| موسوعة القصص الواقعية | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
اللحن الضائع نائبة المدير
المشاركات : 7265 الجنـس : السٌّمعَة : 93 بـــلادي : انـــنــي : مـزاجـي : مـهنـتي : هوايـتـي :
| موضوع: موسوعة القصص الواقعية الخميس مارس 08, 2012 8:30 pm | |
| - امرأة بعقل عشرة رجال
إنه أمر مفزع حقاً ..... وكأنني في حلم ...... أمعقول أن أكون تخلصت من ذلك الموقف العصيب ؟؟؟ لكنها إرادة الله تعالى ...( وعسى أن تكرهوا شيئأ ويجعل الله فيه خيراً كثيرا) وهو ما حدث بالفعل ، فعلى الرغم من أنه كان أمراً مفزعاً ؛ إلا أن الله تعالى بقدرته جعل منه وفيه الخير ... سأروي لكم ما حدث ( على لسان صاحبة القصة التي عايشتها):
كنت أعيش في بيت هاديء لا يعكر صفوه أي شيء ، أعيش يومي بسعادة مع زوج وفر لي كل متطلبات الراحة والأنس يحبني وأحبه ... وبينما نحن كذلك ولما يتطلبه عملي الحكومي خارج المنزل أحضرنا خادمه لتهتم بشؤون المنزل حال غيابي. مرت الأيام وكل شيء على مايرام ... وفي يوم من الأيام أحسست بإعياء شديد وأنا في العمل ، أستأذنت منه عائدة إلى المنزل، وعندما دلفت رجلي داخل المنزل هالني ذلك الموقف....ليتني لم آت إلى البيت ؛ ليتني بقيت هناك ... ماذا تتوقعون أنني شاهدت؟؟!! زوجي ووالد أبنائي ، ومن أحبني وأحببته في وضع مزري ...! هم لم يشعروا بقدومي ولم أشأ أن أصادمهم مباشرة ،، ولكن علاج هذا الأمر يتطلب مني شيء من الحكمة والروية . عدت مرة أخرى إلى عملي وكأن شيء لم يكن .ثم بعد أن انتهى الدوام قفلت راجعة إلى المنزل والغيظ يملأ جوانحي ... ولكن لابديل عن العقل . في اليوم التالي كان زوجي يودعنا لسفر خاص بالعمل . إنها فرصتي الآن فلم يعد لهذه القذرة( الخادمة) أن تبقى ساعة واحدة في منزلي ... تم تسفير الخادمة إلى غير رجعة ...تمضي الأيام ويعود زوجي من مهمته تلك ، يتسائل عن الخادمة ( ببلاهة) ؟ وأقول في نفسي: هي لا قت شيئاً من جزائها وبقيت أنت لابد أن تلقى جزائك . - الحمد لله أن الله فكنا من شرها وبلاها . الزوج مع شيء من الارتباك : ماذا حصل ؟؟!! - السالفة ياعم وما فيها إن الخادمة بعد ما سافرت مباشرة جاها شيء من الخمول والتعب وديناها للمستشفى ومع التحاليل وغيره تبين إن عندها مرض خطير. الزوج وقد زاد ارتباكه وخوفه : مرض خطير يعني إيش؟؟؟ - الخادمة عندها إيدز، يعني مرض نقص المناعة المكتسبة... ينزل هذا الخبر مثل الصاعقة على زوجي لأنه يعلم جيداً ما ذا يعني إصابة الخادمة بهذا المرض. تمضي الأيام على زوجي أثقل ما تكون ، يتغير إلى الأحسن ؛ يتناقص وزنه ؛ يزداد عنده الهم والتوجس .. ومع كل هذا يزداد معه شفقتي عليه ، لكن وما حيلتي ، أمسكت بيده ذات مساء وفي جو هاديء قلت : أنا الآن أحس أنك استفدت من الدرس جيداً ، ولابد من مصارحتك أنا قد علمت ما كان من شأنك مع تلك الخادمة المشئومة ؛ وقد سفرتها ولم يكن سبب تسفيري لها مرضها ذاك وإنما كانت حيلة لتراجع نفسك . قال الزوج وهو يكاد يطير من الفرحة يعني لم تكن مصابة بالإيدز؟؟؟!!! قالت الزوجة: لا ، وإنما كانت مجرد حيلة ، وقد عدت بفضل الله إلى رشدك. قال الزوج ( وهو يمسح دموح الفرح أم الندم لا أدري): وأنا أعدك أن لا أعود لمثل ذاك أبداً .
من هذه القصة يمكن أن نستنتج ما يلي ( مع فتح المجال لمشاركتكم في هذا ): - أن بعض النساء حقاً تملك عقلاً يضاهي عشرات الرجال . - أن المصادمة والصراخ والحلول الآنية قد لا تفيد كثيراً في بعض المواقف. - خطر وجود الخدم مع الثقة فيهم . " | |
|
| |
اللحن الضائع نائبة المدير
المشاركات : 7265 الجنـس : السٌّمعَة : 93 بـــلادي : انـــنــي : مـزاجـي : مـهنـتي : هوايـتـي :
| موضوع: رد: موسوعة القصص الواقعية الخميس مارس 08, 2012 8:32 pm | |
| ((لحظات وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ولها اثر عجيب في القلب ))
أتمنى من الجميع كرماً لا أمر قراءة هذه اللحظات . . . والتأمل فيها ، وذلك لـمـا فـيـهـا مـن خيـر ومـا لـهـا من أثـر فـي الـقـلـب وأنـشـراح بالـصـدر . . .
قـبـل الـوفـاة كـان أخـر مـا قـام به النبي صلى الله عليه وسلم حجة الوداع وبينما هـو هناك ينزل قـول الله عز وجل ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتـمـمـت عـليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ) فبكى أبو بكر الصديـق رضى الله عنه فقال الـرسـول صلى الله عـلـيـه وسـلـم : ما يبكيك فـي الآيـة فـقـال أبو بكر : هذا نعي رسول الله عليه الصلاة والسلام .
ورجع الرسـول مـن حـجـة الـوداع وقـبـل الـوفـاة بـتـسـعـة أيام نـزلـت أخـر آيـة فـي الـقـرآن ( واتـقـوا يـومـاً تـرجـعـون فــيـه إلـى الله ثـم تـوفـى كــل نـفـس مـا كـسـبـت وهـم لا يـظـلـمـون ) . وبـدأ الــوجـع يظهر على الرسول صلى الله عليه وسلم فقال : أريـد أن ازور شـهـداء أحـد , فراح لشهداء أحد , ووقف عـلى قـبـور الـشـهـداء وقـال : الـسـلام عـليكم يا شهداء أحد انتم السابقون ونحن إن شاء الله بكم لاحقون وإني بـكـم أن شـاء الله لاحـق . وهو راجع بكى الرسول فقالوا : ما يبكيك يا رسول الله ؟ قـال : اشـتـقـت لأخـواني قالوا : اولسنا إخـوانـك يا رسول الله ؟ قـال : لا انتم أصحابي أمـا أخـوانـي فـقـوم يـأتـون مـن بـعـدي يـؤمـنـون بـي ولا يـرونـي . وقـبـل الـوفـاة بـثـلاث أيـام بدأ الوجع يشتد عليه وكان ببيت السيدة ميمونة فقال اجمعوا زوجاتي فجمعت الزوجات فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أتأذنون لي أن أمـر ببيت عائشة فـقـلن آذنا لك يا رسول الله . فأراد أن يـقـوم فـمـا اسـتـطـاع فجاء علي بن أبى طـالب والفضل بن العباس فحملوا النبي وطلعوا به من حجرة السيدة ميمونة إلى حجرة السيدة عائشة.. لكن الصحابة لأول مرة يروا النبي محمول على الأيادي فتجمع الصحابة وقـالـوا : مالِ رسول الله مالِ رسول الله وتبدأ الناس تتجمع بالمسجد ويبدأ المسجد يمتلئ بالصحابة ويحمـل الـنبي إلـى بيت عـائـشـة رضي الله عنها . فيبدأ الرسول يعرق ويعرق ويعرق وتقول عائشة رضي الله عنها أنا بعمري لم أرى أي إنسان يعرق بهـذه الـكـثـافـة فـتـأخـذ يـد الـرسـول وتـمـسح عـرقـه بـيـده ( فــلـمـاذا تـمـسـح بـيـده هـو ولـيـس بـيـدهـا ) تـقـول عـائـشـة : أن يـد رسـول الله أطـيـب واكـرم مـن يدي فلذلك امسح عرقه بيده هو وليس بيدي أنا . فهذا تـقـدير لـلـنـبـي تـقـول الـسـيـدة عـائشة فـأسـمـعـه يـقـول : لا إلـه إلا الله أن لـلـمـوت لـسـكـرات , لا إلــه إلا الله أن لــلـمـوت لـسـكـرات فـكـثـر الـلـفـظ أي ( بـدأ الـصـوت داخـل الـمـسـجـد يـعـلـو ) . فـقـال الـنـبـي صـلـى الله عـلـيـه وسـلـم : مـا هــذا ؟ فقالت عـائشة : أن الـناس يخافون عـلـيـك يا رسـول الله . فـقـال : احـمـلـوني إلـيهم فـأراد أن يـقـوم فـمـا استـطاع . فـصبوا عـلـيـه سـبـع قـرب مـن الـمـاء لـكـي يـفـيـق فـحُـمـل الـنـبـي وصـعـد بـه إلـى الـمـنـبـر فـكـانـت أخـر خـطـبـة لـرسـول الله صـلـى الله عـلـيـه وسـلـم ، وأخـر خـطـبـة لـرسـول الله صـلـى الله عليه وسلم وأخـر كـلمات لرسـول الله صلى الله عليه وسلم ، وأخر دعاء لرسـول الله صلى الله عـليه وسلم . قال النبي : أيها الناس كأنكم تخافون علي . قـالـوا : نعم يا رسول الله . فـقـال الرسول صلى الله عـلـيـه وسـلـم : أيـهـا الـنـاس مـوعـدكـم مـعـي لـيـس الـدنـيـا مـوعــدكــم مـعـي عـنـد الــحــوض , والله ولـكـأنـي انـظـر إلـيـه مـن مـقـامـي هـذا . أيـهـا الـنـاس والله مـا الـفـقـر أخـشـى عـلـيـكـم ولـكـنـي أخـشـى عـلـيـكم الدنيا أن تتنافسوها كما تنافسها اللذين من قبلكم فتهلككم كما أهلكتهم . ثـم قـال صلى الله عـلـيـه وسـلـم : أيـهـا الـنـاس الله الله بـالــصـلاة الله الله بـالــصـلاة تـعـني ( حـلـفـتـكـم بـالله حـافـظـوا عـلى الـصـلاة ) فــظـل يـرددهـا ثـم قـال : أيهـا الـناس اتـقـوا الله في الـنـساء أوصـيـكـم بالـنسـاء خـيـراً ، ثــم قــال : ( أيــهــا الـــنــاس أن عــبــداً خــيـّره الله بـيـن الـدنـيـا وبـيـن مـا عـنـد الله فـأخـتـار ما عـنـد الله ) فـمـا أحـد فـهـم مـن هـو الـعـبـد الـذي يـقـصـده فــقـد كـان يقـصـد نفسه , أن الله خـيـّره , ولـم يـفـهـم قـصـده ســوى أبـو بـكـر الـصـديـق وكـان الـصـحـابـة مـعـتـادين عـنـدمـا يـتـكـلـم الـرسـول يـبـقـوا سـاكـتـيـن كـأنـه عـلى رؤوسـهــم الـطـيـر فـلـمـا سـمـع أبـو بـكـر كـلام الــرسـول لـم يـتـمـالـك نـفـسـه فــعــلـى نـحـيـبـه ( الــبــكـاء مـع الـشـهــقـة ) وفـي وسـط الـمـسجـد قــاطـع الـرسـول وبـدأ يـقـول لـه : فـديـناك بـآبـائـنـا يـا رسـول الله فـديـنـاك بـأمـهـاتـنـا يـا رسـول الله فــديـنـاك بـأولادنـا يـا رسـول الله فــديــنــاك بـأزواجــنـا يـا رســول الله فـديـنـاك بـأمـوالــنــا يـا رســول الله ويـردد ويـردد فـنـظـر الـنـاس إلـى أبـو بـكـر شـظـراً ( كـيـف يـقـاطـع الـرسـول بـخـطـبـتـه ) . فــقــال الــرســول : أيــهــا الـنـاس فــمــا مـنـكـم مـن أحــد كـان لـه عــنــدنـا مـن فــضــل إلا كــافــأنـاه بـه إلا أبـو بـكـر فـلـم اسـتـطـع مـكـافـأتـه فـتـركـت مـكـافـأتـه إلـى الله تـعـالـى عـز وجـل كــل الأبـواب إلـى الـمـسـجـد تـسـد إلا بـاب أبـو بـكـر لا يـُسـدّ أبـدا . ثـم بـدأ يـدعـي لـهـم ويـقـول أخـر دعـوات قـبـل الـوفـاة ( أراكـم الله حـفـظـكـم الله نـصـركـم الله ثـبـتـكـم الله أيـدكـم الله حـفـظـكـم الله ) . وأخـر كـلـمـة قـبـل أن يـنـزل عـن الـمـنـبـر مـوجـه لـلأمـه مـن عـلـى منبره : - أيها الناس أقرئوا مني السلام على من تبعني من أمتي إلى يوم الـقـيامة ، وحُـمل مرة أخرى إلـى بـيـتـه دخــل عـلـيـه وهـو بـالـبـيـت عـبـد الـرحـمـن ابـن أبـو بـكـر وكــان بـيـده ســواك فـظـل الـنـبـي يـنـظـر إلـى الـسـواك ولـم يـسـتـطـع أن يـقـول أريـد الـسـواك فـقـالـت عـائـشـة : فـهـمت مـن نـظـرات عـيـنـيـه انـه يريد الـسـواك فـأخـذت الـسـواك مـن يـد الـرجـل فـأسـتـكـت بـه ( أي وضـعـتـه بـفـمـهـا ) لكي ألينه لـلـنـبي وأعطيته إياه فكان أخر شي دخل إلى جوف الـنـبـي هـو ريقي( ريق عائشة) فتقول عائشة : كان من فـضل ربي عليّ انـه جـمع بـيـن ريـقـي وريـق الـنـبـي قـبـل أن يـمـوت . ثم دخـلـت ابـنـتـه فـاطـمـة فـبـكـت عـنـد دخـولـهـا . بــكــت لأنــهـا كـانـت مـعـتـادة كـلـمـا دخـلـت عـلـى الـرسـول وقـف وقـبـلـهـا بـيـن عـيـنـيـهـا ولـكـنـه لـم يـسـتـطـع الـوقـوف لـهـا . فــقــال لـــهـــا الــرســـول : ادنـي مـنـي يـا فـاطـمـة فـهـمـس لـهـا بـأذنـهـا فـبـكـت . ثم قال لها الرسول مرة ثانية : ادني مني يا فاطمة فهمس لها مرة أخرى بأذنها فـضحـكـت . فـبـعـد وفـاة الـرسـول سـألـوا فـاطـمـة مـاذا هـمس لـك فـبـكـيـتـي ؟ وماذا همس لك فضحكت ؟ قـالـت فـاطـمـة : لأول مـرة قــال لـي : يـا فـاطـمـة أنـي مـيـت الـلـيـلـة . فـبـكـيـت ! ولـمـا وجـد بـكـائي رجـع وقـال لي : أنـت يـا فـاطـمـة أول أهـلي لـحـاقـاً بـي . فـضـحـكـت . فـقـال الـرسـول : اخــرجــوا مـن عــنـدي بـالـبـيـت وقــال : ادنـي مـنـي يـا عـائـشـة ونـام عـلـى صـدر زوجـتـه الـسـيـدة عـائـشـة رضـي الله عـنـهـا . فقالت عائـشة : كان يرفع يـده للسماء ويـقـول ( بـل الرفيق الأعلى بل الرفيق الأعلى ) . فـتـعـرف مـن خـلال كلامـه انـه يُـخـّيـر بين حيـاة الـدنـيـا أو الرفيـق الأعلى . فــدخــل الــمــلـك جـبـريـل عـلـى الـنـبـي وقــال : مـلـك الـمـوت بـالـبـاب ويـسـتـأذن أن يـدخـل عـلـيـك ومـا اسـتـأذن مـن أحــد قـبـلـك فــقــال لــه : أأذن لـه يـا جـبريـل ودخـل مـلـك الـمـوت وقـال : الــسـلام عـليـك يـا رسـول الله أرسـلـنـي الله أخـيـرك بـيـن الـبـقـاء فـي الـدنـيـا وبـيـن أن تـلحـق بالله . فـقـال النـبـي : بـل الـرفـيـق الأعـلـى بـل الـرفـيـق الأعلى وقـف مـلـك الـمـوت عـند رأس الـنـبـي ( كما سـيـقــف عــنــد رأس كــل واحــد مــنـا ) وقــال : أيــتـهــا الـروح الـطـيـبـة روح مـحـمـد ابـن عـبـدالله اخرجي إلى رضـى مـن الله ورضـوان ورب راضـي غـيـر غـضـبان تـقول الـسـيدة عائشة : فـسـقـطت يـد الــنـبـي وثـقـل رأســه عـلـى صــدري فـقــد عـلـمـت انـه قـد مـات وتـقـول مـا ادري مـا افـعـل فـمـا كـان مـنـي إلا أن خـرجـت مـن حـجـرتـي إلـى الـمـسـجـد حـيـث الـصـحـابـة . وقـلـت : مـات رسـول الله مـات رسـول الله مـات رسـول الله فـأنـفـجـر الـمسـجـد بـالـبـكـاء فـهـذا عـلـي أُقـعـد مـن هــول الـخـبـر وهــذا عــثـمـان بـن عــفــان كــالــصـبـي يـأخـذ بـيـده يـمـيـنـاً ويـسـاراً وهـذا عـمـر بـن الـخـطـاب يـقـول : إن قـال أحـدكـم انـه قـد مـات سـأقـطـع رأسـه بـسـيفـي إنـما ذهـب لـلـقـاء ربـه كــمـا ذهـب مـوسـى لـلـقـاء ربـه أمـا أثـبـت الـنـاس كـان أبـو بـكـر رضـى الله عـنـه فـدخـل عـلـى الـنـبـي وحـضـنـه وقـال واخـلـيلاه واحـبيباه واابـتـاه وقـبـّـل الـنـبـي وقــال : طـبـت حـيـاً وطـبـت مـيـتـاً فـخـرج أبو بـكـر رضى الله عـنـه إلـى الـنـاس وقـال : ( من كـان يـعـبـد محمد فـمـحـمـد قـد مـات ومـن كـان يـعـبـد الله فـان الله حـي لا يـمـوت ) ثـم خرج يبكي ويبحث عن مكان يكون وحده ليبكي وحده . هذه هي النهاية فلكل من سمع هذه القصة ووجد حب للنبي , فعليه أربع أمور لحب النبي : 1- كثرة الصلاة عليـه . 2- زيـارة مـــديــنـتـه . 3- اتــبــاع ســـنـتـه . 4- دراسـة سـيـرتــه .
اعـمـل الأربـعـة فـسـتـشـعـر أن حـب الـنـبـي تـغـيـّـر فـي قـلـبـك فـيـبـقى احـب إلـيك من ولـدك ومـالـك واهـلـك واحـب إلـيـك مـن الـنـاس أجمعين . أقـول قولي هذا وأسأل الله تبـارك وتعالى أن يـجمعني وإياكم في الفردوس الأعلى وان يجعلنا رفقـاء للنبي عليـه الصـلاة والسلام في الفردوس الأعلى | |
|
| |
اللحن الضائع نائبة المدير
المشاركات : 7265 الجنـس : السٌّمعَة : 93 بـــلادي : انـــنــي : مـزاجـي : مـهنـتي : هوايـتـي :
| موضوع: رد: موسوعة القصص الواقعية الخميس مارس 08, 2012 8:32 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم قصة مسافر أنا في السنة النهائية في المرحلة الثانوية . لم يبق على الامتحانات إلا القليل . وعدني أبي إن نجحتُ أن يوافق على رحيلي إلى الخارج للسياحة . مرت الأيام .
امتحنت ....نجحت .. الأرض لا تسعني من شدة الفرح كالمجنون .. أخبر كل من ألقاه بنجاحي حتى الذين لا يعرفون العربية ..حتى عامل النظافة قلت له : أني ناجح .. بل عانقته !! وصلت إلى البيت . رقص المنزل فرحا ... ومال طربا . كلهم سعداء . بعد الغداء .. ذكّرتُ والدي بوعده وضرورة الحفاظ على عهده ...وافق .. مدّ يده ... وأخرج شيكا .. سجلتُ في إحدى الحملات السياحية لزيارة الدول الأوربية ... ما أسرع ما يمضي الوقت .. في السماء أفكر .. أخيرا تركت أرضي ... إلى البلاد المفتوحة .. وصلنا.. كل شيء معد للأستقبال .. الفندق .. جدول الزيارات والرحلات البرية .. عالم غريب .. تختلط فيه أصوات السكارى .. مع آهات الحيارى .. لا تسألني ماذا فعلت .. فعلت كل شيء .. كل شيء .. إلا الصلاة وقراءة القرآن ... فلم يكن هناك وقت لذلك .. لولا سحنة وجهي .. وسمار لوني العربي لظنني الناس غربيا حركاتي .. سكناتي .. لباسي .. كلامي .. كل شيء يدل على أنني غربي .. لولا الوجه واللون . أحبوني كلهم .. قائد الرحلة .. والمرشدة ... والمسؤول عن الفرقة التي كنت فيها .. والمشتركون والمشتركات .. الجميع بلا استثناء .. دخل حبي في قلوبهم .. مر الوقت سريعا .. لم يبق على انتهاء الرحلة إلا يوما واحدا وكما هو محدد في الجدول .. نزهة برية ... وحفل تكريم . الأرض بساط أخضر .. يموج بالألوان الساحرة .. والخطوط الفاتنة .. تناثرت هنا وهناك .. مالت الشمس إلى الغروب .. وسقطتْ صريعة خلف هاتيك الجبال الشامخات .. والروابي الحالمات .. فلبستْ السماء ثوب الحداد .. حزنا على ذهاب يوم مضى . عندها .. بدأ ليل العاشقين .. وسعي اللاهثين .. واختلطت أصوات الموسيقى الحالمة .. بتلك الآهات الحائرة ثم أعلن مقدم الحفل أن قد بدأ الآن حفل الوداع وأول فقرة من فقراته .. هو اختيار الشاب المثالي في هذه الرحلة الممتعة .. ثم تعليق الصليب الذهبي في عنقه تكريما له من قائد الرحلة ... قام قائد الرحلة ... وأمسك بالمكبر .. حتى يعلن للجميع اسم ذلك المحظوظ الفائز .. هدأت الأنفاس ... وسكنت الحركات . وأعلن القائد .. الشاب المثالي في الرحلة هو ... ( مازن سعيد ) . تعالت الصرخات .. وارتفع التصفيق وعلا الهتاف ... وأنا لا أصدق أذني ... ذهلت .. تفاجأت . لم أصدق إلا بعد أن قام المشاركون بحملي .... والاحتفال بي صدمت ... لا تبدو على وجهي آثار الفرحة . فكرت .. لماذا اختاروني أنا ... هناك الكثير ممن هو على دينهم ... ألأني مسلم اختاروني ... ؟! توالت الأسئلة .. وتتابعت علامات الأستفهام والتعجب تذكرت .. أبي وصلاته ... وأمي وتسبيحها . تذكرت إمام المسجد .. الخطبة كانت عن السفر إلى الخارج . تذكرت الشريط الذي أهداه لي صديقي .. كان عن التنصير . تذكرت الرسول صلى الله عليه وسلم تخيلته أمامي ... ينظر .. ماذا سأفعل ... وصلت إلى المنصة .. أمسك القائد بالصليب الذهبي ... إنه يلمع كالحقد ... ويسطع كالمكر . اقترب القائد ... وهو يبتسم ابتسامة الرضى والفوز .. أمسك بعنقي ... ووضع الصليب ... ( قـف !! إنـك مـسـلـم ) . أمسكت بالصليب الذهبي .. وقذفته في وجهه ... ودسته تحت قدمي ... أخذت أجري وأجري ... أجري وأجري ... صعدت إلى ربوة .. وصلت إلى قمتها ... صرخت في أذن الكون ... وسمع العالم .. الله أكبر ... الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله من كتاب الميلاد الجديد إبراهيم بن عبدالله الغامدي | |
|
| |
اللحن الضائع نائبة المدير
المشاركات : 7265 الجنـس : السٌّمعَة : 93 بـــلادي : انـــنــي : مـزاجـي : مـهنـتي : هوايـتـي :
| موضوع: رد: موسوعة القصص الواقعية الخميس مارس 08, 2012 8:32 pm | |
| نصرة الدين / فتيات الصحابة إن من تكريم الله تبارك وتعالى للناس أن حمَّلهم مسؤولية نصرة الدين والقيام به، ولو شاء تبارك وتعالى لتحقق ذلك بقدرة خارقة دون أن يكلف الناس بذلك، وهو تبارك وتعالى غني عن خلقه ((ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ)) (محمد 4).
وحين نهى تبارك وتعالى عباده عن التخلي عن هذا الواجب أو التقصير في القيام به أخبر أن البديل ليس خارقة أو معجزة ((وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ))(محمد 38). لذا فقد شعر المسلمون أن على كل فرد منهم حظه من المسؤولية عن القيام بنصرة دين الله والذبِّ عنه، وأصبحت قضية الإسلام والمسلمين قضية تشغل الجميع ويعيشها الجميع، وليست خاصة بفئةٍ دون أخرى، وأن اختلاف طبيعة الفرد ودوره لا يلغي واجبه في المشاركة والقيام بالعبء. ومن ثم كان للنساء دور لا ينكر في نصرة الدين، ففي حادث الهجرة -وهو من أخطر حوادث السيرة وأعمقها أثراً في مسيرة الدعوة الإسلامية- تسجل أسماء بنـت أبي بكـر -رضي الله عنهما- هذا الموقف الفريد. لقد بلغت قيمة هذا الموقف أن صارت تعرف بهذا اللقب، وحين عيَّر الجاهلون ابن الزبير بذلك قال مقولته المشهورة: وعيرني الواشون أني أحبها وتلك شكاة زائل عنك عارها وحين غادر النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبه مكة دخل عليها جدها ليطمئن على أحوالهم فماذا كان منها؟ عن ابن عبد الله بن الزبير أن أباه حدثه عن جدته أسماء بنت أبي بكر قالت لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وخرج معه أبو بكر احتمل أبو بكر ماله كله معه خمسة آلاف درهم أو ستة آلاف درهم، قالت: وانطلق بها معه، قالت: فدخل علينا جدي أبو قحافة وقد ذهب بصره فقال: والله إني لأراه قد فجعكم بماله مع نفسه، قالت: قلت: كلا يا أبت؛ إنه قد ترك لنا خيراً كثيراً، قالت: فأخذت أحجاراً فتركتها فوضعتها في كوة البيت كان أبي يضع فيها ماله، ثم وضعت عليها ثوباً، ثم أخذت بيده فقلت: يا أبت، ضع يدك على هذا المال، قالت: فوضع يده عليه، فقال: لا بأس إن كان قد ترك لكم هذا فقد أحسن وفي هذا لكم بلاغ، قالت: لا والله ما ترك لنا شيئاً، ولكني قد أردت أن أسكن الشيخ بذلك(رواه أحمد) . وحين يقرأ المسلم هذا الموقف ويعود إلى واقعه المعاصر ليقارن، يرى هذا البون الشاسع، ويدرك أن ثمة قطيعة هائلة بين الأمة وتاريخها، وأن واقعها يعجز عن الوفاء بكثير من تبجيلها للتاريخ وإعلائها لشأنه، ويطرح المسلم بعد ذلك بجدٍ هذا السؤال: ما قيمة الدين في نفوسنا؟ هاهي فتاة في مقتبل العمر لها مطالب الناس وهمومهم وحاجاتهم، ومع ذلك تتخلى عن مالها وترضى أن تعيش هذه العيشة. لقد كان بإمكانها أن تطلب من أبيها أن يترك لهم شيئاً من النفقة، وأن تذكِّره بواجبه تجاههم ولن يعيقه ذلك كله عن هجرته أو يصده عنها، لكنها لم تفعل شيئاً من ذلك لأنها تعيش هماً آخر وعالماً آخر، وتدرك أن القضية أكبر من أن تشغل والدها بهذه المطالب. وحين نورد هذا النموذج وأمثاله للجيل اليوم فإن ذلك ليس دعوة لهم ليضعوا أنفسهم ضمن قائمة الجائعين والمعوزين، ولا ليحكموا على أنفسهم بالفقر وعيشة البؤساء، لكنها دعوة لأن نراجع أنفسنا ونسأل عن قيمة الدين لدينا وعن منـزلته في نفوسنا، وما مدى استعدادنا للتضحية في سبيل الله؟ وليكون ذلك خطاباً صريحاً لأولئك الذين يريدون نصرة الدين وهم لا يملكون هذه المعاني، دعوة لهم لأن يحققوها في أنفسهم أو يبحثوا لهم عن طريق آخر غير هذا الطريق الذي لا يسلكه إلا الجادون الأقوياء. ونلمس في حادث الهجرة أمراً له أهميته ودلالته، فلم تكن قضية أسماء نتاج موقف أملاه مجرد قربها من بيت النبوة حين كانت ابنة الصديق، بل نلمس بعداً آخر مع ذلك في هذه القضية، فحادث الهجرة حادث فريد وخطير وهو يتعلق بمستقبل الدعوة آنذاك، نجد أنه يسهم في هذا العمل فتاة في ريعان الشباب ألا وهي أسماء رضي الله عنها، وشاب تصفه أمه بأنه ثَقِف لقن ألا وهو عبدالله بن أبي بكر، وشاب آخر هو علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- ومع أولئك راعي غنم هو ابن فهيرة، إذاً فقد كانت قضيةً عاشها الجميع، وشاركها المجتمع بكافة فئاته. وهاهي فاطمة -رضي الله عنها- تسجل موقفاً آخر: عن عبدالله -رضي الله عنه- قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يصلي عند الكعبة وجمع قريش في مجالسهم إذ قال قائل منهم: ألا تنظرون إلى هذا المرائي؟ أيكم يقوم إلى جزور آل فلان فيعمد إلى فرثها ودمها وسلاها فيجيء به ثم يمهله حتى إذا سجد وضعه بين كتفيه؟ فانبعث أشقاهم فلما سجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وضعه بين كتفيه، وثبت النبي صلى الله عليه وسلم ساجداً فضحكوا حتى مال بعضهم إلى بعض من الضحك، فانطلق منطلق إلى فاطمة -رضي الله عنها- وهي جويرية، فأقبلت تسعى وثبت النبي صلى الله عليه وسلم ساجداً حتى ألقته عنه، وأقبلت عليهم تسبهم، فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة قال:«اللهم عليك بقريش، اللهم عليك بقريش، اللهم عليك بقريش» ثم سمى:«اللهم عليك بعمرو بن هشام وعتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة والوليد بن عتبة وأمية بن خلف وعقبة بن أبي معيط وعمارة بن الوليد» قال عبدالله: فوالله لقد رأيتهم صرعى يوم بدر، ثم سحبوا إلى القليب قليب بدر، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :«وأتبع أصحاب القليب لعنة»(رواه البخاري ومسلم). وحين أدركن -رضوان الله عليهن- أهمية الجهاد وعلو منـزلته ودوره في نصرة الدين، تطلعن أن يضربن من ذلك بسهم، وأن يكون لهن مشاركة في هذا الميدان. فعن عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- قالت استأذنت النبي صلى الله عليه وسلم في الجهاد فقال:«جهادكن الحج»(رواه البخاري). وعنها -رضي الله عنها- قالت: قلت للنبي صلى الله عليه وسلم :يا رسول الله، ألا نجاهد معك؟ فقالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :«لك أحسن الجهاد وأجمله الحج حج مبرور»، فقالت عائشة: فلا أدع الحج أبداً بعد أن سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم(رواه أحمد). وسارت نساء المسلمين بعد ذلك على الطريق نفسه، وأدركن أن مهمتهن لا تقف عند حد المطالب الشخصية، وتنوعت الوسائل والأعمال التي تقوم بها النساء في نصرة الدين. فهاهي أم سليم -رضي الله عنها- تكون سبباً في إسلام أبي طلحة -رضي الله عنه-، فعن أنس -رضي الله عنه- قال:خطب أبو طلحة أم سليم فقالت: والله ما مثلك يا أبا طلحة يرد، ولكنك رجل كافر وأنا امرأة مسلمة ولا يحل لي أن أتزوجك، فإن تسلم فذاك مهري وما أسألك غيره، فأسلم فكان ذلك مهرها. قال ثابت: فما سمعت بامرأة قط كانت أكرم مهراً من أم سليم الإسلام، فدخل بها فولدت له(رواه النسائي). وعن عمران -رضي الله عنه- قال كنا في سفر مع النبي صلى الله عليه وسلم وإنا أسرينا حتى كنا في آخر الليل وقعنا وقعة ولا وقعة أحلى عند المسافر منها…فقال اذهبا فابتغيا الماء فانطلقا فتلقيا امرأة بين مزادتين أو سطيحتين من ماء على بعير لها، فقالا لها: أين الماء؟ قالت: عهدي بالماء أمس هذه الساعة ونفرنا خلوفاً، قالا لها: انطلقي إذاً، قالت: إلى أين؟ قالا: إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قالت: الذي يقال له الصابئ؟ قالا: هو الذي تعنين فانطلقي، فجاءا بها إلى النبي صلى الله عليه وسلم وحدثاه الحديث، قال فاستنـزلوها عن بعيرها ودعا النبي صلى الله عليه وسلم بإناء ففرغ فيه من أفواه المزادتين أو سطيحتين وأوكأ أفواههما وأطلق العزالي، ونودي في الناس اسقوا واستقوا، فسقى من شاء واستقى من شاء، وكان آخر ذاك أن أعطى الذي أصابته الجنابة إناء من ماء، قال:»اذهب فأفرغه عليك«، وهي قائمة تنظر إلى ما يفعل بمائها، وأيم الله لقد أقلع عنها وإنه ليخيل إلينا أنها أشد ملأة منها حين ابتدأ فيها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم :»اجمعوا لها«، فجمعوا لها من بين عجوة ودقيقة وسويقة حتى جمعوا لها طعاما فجعلوها وقد حفظ التاريخ نماذج من النساء اللاتي كان لهن دور لا ينكر في الدعوة والوعظ لبني جنسهن ومنهن عائشة بنت إبراهيم الواعظة العالمة المسندة، قال ابن السمعاني:سألت الحافظ إسماعيل، فقال: امرأة صالحة، تعظ النساء. وكان لنساء المسلمين عبر التاريخ جهد في تعليم العلم، وتدريس كتاب الله تبارك وتعالى، فهذه فاطمة بنت زعبل قال عنها أبو سعد السمعاني: امرأة صالحة عالمة تعلم الجواري القرآن، سمعت من عبدالغافر جميع صحيح مسلم، وغريب الحديث للخطابي وغير ذلك. وقال عنها الذهبي: الشيخة العالمة المقرئة الصالحة المعمرة. وفاطمة بنت الحسين بن الحسن بن فضلوية قال عنها ابن كثير :«وكانت واعظة لها رباط تجتمع فيه الزاهدات». وأم زينب فاطمة بنت عباس بن أبي الفتح بن محمد البغدادية قال عنها ابن كثير:« وكانت من العالمات الفاضلات، تأمر بالمعروف، وتنهى عن المنكر، وتقوم على الأحمدية في مواخاتهم النساء والمردان، وتنكر أحوالهم وأحوال أهل البدع وغيرهم، وتفعل من ذلك ما لا يقدر عليه الرجال، وهي التي ختمت نساء كثيراً القرآن، منهم أم زوجتي عائشة بنت صديق، زوجة الشيخ جمال الدين المزي، وهي التي أقرأت ابنتها زوجتي أم الرحيم زينب رحمهن الله وأكرمهن برحمته وجنته آمين». وتتساءل الفتاة المسلمة اليوم حين ترى هذه النماذج: وماذا عساها أن تصنع؟ وما الدور الذي يمكن أن تقوم به في نصرة الدين وهي امرأة لها طبيعتها وحياتها الخاصة؟ إنها مجالات وميادين كثيرة، منها: 1- أن تُعِدُّ أبناءها وتحسن رعايتهم وتغرس هذه المعاني في نفوسهم، وهي حين تصنع ذلك تقوم بجهد يعجز أن يقوم به أو أن يحققه غيرها . 2 - في محيطها وعالمها الخاص وهي تلميذة أو جارة أو قريبة، حين تحمل النصيحة والكلمة الطيبة والدعوة الصادقة فهي تقدم جهداً لا ينكر في نصرة دينها. إن المسلم الغيور اليوم ليدركه الأسى حين يتأمل واقع الفتاة المسلمة التي نشأت في بيت يدين بالإسلام ولكنها تصبح وتمسي فيه على المسلسل الساقط والغناء الماجن، ولا ترى في بيتها إلا اللهو والعبث. والأمر لا يحتاج إلى مزيد فقه وعلم، وليس كما نتصوره جهد معقد لا يجيده إلا الخاصة من الناس، بل حين تأخذ الفتاة بيد صاحبتها وزميلتها وتتحدث معها عن خطورة طريق الفساد، وأن الله فتح للمنيبين طريق التوبة، أو حين تأخذ بيديها لتجلس مع صاحباتها الأخيار، أو تشاركهن في نشاط المصلى والجمعية المدرسية لترى نموذجاً من القدوة الحسنة الصالحة، أو حين تخط بيدها رسالة مناصحة لطيفة، أو تهدي لها شريطاً أو كتاباً ينوب عنها في إيصال الرسالة والموعظة، إنها حين تفعل هذا أو ذاك ربما كتب الله على يديها الهداية والصلاح لإحدى زميلاتها، أو على الأقل تكون قد أدت الأمانة وقامت بالواجب. 3 - أو حين تكون معلمة تدرس فتيات المسلمين وتقابلهم صباح مساء، فلها حينذاك دور أيما دور. كم من فتاة من فتيات المسلمين اليوم قد أصيبت بالغفلة والإعراض، وهي مع ذلك تملك فطرة طيبة صالحة، وحين يمن الله عليها بمعلمة ناصحة تدرك وترعى الأمانة و المسؤولية وتحمل في قلبها الغيرة على الحرمات، وتقوم بدور التوجيه، فتسمع منها الكلمة الناصحة، وترى فيها العاطفة الصادقة. إن فتاة الإسلام حين يمن الله عليها بهذه أو تلك فثمة أمل في تجاوزها هذا المنعطف والمسلك الذي أراده أعداؤها لها. وكم في مدارسنا اليوم من هؤلاء المعلمات الصالحات، فحين يدركن دورهن ورسالتهن ويقمن بهذا الواجب فإنهن يؤدين دوراً لا ينكر في نصرة الدين، ويسرن على خطى أسماء وعائشة وفاطمة رضوان الله عليهن. 4 - وحين تكون زوجة لرجل أخذ على عاتقه القيام بأعباء الدعوة إلى الله ونصرة الدين، فتكون خير معين وسند له في القيام بعبء الدعوة، فتهيئ له البيت الهادئ المريح، وتعنى بأولاده ورعايتهم، وتقف خلفه مثبتة ومؤيدة وناصرة كما كانت خديجة -رضي الله عنها- تقف مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قائلة له:»والله لا يخزيك الله أبداً«(رواه البخاري ومسلم).
| |
|
| |
اللحن الضائع نائبة المدير
المشاركات : 7265 الجنـس : السٌّمعَة : 93 بـــلادي : انـــنــي : مـزاجـي : مـهنـتي : هوايـتـي :
| موضوع: رد: موسوعة القصص الواقعية الخميس مارس 08, 2012 8:33 pm | |
| أمريكي يسلم بسبب ابتسامة
يروي هذا الموقف الداعية المعروف الشيخ نبيل العوضي في محاضرة له بعنوان (قصص من الواقع). يقول الشيخ العوضي في حديثه عن هذه المواقف قائلا: احد الدعاة يحدّث بنفسه, يقول: كنت في امريكا القي احدى المحاضرات, وفي منتصفها قام احد الناس وقطع عليّ حديثي, وقال: يا شيخ لقن فلانا الشهادتين ،
, ويشير لشخص امريكي بجواره, فقلت: الله أكبر, فاقترب الامريكي مني أمام الناس, فقلت له: ما الذي حببك في الاسلام وأردت ان تدخله? فقال: أنا أملك ثروة هائلة وعندي شركات واموال, ولكني لم اشعر بالسعادة يوما من الايام, وكان عندي موظف هندي مسلم يعمل في شركتي, وكان راتبه قليلا, وكلما دخلت عليه رأيته مبتسما, وأنا صاحب الملايين لم ابتسم يوما من الايام, قلت في نفسي انا: عندي الاموال وصاحب الشركة, والموظف الفقير يبتسم وانا لا ابتسم, فجئته يوما من الايام فقلت له اريد الجلوس معك, وسألته عن ابتسامته الدائمة فقال لي: لانني مسلم اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله, قلت له: هل يعني ان المسلم طوال ايامه سعيد, قال: نعم, قلت: كيف ذلك? قال: لاننا سمعنا حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول فيه: (عجبا لامر المؤمن, ان امره كله خير, ان اصابته ضراء صبر فكان خيرا له, وان اصابته سراء شكر فكان خيرا له) وأمورنا كلها بين السراء والضراء, اما الضراء فهي صبر لله, واما السراء فهي شكر لله, حياتنا كلها سعادة في سعادة, قلت له: أريد ان ادخل في هذا الدين قال: اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. ويعود العوضي لحديث الشيخ الداعية قائلا على لسانه: يقول الشيح: قلت لهذا الامريكي امام الناس اشهد الشهادتين, فلقنته وقال امام الملأ (أشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله) ثم انفجر يبكي امام الناس, فجاء من يريدون التخفيف عنه, فقلت لهم: دعوه يبكي, ولما انتهى من البكاء, قلت له: ما الذي أبكاك? قال: والله دخل في صدري فرح لم أشعر به منذ سنوات. ويعقب الشيخ العوضي على هذه القصة بقوله: انشراح الصدر لا يكون بالمسلسلات ولا الافلام ولا الشهوات ولا الاغاني, كل هذه تأتي بالضيق, اما انشراح الصدر فيكون بتلاوة القرآن الكريم والصيام والصدقات والنفقات {أفمن شرح الله صدره للاسلام فهو على نور من ربه فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله) | |
|
| |
اللحن الضائع نائبة المدير
المشاركات : 7265 الجنـس : السٌّمعَة : 93 بـــلادي : انـــنــي : مـزاجـي : مـهنـتي : هوايـتـي :
| موضوع: رد: موسوعة القصص الواقعية الخميس مارس 08, 2012 8:34 pm | |
| أسماء بنت الفرات راوية الحديث والفقيهة) هي أسماء بنت أسد بن الفرات القيروانية ابنة عالم إفريقية وقاضيها، وصاحب الإمامين أبي يوسف ومالك بن أنس. نشأت أسماء بين يدي أبيها- ولم يكن له سواها- فأحسن تهذيبها، وثقف ذهنها علماً وحكمة. وكانت تحضر مجالسه العلمية في داره، وتشارك في السؤال والمناظرة، حتى اشتهرت بالفضيلة، ورواية الحديث والفقه على رأي أهل العراق أصحاب أبي حنيفة. ولما تقلد أسد إمارة الجيش المعد لفتح جزيرة صقلية على عهد زيادة الأول، وهرع الناس لتشييعه، وقد نشرت البنود والألوية، خرجت أسماء لوداع أبيها، ووصلت معه إلى سوسة، وبقيت معه إلى أن ركبت الأجناد الأساطيل، وغادرت السفن المرسى باسم الله مجراها ومرساها. وأتاح الله للقاضي الأمير أسد من النصر العزيز والفتح المبين في قلاع تلك الجزيرة وحصونها ما خلد التاريخ ذكره. واستشهد سنة 213 هـ وهو محاصر لمدينة سرقوسة عاصمة الروم بصقلية. وبعد وفاة أسد تزوجت أسماء بأحد تلاميذ أبيها، وهو محمد بن أبي الجواد، الذي خلف أستاذه في خطة القضاء، وتولى رئاسة المشيخة الحنفية بالبلاد الأفريقية سنة 225هـ ثم تخلى عن القضاء، ولحقته محنة من خليفته، فإنه اتهمه بمال الودائع، وسجنه! وبينما ابن الجواد في حبسه إذ جاءت أسماء زوجته للقاضي الجديد وقالت له: أنا سأجعل هذا المال يقضيه زوجي عن نفسه. قال لها القاضي: إن أقر أن ذلك هو المال، أو بدلاً منه اطلقه، فاقتنع ابن أبي الجواد من الاعتراف وأبى القاضي إطلاقه. ثم بعد حين عزل ذلك القاضي، وعاد زوج أسماء لمنصبه،ولم يؤاخذ سالفه بما فعل معه، منة منه وتكرماً. ولم تزل أسماء الأسدية معظمة معززة عند الخاص والعام من بيئة عصرها، إلى أن توفيت في حدود سنة 250 هـ | |
|
| |
اللحن الضائع نائبة المدير
المشاركات : 7265 الجنـس : السٌّمعَة : 93 بـــلادي : انـــنــي : مـزاجـي : مـهنـتي : هوايـتـي :
| موضوع: رد: موسوعة القصص الواقعية الخميس مارس 08, 2012 8:34 pm | |
| فاطمة والكلية الواحدة "اقتربت الساعة من الرابعة صباحاً.. كل شيء حولها ساكن لا شيء يتحرك سوى أوراق الشجر عندما يداعبها نسيم السَّحر.. أغصان الشجرة تتدلى بالقرب من النافذة تكاد أن تعانقها.. الهدوء والسكينة يعمان كل شيء.. فجأة انطلق صوت المنبه.. تررررن.. تررررن.. تررر.. أسكتت خديجة هذا الصوت المزعج في سرعة فائقة وهبت من الفراش., توجهت متثاقلة إلى دورة المياة.. مشيتها الثقيلة صارت معتادة بالنسبة لها؛ فهي في نهاية الشهر الثامن من الحمل.. بطنها كبير وأرجلها متورمة.. أصبحت تتعب بسهولة.. وحتى تنفسها تجد فيه صعوبة.. وجهها شاحب.. جفونها متدلية من كثرة البكاء.. ولكنها لا بد أن تقوم في ذلك الوقت.. فلم يبقَ على آذان الفجر سوى ساعة واحدة!! <
br />
خديجة من أقرب صديقاتي.. كان قد مر على زواجها حوالي ثلاث سنوات فبالطبع كانت فرحتها وفرحة زوجها غامرة عندما عرفا أنها حامل. ولكن في أحدى زيارتها للطبيبة المتخصصة وبعد إجراء الاختبارات اللازمة أخبرتها الطبيبة أن الابنه التي تحملها في أحشائها عندها كلية واحدة فقط!! سبحان الله! الأطباء هنا في الغرب بالرغم من تفوقهم العلمي إلا أنهم يفتقدون المشاعر الإنسانية؛ فها هي خديجة في صدمة رهيبة مما سمعت والطبيبة تخبرها في منتهى البرود أنه لا يوجد حل فوري ولكن بعد الولادة من الممكن أن تجرى فحوصات على المولودة لتحدد صلاحية الكلية الواحدة, وإن لم تكن صالحة فعمليات زراعة الكلى أصبحت مثل عمليات الّلوز!!
خرجت خديجة من عند الطبيبة وهي في حالة ذهول.. لا تدري كيف وصلت إلى بيتها!! أول مولودة لها و بكلية واحدة!! ما العمل؟ هل من الممكن أن تكون الطبيبة مخطئة؟ بحثت خديجة وزوجها عن أحسن الأطباء في هذا المجال ولكن كل طبيب كان يأتي بنفس التشخيص.. كلية واحدة!! ومع كل زيارة لكل طبيب منهم كان أملها يقل ويضعف وفي النهاية سلمت للأمر الواقع. وآخر طبيب قال لها ألا تتعب نفسها فالوضع لن يتغيير.. وأدركت خديجة في تلك اللحظة أنه ليس بيدها شيء سوى التوجه إلى الله بالدعاء.. ومنذ ذلك اليوم قررت أن تقوم في الثلث الأخير من الليل للصلاة والدعاء لابنتها التي لم تولد بعد؛ فقد أخبر سبحانه وتعالى في محكم التنزيل:
"وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ" (البقرة:186) "وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ" (الأنعام:17) "وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ" (يونس:107) "وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ" (غافر:60)
وأيضاً ورد في الحديث الشريف, عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا, حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجيب له, من يسألني فأعطيه, من يستغفرني فأغفر له" (رواه البخاري ومسلم)
أيقنت خديجة أنه لا ملجأ إلا إليه فلم تتردد في القيام يومياً قبل الفجر بساعة أو أكثر بالرغم من التعب الذي كانت تعانيه من الحمل ومن قلة النوم.. يومياً تتجه في الثلث الأخير من الليل إلى سجادتها في مصلاها وتسجد في خشوع وتسأله سبحانه وتعالى أن يرزقها ابنة بصحة جيدة وكليتين! كانت تلح في دعائها وتبكي إلى أن تبتل سجادتها. لم تكل يوماً أو تمل.. جسدها أصبح منهكاً.. الركوع والسجود أصبحا في غاية الصعوبة ولكنها لم تتراجع أو تشكو ولو مرة واحدة.
وكلما أخبرتها الطبيبة بنفس النتيجة مع كل زيارة ومع كل فحص ازداد عزم خديجة على القيام في الثلث الأخير من الليل. أشفق عليها زوجها من كثرة القيام وخشي عليها من الصدمة عند مولد الابنة ذات كلية واحدة وكان دائماً يذكرها بأن الله سبحانه وتعالى قد يؤخر الاستجابة؛ فقد روى أبو سعيد رضي الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من مسلم يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن تعجل له دعوته, وإما أن يدخرها له في الآخرة, وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها" رواه أحمد في المسند.
وكانت هي تذكر زوجها بأن لا حيلة لها إلا أن تسأل الله؛ فإن لم تسأله هو سبحانه وتعالى فمن تسأل؟؟!!
لا تسألنَّ بني آدم حاجـــة *** وسل الذي أبوابه لا تحـــجب الله يغضب إن تركت سؤاله*** وبني آدم حين يُسأل يغضب
وكيف لا تسأله وقد أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي الذي رواه عن ربه تبارك وتعالى: ".. يا عبادي لو أن أوَّلكم وآخركم وإنسكم وجنَّكم قاموا في صعيد واحد فسألوني, فأعطيت كلَّ إنسان مسألته, ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقُص المخيط إذا أُدخل البحر" (رواه مسلم)
قبل الموعد المتوقع للولادة بحوالي أسبوعين حضرت خديجة لزيارتي، ودخل وقت صلاة الظهر فصلينا وقبل أن نقوم من جلستنا امتدت يد خديجة إلي وأمسكت بذراعي وأخبرتني أنها تحس بإحساس غريب. سألتها إن كانت تحس بأي ألم فأجابت بالنفي ولكن للزيادة في الاطمئنان قررنا الاتصال بالطبيبة فطلبت منا مقابلتها في المستشفى. حاولنا الاتصال بزوج خديجة لكن بدون جدوى؛ فهو في صلاة الجمعة. فتوكلنا على الله وذهبنا إلى المستشفى وتعجبنا أنهم أخبرونا أنها في حالة ولادة!! فجلست بجانبها أشد من أزرها وأربت على كتفها... وكانت والحمد لله كثيرة الدعاء، وبالرغم من الآلام إلا إنها كانت تسأل الله أن يرزقها ابنى بصحة جيدة وكليتين!!
وولدت فاطمة.. صغيرة الحجم.. دقيقة الملامح.. وجهها يميل إلى الزرقة، وفي ظهرها نقرة (نغزة) صغيرة قرب موقع الكلية، كأن جسدها الصغير امتص فراغ الكلية الناقصة.. بكيت وبكت خديجة ووسط دموعها كانت تتسأل عن حالة ابنتها.. بماذا أرد؟! ماذا أقول لأم أعياها السهر وتهدلت جفونها من البكاء وما زالت تتألم؟!! "ما شاء الله حلوة".. حاولت أن أقول شيئاً أخراً ولكن الكلمات انحبست!! وسبحان الله ما كانت إلا دقائق معدودة وتحول اللون الأزرق إلى لون وردي، ودققت في وجه فاطمة.. سبحان الخالق.. وجهها جميل، ولكن كل ما نظرت اليها تذكرت المشاكل التي قد تواجهها بسبب الكلية الواحدة. لم أتكلم ولم تتكلم خديجة فكل واحدة منا كانت تفكر.. ماذا سيكون مصيرالطفلة ذات الكلية الواحدة؟!!
حضر أطباء الأطفال وأجروا الفحص المبدئي وأبلغونا أنها فيما يبدو طبيعية ولكن لا بد من إجراء فحوصات مكثفة لمعرفة صلاحية الكلية وهذا لن يتم إلا بعد أسبوعين من ميلادها.
ترددت خديجة كثيراً في أخذ فاطمة لإجراء الفحص الشامل. قالت لي في يوم من الأيام "قدر الله وما شاء فعل.. لا داعي لأن أرهق جسدها الضيئل بتلك الفحوصات". ولكنها أخذت بالأسباب وقررت إجراء تلك الفحوصات.
وجاء اليوم الموعود وجلسنا في غرفة الانتظار نترقب خروج الطبيبة لتخبرنا عن حالة الكلية الواحدة.. هل ستحتاج فاطمة إلى كلية "جديدة" أم أن كليتها الواحدة ستقوم بعمل الكليتين؟؟!! وخرجت الطبيبة وعلى وجهها ابتسامة باهتة.. توجهت إلينا وقالت "لا أدري ماذا أقول ولا اعرف ماذا حدث!! لكن ابنتك بصحة جيدة وبكليتين!!"
أتهزأ بالدعاء وتزدريه *** وما تدري بما صنع الدعاء!!
ما أجمل أثر الدعــاء وما أرحـــــــــم الله بخلقه!!
** فاطمة تبلغ الآن الخامسة من عمرها.. حفظها الله وجعلها قرة لعين والديها.
| |
|
| |
اللحن الضائع نائبة المدير
المشاركات : 7265 الجنـس : السٌّمعَة : 93 بـــلادي : انـــنــي : مـزاجـي : مـهنـتي : هوايـتـي :
| موضوع: رد: موسوعة القصص الواقعية الخميس مارس 08, 2012 8:34 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم ماء من نور
سألني صاحبي وهو يحاورني : كيــف تتوضأ ؟
قلت ببرود : كما يتوضأ الناس ..!!
فأخذته موجة من الضحك حتى اغرورقت عيناه بالدموع ثم قال مبتسماً :
وكيف يتوضأ الناس ..؟!
ابتسمت ابتسامة باهتة وقلت : كما تتوضأ أنت …!
قال في نبرة جادة : أما هذه فلا .. لأني أحسب أن وضوئي على شاكلة أخرى
غير شاكلة ( أكثر ) الناس ..
قلت على الفور : فصلاتك باطلة يا حبيبي .. !!
فعاد إلى ضحكه ، ولم أشاركه هذه المرة حتى الابتسام ..
ثم سكت وقال : يبد أنك ذهبت بعيداً بعيدا ..
إنا أعني ، أنني أتوضأ وأنا في حالة روحية شفافة _ علمني إياها شيخي _ فأجد للوضوء متعة ، ومع المتعة حلاوة ، وفي الحلاوة جمال ، وخلال الجمال سمو ورفعة ومعانٍ كثيرة لا أستطيع التعبير عنها ..!!
وارتسمت علامات استفهام كثيرة على وجهي ,, فلم يمهلني حتى أسأل وواصل :
أسوق بين يديك حديثاً شريفاً فتأمل كلمات النبوة الراقية السامية جيداً :
- يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إذا توضأ المسلم فغسل وجهه :
خرج من وجهه كل خطيئة نظر إليها بعينيه مع آخر قط الماء ..
فإذا غسل يديه : خرج من يديه كل خطيئة بطشتها يداه ..
فإذا غسل رجليه : خرجت كل خطيئة مشتها رجلاه ..
حتى يخرج نقياً من الذنوب .."
- وفي حديث آخر :
" فإن هو قام وصلى وحمد الله وأثنى عليه ،
وفرّغ قلبه لله تعالى : انصرف من خطيئته كيوم ولدته أمه ."
- وسكت صاحبي لحظات وأخذ يسحب نفسا من الهواء العليل
منتشيا بما كان يذكره من كلمات النبوة .. ثم حدق في وجهي وقال :
لو أنك تأملت هذا الحديث جيداً ،
فإنك ستجد للوضوء حلاوة ومتعة وأنت تستشعر أن هذا الماء الذي تغسل به أعضاءك ، ليس سوى نور تغسل به قلبك في الحقيقة !!
قلت : ياااااه !! كيف فاتني هذا المعنى ..!؟
والله أنني أتوضأ منذ سنوات طويلة غير أني لم أستشعر هذا المعنى .. إنما هي أعضاء أغسلها بالماء ثم أنصرف ، ولم أخرج من لحظات الوضوء بشيء من هذه المعاني الراقية …!
- قال صاحبي وقد تهلل وجهه بالنور ..:
وعلى هذا حين تجمع قلبك وأنت في لحظات الوضوء ، تجد أنك تشحن هذا القلب بمعانٍ سماوية كثيرة ، تصقل بها قلبك عجيباً ، وكل ذلك ليس سوى تهيئة للصلاة ..!!
المهم أن عليك أن تجمع قلبك أثناء عملية الوضوء وأنت تغسل أعضاءك ..
– قلت : هذا إذن مدعاة لي للوضوء مع كل صلاة ..
أجدد الوضوء حتى لو كنت على وضوء ..نور على نور .. ومعانٍ تتولد من معانٍٍ ..!!
- قال وهو يبتسم : بل هذا مدعاة لك أن تتوضأ كلما خرجت من بيتك لتواجه الحياة وأحداثها
بقلب مملوء بهذه المعاني السماوية !!
- قلت وأنا أشعر أن قلبي أصبح يرف ويشف ويسمو:
أتعرف يا صاحبي ..
أنك بهذه الكلمات قد رسمت لي طريقا جديداً في الحياة ، ما كان يخطر لي على بال ،
وفتحت أمام عيني آفاقاً رائعة كانت محجوبة أمام بصري .. فجزاك الله عني خير الجزاء .
- منذ ذلك اليوم .. كلما هممت أن أتوضأ ،
سرعان ما أستحضر كلمات صاحبي ، فأجدني في حالة روحية رائعة وأنا أغسل أعضائي بالنور لا بالماء ..!!
يا لله كم من سنوات ضاعت من حياتي ، وأنا بعيد عن هذه المعاني السماوية الخالصة ..
يا حسرة على العباد …!!
- لو وجد الناس دفقة من هذه المعاني السماوية تنصب في قلوبهم ،
لوجدوا أنسا ومتعة وجمالا وصقلا واضحا لقلوبهم أثناء عملية غسل أعضائهم
بهذا النور الخالص .
- اللهم جاز عني صاحبي خير ما جازيت داعية عن جموع من دعاهم إليك ..
* * *
- عدت أقرأ الحديث من جديد فإذا بي أقول :
- ما أعظم ربنا وأحلمه وأكرمه ..! جل شأنه ، وتبارك اسمه ..
أجر عظيم لا يتصور .. بعمل قليل لا يذكر ..!
لو قيل للناس : من توضأ في المكان الفلاني وأحسن الوضوء ، فله ألف درهم مع كل عملية وضوء جديدة !!
- لو قيل ذلك : : لرأيت الناس يتدافعون ويتزاحمون على ذلك المكان ،
وقد يقتتلون ، ليبادروا إلى الوضوء بين الساعة والساعة ..!
بل بعد كل خمس دقائق وضوء جديد …!!
- عجيب أمر هؤلاء الناس ..!!
- انظر بماذا وعدهم الله جل جلاله .. ومع هذا تكاسلوا عن الوضوء ..
- وانظر بماذا وعدهم الناس وكيف تزاحموا وتقاتلوا …!
لا إله إلا الله .. !
اللهم خذ بنواصينا إليك أخذ الكرام عليك .
وأكرمنا ولا تهنا ..وزدنا ولا تنقصنا .
--------------------------------------------------------------------------------
قال تعالى _فمن إتبع هداي فلايضل ولا يشقى ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكى ونحشرة يوم القيامة أعمى قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى وكذلك نجزي من اسرف ولم يؤمن بآيات ربه ولعذاب الآخرة أشد وأبقى
| |
|
| |
اللحن الضائع نائبة المدير
المشاركات : 7265 الجنـس : السٌّمعَة : 93 بـــلادي : انـــنــي : مـزاجـي : مـهنـتي : هوايـتـي :
| موضوع: رد: موسوعة القصص الواقعية الخميس مارس 08, 2012 8:35 pm | |
| الأرض الطيبة
وقفت على أرضها ، نظرت حولي جيداً،لم أصدق ما أرى !! دمار شامل حل بها !..... تلفت حولي يمنة ويسرة لعلي أجد شيئــًا يخفف عني ولو قليلا منظرًا جميلا مثلا .. فتحت عيني جيدا علي ألاقي أحدا أخبره عما في نفسي عمن خرب هذه الأرض الطيبة .
ظننت في بادئ الأمر أنني أحلم لكني شعرت بالحقيقة شعرت في نفسي شعور يراودني ((( لابد أن ننتقم منهم ))) فرحت جدا بهذا الشعور ... ذهبت إلى منزلي فلم أجده ... معقول هل اختفى هو أيضـًا ؟؟؟!! لم أشأ أن أبكي فيأنبني ضميري على هذه الفعلة . لكني عزمت على شيئ أقوى وأكثر تحديا .. أحاربهم بنفسي! بعد فترة من التفكير .. ضحكت كثيرا ثم قلت : كيف أحاربهم وحدي ؟! هذا شئ لايصدق! في الحقيقة لم أكن أعلم من هم الذين دمروا أرضنا وأهلنا ؟ ومن هم الذين سأحاربهم ؟ نظرت إلى بقايا منزلي يا للحسرة ؟! نظرت إلى الأرض التي زرعناها أنا وإخوتي ... أين الزرع ؟ أين شجر الزيتون ؟ اين الدجاج الذي كان في حظيرتنا ؟؟ أين أهلي ؟ أين أين ؟؟؟
كنت غاضبة كثيرا ، فأين سأقضي الليلة ؟ ربما جيراننا الذين يبعدون عن منزلنا بعشرين متر ذهبت إليهم مشيًا على الأقدام ، كنت تعبة كثيرًا وجائعة أيضـًا، استقبلتني صاحبة البيت استقبالاً رائعًا ! لأنها كانت تفهم شعوري ، وكانت تعلم أن منزلي قد دمر ... سألتها : هل تعلمين يا جدتي أين ذهب أهلي ؟ هل رحلوا تاركينني وحدي ؟ ردت : لا يا بنيتي ، لم يتعمدوا تركك ولكنها إرادة الله ، لأنه جل وعلا قد أخذهم إليه وجعلهم في جناته مكرمين .. ـــ ولكن من هم الذين قتلوهم ؟ ـــ ألا تعلمين ؟ إنهم أعداؤنا اليهود . ـــ وهل قتلوهم كلهم ؟ ـــ أعلم أن أباك وأمك وأخاك قد قتلوا.. ( قلت والدموع تنهال على وجهي ) : والباقون ؟ ـــ لا أدري .... ولكن ستعيشين معي هنا. ـــ أشكرك جدا يا جدتي ،، ولكن أين أبناؤك ؟ لقد استشهدوا هم أيضـًا ،عندما كانوا يحاربون اليهود . ـــ
ـــ هل حاربوهم هم بأنفسهم ؟ ـــ نعم والمسلمين أيضـًا ، ولكن لم ينجحوا ونجحت اسرائيل ـــ عندها ماذا ؟ ـــ عندها أمروا بطرد كل السكان إلى خارج البلدة ، أما أنا فاختبأت في أماكن أعرفها جيدًا عندما كنت صغيرة ألعب فيها . قلت : ولم يكتشفوك ؟ قالت : لا .... لقد مكثت في غار ضيق ثلاثة أيام ، كنت أحضر الطعام معي ، وأصلي الصلوات الخمس وأدعوا الله أن يوفق المجاهدين الذين يأتون من البلاد البعيدة لمساعدتنا .. جلست أنا والجدة (سميحة ) نتحدث ونأكل الطعام البسيط . لم يكن في القرية أحد غيرنا ، كان البيت الذي أعيش فيه بسيط جدا ، بعض الزهور هنا والأاشياء الأثرية هناك .. قالت لي :هناك قبر والدك ومعه أمك أما أخوك فاستشهد ودفن في مكانه .. حزنت جدًا وأصبحت كل يوم أذهب إلى القبرين وأضع فوقهما الورد وأدعو الله أن يرحمهما .. استمررت هكذا أنا وجدتي ( سميحة ) سنتان . كانت جدتي تبلغ من العمر 62 سنة .. قالت لي جدتي يومـًا { عندما كانت تسمع أصوات طلقات من مسدس } : ينبغي أن نهاجر إلى مكان آمن ، قبل أن يصيبنا أذى أو لربما يرون منزلنا الصغير فيهدموه .. لم أستطع الكلام ، لأنني سأفارق بلدي ومدينتي وقبر والداي .. في الليل جلست أبكي بحرقة عندما كانت جدتي ترتب الأغراض الضرورية في حقيبة صغيرة للهجرة . كانت الساعة الثانية ليلا. قالت لي : هل أنت مستعدة ؟ ـــ نعم .. خرجنا من البيت بهدوء ، ألقيت نظرة على قبر والداي وأسرعنا في طريقنا الصعب . دعونا الله أن لا نلاقي أحدا من اليهود وأن نكون في مأمن . كنا نمشي من الصباح إلى الساعة الثامنة ليلا ، وعندما يأتي موعد صلاة من الصلاوات نستريح ثم نتيمم ونصلي ونأكل بعض الطعام .. الحمد لله خرجنا خارج القرية دون أان ينتبه إلينا أحد . كانت جدتي تحكي لي حكايات في الطريق كي تخفف علي همي وحزني .
عندما خرجنا خارج القرية ثم المدينة ، رأينا أشخاصـًامسلمون يصلون العصر فصلينا ورائهم وبعدما انتهينا أخبرناهم أننا نهاجر .. كانوا من بينهم شابان ، كانا هما أيضا مهاجران إلى بلدة آمنة مشيا أمامنا ومشينا خلفهما ،كانا يدعوان الله في كل فترة . شعرت أنني أعرف هذان الشابان ، عندما سمعت الآخر يناديه بإسمه . فقلت : سبحان الله هذا الشاب يشبه أخي والأغرب أن إسمه نفس إسم أخي .! قلت هذا الكلام لجدتي . فقالت : سوف أقول لهم ، ربما يعرفون أخاك . وأخبرتهم جدتي ... ابتسم الأول قليلا ثم قال : هل أنت الجدة (سميحة) جارتنا القديمة ؟ استغربت جدتي وأنا معها ثم قالت : كيف عرفت ؟ قال : ما إسم هذه الفتاة ؟ قالت : فلانة . و رد : أنا أخو الفتاة .. مشيت نحوهما ثم قلت : إن كنت أنت أخي حقـًا فأين هو أبي ؟ قال : أبي وأباك واحد ، لقد توفي وقبره بجانب منزل الجدة .. تيقنت أنه أخي الحقيقي احتضنني وظللت أبكي . أكملت السير أنا والجدة وأخي وصاحبه الثاني .. وكان يقول لي كيف حارب أخي الكبير اليهود حتى استشهد وأنا مسافرة خارج البلاد . أما أبي وأمي فقد قتلهما اليهود في البيت عندما أبيا الخروج فقتلوهما وهدموا البيت فوقهما .. عندها جائت الجدة (سميحة) ودفنتهما بجانب بيتها . كنت أنا وأخاك الأصغر صغيرين ،قالت لنا الجدة هاجرا إلى بلاد ثانية تكون أمنه فلم نشأ أن نهاجر دونها ولكنها أصرت وقالت : سأهاجر قريبـًا .. ذهبنا إلى مدينه ثانية وثالثة حتى تعب أخاك الصغير وتوفي من شدة الجوع أما أنا فلم أستسلم للجوع ومضت 6 سنوات في المدينة تلك حتى قررت الهجرة وتيقنت أنك لن تأتي .. وعندما أخبرتني الجدة من أخوك
الذي أشبهه أو لربما أعرفه وحكت لي كل صفاته فابتسمت وقلت لها : أنا أخوها .. وهكذا حتى وصلنا إلى بلدة أمنة بعيدا عن قريتنا . وعندما جائت انتفاضة المسلمين ذهب أخي وصاحبه لمحاربة اليهود في بلدنا .. كم فرحت جدا عندما عاد أخي سليمـًا . وقال : سأحاربهم مرة أخرى إن شاء الله حتى يفنوا جميعا أو يأتي قدر الله ، فألحق بأخي .. وعزمت أيضـًا أن أحاربهم ولكن ليس بنفسي هذه المرة ... بل مع جموع المسلمين . " """""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" """"""" | |
|
| |
اللحن الضائع نائبة المدير
المشاركات : 7265 الجنـس : السٌّمعَة : 93 بـــلادي : انـــنــي : مـزاجـي : مـهنـتي : هوايـتـي :
| موضوع: رد: موسوعة القصص الواقعية الخميس مارس 08, 2012 8:35 pm | |
| 26صلاح+4فساد+سنة واحده توبه وسعادة=دعاء بحسن الخاتمه!! لقد ترددت كثيرا بكتابة هذه القصة التي حدثت لأعز صديقاتي و لكنني سأرويها قبل أن تفاجئنا المنايا لتكون عبرة لغيري من النساء!! والله على ما أقول شهيد بصدق روايتي للقصة و معاصرتي لأحداثها بكل التفاصيل الدقيقة!!!! واعلموا علم اليقين أن لا أحد يعلمها بعد الله الا أنا وصديقتي و "الذئب" و"المنقذ" و ربما "الحية" التي استهدفت صديقتي الفتاة الصالحة الطاهرة البريئة لتوقعها معها في مصيدة الغافلات عن حقائق المنافقات!!!! وحتى أسهل الروايه عليكم سأرويها بلسانها هي..... و قبل كل شي وآخره قولوا معي حسبي الله ونعم الوكيل وثبت الله أختنا على الهدايه و زادها ايمانا و علما وتقوى ....اللهم آمين
بداية: نشأت هذه الأخت الطيبه (...) في وسط أسره متوسطة الحال و مستورة وعلى الخلق والحياء تربت على يد أمها الأرملة التي كانت تخاف على بناتها من الهواء أن يمس كرامتهن وحرصت الأم كل الحرص على الحفاظ على بناتها من كل متطفل او حتى الصديقات في المدرسة أو كل انسان يدخل لبيتهم!!!! ومع كل الحرص والتحذيرات..كبرت الأختان في تناقض عجيب بالسلوك و التصرفات؟؟؟؟ الكبرى (...) قمة في الأدب والحياء والأخلاق والأدب..و الصغرى قمه في الغضب والأستهتار والطيش؟؟؟ ويقولون : الضغط يولد الأنفجار!!! فهل خوف الأم و حرصها يكون السبب في الأنفلات؟؟ وهل هذا هو جزاؤها!! ولماذا يكبر استيعاب الأخت الكبرى للأمور لتكون مضرب المثل لجميع الفتيات و يصبح حال الصغرى هو الغيره والغضب والصراخ والأستهتار؟؟؟؟ رغم أن الفرق بالعمر بينهما ليس كبير ... وعلى كل حال بلغت الكبرى16 عاما ولكثرة قدوم الخطاب لها من عمر14 عام... لم تأخذ الخطبه الأخيره مأخذ الجد ولم تستوعب فكرة زواجها وهي بهذا السن لأنها تحلم بأن تكون دكتوره لأنها متفوقه جدا و محبه للعلم والثقافه.. ولكن خوف الأم من استهتار الصغرى جعلها تفكر بتزويج البنتان في سن صغير لتطمئن عليهما؟؟؟؟ وبدون مقدمات وجدت المسكينه نفسها متزوجه من شخص يبلغ من العمر 29 عاما؟؟؟؟؟؟ كم احترق قلبي لأجلها ولكنها أقنعت نفسها بأنه النصيب والعجله في اتخاذ القرارات المهمه في حياتهم الأسرية و غياب النصيحة الأخوية من اخوانهم الكبار الشباب..وانه كلما كان الرجل كبيرا كلما نضج فكره وعقله وابتعد عن استهتار الشباب في أن يكون التحرش بالبنات والمطاردات و التلفونات وغيرها...هو الهدف الذي يعتقدون فيه السعادة و التسلية!!!! وما هي الا أيام وتجد نفسها عروس لرجل لا يعرف أدنى شي من الأدب والأخلاق..بل هو قمة في التفاخر بانه كان ولايزال مصدر اعجاب للفتيات صغارا كن أو كبارا !!! ويروي لها تفاصيل مكايده واستهتاره الذي أوصله لخوض جميع التجارب من الزنا و شرب الخمر وهدايا الصديقات المغرمات!! لتدخل أختنا البريئة التي ما سمحت لنفسها ولا بمكالمه عابرة في الهاتف!! لتقع في من تخلى عن شيء اسمه العفاف والحياء والخوف من الله!! ام أصبحت هذه الصفات واجبه فقط على النساء ليتم الزواج بهن!! وتبقى الأخريات للهو و العبث؟؟؟و يبقى الرجل حرا من كل شيء حتى من دينه و أخلاقه ..فقط ليلبي نزواته وشهواته بلا رقيب أو حسيب؟؟؟؟ و نسي أو تناسى أن (( اذا غابت أعين الرقباء فان عين الله لا تنم!!! )) و حتى لا أطيل عليكم.. دخلت صديقتي مرحلة صعبة من الصراع..هي تعيش في قصر تحسدها عليه كل القريبات !! كل ما تتمناه موجود "سائق و طباخ وخدم و ملابس كثيرة و أموال تحت تصرفها متى شاءت.." و لكنه الألم الذي يعصف بها مع رجل يعاني الشذوذ!! اعذروني على صراحتي فهي الحقيقه المرة التي أخفتها عن الكل الا الخاصة من أهلها.... و أصيبت بميكروب نادر بسبب المعاشرات الجنسيه المتعددة لزوجها.... وهنا فقط قررت الطلاق منه خوفا على نفسها من شيء يكون أعظم أو أكبر ؟؟ وأخفت الحقيقة عن الكل ..الا أمها التي أبت الا أن تدافع عنه وعن عائلته و لا تقول فيهم الا خيرا؟؟؟؟ وتتم صديقتي المجروحة في أعماقها 18 عاما لتكون مطلقة !! والحمد لله على كل حال ، لأنها لم ترزق منه بطفل.. هذا فقط الجزء الأول من قصة الشقاء .. و الجزء الثاني هو أشد وأعظم؟؟؟؟ سأكمله قريبا لأرسله وسط قهر الليالي والآلام ... ولكنها صامده لتحدي الحياة و الرضا بما قسمه الله لها وقد يكون فيه حكمة خافيه .. لا يعلمها الا الله.. من الأجر و الثواب على ما ابتلاها الله به ... و الحمدلله أولا وآخرا..ولا تعلم المسكينه أنها ستلاقي عذابا من نوع جديد؟؟ و حرقة لها طعم مختلف؟؟ و البقية تأتي قريبا في الجزء الثاني فانتظروها مع أمنياتي بأن لا تمر عليكم الأيام بما مرت عليه صديقتي العزيزه..... شكرا لاتاحة الفرصه ..والسعيد من وعظ بغيره!!!!!! والسلام عليكم ورحمة الله..
الجزء الثاني من القصة الحقيقية لأعز صديقاتي الى قلبي..
فبعد أن حصلت على الطلاق..شعرت بأنها تعود للحياة من جديد..وعليها أن تستعيد ما فاتها من الدراسة والتفوق لتكمل الطموح المقتول بسبب زواج فاشل ..كان من الممكن أن تبقى فيه معذبة للأبد!! ولكنه القرار الصائب الذي جاء في اللحظة المناسبة لاتخاذ القرار المناسب للشخص الغيرمناسب الارتباط به ليكون أبا لأبنائها!! وما هي الا أيام وتبدأ المضايقات من الأخوان الكبار لها..!! ممنوع الخروج من البيت حتى لو مع أمها؟؟ ممنوع التحدث للصديقات؟؟ممنوع السفر مع المحارم من العمام أو الخوال؟؟ ممنوع كل شيء ..وعليها أن تكون سجينة البيت..لا تحدث أحدا ولا تخالط أحدا من الناس؟؟ونظرات الشك والخوف تحوم حولها..؟؟؟؟وهي هي ابنتهم التي كانت مضرب الامثال في الاخلاق؟؟؟؟ فما الذي تغير عليها.. غير اضافة اسم مطلقة!! والكل يعلم بانه يشرب الخمر و حركاته ونظراته للبنات في العائلة غير مريحة؟؟؟والخافي أعظم!! وأصبح يطاردها بعد العدة لتعود اليه!!و في أحد الايام اتصل بها وقال تعالي نخرج لنتمشى!! وما كان يعترف بها لما كانت زوجته؟؟ ولكن هيهات أن ترجع في قرارها الصائب!! ولما أحست الأم بوقوع الظلم على ابنتها الكبرى على يد اخوانها وأنها لن تعود كما كانت بسبب الطلاق و المجتمع الظالم الذي يتهم فيه كل مطلقة بأنها شخص غير مرغوب به!!و أن توارى التراب خيرا لها من الطلاق حتى لو كانت تريد النجاة بنفسها من التهلكة أو الفتنة في دينها!!!! فأصرت على ابنتها (...) بالزواج في أسرع وقت ومن أي انسان فقط لتخرج من هذا الجحيم الجديد..!! وفعلا ما أن انتهت العدة الا عاد الكل ليستفيد من محنتها!! فتارة يخطبها رجل كبير في السن!!وتارة رجل متزوج أكثر من امرأة!! وتارة رجل شديد السمنة وقبيح الشكل معذرة!! وأخرى كلام تافه تسمعه من هنا وهناك..هل تصبر على الفراش!!هل سيرضى فلان لو نعرضها عليه!! وكأنها بضاعة كاسدة لا تنصرف!! وقبل كل شيءوآخره هي كانت صغيره في16 وتطلقت في18 أي فراش عرفته من رجل مخبول قد كرهت بعده كل الرجال!!و كل فراش!! لأنها ما وجدت علاقة زوجية سوية!! و مع لجوئها لله والتضرع اليه طرق بابهم للخطبة شاب يدعي الصلاح!! و بدون مقدمات وللمرة الثانيه تتسرع في الأختيار لأنه أحسن ما عرض عليها من فرص!! لبدأ حياة زوجية جديدة..ويتم الزواج بعجل وسط الدموع لان جروحها لم تندمل بعد.. و هي غير مستعدة لأن تكون حقل تجارب خوفا من المجهول والرجال كلهم !! لولا ضغوط الأهل عليها و ظلمهم لما وافقت!! وقالت: قدر الله وما شاء فعل.. وتمر الأيام والسنون ولم يرزقوا بالذرية..مع بذل الأسباب..وتكتشف أنها أخطأت الاختيار للمرة الثانية من أول سنة زوجية لأنه يعرض عليها بسبب أو بدون سبب أن تبيع مجوهراتها!! وأخذ منها فلوس عدة الطلاق والمتعة من زوجها السابق!! وكثير الكلام عن فلان وعلان!! وبخيل حيث لم يكلف نفسه بشراء ولو قطعه صغيرة من الذهب لزوجته التي تجتهد في ارضائه طوال السنوات الكثيره التى مضت معه!!!! وأحست بأنها بدأ يخف دينها و تسمع الأغاني لأنه لا يحدثها الا نادرا أو لحاجه!!وتمضي الايام وهي في فتنه..وصراع..كيف أطلق ؟؟وما هو مصيري؟؟وما هو ذنبي وماذا سيقول الناس عني؟؟ رغم أن الاهل يحثونها على ذلك لانهم رأوا الألم في عيون ابنتهم!!و تدخل المسكينة حالت انهيار عصبي...وتلجأ للطب النفسي تحاول الحفاظ على رباطة جأشها..و شجاعتها..لأنها لا تشعر نحوه بأي عاطفة!! لانسان فقد العاطفه!!حيث يراها تبكي منهاره فيخرج عنها ويتركها بعد أن يستهزأ عليها!! و دائم الاعتذار عن تحمل أدنى المسؤوليات ليطلب من الجيران قضاء حاجات زوجته!! وتمر الأيام وتزداد أختنا سوء من هذا الرجل الأناني الغريب الطباع..حتى جاءت "الحية" تتقرب منها وهي من أقاربه!! لأنها أحست بوحدتها ومعاناتها معه..وساعة تمر عليها لتذهب بها للبحر.. وأحيانا للحديقه..وساعة تتعشى عندها في بيتها..حتى جاء اليوم الذي يرن فيه جرس الهاتف..!! ويتكلم رجل بلسان معسول..وكثير من الاصرارللتحدث معها..فخافت وسألت "الحية" ماذا تفعل؟؟فأشارت اليها أن كلميه وواعديه وخصوصا أن فلان لا يهتم لك ولا يحدثك أو يخرج معك!!و كانت بداية الهاويه ما توقعت الفتاة التي لم تكلم أحدا طول26 عاما الا أن تكون فقط تسليه!! و بكل سذاجه..يغرقها بالكلمات الجميله"عمري,حبي,حياتي,أحسن بنت في الدنيا"..وغيرها حتى وصل الى طلب رؤيتها وكان اللقاء الأول بتشجيع من "الحية" امرأه فوق الأربعين و مدرسه أولى!! ويعتدي عليها وتفقد أغلى ما تملكه امرأه: شرفها و كرامتها..وخوفها من الله..وتستغفر الله!!وتتألم.. لا تصدق أنها وقعت في الحرام ؟؟كيف ولماذا؟؟ وتكتشف ان كل ذلك من تدبير "الحية"..فهي لديها الكثير ممن يفعلون معها الحرام!!وأرادت أن تستغل وضعها النفسي الصعب ووحدتها..ربما لتجني المال من وراء جلب امرأه لرجل منحرف..لا دين ولاأخلاق.."حسبي الله ونعم الوكيل" على كل من كان السبب في ضياع هذه المرأه الصالحة البريئة..وتبكي الليل والنهار.. وتفاجأ بأنها "حامل" يا ويلها من أين ؟؟ ومن من؟؟حاولت اسقاط الجنين وسط تبريكات الأهل و دموع الفرح بعد كل هذه السنين!!ولكن أبت ارادة الله الا بقاء هذا الطفل..!! أرضعته الحزن والدموع والغضب..!!و الدعاء في العمرة و الحج لهما الاثنين..بأن ينتقم الله منهما عاجل غير آجل..!! وحاولت الطلاق من زوجها.. أكثر من مره ولكنه متمسك بها لأنه يعلم أنه لن يجد امرأة تصبر مثلهاعليه!! وعلى اهماله وتفاهاته وعدم احساسها بوجود رجل يحميها من الفتن ليصونها ويحافظ على الأمانة التى سآئله الله عنها يوم القيامه؟؟؟ والله المستعان.. فهي أخبرته بكل القصه أن "الحيه" امرأة فاسدة كانت ستخرب بيتك و زوجتك بارسال رجل يطاردها ويحاول التحرش فيها..وبدون تفاصيل حتى جاء "المنقذ" رجل شريف اتصل بها و حذرها منهما وكشف المؤامرة الدنيئه عليها ..!! فجزاه الله خيرا لأنه كان رجلا شريفا وأمينا و ناصحا.. أعاد للمسكينة رشدها.. و حماها من شر الأشرار.. ثم قدم لها ما يعينها على دينها..وبصرها طريق النور والهدايه لتعود لله بقلب سليم ..تائب..متضرع..أن يغفر لها ويسترها ويعينها على الطاعة التي ما وجدت سعادة أجمل من القرب الى الله..!! وهي دائمة الدعاء بالخلاص مما وقعت فيه والله سبحانه لا يرد من لجأ اليه..ومازالت الفتاة تحاول الطلاق من زوجها حتى تحافظ على ما تبقى من كرامته أمام الناس!! ولا تعلم ماذا سيحل بها بعد ذلك من توبتها ورجوعها الى الله!! والزوج على طباعه الغريبه المنفرة!! وهي دائمة الدعاء وتعلم علم اليقين بأن الفرج لابد آت من عنده..!! | |
|
| |
اللحن الضائع نائبة المدير
المشاركات : 7265 الجنـس : السٌّمعَة : 93 بـــلادي : انـــنــي : مـزاجـي : مـهنـتي : هوايـتـي :
| موضوع: رد: موسوعة القصص الواقعية الخميس مارس 08, 2012 8:36 pm | |
| قال أبو عبد الله : " لا أعرف كيف أروي لك هذه القصة التي عشتها منذ فترة والتي غيرت مجرى حياتي كلها ، والحقيقة أنني لم أقرر أن أكشف عنها .. إلا من خلال إحساسي بالمسئولية تجاه الله عز وجل .. ولتحذير بعض الشباب الذي يعصي ربه .. وبعض الفتيات اللاتي يسعين وراء وهم زائف اسمه الحب ..
كنا ثلاثة من الأصدقاء يجمع بيننا الطيش والعجب كلا بل أربعة .. فقد كان الشيطان رابعنا ..
فكنا نذهب لاصطياد الفتيات الساذجات بالكلام المعسول ونستدرجهن إلى المزارع البعيدة .. وهناك يفاجأن بأننا قد تحولنا إلى ذئاب لا ترحم توسلاتهن بعد أن ماتت قلوبنا ومات فينا الإحساس ؛
هكذا كانت أيامنا وليالينا في المزارع , في المخيمات .. والسيارات على الشاطيء ؛ إلى أن جاء اليوم الذي لا أنساه
ذهبنا كالمعتاد للمزرعة .. كان كل شيء جاهزاً .. الفريسة لكل واحد منا ، الشراب الملعون .. شيء واحد نسيناه هو الطعام .. وبعد قليل ذهب أحدنا لشراء طعام العشاء بسيارته كانت الساعة السادسة تقريباً عندما انطلق ومرت الساعات دون أن يعود .. وفي العاشرة شعرت بالقلق عليه فانطلقت بسيارتي أبحث عنه .. وفي الطريق .. وعندما وصلت فوجئت بأنها سيارة صديقي والنار تلتهمها وهي مقلوبة على أحد جانبيها .. أسرعت كالمجنون أحاول إخراجه من السيارة المشتعلة .. وذهلت عندما وجدت نصف جسده وقد تفحم تماماً لكنه كان ما يزال على قيد الحياة فنقلته إلى الأرض .. وبعد دقيقة فتح عينيه وأخذ يهذي النار .. النار .
فقررت أن أحمله بسيارتي وأسرع به إلى المستشفى لكنه قال لي بصوت باك : لا فائدة .. لن أصل ..
فخنقتني الدموع وأنا أرى صديقي يموت أمامي .. وفوجئت به يصرخ : ماذا أقول له .. ماذا أقول له ؟ نظرت إليه بدهشة وسألته : من هو ؟ قال بصوت كأنه قادم من بئر عميق : الله .
أحسست بالرعب يجتاح حسدي ومشاعري وفجأة أطلق صديقي صرخة مدوية ولفظ آخر أنفاسه .. ومضت الأيام لكن صورة صديقي الراحل لا تزال تتردد في ذهني وهو يصرخ والنار تلتهمه . ماذا أقول له .. ماذا أقول له ؟
ووجدت نفسي أتساءل : وأنا ما ذا سأقول له ؟ فاضت عيناي واعترتني رعشة غريبة .. وفي نفس اللحظة سعت المؤذن لصلاة الفجر ينادي : الله أكبر الله أكبر .. حي على الصلاة .. أحسست أنه نداء خاص بي يدعوني إلى طريق النور والهداية .. فاغتسلت وتوضأت وطهرت جسدي من الرذيلة التي غرقت فيها لسنوات .. وأديت الصلاة .. ومن يومها لم يفتني فرض ؛
وأحمد الله الذي لا يحمد سواه .. لقد أصبحت إنسان آخر وسبحان مغير الأحوال .. وبأذن الله تعالى أستعد للذهاب لأداء العمرة .. وإن شاء الله الحج فمن يدري .. الأعمار بيد الله سبحانه وتعالى .."
تلك حكاية توبة أبي عبد الله _ ثبتنا الله وإياه _ ولن نقول لكل شاب إلا الحذر .. الحذر من صحبة من يعينوك على تعدي حدود الله وفي حكاية أبي عبد الله عبرة وعظة فهل من معتبر؟ | |
|
| |
AH.DESIGN نائب المدير
المشاركات : 4130 الجنـس : الـعـمــر : 35 السٌّمعَة : 79 بـــلادي : انـــنــي : مـزاجـي : مـهنـتي : هوايـتـي :
| موضوع: رد: موسوعة القصص الواقعية الجمعة مارس 09, 2012 5:07 am | |
| روعة الموووضع اختي شكراا بارك الله فيك
يعطيك الف عافيه | |
|
| |
اللحن الضائع نائبة المدير
المشاركات : 7265 الجنـس : السٌّمعَة : 93 بـــلادي : انـــنــي : مـزاجـي : مـهنـتي : هوايـتـي :
| موضوع: رد: موسوعة القصص الواقعية الأربعاء مارس 21, 2012 5:18 am | |
| - AH.DESIGN كتب:
- روعة الموووضع اختي شكراا بارك الله فيك
يعطيك الف عافيه مرورك هو الرآآآئع يعطيك الف عافية يآآآرب | |
|
| |
| موسوعة القصص الواقعية | |
|