جددت
القبائل العربية المصرية ثقتها فى المجلس الأعلى للقوات المسلحة لحماية
الثورة والحفاظ عليها، ولحسن إدارته للبلاد خلال هذه المرحلة الفارقة من
تاريخ الوطن، معلنة تأييدها للمجلس بسبب انحيازه التام لمطالب الجماهير
والثورة المصرية.
جاء ذلك فى برقية التأييد التى أرسلتها القبائل العربية المصرية فى نهاية
مؤتمرها الأول الذى عقدته، أمس الجمعة، بمدينة العبور فى القاهرة بحضور
ممثلين عن القبائل العربية على مستوى محافظات الجمهورية وأعضاء المجموعة
البرلمانية، وذلك للاتفاق على مرشح الرئاسة الذى يتم التوافق عليه من جميع
القبائل.
وأعلن الشيخ محمد أبو عنقة عضو مجلس القبائل العربية المصرية وأحد مشايخ
قبيلة "الترابين" بشمال سيناء أنه تم تشكيل مجلس حكماء يضم 10 أفراد من كل
قبيلة، على أن يجتمع المجلس بعد إغلاق باب الترشيح للرئاسة لعرض المرشحين
والاتفاق على المرشح الذى ستدعمه القبائل فى الانتخابات، وكذا عرض مطلب
القبائل باختيار المرشح القادم لنائب رئيس من القبائل على المرشح الرئاسى
الذى سينال تأييد القبائل.