذلك على افتراض ان لدى كل منهم نسخة ورقية أو الكترونة من الكتاب وبذلك تكتمل الصورة لدى قراء العالم العربى..على كل حال سأبدأ باذن الله حسب ماأوضحته من أسلوب والله يهدى الى سواء السبيلمن أسرار اللغة العربية وبلاغتها(2)
نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية )
وموضوعاتها : 1- جمع شيئين من اثنين- من سنن العرب إذا ذكَرَتِ اثنين أن تُجريهما مجرى الجمع، كما تقول عند ذكر العُمَرَين والحَسَنين: كَرَّمَ الله وجوههما، وكما قال عزّ ذكره: "إن تتوبا إلى الله فقد صَغَتْ قُلوبَكُما"، ولم يقل: قلباكما، وكما قال عزّ وجلّ: "والسَّارقُ والسَّارِقَةُ فاقْطَعوا أيْدِيَهُما"، ولم يقل يديهما.2- (تفصيل ما وصف بالشدة)يوم عَصِيب سَنَة حِرَاق دَاء عُضَال وعُقَامرِيح عَاصِفٌمَطَرٌ وابِلسَيْل زَاعِببَرْد قَارِسحَرُّ لافحفتنةٌ صَمَّاءُكُلّ ذَلكَ إذا كانَ شَدِيداً.3- واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعةالأدعية في التهنئة بالعيد عاودتك السعود، ما عاد عيد واخضر عود. عاد السرور إليك في هذا العيد، وجعله الله مبشراً بالجد السعيد، والخير العتيد، والعمر المديد، جعلك الله من كل ما دعي ويدعى له في الأعياد، آخذاً بأكمل الحظوظ والأعداد، أفطر وأكباد أعدائك تنفطر، والدنيا بعينيك تنظر وبالسعود تبشر. أسعد الله سيدي بهذا العيد سعادة توفر من الخير أقسامه، وتقصر على النعمى أيامه، وتحقق آماله، وتزكي أعماله. جعل الله أيامه تواريخ وأعيادا، وجعل له السعادات آماداً وأمدادا. | |
|
| |
اللحن الضائع نائبة المدير
المشاركات : 7265 الجنـس : السٌّمعَة : 93 بـــلادي : انـــنــي : مـزاجـي : مـهنـتي : هوايـتـي :
| موضوع: رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. الأحد مارس 11, 2012 8:20 am | |
| من أسرار اللغة العربية وبلاغتها(3)
نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية )
وموضوعاتها : 1- فصل في المكان والمراد به مَنْ فيه - العرب تفعل ذلك، قال الله تعالى: "واسأَل القَرْيَةَ التي كنَّا فيها"، أي أهلها، وكما قال جلَّ جلاله: "وإلى مَديَنَ أخاهم شُعيباً" أي أهل مديَن، وكما قال حُمَيدُ بن ثَور:قَصائِدُ تَستَحْلي الرُواةُ نَشيدَها * ويَلهو بها من لاعِبِ الحَيِّ سامِرُ
يَعَضُّ عليها الشيخُ إبهامَ كَفِّهِ * وتُجزى بها أحياؤُكم والمقابرُ أي أهل المقابر.والعرب تقول: أكلتُ قِدراً طيبة. أي أكلت ما فيها. وكذلك قول الخاصّة: شَرِبت كأساً. 2- ( ما أطلق أئمة اللغة فى تفسيره لفظ " كل ” وقد نطق به القرآن)كلُّ ما عَلاك فأظلَّك فهو سماءكلُّ أرض مُسْتَوِيَةٍ فهي صَعيدكلُّ حاجِزِ بَينَ الشَيْئينِ فَهو مَوْبِقكل بِناءَ مُرَبَّع فهوَ كَعْبَةكلُّ بِنَاءٍ عال فهوَ صَرْحٌكلُ شيءٍ دَبَّ على وَجْهِ الأرْضِ فهو دَابَّةٌكلُّ ما غَابَ عن العُيونِ وكانَ مُحصَّلا في القُلوبِ فهو غَيْبكلُّ ما يُسْتحيا من كَشْفِهِ منْ أعضاءِ الإِنسانِ فهوَ عَوْرةكلُّ ما أمْتِيرَ عليهِ منَ الإِبلِ والخيلِ والحميرِ فهو عِيركلُّ ما يُستعارُ من قَدُومٍ أو شَفْرَةٍ أو قِدْرٍ أو قَصْعَةٍ فهو مَاعُونكلُّ حرام قَبيحِ الذِّكرِ يلزَمُ منه الْعارُ كثَمنِ الكلبِ والخِنزيرِ والخمرِ فهوَ سُحْتكلُّ شيءٍ منْ مَتَاعِ الدُّنْيا فهو عَرَضكلُّ أمْرٍ لا يكون مُوَافِقاً للحقِّ فهو فاحِشةكلُّ شيءٍ تَصيرُ عاقِبتُهُ إلى الهلاكِ فهو تَهْلُكةكلُّ ما هَيَجتَ بهِ النارَ إذا أوقَدْتَها فهو حَصَبكلُّ نازِلةٍ شَديدةٍ بالإِنسانِ فهي قارِعَةكلُّ ما كانَ على ساقٍ من نَباتِ الأرْضِ فهو شَجَرٌكلُّ شيءٍ من النَّخلِ سِوَى العَجْوَةِ فهو اللَينُ واحدتُه لِينَةكلُّ بُسْتانٍ عليه حائطٌ فهو حَديقة والجمع حَدَائقكلُ ما يَصِيدُ من السِّبَاعِ والطَّيرِ فهو جَارِح ، والجمعُ جَوَارِحُ. 3- موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة ذكر القرآن حبل الله الممدود، وعهده المعهود، وظله العميم، وصراطه المستقيم، وحجته الكبرى، ومحجته الوضحى، هو الواضح سبيله، الراشد دليله، الذي من استضاء بمصابيحه أبصر ونجا، ومن أعرض عنها زل وهوى، فضائل القرآن، لا تستقصى في ألف قران. حجة الله وعهده، ووعيده ووعده، به يعلم الله الجاهل، ويعمل العاقل. وينتبه الساهي، ويتذكر اللاهي. بشير الثواب، ونذير العقاب، وشفاء الصدور، وجلاء الأمور. من فضائله أنه يقرأ دائباً، ويكتب ويمل فلا يمل. ما أهون الدنيا على من جعل القرآن إمامه، وتصور الموت أمامه. طوبى لمن جعل القرآن مصباح قلبه، ومفتاح لبه. من خلق القرآن حفظ ترتيبه، وحسن ترتيله. | |
|
| |
اللحن الضائع نائبة المدير
المشاركات : 7265 الجنـس : السٌّمعَة : 93 بـــلادي : انـــنــي : مـزاجـي : مـهنـتي : هوايـتـي :
| موضوع: رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. الأحد مارس 11, 2012 8:21 am | |
|
من أسرار اللغة العربية وبلاغتها(4)
نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية )
وموضوعاتها : 1- فصل في إقامة الواحد مُقام الجمع - هي من سنن العرب إذ تقول: قَرَرْنا به عيناً، أي أعيننا. وفي القرآن: "فإن طِبْنَ لكُم عن شيءٍ منهُ نَفْساً"، وقال جلّ ذِكره: "ثمَّ يُخْرِجُكُم طِفْلا" أي أطفالا، وقال تعالى: "وكم من مَلَكٍ في السَّمواتِ لا تُغني شَفاعَتُهم شيئاً"، وتقديره: وكم من ملائكة في السموات، وقال عزّ من قائل: "فَإنَّهُم عدوٌ لي إلا رَبَّ العالَمين". وقال: "هؤلاء ضَيفي"، ولم يقل: أعدائي ولا أضيافي. وقال جلّ جلاله: "لا نُفَرِّقُ بينَ أحَدٍ منهم"، والتفريق لا يكون إلا بين اثنين، والتقدير: لا نُفَرِّق بينهم. 2- (تفصيل "كل" فى في ذِكْر ضُرُوبٍ مِنَ الحَيَوان والنَّبَاتِ والشَّجَرِ والأمكنة والثياب والطعام وفنون مختلفة التركيب) كلُّ دابَّةٍ في جَوْفِها رُوح فهي نَسَمَة كُلُّ كرِيمَةٍ منَ النساءِ والإبلِ والخَيْل وَغَيْرِها فهي عَقِيلة كُلُّ أخْلاطٍ مِنَ الناس فَهم أوْزَاع وأعناق كلُّ ما لَه ناب ويَعْدُو على النّاسِ والدَّوابِّ فَيفْتَرِسُها فهو سَبع كلُّ طائرٍ ليسَ منَ الجوارحِ يُصادُ فهو بُغَاث كلُّ ما لاَ يَصيدُ من الطيرِ كالخُطّافِ والخُفّاش فهو رُهَام كلُّ طائرٍ له طَوْق فهو حَمَامٌ كلُّ ما أشْبَهَ رَأسهُ رُؤُوس الحَيَّاتِ والحَرَابِي وسَوَامَّ أبْرصَ ونحوِها فهو حَنَش. كلُّ نَبْتٍ كانتْ ساقُه أنابِيبَ وكُعُوباً فهو قَصَبٌ كلُّ شجرٍ لهُ شَوك فهو عِضاة وكلُّ شجر لا شَوْكَ له فهو سَرْح كلُ نَبْتٍ يَقَعُ في الأدْوِيةِ فهو عَقَّار والجمع عَقاقيرُ كلُّ ما لا يُسْقَى إلا بماءِ السماءِ فهو عِذْيٌ كلُّ بُقْعةٍ لَيسَ فِيها بِناء فَهيَ عَرْصَةٌ كلُّ جَبَل عظيم فهو أخْشَبً كلُّ موضع حَصِينٍ لا يُوصَلُ إلى ما فيهِ فهو حِصْن كلُّ شيءٍ يُحْتَفَرُ في الأرْضِ إذا لم يكُنْ من عَمَلِ النَاسِ فهو جُحْرٌ كلُ مُنْفَرج بينَ جبال أو آكام يكونُ مَنْفذاً لِلسَّيلِ فهو وَادٍ كلُّ مدينةٍ جامعةٍ فهيَ فُسْطَاطً ، ومنهُ قيلَ لِمدينةً مصرَ التي بناهَا عَمْرُو بنُ العاص: الفُسْطَاطُ . ومنه الحَدِيث: (عليكمٍ بالجماعةِ فإنَّ يدَ اللّه على الفِسْطاط) ، بكسرِ الفَاءِ وضَمِّها كل مقَام قامَهُ الإِنسان لأمرٍ مَا فَهوَ مَوْطِن ، كقولِكَ: إذا أتيتَ مكةَ فوقفتَ في تِلكَ المَواطِنِ فادْعُ الله لِي ، وُيقالُ: المَوطنُ المشْهدُ منْ مَشَاهِدِ الحربِ ، ومنه قولُ طَرَفَة: (من الطويل): على مَوطنٍ يَخْشَى الفَتَى عِنْدَهُ الرَّدَى مَتَى تَعْتَرِكْ فِيهِ الفرائِصُ تُرْعَدِ كلُّ ثوب منَ الإبْريسَمِ فهو حَرِير كلُّ ما يلي الجسَدَ من الثيابِ فهو شِعارٌ و كلّ ماَ يلي الشّعَار فهو دِثَاد كلُّ شيءٍ أودَعْتَه الثّيابَ من جُؤْنةٍ أو تَخْتٍ أو سفَطٍ فهو صُوانٌ وصِيَان ، بضمّ الصّاد وكسرها كلُّ ما يُلْعَقُ مِن دَوَاءٍ أو عَسلٍ أو غيرِهما فهو لَعُوقٌ كلُّ دواءٍ يُؤخذُ غيرَ معجونٍ فهو سَفُوف. كلُّ ريحٍ تَهُبُّ بينَ رِيحَينِ فهي نَكْباءُ كلُّ ريح لا تُحرِّكُ شَجَراً ولا تُعَفِّي أثَراً، فهي نَسيم كلُ عظْم مستدَيرٍ أجْوَفَ فهو قَصَب كلّ عظْم عريض فهو لَوْح كلُّ صانع عندَ العَرَبِ ، فهو إسكاف كلُّ ما ارتَفَعَ منَ الأرض فهو نَجْد كلُّ شيءٍ سَدَدْتَ به شيئاً، فهو سِدَاد ، وذلك مِثْلُ سِدادِ القارورةِ ، وسِدادِ الثَّغْرِ، وسدادِ الخَلَّةِ كلُّ قِطْعَةٍ من الأرضِ على حِيالَها من المَنَابِتِ والمزارِع وغيرِها فهي قَرَاح كلُّ ما يرُوعُكَ منه جَمالٌ أو كَثْرَة فهو رائع كلُّ شَيْءٍ اسْتَجَدْتَهُ فَأَعْجَبَكَ فهو طُرْفَة كلُّ ما حلَّيْتَ بهِ امرأةً أو سيفاً فهو حَلْيٌ كلُّ ما يَسْتَلِذُّهُ الإِنسانُ من صَوْتٍ حَسَنٍ طَيِّبٍ فهو سَمَاع كلُّ صائتٍ مُطْرِبِ الصَّوتِ فهو غَرِد ومُغرِّد كلُّ ما أَهْلَكَ الإِنْسانَ فهو غُول كل دُخانٍ يسْطَعُ مِن ماءٍ حارً فهو بُخَار وكذلك من النَّدى كلُّ شَيْءٍ تَجَاوَزَ قَدْرَهُ فهو فاحِش كلُّ ضَرْبِ من الشَيْءِ وكلُّ صِنْفٍ منَ الثمارِ والنّبَاتِ وغَيرِها فهو نَوْع وكلُّ ما لا رُوحَ لَهُ فهو مَوَاتٌ كلُّ كلام لا تفهَمُهُ العربُ فهو رَطَانَة كلُّ شيءٍ يُتَّخذُ رَبًّا وُيعبَدُ مِنْ دُونِ اللهّ عزَّ وجل فهو الزُّورُ والزُّونُ كلُّ شيءٍ قليل رقيقٍ مِن ماءٍ أو نَبْتٍ أو عِلْم فهو رَكِيكٌ كلُّ شيءٍ لَهُ قَدْر وَخَطَر فهو نَفِيس كلُّ كَلِمَةٍ قَبِيحَةٍ فهي عَوْرَاءُ كلُّ فَعْلَةٍ قبيحةٍ فَهي سَوْآءُ كلُّ جَوْهَرٍ مِن جواهِرِ الأرضِ كالذّهَبِ والفِضَّةِ والنُّحاسِ ، فهو الفِلِزُّ كلُّ شَيْءٍ أحاطَ بالشَّيءِ فهو إطارٌ له ، كإطارِ المُنْخلِ والدُّفِّ ، وإطارِ الشَّفة وإطارِ البيتِ كالمِنْطَقَةِ حَوْلَه كلُّ شَيْءٍ لانَ مِنْ عُودٍ أو حَبْل أو قناةٍ فهو لَدْنٌ كلُّ شيءٍ جَلَسْتَ أو نِمتَ عَلَيهِ فوجدتَهُ وطيئاً ، فهو وثِيرٌ. كلُّ شيءٍ توسَّعَ فقدْ تَفَهَّقَ كلُّ شيءٍ علا شيئاً فقدْ تَسَنَّمهُ كلُّ شيءٍ يَثُورُ للضّررِ يُقالُ له قَدْ هَاجَ ، كَمَا يُقالُ: هَاجَ الفحْل ، وهاجَ به الدَّمُ ، وهَاجَتِ الفِتْنَةُ ، وهَاجَتِ الحَرْبُ ، وهَاجَ الشَرُّ بين القَوْمِ ، وهَاجَتِ الرِّياحُ الهُوجُ. 3-واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة
في غناء الأطيار الأرض زمردة والأشجار وشي، والماء سيوف والطيور قيان. قد غردت خطباء الأطيار، على منابر الأنوار والأزهار، إذا صدح الحمام، صدع قلب المستهام، أنظر إلى طرب الأشجار، لغناء الأطيار. ليس للبلابل، كخمر بابل، على غناء البلابل.
| |
|
| |
اللحن الضائع نائبة المدير
المشاركات : 7265 الجنـس : السٌّمعَة : 93 بـــلادي : انـــنــي : مـزاجـي : مـهنـتي : هوايـتـي :
| موضوع: رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. الأحد مارس 11, 2012 8:22 am | |
| من أسرار اللغة العربية وبلاغتها(5)
نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية )
وموضوعاتها : 1- جمع الجمع- العرب تقول: أعراب وأعاريب، وأَعطِية وأَعطِيات، وأَسقية وأسقيات، وطُرُق وطُرُقات، و جِمال(بكسر الجيم) وجِِِمالات (بكسر الجيم)، وأَسوِرة وأساور، قال الله عزّ وجلّ" "إنها ترمي بِشَرَرٍ كَالقَصْرِ كَأنَّهُ جِِمالاتٌ صُفْرٌ ويلٌ يومئذٍ للمُكَذِّبين" وقال عزّوجَلّ: "يُحَلَّونَ فيها مِنْ أساوِرَ مِن ذَهّبٍ".وليس كل جمع يجمع كما لا يجمع كل مصدر.2- تابع موضوع "كل" اقْتَمَّ ما على الخِوانِ إذا أكلَهُ كُلَّهُواشْتَفَّ ما في الإِناءِ إذا شَرِبَهُ كُلَّهًوامتكَّ الفَصِيلُ ضَرْعَ امِّهِ إذا شَرِبَ كلَّ ما فيهِونَهَكَ الناقةَ حَلْباً إذا حَلَبَ لَبَنَها كُلَّهُونَزَفَ البئرَ إذا اسْتَخْرَجَ ماءَهَا كُلَّهُوسَحَفَ الشَّعَرَ عن الجلْدِ إذا كَشَطَه عنه كُلَّهُواحْتَفَ ما في القِدْرِ إذا أكلَهً كُلَهُوسمَّدَ شَعَرَهُ وسبَّدَهُ إذا أَخَذَهُ كُلَهُ.وَلَدُ كلِّ سَبع جَرْووَلَد كلِّ طَائِرٍ فَرْخوَلَدُ كُلِّ وحشيّةٍ طِفْلٌوكلُّ ذاتِ حافرٍ نَتوجٌ وعَقوقٌوكل ذَكَر يَمْذي ، وكُلُّ انثى تَقذِي.كلُّ ضارب بِمُؤخّرِهِ يَلسَعً كالعقربِ والزُّنبُورِوكلُّ ضاربٍ بِفَمِهِ يَلْدغُ كالحَيَّةِ وسامّ أبرصَوكلَ قابض بأسنانِهِ ينهشُ كالسَّباعِ.غُرَّة كُلِّ شيءٍ أولُهُكَبِدُ كُلِّ شيءٍ وَسَطُهُخاتِمةُ كُلِّ أمرٍ آخرُهُغَرْبُ كُلِّ شيءٍ حدُّهُفَرْعُ كُلِّ شيءِ أَعْلاَهُسِنْخُ كُلِّ شيء أصْلُهُجِذْرُ كُلِّ شيءٍ أصلُهُ ومثلُه الجَذْمُتباشِيرُ كلِّ شيءٍ أوَّلُهُ ، ومنه تباشيرُ الصُّبْحِنُقاية كلِّ شيءٍ ضِدُّ نفايَتِهِغَوْرُ كلِّ شيءٍ قَعْرُهُ.الجَمُّ الكَثِيرُ مِنْ كُلِّ شيءٍالعِلقُ النفيسُ مِن كُلِّ شيءٍالصَرِيحُ الخالِصُ من كلِّ شيءٍالرَّحْبُ الواسِعُ من كلِّ شيءٍالمُطَهَّمُ الحسنً التَّامُّ منْ كلِّ شيءٍالصدْعُ الشَّقُّ في كلِّ شيءٍالزِّرْيابً الأصْفرُ من كلِّ شيءٍ3-واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعةذكر اليسر والعسر والإنتعاش من صرعة الدهر تجلت عنه غمة الخطوب، ودارت له العواقب بالمحبوب. انقشعت ضبابة محنته، وتجلت غمرة كربته، وطلعت نجوم سعادته، وهطلت سحائب إرادته. صلح له الدهر الطالح، وملكه عنانه البخت الجامع، طلع سعده بعد الأفول، وبعد صيته بعد الخمول، صار كمن أحيي وهو رميم، وأنبت وهو هشيم. أنعم الله بإعادته، إلى أحسن عادته. أقبلت عقد أموره تتحلل، ومطالبه تتسهل، ووجوه مناجحه تتهلل. أخرجه من الضيق إلى السعة، ومن الانزعاج إلى الدعة. تماسكت حاله التي تخللها الخلل، وثبتت قدمه التي ملكها الزلل. صلحت حاله واستقلت، وثبتت قدمه واستقرت. | |
|
| |
اللحن الضائع نائبة المدير
المشاركات : 7265 الجنـس : السٌّمعَة : 93 بـــلادي : انـــنــي : مـزاجـي : مـهنـتي : هوايـتـي :
| موضوع: رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. الأحد مارس 11, 2012 8:23 am | |
| من أسرار اللغة العربية وبلاغتها(6)
نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية )
وموضوعاتها : 1 (الرّيح والمطر)· لم يأت لفظ الرِّيح في القرآن إلا في الشَّرِّ، والرِّياح إلا في الخير.قال عز َّوجلَّ: "وفي عادٍ إذ أرْسَلْنا عليهِمُ الرِّيحَ العَقيمَ ما تَذَرُ مِنْ شَيءٍ أتتْ عَليهِ إلا جَعَلَتْهُ كَالرَّميم" وقال سبحانه: "إنَّا أرْسَلْنا عَلَيهِمْ ريحاً صَرْصَراً في يَومِ نَحْسٍ مُسْتَمِرّ تَنْزِعُ النَّاس كَانَّهُمْ أعْجازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ"وقال جلَّ جَلالُه: "وهو الذي يُرْسِلُ الرِّياحَ بُشْراً بينَ يَدَي رَحْمَتِهِ"وقال: "ومِنْ آياتِهِ أنْ يُرْسِلَ الرِّياحَ مُبَشِّراتٍ ولِيُذيقَكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ ولِتَجريَ الفُلْكُ بِأمْرِهِ ولِتَبْتَغوا مِن فَضْلِهِ ولَعَلَّكُمْ تَشْكُرونَ".وعن عبد الله بن عمر: الرِّياح ثمان، فأربع رحمة وأربع عذاب. فأمَّا التي للرَّحمة: فالمُبَشِّرات والمُرْسَلات والذَّرِيات والنَّاشِرات، وأما التي للعذاب: فالصَّرصَرُ والعَقيمُ وهما في البرِّ، والعاصِفُ والقاصِفُ وهما في البحر،· ولم يأتِ لفظُ الإمْطارِ في القرآن إلا للعذاب، كما قال عزّ من قائل: "وأمْطَرْنا عَلَيهِمْ مَطَراً فساءَ مَطَرُ المُنْذَرين" وقال عزّ وجلَّ: "ولقد أتَوا على القَرية التي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوءِ".وقال تعالى: "هذا عارِضٌ مُمْطِرُنا بل هو ما اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ ريحٌ فيها عَذابٌ أليم".2- في الأشياء (تختلفً أسماؤها وأوصافها باختلاف أحْوالها)لا يُقالُ كأسٌ إلاّ إذا كان فيها شَرَاب ، وإلا فهي زُجَاجةولا يُقَالُ مائدةٌ إلاّ إذا كان عليها طَعَامٌ ، و إلاّ فهي خِوَانلا يُقالُ كُوزٌ إلا إذا كانَتْ له عُرْوَة ، وإلا فهو كُوبلا يُقالُ قلَمٌ إلاّ إذا كانَ مبريًّا، وإلاّ فهو أُنْبوبَةولا يُقالُ خاتَمٌ إلاّ إذا كانَ فيه فَصّ ، وإلاّ فَهُوَ فَتْخَةٌولا يُقالُ فَرْوٌ إلاّ إذا كانَ عَلَيْهِ صُوف ، وإلاّ فَهُوَ جِلْدولا يُقال أَرِيكة إلاّ إذا كانَ عليها حَجَلَةٌ، وإلاّ فهيَ سَرِيرولا يُقال رُمْح إلاّ إذا كانَ عَلَيهِ سِنَانٌ ، وإلا فهو قناة.لا يُقالُ نَفَقٌ إلاّ إذا كان له مَنْفَذ ، وإلاّ فهو سَرَبٌو لا يُقَالُ عِهْن إلاّ إذا كان مَصْبُوُغاً وإلا فهو صُوفٌو لا يُقالُ لحم قديدٌ إلاّ إذا كان مُعالجاً بتوابِلَ ، وإلاّ فهو طَبِيخٌو لا يُقالُ خِدْرٌ إلاّ إذا كانَ مُشَتَمِلاً على جارِيَةٍ مُخَدَرَةٍ ، و إلاّ فهو سِتْرولا يُقالُ رَكِيَّة إلاّ إذا كانَ فيها ماء، قَلَّ أوْ كَثُرَ، وإلاّ فهي بئرٌو لا يُقال مِحْجَن إلاّ إذا كانَ في طَرفِهِ عُقّافَة وإلاّ فهو عَصًاولا يُقالُ وَقُود إلاّ إذا اتَّقدَتْ فيهِ النارُ، وإلاّ فهو حَطَبولا يُقالُ عَوِيلٌ إلاّ إذا كانَ مَعَهُ رَفع صَوْتٍ ، وإلاّ فهو بُكَاءو لا يُقالُ ثَرًى إلاّ إذا كان نَدِيًّا ، وإلاّ فهو تُرابولا يُقَالُ قراحٌ إلا إذا كانتْ مُهيّأَةً للزِّرَاعةِ وإلاّ فهي بَرَاحلا يُقالُ لِلْعبْدِ ابِق إلاّ إذا كانَ ذهَابُهُ مِن غَيْرِ خَوْفٍ ولا كَدِّ عَمَل ، وإلاّ فهو هارِبلا يُقالُ لِماءِ الفَمِ رُضاب إلاّ ما دامَ في الْفَمِ ، فإذا فارقَهُ فهو بُزَاقلا يقالُ للطَّبَقِ مِهْدىً إلاّ ما دامَتْ عليه الهَدِيَّةُولا يُقالُ للبعيرِ رَاويةٌ إلاّ ما دامَ عليهِ الماءُلا يقالِ لِلدَّلْوِ سَجْل إلاّ ما دامَ فيها ماء قلَّ أو كَثُرَولا يُقالُ لها ذَنوب إلاَ إذا كانتْ مَلأَىلا يُقالُ للعَظْمِ عَرْق إلا ما دامَ عليهِ لَحملا يُقالُ للْخَيْطِ سِمْطٌ إلاّ ما دَامَ فيهِ الخَرَزُلا يُقالُ للثًوبِ حُلَّة إلاّ إذا كانَ ثَوبَيْنِ اثنينِ منْ جِنْس واحدٍلا يُقالُ لِلقَوم رُفْقةٌ إلاّ ما دَامُوا مُنْضَمِّينَ في مَجْلِس واحدٍ أو في مَسِيرٍ واحدٍ، فإذا تَفَرَّقوا ذَهَبَ عَنهُمً اسمُ الرُفقَة . ولم يَذْهَبْ عنهُم اسمُ الرّفيقلا يُقَالُ للذَهب تِبْر إلاَّ ما دامَ غَيْرَ مَصُوغلا يُقالُ للشَّمسِ الغَزَالةُ إلاّعِنْد ارْتِفاعِ النَهارِلا يُقال للريحِ بَلِيل* إلاّ إذا كانتْ بارِدَةً ومعها ندًىلا يُقالُ للبَخِيلِ شَحِيح إلاّ إذا كانَ مَعَ بُخْلِهِ حَرِيصاًلا يُقالُ للَّذِي يَجِدُ البَرْدَ خَرِصٌ إلاّ إذا كانَ معَ ذلكَ جَائِعاًلا يُقالُ للماءِ المِلْحُ أُجاج إلاّ إذا كانَ مَعَ مُلوحَتِهِ مُرًّالا يُقالُ للإسْرَاعِ في السَّيْرِ إهطَاع إلاّ إذا كانَ معَهُ خَوف ولا إِهْرَاع إلاَ إذا كانَ مَعَهُ رِعْدَة ، وقد نَطَقَ القرآن بِهِمَا (مُّهْطِعِينَ إِلَى الدَّاعِ يَقُولُ الْكَافِرُونَ هَذَا يَوْمٌ عَسِرٌ ) القمر آية 8 (فَهُمْ عَلَى آثَارِهِمْ يُهْرَعُونَ) الصافات آية 70لا يُقالُ للفَرَسِ مُحَجَل إلا إذا كانَ البَيَاضُ في قوائِمِهِ الأرْبَعِ أو في ثلاثٍ منها.* بمناسبة كلمة بليل التى قد لا تكون مستعملة اليوم ، أذكر عندما كنت طالبا فى الثانوى كنت أحصل على نمر عالية فى مادة الإنشاء وعندما كنت أكتب فى وصف رحلة مثلا أقول (……. واستمتعنا بالهواء العليل والنسيم البليل ثم ارتفعت الشمس فى كبد السماء فكأنها سبيكة ذهب أو جذوة لهب ) كنت معجبا جدا بتعبير سبيكة ذهب أو جذوة لهب وكنت أختلق لها الأماكن لأضعها فيها وكان الأستاذ يقول لى ما فيش عندك غير سبيكة ذهب أو جذوة لهب؟ | |
|
| |
اللحن الضائع نائبة المدير
المشاركات : 7265 الجنـس : السٌّمعَة : 93 بـــلادي : انـــنــي : مـزاجـي : مـهنـتي : هوايـتـي :
| موضوع: رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. الأحد مارس 11, 2012 8:23 am | |
| موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة
صنع الله ولطفه للدهر نوائب تتخرم وتتطرف، ثم إن غمراتها تتجلى وتتكشف، فلله تعالى في أثنائها الصنع الجزيل والفرج القريب، سبحان من له في كل قضية ألطاف نعرفها ونثبتها في فضله ونعمته، أو نجهلها فنردها إلى عدله وحكمته. أحمد الله الذي لا يخلي عباده من صنع لهم تنطوي عليه أثناء النكبات إذا طرقت، ولطف بهم يلين صعاب الخطوب إذا جمحت. ألطاف الله تسير إلى عباده في طرق خفية المذاهب، رقيقة الجوانب. لله مع كل لمحة صنع حفي ولطف خفي، لله ألطاف سيبلغ الكتاب فيها أجله، ويعمل الإقبال في إتمامها عمله. صنع الله لطيف، وفضله بنا مطيف.
| |
|
| |
اللحن الضائع نائبة المدير
المشاركات : 7265 الجنـس : السٌّمعَة : 93 بـــلادي : انـــنــي : مـزاجـي : مـهنـتي : هوايـتـي :
| موضوع: رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. الأحد مارس 11, 2012 8:23 am | |
| من أسرار اللغة العربية وبلاغتها(7)
نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية )
وموضوعاتها : 1. أ- (حِكَايَةِ أقْوَال مُتَدَاوَلَةٍ عَلَى الألْسِنَةِ) (عَنِ الفَرّاءِ وغَيْرِهِ)البَسْمَلَةُ حِكَايَةُ قَوْلِ: بِسْمِ اللّهالسَّبْحَلَةُ حِكَايَةُ قَوْلِ: سُبْحَانَ اللهالهَيْلَلةُ حِكَايَةُ قَوْلِ: لا إلَه إلا اللّهالحَوْقَلَةُ حِكَايَةُ: لاَ حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إلا بِاللّهالحَمْدَلَةُ حِكَايَةُ قَوْلِ: الحَمْدُ للّهالحَيْعَلَةُ حِكَايَةُ قَوْلِ المُؤذِّنِ: حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ حَيَّ عَلَى الفَلاحِالطَّلْبَقَةُ حِكَايَةُ قَوْلِ: أطَالَ اللهّ بَقَاءَكَالدَّمْعَزَةُ حِكَايَةُ قَوْلِ: أدَامَ الله عِزَكَالجَعْلَفَة حِكَايَةُ قَوْلِ: جُعِلْتُ فِدَاءَكَ. ب- ( النَّحت)- العرب تَنْحِتُ من كلمتين وثلاث كلمة واحدة، وهو جنس من الاختصار كقولهم: رجلٌ عبْشَميٌ منسوب إلى عبد شمس، وأنشد الخليل:أقولُ لَها ودَمْعُ العَينِ جارٍ * ألَمْ تَحْزُنْكِ حَيْعَلَةُ المُنادي من قولهم: حَيَّ على الصَّلاة، وقد تقدَّم فصل شافٍ في حكاية أقوال متداولة. وأما قولهم صَهْصَلِق، فهو من صَهَلَ وصَلَقَ، والصَّلْدَم، من الصَّلْدِ والصَّدم.2- (الأوَائِلَ والأواخر)الصُّبْحُ أوَّلُ النَّهارِالغَسَقُ أوَّلُ اللَّيْلِالْوَسْمِيُّ أوَّلُ المَطرِالبَارِضُ أوَّلُ النَّبْتِاللُّعَاعُ أوَّلُ الزَرْعِ ، وهذآ عَنِ آللَّيثِاللِّبَأُ أوَّلُ اللَّبنِالبَاكُورَةُ أوَّلُ الفَاكِهَةالبِكْرُ أوَّلُ الْوَلَدِالطَّلِيعَةُ أوَّلُ الجَيْشِالنّهَلُ أوَّلُ الشُرْبالنَّشْوَةُ أوَّلُ السُّكْرِالوَخْطُ أوَّلُ الشَّيْبِالنُّعَاسُ أوَّلُ النَّوْمالحَافِرَةُ أوَّلُ الأَمْرِ، وهيَ من قَولِ اللّه عزَّ وجلَّ: {أئِنَّا لَمرْدُودُونَ في الحَافِرَة} اَي في أوَّلُ أمرِنا . ويقال في المثلِ: النَّقْدُ عند الحَافِرَةِ . أي عندَ أوَّلُ كَلِمةٍا لفَرَطُ أوَّلُ الوُرّادِ وفي الحديث: (أنَا فَرَطُكُمْ على الحَوْض) ، أي أوَّلُكُمْالزُّلَفُ أوَّلُ سَاعَاتِ اللَّيْلِ ، وَاحِدَتُهَا زُلْفَة ، عَنْ ثَعلب عن ابن الأعرابيالزَّفيرُ أوَّلُ صَوْتِ الحِمَارِ، والشَهِيقُ آخِرُهُ ، عنِ الفَرَّاءِالاسْتِهْلالُ أوَّلُ صيَاحِ المولودِ إذا وُلِدًالنَّبَطُ أوَّلُ ما يَظْهَرُ مِنْ ماءِ البئْرِ إذا حُفِرَتْالفَرَعُ أوَّلُ ما تُنْتِجهُ الناقَةُ ، وكانت العَرَب تَذْبَحُه لأَصْنامِها تَبرُكاً بِذَلك.صَدْرُ كلِّ شيءٍ وغُرَّتُهُ أوَّلُهُفاتِحَةُ الكِتاب أوَّلُهُشَرْخُ الشَّبابِ ورَيْعَانُه وعُنْفُوانُهُ ومَيْعَتُهُ وغُلَوَاؤُهُ أوَّلُهُحِدْثانُ الأمْرِ أَوَلُهقَرْنُ الشَّمْسِ أوَّلُهاغُزَالَةُ الرِّيحِ أوَّلُهاغَزَالَةُ الضًّحَى أوَلُهاعُرُوكُ الجارِيةِ أوَّلُ بُلُوغِها مَبْلَغَ النِساءِسَرَعانُ الخيلِ أَوائِلُهاتَبَاشِيرُ الصُّبْح أَوائِلُهُ.الأَهْزَعُ آخرُ السِّهام الذي يَبْقَى في الكِنَانَةِالغَلَسُ والْغَبَشُ آخِرُ ظُلْمَةِ اللَّيلِالخاتِمَةُ آخِرُ الأمْرِسَاقَةُ العَسْكَرِ آخِرُهُ3-واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعةهنأ الله سيدي ورود الكريمة عليه، وثمر بها أعداد النسل الطيب لديه، وجعلها مؤذنة بإخوة يررة، يعمرون أندية الفضل، ويعمرون بقية الدهر. اتصل بي خبر المولودة كرم الله غرتها، وانبتها نباتاً حسناً، وما كان من تغيرك عند اتضاح الخبر، وإنكارك ما اختاره لك سابق القدر، وقد علمت أنهن أقرب من القلوب، وأن الله بدأ بهن في الترتيب، فقال جل من قائل: " يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور "، وما سماه الله هبة فهو بالشكر أولى، وبحسن التقبل أحرى. أهلاً وسهلاً بعقيلة النساء، وأم الأبناء، وجالبة الأصهار، والأولاد الأطهار، والمبشرة بإخوة يتناسقون، ونجباء يتلاحقون.فلو كان النساء كمثل هـذيلفضلت النساء على الرجال وما التأنيث لاسم الشمس عيبولا التذكير فخر للـهـلال والله يعرفك البركة في مطلعها، والسعادة بموقعها، فادرع اغتباطاً، واستأنف نشاطاً، والدنيا مؤنثة والناس يخدمونها، والنار مؤنثة والذكور ( )، والأرض مؤنثة ومنها خلقت البرية، وفيها كثرت الذرية، والسماء مؤنثة وقد زينت بالكواكب، وحليت بالنجم الثاقب، والنفس مؤنثة، وهي قوام الأبدان، وملاك الحيوان. والحياة مؤنثة ولولاها لم تتصرف الأجسام، ولا عرف الأنام، والجنة مؤنثة وبها وعد المتقون، وفيها ينعم المرسلون، فهنيئاً هنيئاً ما أوليت، وأوزعك الله شكر ما أعطيت، وأطال بقاءك ما عرف النسل والولد، وما بقي الأبد، وكما عمر لبد، إنه فعال لما يشاء وهو على كل شيء قدير. | |
|
| |
اللحن الضائع نائبة المدير
المشاركات : 7265 الجنـس : السٌّمعَة : 93 بـــلادي : انـــنــي : مـزاجـي : مـهنـتي : هوايـتـي :
| موضوع: رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. الأحد مارس 11, 2012 8:24 am | |
| من أسرار اللغة العربية وبلاغتها(8)
نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية )
وموضوعاتها : 1. فصل في الجمع الذي ليس بينه وبين واحده إلا الهاء- هذا الجمع يذكَّر ويؤنث، وهو كقولهم: تَمرٌ وتَمْرَةٌ، وسحاب وسحابة، وصَخرٌ وصَخْرَةٌ، وروضٌ وروضَةٌ، وشَجَرٌ وشَجَرةٌ، ونَخلٌ ونَخلَةٌ. وفي القرآن العزيز: "والنَّخْلَ باسِقات لَها طَلْعٌ نَضيدٌ" وقال تعالى: "إنَّ البَقَرَ تَشابَهَ عَلَينا" وقال: "والسَّحابِ المُسَخَّرِ بَينَ السَّماء والأرضِ لآياتٍ لِقَومٍ يَعْقِلون" فذكَّر. وقال في مكان آخر: "حتى إذا أقَلَّتْ سَحابا" فأنَّث، ثم قال: "سُقْناهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ" فرَدَّهُ إلى أصل التذكير.2. فى صغار الأشياء وكبارها وعظامها وضخامهاالحَصَى صِغَارُ الحِجارَةِالفَسِيل صِغَارُ الشَّجرِالفَرْشُ صِغَارُ الإبِلِ ، وَقَدْ نَطقَ بهِ القرآنُ: («و من الأنعام حمولة و فرشا») الأنعام 142 ، الحمولة أكابر الأنعام لإطاقتها الحمل، و الفرش أصاغرها لأنها كأنها تفترش على الأرض أو لأنها توطأ كما يوطأ الفرش،النَّقَدُ صِغَارُ الغَنَمِالبَهْمُ صِغَارُ أوَّلادِ الضأنِ والمَعِزَالحَشَراتُ صِغَار دَوابِّ الأرْضِالدُّخَّلُ صِغَار الطَيْرِالغَوغاءُ صِغَارُ الجَرَادِالذَرُ صِغَارُ النَّمْلِالزَّغَبُ صِغَارُ رِيشِ الطَّيْرِاللَّمَمُ صِغَارُ الذُّنُوبِ ، وقدْ نَطَقَ بهِ القُرْان (الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلاَّ اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى) انجم آية 32 الضَغَابِيسُ صِغَارُ القِثَّاءِ، وفي الحديث أَنَّه (أهْدِيَ إليه ضَغابيسُ ، فَقَبِلَهَا، وَأَكَلَهابَنَات الارْضِ الأنْهارُ الصِّغَارُ، عن ثعلب ، عن ابن الأعرابيّ.القَرْنُ الجَبَلُ الصَّغيرُ، عنِ ابنِ السِّكِّيتالجَدْوَلُ النَّهرُ الصَّغيرُالنَّاطِلُ القَدَح آلصّغِيرُ الّذِي يُرِي فيهِ الخَمّارُ النموذَجَ ، هذا عن ثعلب عن آبنِ الأعرابي ، وعنْ أبي عَمْرو: أنَّ النَّاطِلَ مِكْيَالُ الخمرِالشِّرْغُ الضِّفْدعُ الصَّغير، عن اللّيثالكِنَانَةُ الجَعْبَةُ الصَّغيرةُالنُّبْلةُ اللُّقْمَةُ الصَّغيرَةُ ، عن ثعلبِ ، عن ابنِ الأعرابيّالقَارِبُ السَّفِينَةُ الصغيرَةُ، قال اللَّيثَ: هِي سفينة صَغِيرة تَكونُ مَعَ أصْحاب السُّفنِ البحريَّةِ تُسْتَخَفُّ لحوائِجِهِمْالنَّوْطُ الجُلّةُ الصغيرةُ فيها تَمْر، عنْ أبي عُبيد، عن أبي عمرواليَفَنُ الشّيْخُ الكَبِيرُالرَّسُّ البِئْرُ الكَبِيرَةُالقُلّةُ الجَرَّةُ الكَبيرةُالشَّاهِينُ الميزانُ الكَبِيرُالخِنْجَرُ السِّكِّينُ الكَبِيرُعَيْن حدْرة أيْ كَبِيرَة، وهي في شعرِ امرئِ القيسِ.القَهْبُ الجَبَلُ العظيمُ ، عن أبي عَمروٍالشَّارِعُ الطَّرِيقُ العظيمُ ، عنِ اللّيْثالسُّورُ الحائِطُ العَظِيمُالرِّتاجُ البَابً العَظِيمُالفَيْلَمُ الرَّجُلُ العَظِيمُ . وفي الحديثِ أَنَّهُ ذَكَرَ الدَّجَّالَ ، فَقَالَ: (إنّهُ أَقْمَرُ فَيْلَمٌ)الصَّخرَةُ الحَجَرُ العَظِيمُالفَيْلَقُ الجَيْشُ العَظِيمُالدَّوْحَةُ الشَّجَرَةُ العَظِيمَةُ ، عنِ اللَّيثالسَّجْلُ القِرْبَةُ العَظِيمَةُ ، عن أبي زيدٍالثُّعبانُ الحَيَّةُ العَظِيمَةُ ( وقد نطق به القرآن)المِعْوَلُ الفَأْسُ العَظِيمَةُالمَلْحَمَةُ الوَقْعةُ العَظِيمَةُالْحَلَمَةُ القُرَادُ العَظِيمُالبَقَّةُ البَعُوضَةُ العَظِيمةُالجَرْنَفَشُ العَظِيمُ الخِلْقَةِالأَرْأَسُ العَظِيمُ الرَّأْسِالأَرْكَبُ العَظِيمُ الرُّكْبَةِالأَرْجَلُ العَظِيمُ الرِّجْلِ.(في مُعْظَمِ الشَّيءِ) المَحَجَّةُ والجادَّةُ مُعْظَمُ الطَّريقِحَوْمَة القِتَالِ مُعظَمُهُ ، وكذلِكَ مِنَ البَحْرِ والرَّمْلِ وغيرِهِما، عن الأصْمعِيّكَوْكَبُ كُلِّ شَيْءٍ مُعْظَمُهُ. يُقالُ: كَوْكَبُ الحَرِّ وكَوْكَبُ المَاءِجَمَّةُ الماءِ مُعْظَمُهُالقَيْرَوانُ مُعْظَمُ العَسْكَرِ ومُعْظَمُ القافِلَةِ (وهو مُعَرَّبٌ عن كارَوَان).القَلْسُ الحَبْلُ الضَّخْمُ ، عن الليثالهِرَاوَةُ العَصَا الضَّخْمَةُ ، عن أبي عُبيدةالسَّجِيلَةُ الدَّلْوُ الضَّخْمَةُ ، عن الكِسائيّالبَالَةُ الجِرَابُ الضَّخْمُ ، عن عمروٍ عن أبيهِ أبي عمروٍ الشيبانيّالبِرْطَامُ الضَّخْمُ الشَّفَةِ ، عنْ أبي محمد الأموي3-واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعةالجبن ليست اليراعة الجوفاء "نوع من الحشرات" إلا أثبت منه قوة، وأشد منة. فهو يحسب كل صيحة عليه، وكل هيعة عدواً يقبض على يديه. فلان تمثال الجبن، وصورة الخوف، ومقر الرعب، ومن لو سميت له الشجاعة لخاف لفظها قبل معناها، وذكرها قبل فحواها، واسمها قبل مسماها. هو من تخوفه أضغاث الأحلام، فكيف مسموع الكلام. إذا ذكرت السيوف لمس رأسه هل ذهب، وإذا ذكرت الرماح مس جنبه هل ثقب. كأنه أسلم في كتاب الجبن صبيا ولقن كتاب الفشل أعجميا | |
|
| |
اللحن الضائع نائبة المدير
المشاركات : 7265 الجنـس : السٌّمعَة : 93 بـــلادي : انـــنــي : مـزاجـي : مـهنـتي : هوايـتـي :
| موضوع: رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. الأحد مارس 11, 2012 8:25 am | |
| من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 9 )
نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية )
وموضوعاتها : 1- -فصل في الكافات-تقع الكاف في مخاطبة المذكّر مفتوحة، وفي مخاطبة المؤنَّث مكسورة، نحو قولك: لكَ ولَكِ*. وتدخل في أول الإسم للتشبيه فتخفضه، نحو قولك: زيد كالأسد وهند كالقمر. قال الأخفش: قد تكون الكاف دالَّة على القرب والبعد، كما تقول: للشيء القريب منك: ذا وللشيء البعيد منك: ذاك.وقد تكون الكاف زائدة كقوله عزَّ وجلَّ: "ليسَ كَمِثْلِهِ شيءٌ". وتكون للتّعجب كما يقال: ما رأيت كاليوم ولا جِلْدَ مُخَبَّأَةٍ.*فى المنتديات عندما ترد على أخت تكتب عادة (شكرا لكى) وصحتها (شكرا لكِ) والكسرة يمكن الحصول عليها بالضغط على Shift ثم A2- في الطول والقِصَررَجُلٌ طَوِيل ثُمَّ طُوَالفإِذَا زَادَ فَهُوَ شَوْذب وشَوْقَبفإِذَا دَخَلَ في حَدِّ مَا يُذَمُّ مِنَ الطُّولِ فهوَ عَشَنَّطٌ وعَشَنَّق**عشنق وردت فى حديث السيدة عائشة رضى الله عنها وعنوانه (أم زرع) وهو رائع حيث جلست إحدى عشر امرأة، فتعاهَدْنَ وتعاقدن أن لا يكتمن من أخبار أزواجهنشيئاً.قالت الثالثة): زوجيالعَشَنّق، إن أنْطِقْ أُطلَّق، وإن أسكت أُعَلَّق. وقد رواه البخارى ومسلم والنسائى ومن أجمل شروح هذا الحديث ما قام به الشيخ أبو اسحاق الحوينى حفظه اللهنَخْلَة بَاسِقَة وسَحُوق... قال تعالى (وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَّهَا طَلْعٌ نَّضِيدٌ) سورة ق آية 10جَبَل شَاهِقٌ وشَامِخٌ وبَاذِخٌنَبْت سَامِقوَجْه مَخْرُوط ولحْيَة مَخْرُوطَة إذا كَانَ فيهما طُول مِن غَيْرِ عَرْض(في تَرْتِيبِ القِصَرِ) رَجُل قَصِير وَدَحْدَاحٌثم حَنْبَل وحَزَنْبَل ، عن أبي عمروٍ بنِ العلاءِ والأصْمَعِيفإذا كانَ مُفْرِط يَكادُ آلجُلوسُ يوَازِيهِ فَهوَ حِنْتَارٌ وحَنْدلٌ ، عنِ اللَّيثِ وابنِ دُريدٍ(في تقسِيمِ العَرْضِ) دُعاء عَرِيض....قال تعالى (وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الإِنسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعَاءٍ عَرِيضٍ) فصلت آية 51رأْسٌ فِلْطاح ، عنِ ابنِ دُرَيدحَجَر صَلْدَح ، عنِ اللَّيثِسَيْف مُصَفَحٌ ، عن أبي عُبَيدٍ.3-واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعةذكر الهرج وكثرة الفتنة رفعت الفتن أجيادها، وجمعت للشر أجنادها، وأطالت سواعدها، وأعلت قواعدها، وآل ناجمها قادحاً، وعاد جذعها قارحاً. نيران الفتنة تشتعل اشتعالاً، ورايات الهرج تخفق يميناً وشمالاً. في كل دار صرخة، وفي كل درب نعرة، وفي كل زاوية ظالم لا ينصف، ومظلوم لا يتنصف. فالنهار ليل بالدخان، والليل نهار بالنيران، ولم يبق من رسوم الإسلام غير شهادة الإيمان وإقامة الأذان. كم فشا فيهم من قتل ذريع، وضر وجيع، وهرب وجلاء، وضنك وبلاء، ونار مضطرمة، وفتنة محتدمة. كانوا كالغنم السارحة التي لا راعي لها، والإبل السائمة التي لا سائق معها. المملكة شاغرة، وأفواه الفتن فاغرة. قد شهروا سيوف الفتنة، وشبوا ضرام الخلاف والفرقة. قد كشفت الفتنة قناعها، وخلعت عذارها، فتحولت الرؤوس أذناباً، والعبيد اربابا، والغنم ذئابا. أصبحت تلك البلاد وهي قنا تشظى، ونار تلظى، وناس يأكل بعضهم بعضا. نعرت الفتنة، ووقعت العثرة، وماج الأمر، وجمح الدهر، وانخرط سلك الأمنة، وشالت نعامة السلامة، وانقطع شريان السياسة، وتمزق ثوب المعيشة، وقامت سوق الدعارة، وانجر ذيل السرقة. نواح معالم الدين فيها مضاعة، ودواعي الشيطان بها مطاعة، أدى ذلك إلى هيج الرعاع، وتحزب الأشياع، وتأمر الأذناب والأتباع. البلدة نيران تضطرم، وجمرات تحتدم بين فتنة ثائرة، واضطراب نائرة، وأهلها سوام بلا رعاة، وجند بلا حماة. فلان ناتج تلك الإجن ومؤثرها، وموقد تلك الفتن ومورثها. كم من فتنة شبها، وغارة شنها. قد ألهب الفتنة وأثقب جمرها، وأرث نارها، وتولى كبرها. هو الذي هاج تلك الفتن وأباحها، وأثار تلك الإحن وصار لقاحها. كاد الإسلام يضعف ركنه، والشرك يصدق ظنه. | |
|
| |
اللحن الضائع نائبة المدير
المشاركات : 7265 الجنـس : السٌّمعَة : 93 بـــلادي : انـــنــي : مـزاجـي : مـهنـتي : هوايـتـي :
| موضوع: رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. الأحد مارس 11, 2012 8:25 am | |
| من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 10)
نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية )
وموضوعاتها : 1- فصل في إقامة وصف الشيء مقام اسمه- كما قال الله عزَّ وجلَّ: "وَحَمَلْناهُ على ذاتِ ألواحٍ وَدُسُرٍ" يعني السفينة، فوضع صفتها موضع تسميتها.وقال تعالى: "إذ عُرِضَ عليه بالعَشِيِّ الصَّفِناتِ الجِيادُ" يعني الخيل.وقال بعض المحدِّثين:شِمْتُ بَرْقَ الوزير فانهلَّ حتّى * لم أجِدْ مَهْرَباً إلى الإعْدامِ
فكأنِّي وقد تقاصَرَ باعي * خابِطٌ في عُبابِ أخضَرَ طامي يعني: البحر. 2- في اليُبْس واللِّين والرطوبة الْجَبِيزُ الخُبْزُ اليَابِسُالجَليدُ الماءُ اليَابِسُالجُبْنُ اللَبَنُ اليابِسُالقَدِيدُ والوَشِيقً اللَّحْمُ اليابِسُالقَسْب التَّمْرُ اليَابِسالقُفَّةُ الشَّجرةُ اليَابِسَةُالحَشِيشُ الكَلأ اليَابِسُالبَعْر الرَّوْثُ اليَابِسُالجَزْلُ الحَطَبُ اليَابِسُالضَّرِيعُ الشِّبْرِقُ اليَابِسُالصَّلْدُ الحجَرً اليَابِسُالجسد الدّمُ اليَابِسالصَّلْصَالُ الطِّينُ اليَابِس.(في تَفْصِيلِ أشْيَاء رَطْبَةٍ) الرُّطَبُ التَّمْرُ الرَّطْبًالعُشْبُ الكَلأ الرَّطْب(في تَفْصِيلِ الأسْمَاءِ والصِّفَاتِ الوَاقِعَةِ عَلَى الأشْيَاءِ اللَّيِّنَةِ) السَّهْلُ مَا لانَ مِنَ الأرْضِالرَّغامُ مَا لانَ مِنَ الرَّمْلِالألوقَةُ مَا لانَ مِنَ الأطْعِمَةِالرَّغَدُ مَا لانَ مِنَ العَيْشِ(في تَقْسِيم اللِّينِ عَلَى مَا يوصَفُ بِهِ) ثَوْبٌ لينرِيح رُخَاءرًمْح لَدْنلَحْمٌ رَخْصشَعْر سُخامفِرَاشٌ وثِيرأرْضٌ دَمِثَةبَدَن نَاعِمٌامرَأَةٌ لَمِيسٌ إذا كَانَتْ لَينَةَ المَلْمَسِ 3-واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة الأمر بالصبر والنهي عن الجزع لو كان في الجزع فضل لما تقدمت فيه ذوات الحجول والحجال، على الفحول من الرجال. ما تضع والقضاء نازل، والموت حكم شامل، وإن لم نلذ بعصمة الصبر، فقد اعترضنا على مالك الأمر. اعلم أن الجزع للرب مسخطة، وللأجر محبطة. عليك عزيمة الصبر، وصريمة الجلد، فإنهما في العين حتم، وفي الرأي حزم، وليس في خلافهما للحي انتفاع، ولا للميت ارتجاع. اعلم أن المتوفي لا ترده نار تلهبها من الهم على كبدك، ولا يرجعه انزعاج تسلطه بالحزن على جسدك، وخير لك من ذلك أن تفعل ما يفعله الذاكرون، وتقول إنا لله وإنا إليه راجعون. أنت تعلم أن شوائب الدهر لا تدفع إلا بعزائم الصبر. اجعل بين هذه اللوعة الغالبة، والدمعة الساكبة، حاجباً من فضلك، وحاجزاً من عقلك، ومانعاً من يقينك. أنت أعرف بالدهر ومصارفه، والزمان ومخاوفه، من أن تدع التماسك وهو مرجع اللبيب ومثواه، وتتهالك في الجزع وهو منزع الجهول ومغزاه. أن المحن إذا لم تعالج بالصبر، كانت كالمنح إذا لم تعالج بالشكر. إذا رأيت أن تأتي في توخي الصبر، واحراز الأجر ما يوجبه الحجا، فإنه أحرى بك وأحجى، صبراً صبرا ففحول الرجال لا تستفزها الأيام بخطوبها، كما أن متون الجبال لا تهزها العواصف بهبوبها. المرء لا بد سال، ولو بعد أحوال وأحوال. فما عليك أن تعجل ما يغتنمه البررة، وتقدم ما يؤخره الفجرة? | |
|
| |
اللحن الضائع نائبة المدير
المشاركات : 7265 الجنـس : السٌّمعَة : 93 بـــلادي : انـــنــي : مـزاجـي : مـهنـتي : هوايـتـي :
| موضوع: رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. الأحد مارس 11, 2012 8:25 am | |
| من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 11)
نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية )
وموضوعاتها : 1- فصل فيما ظاهره أمر وباطنه زجر- هو من سنن العرب، تقول العرب: إذا لم تَستَحِ فافعل ما شِئتَ. وفي القرآن: "افعَلوا ما شِئتُم"، وقال جلّ وعلا: "ومن شاء فَلِيَكفُر".2- في القلة والكثرةالدَّثْرُ المَالُ الكَثِيرُالغَمرُ المَاءُ الكَثِيرًالمَجْرُ الجَيْشُ الكَثِيرُالخَشْرَمُ النَّحْلُ الكَثِيرَةُالدَّيْلَمُ النَّمْلُ الكَثِيرُ ، عن أبي عمروٍ وعن ثَعْلبِ عنِ ابنِ الأعرابيّالجُفَالُ الشَّعْرُ الكَثِيرُالحِيَرً الأهْلُ والمَالُ الكَثِيرُ، عَنِ الكِسَائِيّمَال لُبَد قال تعالى(يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالا لُّبَدًا ) البلدماءٌ غَدَقٌ قال تعالى (وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاء غَدَقًا) الجن جَيْش لَجِبمَطَر عُبَابفَاكِهَة كَثِيرَةٌ قال تعالى (وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ) الواقعة أوْقَرَتِ الشَّجَرَةُ وأوْسَقَتْ إذا كَثُرَ حَمْلُهاأثْرَى الرَّجُلُ إذا كَثُرَ مالُهُأيْبَسَتِ الأرْض إذا كَثُرَ يَبْسُهَاوأعْشَبَتْ إذا كَثُرَ عُشْبهاأرَاعَتِ الإبلُ إذا كثُرَ أوْلادُها.رَجُل ثَرْثَار كَثِيرُ الكَلاَمفَرَس غَمْر وجمُوم كَثِيرُ الجَرْيامْرَأَةٌ نَثُورٌ كَثِيرَةُ الأوْلادِ ، عَنْ أبي عَمْروٍامرَأَة مِهْزَاق كَثِيرَةُ الضَّحِكِعَيْن ثَرَّةُ كَثِيرَةُ المَاءِ، عَنِ اللَيثِسَحَابَةٌ صَبِيرٌ كَثِيرَةُ المَاءِ، عَنِ اللَّيثِشَاة دَرُورٌ كَثِيرَةُ اللَّبَنِرَجُلٌ لَجُوج ولَجُوجَةٌ كَثِيرُ اللَّجَاجِرَجُل اَشْعَرُ كَثِيرُ الشَّعْرِكَبْش أصْوَفُ كَثِيرُ الصُّوفِبَعِير أوْبَرُ كَثِيرُ الوَبَرِ.الثَّمَدُ والوَشَلُ الماءُ القَلِيلُالضَّهْلُ المَاءُ القَلِيلُ ، عنْ أبي عَمْروٍا لحَتْرُ العَطَاءُ القَلِيلُ ، عَن ابْن الأعْرابيّالجًهْدُ الشَّيءُ القَلِيلُ يَعِيشُ بِهِ المُقِلُّ مِن قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَالَّذِينَ لا يَحدُونَ إلا جُهْدَهُمْ}اللُّمْظَة والعُلْقَةُ الشَّيءُ القَلِيلُ الَّذِي يُتَبَلَّغُ بِهِ ، وَكَذَلِكَ الغُفَّةُ والمُسكَةُنَاقَة عَزُوز قَلِيلَةُ اللَّبَنِامْرأَة نَزُور قَلِيلَةُ الوَلَدِرَجُل زَمِر قَلِيلُ المُرُوءَةِرَجُل جَحْد قَلِيلُ الخَيْرِرَجُل أَزْعَرُ قَلِيلُ الشَّعْرِ.(في تَقْسِيمِ القِّلَّةِ عَلَى أَشْيَاءَ تُوْصَفُ بِها) مَاءٌ وَشَلمَالٌ زَهِيدنَوْم غِرَارٌ.3-واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعةفي سرعة الكتابة يده ضرة البرق، وقلمه فلكي الجري. يده ظئر البلاغة، وأم الكتابة، وضرة الريح، وينبوع الفضل. كأن يده على القرطاس جناح طائر في سراب مائر. فلان أنامله الرياح، وخواطره البحار. فلان سريع البنان، بديع البيان. لا يحبس عنان قلمه، أو ينثر الدر في كلمه. قلمه يهيم على وجهه، غادراً رأسه في درجه. أخف من حسوة طائر، ولمعة بارق، وخلسة سارق. | |
|
| |
اللحن الضائع نائبة المدير
المشاركات : 7265 الجنـس : السٌّمعَة : 93 بـــلادي : انـــنــي : مـزاجـي : مـهنـتي : هوايـتـي :
| موضوع: رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. الأحد مارس 11, 2012 8:26 am | |
| من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 11)
نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية )
وموضوعاتها : 1- فصل فيما ظاهره أمر وباطنه زجر- هو من سنن العرب، تقول العرب: إذا لم تَستَحِ فافعل ما شِئتَ. وفي القرآن: "افعَلوا ما شِئتُم"، وقال جلّ وعلا: "ومن شاء فَلِيَكفُر".2- في القلة والكثرةالدَّثْرُ المَالُ الكَثِيرُالغَمرُ المَاءُ الكَثِيرًالمَجْرُ الجَيْشُ الكَثِيرُالخَشْرَمُ النَّحْلُ الكَثِيرَةُالدَّيْلَمُ النَّمْلُ الكَثِيرُ ، عن أبي عمروٍ وعن ثَعْلبِ عنِ ابنِ الأعرابيّالجُفَالُ الشَّعْرُ الكَثِيرُالحِيَرً الأهْلُ والمَالُ الكَثِيرُ، عَنِ الكِسَائِيّمَال لُبَد قال تعالى(يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالا لُّبَدًا ) البلدماءٌ غَدَقٌ قال تعالى (وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاء غَدَقًا) الجن جَيْش لَجِبمَطَر عُبَابفَاكِهَة كَثِيرَةٌ قال تعالى (وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ) الواقعة أوْقَرَتِ الشَّجَرَةُ وأوْسَقَتْ إذا كَثُرَ حَمْلُهاأثْرَى الرَّجُلُ إذا كَثُرَ مالُهُأيْبَسَتِ الأرْض إذا كَثُرَ يَبْسُهَاوأعْشَبَتْ إذا كَثُرَ عُشْبهاأرَاعَتِ الإبلُ إذا كثُرَ أوْلادُها.رَجُل ثَرْثَار كَثِيرُ الكَلاَمفَرَس غَمْر وجمُوم كَثِيرُ الجَرْيامْرَأَةٌ نَثُورٌ كَثِيرَةُ الأوْلادِ ، عَنْ أبي عَمْروٍامرَأَة مِهْزَاق كَثِيرَةُ الضَّحِكِعَيْن ثَرَّةُ كَثِيرَةُ المَاءِ، عَنِ اللَيثِسَحَابَةٌ صَبِيرٌ كَثِيرَةُ المَاءِ، عَنِ اللَّيثِشَاة دَرُورٌ كَثِيرَةُ اللَّبَنِرَجُلٌ لَجُوج ولَجُوجَةٌ كَثِيرُ اللَّجَاجِرَجُل اَشْعَرُ كَثِيرُ الشَّعْرِكَبْش أصْوَفُ كَثِيرُ الصُّوفِبَعِير أوْبَرُ كَثِيرُ الوَبَرِ.الثَّمَدُ والوَشَلُ الماءُ القَلِيلُالضَّهْلُ المَاءُ القَلِيلُ ، عنْ أبي عَمْروٍا لحَتْرُ العَطَاءُ القَلِيلُ ، عَن ابْن الأعْرابيّالجًهْدُ الشَّيءُ القَلِيلُ يَعِيشُ بِهِ المُقِلُّ مِن قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَالَّذِينَ لا يَحدُونَ إلا جُهْدَهُمْ}اللُّمْظَة والعُلْقَةُ الشَّيءُ القَلِيلُ الَّذِي يُتَبَلَّغُ بِهِ ، وَكَذَلِكَ الغُفَّةُ والمُسكَةُنَاقَة عَزُوز قَلِيلَةُ اللَّبَنِامْرأَة نَزُور قَلِيلَةُ الوَلَدِرَجُل زَمِر قَلِيلُ المُرُوءَةِرَجُل جَحْد قَلِيلُ الخَيْرِرَجُل أَزْعَرُ قَلِيلُ الشَّعْرِ.(في تَقْسِيمِ القِّلَّةِ عَلَى أَشْيَاءَ تُوْصَفُ بِها) مَاءٌ وَشَلمَالٌ زَهِيدنَوْم غِرَارٌ.3-واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعةفي سرعة الكتابة يده ضرة البرق، وقلمه فلكي الجري. يده ظئر البلاغة، وأم الكتابة، وضرة الريح، وينبوع الفضل. كأن يده على القرطاس جناح طائر في سراب مائر. فلان أنامله الرياح، وخواطره البحار. فلان سريع البنان، بديع البيان. لا يحبس عنان قلمه، أو ينثر الدر في كلمه. قلمه يهيم على وجهه، غادراً رأسه في درجه. أخف من حسوة طائر، ولمعة بارق، وخلسة سارق. | |
|
| |
اللحن الضائع نائبة المدير
المشاركات : 7265 الجنـس : السٌّمعَة : 93 بـــلادي : انـــنــي : مـزاجـي : مـهنـتي : هوايـتـي :
| موضوع: رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. الأحد مارس 11, 2012 8:26 am | |
| ألفاظ في التهنئة بالحج وتفخيم أمر الحج وتعظيم المناسك والمشاعر وما يتصل بهما من الأدعية قَصَد البيت العتيق، والمقام الكريم، والمطاف الشريف والملتزم النبيه، والمستلم النزيه، ووقف بالمُعَرَّف العظيم، وورد زمزم والحطيم. حرم الله الذي أوسعه كرامة، وجعله للناس مثابه، وللخليل خطة، وللذبيح حِلَّة، ولمحمد صلى الله عليه وسلم قبلة، ولأمته الهادية كعبة، ودعا إليها حتى لبي من كل طَرف سحيق، وتسرع نحوه من كل فج عميق. يعود عنه من وُفق وقد قُبلت توبته، وغفرت حوبته، وسعدت سفرته، وأنجحت أوبته، وحُمد سعيه، وزكا حجه، وتُقُبِّل عَجه وثَجه. انصرف مولاي عن الحج الذي انتضى له عزائمه، وأنضى فيه رواحله، وأتعب نفسه بطلب راحتها، وأنفق ذخائره، يشتري سعة الجنة وساحتها، قد زًكيت إن شاء الله أفعالها، وتُقُبِّلت أعماله، وشكر سعيه، وبلغ هديه. قد أسقطت عن ظهرك الثقل العظيم، وشهدت الموقف الكريم، ومحضت من نفسك بالسعي من الفج العميق، إلى البيت العتيق. حمداً لمن سهل لك قضاء فريضة الحج والمشعر والمقام وبركة أدعية الموسم، وسعادة أفنية الحطيم وزمزم. قصد أكرم المقاصد، وشهد أشرف المشاهد. فَوَرَد مشارعَ الجنة، وخيم بمنازل الرحمة. قد خصتني مواهب الله لديك في الحج أديت فرضه، وحرم الله وطئت أرضه، والمقام الكريم قُمته، والحجر الأسود استلمته، وزرت قبر الرسول عليه السلام مشافهاً لمشهده، ومباشراً لمسجده، ومشاهداً لمبدإه ومحضره، وماشياً بين قبره ومنبره، ومصلياً عليه حيث صلى، ومُتقرباً إليه بالقرابة العُظمى، وعدت وثوابك مسطور، وذنبك مغفور، وتجارتك رابحة، والبركات إليك غادية رائحة. تلقى الله دعاءك بالإجابة، واستغفارك بالرضا، وأملك بالنجح، وجعل سعيك مشكورا، وحَجّك مبرورا. عرَّف الله مولاي من مناجح ما نواه وأتاه، وقصده وتوخاه، ما يُسعده في دنياه، ويُحمد عُقباه.الأدعية بما يختص منها بالأضحى يا أكرم من أمسى وأضحى، سعدت بطلعة الأضحى. عرّفك الله فيه من السّعادات ما يُربى على عدد من حج واعتمر، وسعى ونحر، وما يُربي على عدد من حج، وعَجّ وثَجّ. أسعد الله مولاي بهذا العيد سعادة تجمع به حظوظ الدنيا والآخرة، ومصالح العاجلة والآجلة، وجعل أعاديه كأضاحيه، وأولياءه المسرورين المحبورين فيه، وقضى له بكفاية المهم، والحياطة من السوء الملم. | |
|
| |
اللحن الضائع نائبة المدير
المشاركات : 7265 الجنـس : السٌّمعَة : 93 بـــلادي : انـــنــي : مـزاجـي : مـهنـتي : هوايـتـي :
| موضوع: رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. الأحد مارس 11, 2012 8:26 am | |
| من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 13 )
نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية )
وموضوعاتها : 1- فصل في إقامة العم مقام الأب والخالة مكان الأم- قال الله تعالى حكاية عن بني يعقوب: "أم كُنْتُم شُهَداءَ إذ حَضَرَ يَعقوبَ الموتُ إذ قال لِبَنيه ما تَعْبُدونَ من بَعْدي؟ قالوا نَعْبُدُ إلهَكَ وإله آبائكَ إبْراهيمَ وإسْماعيلَ وإسحاقَ"، وإسماعيل عم يعقوب فجعله أبا.وقال في قصة يوسف: "ورَفَعَ أبَويه على العرشِ" يعني أباه وخالته، وكانت أمه قد ماتت فجعل الخالة أماً.2- (تابع) في سائر الأوصاف والأحوال المتضادة (يستكمل فى الحلقة القادمة باذن الله)
(في تَفْصِيلِ الخَالِصِ مِنْ أشْيَاءَ عِدَّةٍ) الرَحِيقُ الخَالِص مِنَ الشَّرَابِاللَّظَى الخَالِصُ مِنَ اللَّهَبِالنُّضَارُ الخَالِصُ مِنْ جَوَاهِرِ آلتِّبْرِ والخَشَبِ ، عَن اللَّيثِاللُّبابُ الخَالِصُ مِن كُلِّ شَيْءٍ وَكذَلِكَ الصَّمِيمُ.(في التَّقْسِيمَ) حَسَب لُبَابمَجْد صَمِيمعَرَبيّ صَرِيحسَمِعْتُ أبا بَكْرٍ الخُوارَزْميّ يَقُولُ: سَمِعْتُ الصَّاحِبَ يَقُولُ في المُذَاكَرَةِ: أَعْرابيّ قُحّ ذَهَبٌ إبرِيزٌ! وكِبْرِيت . وهُوَ في رَجَزٍ لِرُؤْبَةَ بنِ العَجاجِمَاء قَرَاحلَبَنٌ مَحْضخُبْزٌ بَحْتشَرَاب صَرْد، دَم عَبِيطٌخَمْرٌ صُرَاحٌ ، (يُنَاسِبُهُ) نُقَاوَةُ الطَّعَامِصَفْوَةُ الشَّرَابِخُلاصَةُ السَّمْنِلُبَابُ البُرِّصُيَابَةُ الشَرَفِمُصَاصُ الحَسَب.(في مِثْلِهِ) مَارِج مِن نارٍ إِذا كَانَتْ خَالِصَةً مِنَ الدُّخَانِكَذِب سُمَاقٌ وحَنْبَرِيتٌ إِذا كَانَ خَالِصاً لا يُخَالِطُه صِدْق.(يُقَارِبُ مَا تَقَدَّمَ في التَّقْسِيمِ) مَاء مُصَفَّقشَرَاب مُرَوَّقٌكَلاَم مُنَقَّححِسَاب مُهَذَّب.(يُنَاسِبُهُ في اخْصِاصِ الشيْء ِبِبِعْض مِنْ كُلِّهِ) سَوَادُ العَيْنِسُوَيْدَاءُ القَلْبِمُحُّ البَيْضَةِمُخُّ العَظْمِسُلافُ العَصِيرِقُلْبُ النَّخْلَةِلُبُّ الجَوْزَةِوَاسِطَةُ القِلاَدَةَ.(في تَفْصِيلِ الأشْيَاءِ الرَّدِيئَةِ) الخَلْفُ القَوْلُ الرَّدِيءُالحَشَفُ التَّمْرُ الرَّدِيءُالسَّفْسَافُ الأمْرُ الرَّدِيءُالهُرَاءُ الكَلامُ الرَّدِيءُ(فِيمَا لا خيْرَ فِيهِ مِنَ الأَشْيَاءِ الرَّدِيئَةِ والفُضَالات والأثْفَالِ) خُشَارَةُ النَّاسِخَشَاشُ الطَّيْرِنُفُايَةُ الدَّرَاهِمِقشَامَةُ الطَّعَامحُثَالَةُ المائِدَةِحُسَافَةُ التَّمْرِعَكَرُ الزَيْتِرُذَالَةُ المَتَاعِغُسَالَةُ الثَيَابِقُمَامَةُ البيْتِقُلامَةُ الظُّفْرِخَبَثُ الحَدِيدِ.(أَظُنُّهُ يُقَارِبُهُ فِيمَا يَتَسَاقَطُ وَيَتَنَاثَرُ مِنْ أشْيَاءَ مَتَغَايِرَةٍ) العُصَافَةُ مَا يَسْقُطُ مِنَ السُّنْبُلِ كالتِّبْنِ وغَيْرِهِالمشَاطَةُ ما يَسْقُطُ مِنَ الشَّعْرِ عِنْدَ الامْتِشَاطِالبُرَايَةُ مَا يَسْقُطُ مِنَ العُودِ عِد البَرْيِالخُرَاطَةُ مَا يَسْقُطُ مِنْهُ عِنْدَ الخَرْطِالنُّشَارَةُ مَا يَسْقُطُ مِنَ الخَشَبِ عِنْد النَّشرِالنُّحَاتَةُ مَا يَسْقُطُ مِنْهُ عِنْدَ النَّحْتِ(في مِثْلِهِ) بُرَايَةُ العُودِبُرَادَةُ الحَدِيدِقُرَامَة الفُرْنِقُلاَمَةُ الظُّفْرِسُحَالَة الفِضَّةِ والذَّهَبِمُكَاكَةُ العَظْمِفًتَاتَةُ الخُبْزِحُثَالَةُ المَائِدَةِ | |
|
| |
اللحن الضائع نائبة المدير
المشاركات : 7265 الجنـس : السٌّمعَة : 93 بـــلادي : انـــنــي : مـزاجـي : مـهنـتي : هوايـتـي :
| موضوع: رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. الأحد مارس 11, 2012 8:27 am | |
| من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 13 )
نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية )
وموضوعاتها : 1- فصل في إقامة العم مقام الأب والخالة مكان الأم- قال الله تعالى حكاية عن بني يعقوب: "أم كُنْتُم شُهَداءَ إذ حَضَرَ يَعقوبَ الموتُ إذ قال لِبَنيه ما تَعْبُدونَ من بَعْدي؟ قالوا نَعْبُدُ إلهَكَ وإله آبائكَ إبْراهيمَ وإسْماعيلَ وإسحاقَ"، وإسماعيل عم يعقوب فجعله أبا.وقال في قصة يوسف: "ورَفَعَ أبَويه على العرشِ" يعني أباه وخالته، وكانت أمه قد ماتت فجعل الخالة أماً.2- (تابع) في سائر الأوصاف والأحوال المتضادة (يستكمل فى الحلقة القادمة باذن الله)
(في تَفْصِيلِ الخَالِصِ مِنْ أشْيَاءَ عِدَّةٍ) الرَحِيقُ الخَالِص مِنَ الشَّرَابِاللَّظَى الخَالِصُ مِنَ اللَّهَبِالنُّضَارُ الخَالِصُ مِنْ جَوَاهِرِ آلتِّبْرِ والخَشَبِ ، عَن اللَّيثِاللُّبابُ الخَالِصُ مِن كُلِّ شَيْءٍ وَكذَلِكَ الصَّمِيمُ.(في التَّقْسِيمَ) حَسَب لُبَابمَجْد صَمِيمعَرَبيّ صَرِيحسَمِعْتُ أبا بَكْرٍ الخُوارَزْميّ يَقُولُ: سَمِعْتُ الصَّاحِبَ يَقُولُ في المُذَاكَرَةِ: أَعْرابيّ قُحّ ذَهَبٌ إبرِيزٌ! وكِبْرِيت . وهُوَ في رَجَزٍ لِرُؤْبَةَ بنِ العَجاجِمَاء قَرَاحلَبَنٌ مَحْضخُبْزٌ بَحْتشَرَاب صَرْد، دَم عَبِيطٌخَمْرٌ صُرَاحٌ ، (يُنَاسِبُهُ) نُقَاوَةُ الطَّعَامِصَفْوَةُ الشَّرَابِخُلاصَةُ السَّمْنِلُبَابُ البُرِّصُيَابَةُ الشَرَفِمُصَاصُ الحَسَب.(في مِثْلِهِ) مَارِج مِن نارٍ إِذا كَانَتْ خَالِصَةً مِنَ الدُّخَانِكَذِب سُمَاقٌ وحَنْبَرِيتٌ إِذا كَانَ خَالِصاً لا يُخَالِطُه صِدْق.(يُقَارِبُ مَا تَقَدَّمَ في التَّقْسِيمِ) مَاء مُصَفَّقشَرَاب مُرَوَّقٌكَلاَم مُنَقَّححِسَاب مُهَذَّب.(يُنَاسِبُهُ في اخْصِاصِ الشيْء ِبِبِعْض مِنْ كُلِّهِ) سَوَادُ العَيْنِسُوَيْدَاءُ القَلْبِمُحُّ البَيْضَةِمُخُّ العَظْمِسُلافُ العَصِيرِقُلْبُ النَّخْلَةِلُبُّ الجَوْزَةِوَاسِطَةُ القِلاَدَةَ.(في تَفْصِيلِ الأشْيَاءِ الرَّدِيئَةِ) الخَلْفُ القَوْلُ الرَّدِيءُالحَشَفُ التَّمْرُ الرَّدِيءُالسَّفْسَافُ الأمْرُ الرَّدِيءُالهُرَاءُ الكَلامُ الرَّدِيءُ(فِيمَا لا خيْرَ فِيهِ مِنَ الأَشْيَاءِ الرَّدِيئَةِ والفُضَالات والأثْفَالِ) خُشَارَةُ النَّاسِخَشَاشُ الطَّيْرِنُفُايَةُ الدَّرَاهِمِقشَامَةُ الطَّعَامحُثَالَةُ المائِدَةِحُسَافَةُ التَّمْرِعَكَرُ الزَيْتِرُذَالَةُ المَتَاعِغُسَالَةُ الثَيَابِقُمَامَةُ البيْتِقُلامَةُ الظُّفْرِخَبَثُ الحَدِيدِ.(أَظُنُّهُ يُقَارِبُهُ فِيمَا يَتَسَاقَطُ وَيَتَنَاثَرُ مِنْ أشْيَاءَ مَتَغَايِرَةٍ) العُصَافَةُ مَا يَسْقُطُ مِنَ السُّنْبُلِ كالتِّبْنِ وغَيْرِهِالمشَاطَةُ ما يَسْقُطُ مِنَ الشَّعْرِ عِنْدَ الامْتِشَاطِالبُرَايَةُ مَا يَسْقُطُ مِنَ العُودِ عِد البَرْيِالخُرَاطَةُ مَا يَسْقُطُ مِنْهُ عِنْدَ الخَرْطِالنُّشَارَةُ مَا يَسْقُطُ مِنَ الخَشَبِ عِنْد النَّشرِالنُّحَاتَةُ مَا يَسْقُطُ مِنْهُ عِنْدَ النَّحْتِ(في مِثْلِهِ) بُرَايَةُ العُودِبُرَادَةُ الحَدِيدِقُرَامَة الفُرْنِقُلاَمَةُ الظُّفْرِسُحَالَة الفِضَّةِ والذَّهَبِمُكَاكَةُ العَظْمِفًتَاتَةُ الخُبْزِحُثَالَةُ المَائِدَةِ | |
|
| |
اللحن الضائع نائبة المدير
المشاركات : 7265 الجنـس : السٌّمعَة : 93 بـــلادي : انـــنــي : مـزاجـي : مـهنـتي : هوايـتـي :
| موضوع: رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. الأحد مارس 11, 2012 8:27 am | |
| من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 14 )
نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية )
وموضوعاتها : 1 فصل في إلغاء خبر (لو) اكتفاء بما يدل عليه الكلام وثقة بفهم المخاطَب- ذلك من سنن العرب كقول الشاعر:وَجَدِّكَ لَوْ شَيءٌ أتانا رَسولُهُ * سِواكَ ولكن لم نَجِد لَكَ مَدْفَعا والمعنى: لو أتانا رسول سِواك لدفعناه. وفي القرآن حكاية لوط، قال: "لو أنَّ لي بِكُم قُوَّةً أو آوي إلى رُكنٍ شَديدٍ". وفي ضمنه: لكنتُ أكُفُّ أذاكُم عَنِّي.ومثله: "ولو أنَّ قُرآنا سُيِّرَت بِهِ الجِبالُ أو قُطِّعَت بِهِ الأرضُ أو كُلِّمَ بِهِ الموتى، بَل للهِ الأمْرُ جَميعاً". والخبر عنه مُضْمَر كأنه قال: لكان هذا القرآن.2.يتبع (في سائر الأوصاف والأحوال المتضادة)(في تَرْتِيبِ خِفَّةِ اللَّحْمِ) رَجًلٌ نَحِيفٌ إذا كانَ خَفِيفَ اللَّحْمِ خِلْقةً لا هُزَالاَ(في تَرْتِيبِ هُزَالَ الرَّجُلَ) رَجُل هَزِيلثُمَّ أعْجَفُُثُمَّ ضَامِرثُمَّ نَاحِل.(في تَفْصِيلِ الغِنَى وتَرْتِيبِهِ) الكَفَافُثم الغِنَىثُمَّ الثَرْوَةُثُمَّ الإِكْثارُثمَّ الإِتْرَابُ (وهُوَ أنْ تَصِير أمْوَالُهُ كَعَدَدِ التُّرَابِ)ثُمَّ القَنْطَرَةُ وهوَ أنْ يَمْلِكَ الرَّجُلُ القَنَاطِيرَ مِنَ الذَّهَبِ والفِضَّةِ،.وفي بَعْضِ الرَوَايَاتِ: قَنْطَرَ الرَّجُلُ إذا مَلَكَ أرْبَعَةَ آلافِ دِينَارٍ.(في تَفْصِيلِ الأمْوَالِ) إذا كانَ المَالُ مَوْرُوثاً فهو تِلاَدٌفإذا كانَ مكْتَسَباً فهو طَارِففإذَا كانَ مَدْفُوناً فَهُوَ رِكَازفإذا كَانَ لا يُرْجَى فهو ضِمَارفإذا كانَ ذَهَباً وَفِضَّةً فهو صَامِتٌفإذا كانَ إِبلاً وغَنَماً فَهُوَ نَاطِقفإذا كانَ ضَيْعَةً ومُستَغَلاً فهو عَقَارٌ.(في تَفْصِيل الفَقْرِ وتَرْتِيبِ أحْوَالِ الفَقِيرِ) إِذَا ذَهَبَ مَالُ الرَّجُلِ قِيلَ: أنْزَفَ وأنْفَضَ فإذاَ ضَرَبَهُ الدَّهْر بالفَقْرِ والفَاقَةِ قِيلَ أصْرَمَ وألفَجَفإذا لَمْ يَبْقَ لَهُ شَيءٌ قِيلَ: أَعْدَمَ وأمْلَقَفإذا ذَلَّ في فَقْرِهِ حَتَّى لَصِقَ بالدَّقْعَاءِ، وَهَي التُّرَابُ ، قِيلَ: أدْقَعَفإذا تَنَاهَى سُوءُ حَالِهِ في الفَقْرِ قِيلَ: أفْقَعَ.(لاحَ لِي في الرَّدِّ عَلَى ابْنِ قُتَيْبَةَ حِينَ فَرَّقَ بَيْنَ الفَقِيرِ والمِسْكِينِ) قَالَ ابْنُ قُتَيْبَةَ: الفَقِيرُ الَّذِي لَهُ بُلْغَة مِنَ العَيْشِ ، والمِسْكِينُ الَّذِي لا شَيءَ لَهُ ، واحْتَجَّ بِبَيْت الرَّاعي: (من البسيط):أمّا الفَقِيرُ الذِيَ كانَت حَلوبَتُهُ وَفْقَ العِيَالِ فَلَم يُتْرَكْ لَهُ سَبَدُ (السبد القليل من الشعر..يقال ماله سبد ولا لبد: أى لا شعر ولا صوف بمعنى أنه لا يملك شيئا)وقد غَلِطَ لانَّ المِسْكِينَ هوَ الَّذِي لَهُ البلْغَةُ مِنَ العَيْشِ ، أمَا سَمعَ قَوْلَ اللّه عَزَّ وجلَّ: {أمّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ في البَحْرِ} وقَوْلُ اللّه عزَّ وجلَّ أوْلى ما يُحْتَجّ بِهِ.وقَدْ يَجُوزُ أنْ يكُونَ الفَقِيرُ مِثْلَ المِسْكِينِ أوْ دُونَهُ في القدْرَةِ عَلَى البُلغةِ.(في تَفْصِيلِ أوْصَافِ السَّنَةِ الشَّدِيدَةِ المَحْلِ) (وما أنْسَانِيها إِلا الشَّيْطَانُ أنْ أذْكُرَهَا في بَابِ الشِّدَّةِ والشّدِيدِ مِنَ الأَشْيَاءِ فَأَوْرَدْتُها ههُنَا عِند ذِكرِ الفَقْرِ لِكَوْنِهَا مِنْ أقْوَى أَسْبَابِهِ).إذا احْتَبَسَ آلقَطْرُ في السَّنَةِ فَهِي سَنَة قَاحِطة وكاحِطَةفإذا سَاءَ أثَرُها فَهِي مَحْل وكَحْلفإذا أتَتْ عَلَى الزَّرْعِ والضَّرْعِ فَهِي قَاشُورَة ولاحِسَةٌ وحَالِقَة وحِرَاقٌفَإِذا أَتْلَفَتِ الأمْوَالَ فَهِي مُجْحِفَة ومُطْبِقَةٌ وجَدَاعٌ وحَصَّاءُ ، شُبِّهَتْ بِالمَرْأَةِ الّتي لا شَعْرَ لَهَافإذا أكَلَتِ النُّفُوسَ فَهِيَ الضَّبُعُ . وفي الحَدِيثِ أَنَّ رَجُلاً قَالَ: يَا رَسُولَ اللّه أكَلَتْنَا الضَّبُعً. | |
|
| |
اللحن الضائع نائبة المدير
المشاركات : 7265 الجنـس : السٌّمعَة : 93 بـــلادي : انـــنــي : مـزاجـي : مـهنـتي : هوايـتـي :
| موضوع: رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. الأحد مارس 11, 2012 8:27 am | |
| (في الشَّجَاعَةِ وتَفْصِيلِ أحْوَالِ الشُّجَاعِ) فإذا كانَ شَدِيدَ القِتَالِ لَزُوماً لِمَنْ طَالَبهُ فهو غَلِثٌ ، فإذا كانَ مِقْدَاماً عَلَى الحَرْبِ عَالِماً بأحْوَالِها فَهُوَ مِحْرَبفإذا كانَ بهِ عُبُوسُ الشَّجَاعَةِ والغَضَبِ ، فَهُوَ بَاسِلفإذا كانَ لا يُدْرَى مِنْ أَيْنَ يُؤْتَى لِشِدَّةِ بَأسِهِ ، فَهُوَ بُهْمَةٌ،فإذا كانَ يُبْطِلُ الأَشِدَّاءَ والدِّمَاءَ فَلاَ يُدْرَكُ عِندهُ ثَأْر ، فهو بَطَل ( شرح كلمة بطل جدير بالتأمل)فإذا كانَ يَرْكَبُ رَأْسَهُ لا يَثنِيهِ شَيْء عَمَّا يَرِيدُ، فَهَو غَشَمْشَم (فى مصر يستخدم لفظ غشيم للدلالة على قلة الخبرة فى أمر معين)فإذا كانَ لاَ يَنْحَاشُ لِشَيءٍ ، فَهَوَ أيْهَمُ ،(في تَرْتِيبِ الشَّجَاعَةِ)(عن ثعلب عن ابن الأعرابيّ ، وروى نحو ذلك عن سلمة عن الفرّاء)رَجُل شُجَاعثُمَّ بَطَلثُمَّ بُهْمَةثُمَّ نِكْلٌثُمَّ نَهيك ومِخْرَبٌثُمَّ غَشَمْشَم وأيْهَمُ.(في تَفْصِيل أوْصَافِ الجَبَانِ وترتيبِها) رَجُل جبَانٌ وهَيَّابَةثُمَّ مَفْؤُود إذا كانَ ضَعِيفَ الفُؤَادِثُمَّ مَنْخُوب ومُسْتَوْهِل إذا كانَ نِهَايةً في الجُبْنِثُمَّ رِعْدِيدَة ورِعْشِيشَة إِذا كانَ يَرْتَعِدُ ويرتَعِشُ جُبْناً3-واليكم موضوعين كتبهما المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعةالكمال والانفراد عن النظراء فلان مولود في طالع الكمال، وهو جُملة الجمال. قد أصبح عينَ الكمال، وصُبح المحافل، وزين المحاضر والمجالس. فريد دَهره، وشمس عصره، وزينة مِصره. فلان عَلمُ الفضل، وواسطةُ قِلادة الدهر، ونادرة الفلك، ونكتة الدنيا، وغُرّةُ العصر. قد بايعته يدُ المجد، ومالت فيه الشورى إلى النص. كيف يُذَمُّ زمان هو عَينُه البصيرة، ولمعته الثاقبة المنيرة.التفضيل والترجيح فلان يزيد عليهم زيادة الشمس على البدر، والبحر على القصر. هو رائش نَبْلهم، وبقية فضلهم. وجمة وردهم، وواسطة عِقْدِهم. هو صدْرهم وبدرهم، ومن عليه يدور أمرهم. يُنيفُ عليهم إنافة صفحة الشمس على كُرة الأرض، كأنهم فلك هو قطبه، وجسد هو قلبه، ومملوك هو رَبّه. هو مشهور بسيادتهم، وواسطة قلادتهم. هو بيتُ القصيدة، وأول الجريدة، وعين الكتيبة، وواسطة القِلادة، وإنسانُ الحَدقة، ودُرَّة التاج، ونَقْشُ الفص. مَوْضِعه من أهل الفضل، موضِع الواسطة من العِقْد، وليل التّم من الشهر، كلا بل ليلة القدر إلى مطلع الفجر. | |
|
| |
اللحن الضائع نائبة المدير
المشاركات : 7265 الجنـس : السٌّمعَة : 93 بـــلادي : انـــنــي : مـزاجـي : مـهنـتي : هوايـتـي :
| موضوع: رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. الأحد مارس 11, 2012 8:30 am | |
| من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 15 )
نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية )
وموضوعاتها : 1- فصل فيما يذكَّر ويؤنَّث - وقد نطق القرآن باللغتين: من ذلك السَّبيل، قال الله تعالى: "وإنْ يَرَوا سبيلَ الرُّشدِ لا يَتَّخِذوه سبيلاً" وقال جلّ ذكره: "هذه سبيلي أدعوا إلى اللهِ على بَصيرةٍ". ومن ذلك الطاغوت، قال تعالى في تذكيره: "يريدون أن يتحاكَمُوا إلى الطَّاغوتِ وَقَد أمِروا أن يَكْفروا بِه". وفي تأنيثها: "والذين اجتَنَبوا الطَّاغوتَ أن يَعبُدوها". 2-(في تَفْصِيلِ المَلْءِ والامتلاءِ عَلَى ما يُوْصَفُ بِهِمَا ...) (... كَمَا نَطَقَ بِهِ القُرْآنُ واشْتَمَلَتْ عَلَيهِ الأَشْعَارُ وأفْصَحَ عَنْهُ كَلاَمُ البُلَغَاءِ، وقَدْ يُوضَعُ بَعْضُ ذَلِكَ مَكَانَ بَعْض)فُلْكٌ مَشْحُونٌكَأْس دِهَاقوَادٍ زَاخِربَحْر طَامنَهْر طَافِحعَيْن ثَرَةطَرْفٌ مُغْرَوْرِقفُؤَاد مَلأًنُمَجْلِسٌ غَاصّ بأهْلِهِ (في تَقْسِيمِ الخَلاَءِ والصُّفُورَةِ عَلَى ما يُوصَفُ بِهِمَا مَعَ تَفْصِيلِهِمَا)أَرْض قَفْر لَيْسَ بِهَا أَحَدومَرْت لَيْسَ فِيهَا نَبْتوجرُز لَيسَ فِيهَا زَرْعدَارٌ خَاوِيَه لَيْسَ فِيهَا أَهْلبِئْر نَزِح لَيْسَ فِيهَا مَاء،إنَاءٌ صُفْر لَيْسَ فِيهِ شَيْءبَطْن طَاوٍ لَيْسَ فِيهِ طَعَاملَبَنٌ جَهِير لَيْسَ فِيهِ زُبْد، قَلْب فَارِغ لَيْسَ فِيهِ شُغْلخَدٌ أمْرَدُ لَيْسَ عَلَيْهِ شَعْرامْرَأَة عُطْلٌ لَيْسَ عَلَيْهَا حُلِيٌّمَحْبُوس طَلْق لَيْسَ عَلَيهِ قَيْدخَطُّ غُفْل لَيْسَ عَلَيهِ شَكْلشَجَرَة سُلُب لَيسَ عَلَيها وَرَقٌ (يُؤخَذُ بِطَرَفٍ مِنْ مُقارَبَتِهِ) رَجُل أقْلَف لم يُخْتَتَنْرَجُلٌ قُرْحَانُ لم يُصِبْهُ الجُدَرِيُّرجُل صَرُورَةٌ لَمْ يَحًجَّرَجُلٌ غِرٌّ لم يُجَرِّبِ الأمُورَامْرَأَة بِكْر لم تُفْتَرَعْرَوْضٌ أنُف لَمْ يُرْعَ..( الأنف أى الجديد ..كأس أنف لم يشرب بها من قبل وأمر أنف جديد وهناك كتاب للسهيلى يشرح السيرة النبوية لابن هشام بعنوان الروض الأنف وكان الدكتور عيسى عبده رحمه الله وهو رائد الاقتصاد الاسلامى يشرح هذا الكتاب فى التليفزبون المصرى فى برنامج السيرة العطرة)أَرْض فَلّ لَمْ تُمْطَرْعَجِين فَطِيرٌ لَمْ يَخْتَمِرْ. (يُنَاسِبُهُ في الخُلُوِّ مِنَ اللِّبَاسِ والسِّلاح) رَجُلٌ حَافِ مِنَ النَّعْلِِ والخُفِّعُرْيَان مِنَ الثِّيَابِحَاسِر مِنَ العِمَامَةِأَعْزَلُ مِنَ السِّلاحِأَكْشَفُ مِنَ التُّرْسِأَمْيَلُ مِنَ السَّيْفِأَجَمُّ مِنَ الرُّمْحِأَنْكَبُ مِنَ ا لقَوْسَ. (يُقَارِبُهُ في خلوِّ أشياءَ مِمَّا تَخْتَصُّ بِهِ) سَطْح أَجَمُّ لا جِدَارَ عَلَيْهِقَرْيةٌ جَلْحَاءُ لا حِصْنَ لَهَاهَوْدَجٌ أَجْلَحُ لا رَأْسَ عَلَيْهِامْرَأة أَيِّم لا بَعْلَ لَهارَجْلٌ عَزَب لا امْرَأةَ لَهُإِبِل هَمَل لا رَاعِيَ لَها. (أراه ينخرط في سلكه) حَسَرَ عَنْ رَأْسِهِسَفَرَ عَنْ وَجْهِهِافْتَرَ عَنْ نَابِهِكَشَرَ عَنْ أَسْنَانِهِأبْدَى عَنْ ذِرَاعِهِكَشَفَ عَنْ سَاقِهِهَتَكَ عَنْ عَوْرَتِهِ. (في خَلاءِ الأعْضَاءِ مِن شعُورِهَا) رَأْسٌ أَصْلَعُحَاجِب أَمْرَطُ وَأََطْرَطُجَفْن أَمْعَطُخَد أَمْرَدُبَدَن أمْلَطُ ، قَالَ اللَيْثُ: الأمْلَطُ الَّذِي لاَ شَعْرَ على جَسَدِهِ كُلِّهِ إلا الرأسَ واللِّحْيةَ، وكانَ الأحْنَفُ بنُ قَيْس أَمْلَطَ. (في تَفْصِيل الصَّلَع وتَرْتِيبِهِ) إذا بَلَغَ الانْحِسَارُ نِصْفَ رَأْسِهِ ، أَجْلَى وأجْلَهُفإذا زَادَ فهو أَصْلَعُفإذا ذَهَبَ الشَعْرُ كُلُّهُ فَهُوَ أَحَصُّ (والفَرْقُ بَيْنَ القَرَعِ والصَّلَعِ أنَّ القَرَعَ ذَهَابُ البَشَرَةِ والصَّلَعُ ذَهابُ الشَعْرِ مِنها). 3-واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة التِيه والِكْبر قد أسكرته خمرة الكبر، واستهوته غُرّة التيه. كأن كسرى حامل غاشيته، وقارون وكيل نَفَقتِه، وبلقيس إحدى داياته، وكأن يوسف لم ينظر إلا بمقلته، ولقمان لم ينطق إلا بحكمته. كأن الشمس تطلع من جبهته، والغمام يندي من يمينه. كأنه امتطى السِماكين، وانتعل الفرقدين، وتناول النَّيّرين بيدين، وملك الخافقين، واستعبد الثَّقَلَيْن. كأن الخضراء له عُرشت والغَبْراء باسمه فُرشت. بحثت عن معنى بعض الكلمات فكانت كالآتى:-السماكين:هما منزلان من منازل القمرقال مروان بن أبي حفصة يمدح معن بن زائدة ويصف مفاخر بني شيبان ومنعهم لمن استجار بهم: هم يمنعون الجار حتى كأنما لجارهم بين السماكين منزل الفرقدين: نجمان لا يغربانالنيرين: الشمس والقمرالخافقين: المشرق والمغرب | |
|
| |
اللحن الضائع نائبة المدير
المشاركات : 7265 الجنـس : السٌّمعَة : 93 بـــلادي : انـــنــي : مـزاجـي : مـهنـتي : هوايـتـي :
| موضوع: رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. الأحد مارس 11, 2012 8:30 am | |
| من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 16 )
نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية )
وموضوعاتها : 1- فصل في تقديم المؤخر وتأخير المقدم- العرب تبتدئ بذكر الشيء والمقدَّم غيره، كما قال عزَّ وجلَّ: "يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين" وكما قال تعالى: "فمنكم كافر ومنكم مؤمن" وكما قال عزّ وجلَّ: "يهب لمن يشاء إناثا، ويهب لمن يشاء الذكور" وكما قال تعالى: "وهو الذي خلق الليل والنهار" وكما قال حسان بن ثابت في ذكر بني هاشم:بَهالِيل منهم جعفر وابن أمّه * عليٌ ومنهم أحمد المُتَخَيَّرُ وكما قال الصَّلتان العبديّ:فَمِلَّتنا أننا مسلمون * على دين صدِّيقنا والنّبيْ 2- في الشيء بين الشيئين(في تَفْصِيلَ ذَلِكَ) البَرْزَخُ ما بَيْنَ كُلِّ شَيْئَينِوكَذَلِكَ المَوْبِقُ وقدْ نَطَقَ بِهِمَا القُرْآنُ . وقَدْ قِيلَ: إِنَّ البَرْزَخَ مَا بين الدُّنْيَا والآخِرَةِالرَّقْدَةُ هَمْدَةٌ بَيْنَ العَاجِلَةِ والآجِلَةِالرَّهْوُ ما بَيْنَ التَّلَّيْنِالظِّمْءُ مَا بَيْنَ الوِرْدَيْنِالفُوَاقُ ما بين الحَلْبَتَيْنِ لأَنَّهَا تُحْلَبُ ثمَّ تتْرَكُ سَاعةً حتّى تَدِرَّ، ثُمَّ يُعادُ لِحَلْبِهاالفَرْطُ اليَوْمُ بَيْنَ اليَوْمَيْنِ السُّدْفَةُ مَا بَيْنَ المَغْرِبِ والشَّفَقِ ، وما بين الفَجْرِ والصَّلاةِ ، المَزَالِفُ القُرَى الّتي بين البَرِّ والرِّيفِ كالأنْبَارِ والقادِسِيَّةِ ،.(يُنَاسِبُهُ في الأعْضَاء) الصُّدْغُ ما بَيْنَ لِحَاظِ العَيْنِ إلى أصلِ الأذُنِالوَتيرَةُ مَا بين المِنْخَرَيْنِالقَطَنُ ما بين الوِرْكَيْنِالعِجَانُ ما بَيْنَ الخُصْيَةِ والفَقْحَةِ.(في تَفْصِيلِ مَا بَيْنَ الأَصَابعِ) الشِّبْرُ مَا بين طَرَفِ الخِنْصَرِ إِلى طَرَفِ الإِبْهام وَطَرَفِ السَّبَابَةِالرَتَبُ ما بين طَرَفِ السَّبَّابَةِ والوُسْطَىالعَتَبُ مَا بين طَرَفِ الوَسْطى والبِنْصِرِالبُصْمُ ما بين البِنْصِرِ والخِنْصِرِالفَوْتُ ما بين كُلِّ إصْبَعَيْنِ طُولاً.(يُقَارِبُ مَوْضُوعَ البَاب ويُحتَاجُ فِيهِ إلى فَضْلِ اسْتِقَصاءٍ)الهَجِينُ بَيْنَ العَرَبيّ والعَجَمِيَّةِالمُقْرِفُ بينَ الحُرِّ والأمَةِالبَغْلُ بين الحِمَارِ والفَرَسِالسِّمْعُ بَيْنَ الذِّئبِ والضَّبُعِالعِسْبارُ بين الضَّبُعِ والذّئبِ ، وقيلَ العِسْبَارُ بَيْنَ الكَلْبِ والضَّبُعِ الأَسْبُورُ بين الضَّبُعِ والكَلْبِالنَّهْسَر بَيْنَ الكَلْبِ والذِّئْبِ.(يُقَارِبُ ما تَقَدَّمَ) الاكَمَةُ بَيْنَ التَّلِّ والجَبَلِالبِضْعُ بين الثَّلاَثِ والعَشْرِالرَّبْعَةُ مِنَ الرِّجَالِ بَيْنَ القَصِرِ والطَّوِيلِ ، وكذلِكَ مِنَ النَّسَاءِالنَّصَفُ من النِّسَاءِ بَيْنَ الشَّابَّةِ والعَجُوزِ.3-واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعةذكر الفرس والبغلة والحمار فرس يُتْعِب سائسه، ويُحمّل فارسه. فرس رائع الخَلَقْ، تنطِقُ عنه شواهد العتْق. سفينة برية، وريح مُجَسمة. كأنه مُنتقِب بالنَّجم، مُنتعل بالحجارة الصُّم. يُباري طلق البُزاة، ويُفني أنفاسَ الفُهود، كأنه طَوْد موثق، أو سيل مُتَدَفّق، كالكوكب المُنّقَض، والبارِق المنفضّ. كالجاحم المشبوب، والهاطِل المصبوب. ولا يعين عليه سَوْط، كأنما أنعل بالرّياح، وبُرقع بالصباح. كأنه شيطان، في أشطان، وكأنما لَطَمَ الصَّباح جبينه. كالبحر إذا ماج، والسَّيل إذا هاج. بغلة تجمع بين حُسن الشِية، وطِيبِ المِشية. أما ذلك الحمار فالرّيحُ أسيرُ يده، وشُعَلُ النار في أعضاء جسمه، وحسد الأفراس مَقْصور عَلَى حُسنه، وكَمَد البغال لما فاتها من فضله.بحثت عن معانى بعض الكلمات:العتْق: النجابةالبزاه: جمع بازى وهو نوع من الصقورطود: الثبات والجبل العظيمالحاجم: الجمر شديد الاشتعالالمشبوب: رجل مشبوب أى زكى الفؤاد حسن الوجهأشطان: الشطن الحبل الطويل الشديد الفتل يستسقى به ويشد به الخيلالشية: كل لون يخالف معظم لون الفرس | |
|
| |
اللحن الضائع نائبة المدير
المشاركات : 7265 الجنـس : السٌّمعَة : 93 بـــلادي : انـــنــي : مـزاجـي : مـهنـتي : هوايـتـي :
| موضوع: رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. الأحد مارس 11, 2012 8:32 am | |
| من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 17 )
نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية )
وموضوعاتها : 1- يتبع- في تقديم المؤخر وتأخير المقدم - العرب تقول: أكرَمني وأكرَمته زيد وتقديره: أكرمني زيد وأكرَمته، كما قال تعالى حكاية عن ذي القرنين: "آتوني أفرِغ عليه قِطرا" تقديره: آتوني قِطراً أفرغ عليه، وكما قال حلَّ جلاله: "الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجاً قيِّماً" وتقديره أنزل على عبده الكتاب قيِّما، ولم يجعل له عوجا، وكما قال امرؤ القيس: ولو أن ما أسعى لأدنى معيشةٍ * كفاني ولم أطلب قليلٌ من المال وتقديره: كفاني قليل من المال، ولم أطلبه.وكما قال طَرَفة:وكما قال أبو الطَّيب المتنبي: حملت إليه من لساني حديقةً * سقاها الحِجا سَقيَ الرِّياضِ السَّحائبِ وتقديره: سَقي السّحائب الرِّياض. 2- في ضروب من الألوان والآثار (في تَرْتِيبِ البَيَاضِ) أَبْيَضُثُمَ يَقِقٌثمَّ لَهِقٌثُمَّ واضِحثُمَّ نَاصِعثم هِجَان وخَالِص. (في تَقْسِيمِ البَيَاضِ واللُّغَاتِ...) (... وَفِيهِ كَثِيرٌ مِمَّا يُوصَفٌ بِهِ مَعَ اخْتِيَارِ أَشْهَرِ الألْفَاظِ وأسْهَلِهَا)رَجُل أَزْهَرُامرأة رُعْبُوبَةٌشَعْر أشْمَطُفَرَسٌ أَشْهَبُبَعير أَعْيَسثَوْر لَهِقحِمَار أَقْمَرُكَبْشٌ أَمْلَحُظَبْيٌ آدَمُثَوْب أبْيَضُفِضَّة يَقَقٌخُبْز حُوَّارَىمَاء صَافٍ ، و في كتاب تَهْذِيبِ اللُّغَةِ: مَاء خَالِص ، أي أبْيَضًوَثَوْبٌ خَالِص كَذَلِكَ. (في تَفْصِيلِ البَيَاضِ) إذا كَانَ الرَّجُل أبْيَض لا يُخَالِطُهُ شَيء مِنَ الحُمْرَةِ وَلَيْسَ بنَيِّرٍ ولكنَّهُ كَلَوْنِ الجِصّ فَهُوَ اَمْهَقُفإنْ كَانَ أبْيَضَ بَيَاضاً مَحْمُوداً يُخَالِطُهُ أَدْنَى صُفْرَةٍ كَلَوْنِ القَمَرِ والدُرِّ فَهُوَ أزْهَرُ ، وفي حديث أَنس في صِفَةِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم: (كان أزْهَرَ وَلَمْ يَكُنْ أمْهَقَ) 3-واليكم مواضيع كتبها المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة في وصف البلاد بلدة كأنها صورة جنة الخلد، منقوشة في عُرضْ الأرض. بلدة كأن محاسن الدنيا مجموعة فيها ومحصورة في نواحيها، بلدة ترابها عَِبير وحصباؤها عقيق، وهواؤها نسيم وماؤها رحيق. بلدة معشوقة السُّكْنى، رحيبة المثوى. كوكبها يقظان، وجوُّها عُريان وحصاها جوهر، ونسيمها معطر، وترابها مسك أذفر، ويومها غَداة وليلها سحر، فطعامها هنيّ، وشرابها مريّ. بلدة واسعة الرقعة، طيبة البقعة. كأن محاسن الدنيا فيها مفروشة، وصورة الجنة بها منقوشة، واسطة البلاد وسُرّتُها، ووجهها وغُرّتها. في ضد ذلك بلد مُتضايق الحدود والأفنية، متراكب المنازل والأبنية. بلدة حرها مُوذي، وماؤها موبي. بلدة وسخة السماء، وَمِدَة الهواء. جوها غبار، وأرضها خبار، وماؤها طين، وترابها سِرْجين، وحيطانها نزُور، وتشرينها تموز، فكم في شمسها من محترق، وفي ظلها من غَرِق. بلدة ضيقة الديار، سيئة الجوار، حيطانها أَخصاص، وبيوتها أقفاص، وحشوشُها مسابل، وطُرُقها مزابل. في ذكر الوطن بلدة هي عُشه، وبها منزله وعيشه. بلد لا يُؤْثر عليه أبداً، ولا يصبر عنه أبداً، عُشّه الذي فيه دَرَج، ومنه خرج. مقطع سُرّته، ومجمع أسرته، بلد أنشأته تربته، وغذاه هواؤه ورباه نسيمه، وحُلّت عنه التمائم فيه. ___________________________________________________ معنى بعض الكلمات: عبير:أخلاط من الطيبجوهر: حجر كريمسرجين: روث الحيوانأخصاص : جمع خص بيت من شجر أو قصب يرى مافيه من تفاريج ضيقةحشوش: موضع قضاء الحاجة | |
|
| |
اللحن الضائع نائبة المدير
المشاركات : 7265 الجنـس : السٌّمعَة : 93 بـــلادي : انـــنــي : مـزاجـي : مـهنـتي : هوايـتـي :
| موضوع: رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. الأحد مارس 11, 2012 8:33 am | |
| من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 18 )
نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية )
وموضوعاتها : 1- فصل في حفظ التوازن- العرب تزيد وتحذف حفظا للتوازن وإيثاراً له، أما الزيادة فكما قال تعالى: "وتَظُنُّونَ باللهِ الظُّنونا"، وكما قال: "فأَضَلُّونا السَّبيلا".وأمَّا الحذف فكما قال جلَّ إسمه: "والليل إذا يَسرِ" وقال: "الكبيرُ المُتعالِ"، وقال: "يومَ التَّنادِ" و "يومَ التَّلاقِ". وكما قال لبيد:إنَّ تَقوى رَبِّنا خيرُ نَفَلْ * وبإذنِ اللهِ رَبيْ وَعَجَلْ أي وعجلي،وكما قال الأعشى:ومن شانئ كاسِفٍ وَجهُهُ * إذا ما انتسَبتُ لهُ أنْكَرَنْ أي أنكرني.2- ( يتبع) في ضروب من الألوان والآثار(في بَيَاضِ أشْيَاءَ مُخْتَلِفَةٍ) السَّحْلُ الثَّوبُ الأبْيَضُ الوثِيرُ الوردُ الأبيضُ الرِّيمُ الظَّبْيُ الأبْيَضُ ( كلنا يذكر قصيدة شوقى والتى غنتها أم كلثوم : ريم على القاع بين البان والعلم أحل سفك دمى فى الأشهر الحرم)النَّوْرُ الزَّهْرُ الأبْيَضُالقَضِيمُ الجِلْدُ الأَبْيَضُ ْ ، وأنْشَدَ للنَّابِغَةِ:كَأَنَّ مَجَرَّ الرَّامِسَاتِ ( جمع رامس وهى كل دابة تخرج بالليل والرامسات أيضا الرياح التى تغطى آثار الديار بما تثير ) ذُيُولَها عَلَيْهِ قَضِيمٌ نَمَّقَتْهُ ( أى نقشته وحشته)الصَوَانِعُ (الصوانع جمع صانعة وصناع وهى : المجيدة من النساء)(يُناَسِبُهُ) الوَضَحُ بَيَاض الغُرَّةِالتَّحْجِيلُ والبَرَصُ والبَهَقُ بَيَاض يَعْتَرِي الجِلْدَ يُخالِفُ لَوْنَهُ ولَيْسَ مِنَ البَرَصِالمكوكَب بَيَاض في سَوادِ العَيْنِ ذَهَبَ البَصَرُ لَهُ أوْ لَمْ يَذْهَبْ القُرْحَة بَياض في جَبْهَةِ الفَرَسِالسَّفَرُ بَيَاضُ النَهَارالهِجَانَةُ أَحْسَنُ الْبَيَاضِ فى الرِّجَالَ والنِّسَاءِِ والإِبلِ.(في تَرْتِيبِ البَيَاضِ في جَبْهَةِ الفَرَسِ وَوَجْهِهِ)إذا كَانَ البَيَاض في جَبْهَتِهِ قَدْرَ آلدِّرْهَمِ فَهُوَ القُرْحَةُفَإذا زادَتْ ، فَهِيَ الغُرَّةُفإنْ سَالتْ ودَقَّتْ ولم تُجاوِزِ العَيْنَيْنِ ، فهيَ العُصْفُورُفإنْ جَلَّلَتِ الخَيْشُومَ ولَم تَبْلُغ الجَحْفَلَةَ فَهِيَ شِمْرَاخفإنْ أخَذَتْ جَمِيعَ وَجهِهِ غَيْرَ أَنَّهُ يَنْظُرُ في سَوَادٍ قِيلَ لَهُ: مُبَرقَعٌ(في بَيَاضِ سائِرِ أعْضائِهِ) فإنْ كَانَتْ قَوَائِمُهُ الأرْبَعُ بِيضاً يَبْلُغُ البَيَاضُ مِنها ثًلُثَ الوظيفِ أو نِصْفَهُ أوْ ثُلُثَيْهِ ولا يَبْلُغُ الرُّكْبَتَيْنِ فَهُوَ مُحَجَّلفإنْ أَصَابَ البَيَاض مِنَ التَّحْجِيلِ حَقْوَيْهِ وَمَغَابِنَهُ وَمَرْجِعَ مِرْفَقَيْهِ فهو أبْلَقُ ، وقدْ قِيلَ إنَّهُ إذا كَانَ ذَا لَوْنَيْنِ كلّ مِنْهُمَا مُتَمَيِّز عَلَى حِدَةٍ، وَزَادَ بَيَاضُهُ عَلَى التَّحْجِيلِ والغُرَةِ والشَّعَلِ ، فَهُوَ أَبْلَقُفإنْ كَانَ أَبْيَضَ الذَّنَبِ ، فَهُوَ أَشْعَلُ.3-واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعةفي سرعة الخاطر ونفاذ الطبع خاطرة البرق أو أسرع لمعا، والسيف أو أحد قطعا، والماء أو أسلس جريا، والفلك أو أقوم هديا. هو من يسهل الكلام على لفظه، وتتزاحم المعاني على طبعه، فيتناول المرمى البعيد بقريب سعي، ويستنبط المشروع العميق بيسير جري. كلامه عفو اللسان، وفيض اليد، ومساوقة القلم، ومسابقة اليد للفم، وجمرات الجدة، وثمرات المدة، ومجاراة الخاطر للناظر، ومباراة الطبع للسمع.معانى بعض الكلمات:الجدة: شاطئ النهر أو جزء الشيء يخالف لونه لون سائره و منه جدة الجبل )الجمع جدد) و في التنزيل العزيز) ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانها وغرابيب سود ؛ أَي طرائق تخالف لون الجبل؛. قال الفراء: الجُدَدُ الخِطَطُ والطُّرُق، تكون في الجبال خِطَطٌ بيض وسود وحمر كالطُّرُق،.المدة: مقدار من الزمان يقع على القليل والكثير يقال أقمت عنده مدة مديدة وقتاطويلا (الجمع) مدد | |
|
| |
اللحن الضائع نائبة المدير
المشاركات : 7265 الجنـس : السٌّمعَة : 93 بـــلادي : انـــنــي : مـزاجـي : مـهنـتي : هوايـتـي :
| موضوع: رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. الأحد مارس 11, 2012 8:33 am | |
| من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 19 )
نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية )
وموضوعاتها : 1- فصل في الفعل يأتي بلفظ الماضي وهو مستقبل وبلفظ المستقبل وهو ماض- قال الله تعالى: "أتى أمرُ اللهِ": أي يأتي. وقال جل ذكره: "فَلاَ صَدَّ قَ وَلاَ صَلَّى"، أي لم يصدّق ولم يصلّ . وقال عزّ مِن قائل في ذكر الماضي بلفظ المستقبل: "فَلِمَ تَقتُلون أنْبياءَ اللهِ من قَبلُ" أي لِمَ قَتَلتُم؟ وقال تعالى: "واتَّبَعوا ما تَتْلوا الشَّياطينُ"، أي ما تلت. وقد تأتي كان بلفظ الماضي ومعنى المستقبل، كما قال الشاعر:فَأدْرَكْتُ مَنْ كانَ قَبلي ولَم أدَع * لِمن كان بَعدي في القَصائد مَصْنَعاأي لمن يكون بعدي.وفي القرآن: "وكان اللهُ غَفوراً رَحيماً" أي كان ويكون وهو كائن الآن جلّ ثناؤه.2- ( يتبع) في ضروب من الألوان والآثار(يَتّصِلُ بِهِ في تَفْصِيلِ أَلْوَانِهِ وشِيَاتِهِ عَلَى ما يُسْتَعْمَلُ في دِيوَانِ العَرْضِ) إذا كَانَ أسْوَدَ فَهُوَ أَدْهَمُفإذا أشْتَدَّ سَوَادُهُ فَهُوَ غَيْهَبِيفإذا كَانَ أَبْيَضَ يُخِالِطُهُ أَدْنَى سَوَادٍ فَهُوَ أشْهَبفإِذا نَصَعَ بَيَاضُه وَخَلَصَ مِنَ السَّوَادِ فَهُوَ أَشْهَبُ قِرْطَاسِيّفإذا كَانَ أَحْمَرَ مِنْ غَيْرِ سَوَادٍ ، فَهُوَ أَشْقَرُفإذا كَانَ بين الأشْقَرِ والكُمَيْتِ ، فَهُوَ وَرْدفإذا كَانَ سَوَادُهُ في شُقْرَةٍ فَهُوَ أَدْبَسُفَإذا كَانَ بَيْنَ الدُّهْمَةِ والخُضْرَةِ ، فَهُوَ أَحْوَىفإذا كَانَ مُصْمَتاً لا شِيَةَ بِهِ وَلا وَضَحَ أيَّ لَوْنٍ كَانَ فَهُوَ بَهِيعفإذا كَانتْ بِهِ نُكَت بِيض وأخْرَى أيَّ لونٍ كَانَ فَهُوَ أبْرَشُفإذا كَانَتْ بِهِ بقَع تُخَالِفُ سَائِرَ لَوْنِهِ فَهُوَ أبْقَعُ.(في ألْوانِ الإِبِلَ) إِذَا لم يُخالِطْ حُمْرَةَ البَعِيرِ شَيْء، فَهُوَ أَحْمَرُفإنْ خَالَطَهَا السَّوَادُ، فَهوَ أَرْمَكُفإنْ كَانَ أسْوَدَ يُخَالِطُ سَوَادَهُ بَيَاض كَدُخَانِ الرِّمْثِ فَهُوَ أَوْرَقُفإِن اشْتَدَّ سَوَادُه فَهُوَ جَوْنٌفإنْ كَانَ أَبْيَضَ فَهُوَ آدَمُفإنْ خَالَطَتْ بَيَاضَهُ حُمْرَة فَهُوَ أَصْهَبُفإنْ خَالَطَتْ بَيَاضَهُ شُقْرَة فَهُوَ أَعْيَسُفإنْ خَالَطَتْ حُمْرَتَهُ صُفْرَة وَسَوَاد فَهُوَ أَحْوَىفإنْ كَانَ أَحْمَرَ يُخَالِطُ حُمْرَتَهُ سَوَادٌ، فَهُوَ أَكْلَفً.(في أَلْوَانِ الضَّأنِ والمَعَزِ وَشِيَاتِهَا) إذَا كَانَ في الشَّاةِ أوْ العَنْزِ سَواد وبَيَاض فَهِيَ رَقْطاءُ وَبَغْثَاءُ وَنَمْرَاءُفإنِ أبْيَضَّ وَسَطُهَا، فَهِيَ جَوْزَاءُ3-واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعةمقدمة الطعام أفرش طعامك اسم الله، وأَلحفه حمد الله. كل من الطعام ما حدَث. لا يطيب حضور الخِوان، إلا مع الإخوان. الأكل منا للحاجة، ومنك للمساعدة. البخل بالطعام، من أخلاق الطَّغام، الكريم لا يحظُر تقديم ما يحضُر، وصف الألوان من الأطعمة رُغفان كالبُدور المنطَّقة بالنجوم. أحسن ما يكون وجه الخِوان، إذا اخضرت شوارب الرُّغفان. ترى البقل على وجه الخوان، كما بَقَلت أوجُهُ الغلمان الحسان. جَدْي كأنما نُدِف على جنبه القَزَّ. حَمَل ذهبي الدِثار، فضي الشِعار. أطيب ما يكون الحمل، إذا حلّت الشمس الحمل، حمل خُلّف شهرين، على الخِلْفَين، ثم رعى شهرين، فهو شبران في شبرين، زيِرَ باجة، هي للمائدة ديباجه، تشفي السقام، ولونها السَّقيم. سِكْباجة تفيق الشهوة، وأسفيذ باجة تُغذّين وطَبَاهِجة يُتَفَكَّه بها، وخَبِيص يختم بخير. مَضِيرة تثني عَلَى الحضارة، وتترجرج في الغضارة، وتؤذن بالسلامة، وتشهد لمعاوية بالإمامة. في قصعة يزل عنها الطَّرف، ويموج فيها الظَّرف. طَبَاهِجَة من شرط الملوك، كأَعراف الدُّيوك. قَلِيَّة كالعود المطرّى، مغمومة تفّرج غمّ الجائع. هَريسة نفيسة، كأَنها خيوط خَزّ مشتبكة. كأنها قمر بالشمس ملتحف. كأن الُمّرِي عليها عُصارة المسك، على سبيكة الفضة. شِواء يتقطر عَرَقا، ويتسايل جِرْدابه مرقا. أَرُزّة ملبونة، في السكر مدفونه. دجاجة مشوية لها من الفضة جسِم، ومن الذهب قشر. دجاجة ديناريَّة، ثمناً ولوناً. شواء وشَراس وفالوذج رجراج. طباهجة تغذّي، وفالوذجة تغذي. أسفيذباجة تصفح قفا الجوع.معانى بعض الكلمات:طباهجة: اللحم المشرّحّشراس: مادة غرويةفالوذج: حلوىتعمل من الدقيق والماء والعسل | |
|
| |
اللحن الضائع نائبة المدير
المشاركات : 7265 الجنـس : السٌّمعَة : 93 بـــلادي : انـــنــي : مـزاجـي : مـهنـتي : هوايـتـي :
| موضوع: رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. الأحد مارس 11, 2012 8:33 am | |
|
من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 20 )
نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية )
وموضوعاتها : 1- فصل في المدح يراد به الذَّم، فيجري مجرى التَّهَكم والهَزْل
- العرب تفعل ذلك، فتقول للرجل تستجهله: يا عاقل، وللمرأة تستقبحها: يا قمر. وفي القرآن: "ذُقْ إنَّكَ أنتَ العزيزُ الكَريمُ". وقال عزَّ ذكره: "إنَّكَ لأنتَ الحَليمُ الرَّشيدُ".
2- يتبع (باب) في ضروب من الألوان والآثار
(في تَرْتِيبِ السَّوَادِ عَلَى التَّرْتِيبِ والقِيَاسِ والتَّقْرِيبِ) أَسْوَدُ وأَسْحَمُ ُثمَّ جَوْن وَفَاحِم ثُمَّ حَالِك وحَانِك ثُمَّ حَلَكُوكٌ وَسُحْكُوك ثُمَ خُدَارِيٌّ وَدَجُوجِي ثُمَّ غِرْبِيبٌ وغُدَافِيّ.
(في تَرْتِيبِ سَوَادِ الإنْسَانِ) إذا عَلاَهُ أَدْنَى سَوَادٍ فَهُوَ أسْمَرُ فإنْ زَادَ سَوَادُهُ مَعَ صُفْرَةٍ تَعْلُوهُ فَهُوَ أَصْحَمُ فإنْ زَادَ سَوَادُهُ عَلَى السُّمْرَةِ فَهُوَ آدَمُ فإنْ زَادَ عَلَى ذَلِكَ فَهُوَ أَسْحَمُ فإنِ اشْتَدَّ سَوَادُهُ فَهُوَ أدْلَمُ أو ( أدهم)
(في تَقْسِيمِ السَّوَادِ عَلَى أشْيَاءَ تُوصَفُ بِهِ مَعَ اخْتِيَارِ أفْصَحِ اللُّغَاتِ) لَيْل دَجُوجِيّ سَحَابٌ مُدْلَهِمٌّ شَعْر فَاحِم فَرَس أَدْهَمُ عَيْن دَعْجَاءُ شَفَة لَعْسَاءُ نَبْت أَحْوَى وَجْهٌ أَكْلَفُ دُخَان يَحْمُوم.
(في سَوَادِ أَشْيَاءَ مُخْتَلِفَةٍ) الحَاتِمُ الغُرَابُ الأسْوَدُ السِّلابُ الثَّوْبُ الأَسْوَدُ تَلْبَسُهُ المَرْأَةُ في حِدَادِهَا الوَيْنُ العِنَبُ الأسْوَدُ ، عَنْ ثَعْلَبٍ عَنِ ابْنِ الأعْرَابيِّ ، وأنشَدَ في وَصْفِ شَعْرِ امْرَأةٍ: (من الرجز): كَأَنَّهُ الوَيْنُ إذا يُجْنَى الَويْنْ وُيرْوَى: إذْ يُجْنَى وينُ الحالُ الطِّينُ الأسْوَدُ .
(في مثله) الظِّلُّ سَوَادُ اللَّيْلِ السُّخَامُ سَوَاد القِدْرِ السَّعْدَانَةُ واللَوْعُ السَّوَادُ الَذِي حَوْلَ الثَّدْيِ التَّدْسِيمُ السَّوَادُ الَذِي يُجعَلُ عَلَى وَجْهِ الصَّبِي كَيْلاَ تُصِيبَهُ العَيْنَُ، وفي حَدِيثِ عُثْمَانَ رضي اللّه عَنْه أنَّهُ نَظَرَ إلى غُلام مَلِيح ، فَقَالَ: (دَسِّمُوا نُونَتَهُ) . والنُّونَةُ حُفْرَةُ الذَّقَنِ ، عَنِ ابْنِ الأعْرابي أيضاً.
(في تَقْسِيمِ السَّوَادِ والبَيَاضِ عَلَى مَا يَجْتَمِعَانِ فِيهِ) فَرَس ابْلَقُ كَبْش أمْلَحُ غُرَاب أبْقَعُ دَجَاجَة رَقْطَاءُ.
الفصل التاسع عشر (في تَقْسِيمِ الحُمْرَةِ) ذَهَب أحْمَرُ فَرَس أَشْقَرُ رَجُلٌ أَقْشَرُ مُدَامَة صَهْبَاءُ.
(في الاسْتِعَارَةِ) عَيْش أَخْضَرُ مَوْت أَحْمَرُ نِعْمَةٌ بَيْضَاءُ يَوْم أَسْوَدُ عَدُوّ أَزْرَقُ.
(في الإشْبَاعِ والتَّأكِيد) أَسْوَدُ حَالِك أبْيَض يَقِقٌ أَصْفَرُ فَاقِعٌ أخضَرُ نَاضِر أَحْمَرُ قَانِئ.
(في تَفْصِيلِ النُّقُوشِ وتَرْتَيبها) النَّقْشُ في الحَائِطِ الرَّقْشُ في القِرْطَاس الوَشْيُ في الثَّوْبِ الوَشْمُ فِي اليَدِ الوَسْمُ في الجِلْدِ الرَّشْمُ في الحِنْطَةِ أَوِ الشَّعِيرِ الطَّبْع في الطِّينِ والشَّمَعِ الأثْرُ في النَّصْلَ.
| |
|
| |
اللحن الضائع نائبة المدير
المشاركات : 7265 الجنـس : السٌّمعَة : 93 بـــلادي : انـــنــي : مـزاجـي : مـهنـتي : هوايـتـي :
| موضوع: رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. الأحد مارس 11, 2012 8:35 am | |
| (في تَفْصيلِ آثَارٍ مُخْتَلِفَةٍ) النَّدَبُ أَثَرُ الجُرْحِ أَوِ البَثْرِالخَدْشُ والخَمْشُ أَثَرُ الظُّفْرِالكَدْحُ والجَحْشُ اَثَرُ السَّقْطَةِ والانْسِحاجِالرَّسْمُ أَثَرُ الدَّارِالزُّحْلوفَةُ بالفَاءِ والزُّحْلُوقَةُ بالقَافِ أَثَر تَزَلُّجِ الصِّبْيَانِ مِنْ فوْقُ إِلى أَسْفَلُ الدَّوْدَاةُ أَثَرُ أرْجُوحَةِ الصِّبيانِ الكَيُّ أَثَرُ النَّارِالوَعْكَةُ اَثَرُ الحُمَّىالنَّهْكَةُ أَثَرُ المَرَضِالسَّجَادَةُ أَثَرُ السُّجُودِ عَلَى الجَبْهةِالسِّناجُ أَثَرُ دُخَانِ السِّرَاجِ على الجِدَارِ وغَيْرِهِ(في التَّأثِيرِ) صَوَّحَتْهُ الشَّمْسُ وَلَوَّحَتْهُ إذَا أذْوَتْهُ وآذَتْهُصَهَدَهُ الْحرُّ وصَخَدهُ وَصَحَرَهُ وصَهَرَهُ إِذَا أَثَّرَ في لَوْنِهِمَحَشَتْهُ النَّارُ ومَهَشَتْهُ إذَا أثرتْ فيهِ وكَادَتْ تَحْرِقًهُخَدَشَتْهُ السَّقْطَةُ وَخَمشَتْهُ إذا أَثَّرَتْ قَلِيلاً في جِلْدِهِوَعَكَتْهُ الحُمَّى ونَهَكَتْهُ إذا غَيَّرَتْ لَوْنَهُ واكَلَتْ لَحْمَهُ.(في تَرْتِيبِ الخَدْشِ) الخَدْشُ والخَمْشُثُمَّ الكَدْحُ والسَّحْجُثُمَّ الجَحْشُثُمَّ السَّلْخُ.(انتهى هذاالباب) 3-واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعةفي نعت المداد مداد كسواد العين، وسويداء القلب. مداد كجناح الغداف ولعاب الليل، وألوان دهم الخيل. مداد ناسب خافية الغراب، واستعار لونه شعر الشباب. مداد هو أبهى لدي من ألف فرس بهيم، وأشهى إلي من ملك الأقاليم.----------------------------------------------------------------------الغُدافُ: غراب القيظ، والجمع غِدْفانٌ. وربَّما سمُّوا النسر الكثير الريش غُدافاً، وكذلك الشعر الأسود الطويل، والجناح الأسود | |
|
| |
| من أسرار اللغة العربية وبلاغتها.. متجدد .. | |
|