| معنا تتعلم فنون الذوقيات والاتيكيت من صلب شريعتنا | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
الدمعة الحزينة مشرفة عامة
المشاركات : 2176 الجنـس : السٌّمعَة : 45 بـــلادي : انـــنــي : مـزاجـي : مـهنـتي :
| |
| |
الدمعة الحزينة مشرفة عامة
المشاركات : 2176 الجنـس : السٌّمعَة : 45 بـــلادي : انـــنــي : مـزاجـي : مـهنـتي :
| موضوع: رد: معنا تتعلم فنون الذوقيات والاتيكيت من صلب شريعتنا الإثنين فبراير 27, 2012 2:14 pm | |
| ونتحدث في هذا الجزء عن .. ذوقيات المظهر العام: الرائحة الزكية : إذا شم أحد رائحة غير طيبة من آخر قطب عن جبينه وسد أنفه ويكاد يغمض عيناه، وبتلقائية يصد يمنة أو يسرة، كل هذه النفرة بسبب الرائحة غير الزكية، هذا وقد قالت السيدة عائشة رضي الله عنها: « كُنْتُ أُطَيِّبُ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- بِأَطْيَبِ مَا يَجِدُ ، حَتَّى أَجِدَ وَبِيصَ الطِّيبِ فِى رَأْسِهِ وَلِحْيَتِهِ » (رواه البخاري)، ولا بد من السعي لإزالة روائح الجسم، فعن عائشة رضي الله عنهـا أنها قالت: إِنَّمَا كَانَ النَّاسُ يَسْكُنُونَ الْعَالِيَةَ فَيَحْضُرُونَ الْجُمُعَةَ وَبِهِمْ وَسَخٌ فَإِذَا أَصَابَهُمْ الرَّوْحُ سَطَعَتْ أَرْوَاحُهُمْ فَيَتَأَذَّى بِهَا النَّاسُ فَذُكِرَ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فقال: « أَوَ لَا يَغْتَسِلُونَ » ( رواه النسائي ). إكرام الشعر المسلم مدعو إلى أن يكرم شعره، عن عائشة رضي الله عنها قالت: "كنت أرجل رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا حائض " (رواه البخاري)، ورأى الرسول صلى الله عليه وسلم رَجُلاً شَعِثًا قَدْ تَفَرَّقَ شَعْرُهُ فَقَالَ: « أَمَا كَانَ يَجِدُ هَذَا مَا يُسَكِّنُ بِهِ شَعْرَهُ » (رواه أبو داود)، وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي rصلى الله عليه وسلم:« نَهَى عَنِ الْقَزَعِ » (رواه البخاري) والقزع هو حلق بعض الرأس وترك بعضه ( المارينز ). الفطرة : طول الأظفار مدعاة لتجمع الوسخ تحتها، ومظنة الإيذاء ومخالفة للفطرة، كما بين رسول الله r فيما يرويه البخاري عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله rصلى الله عليه وسلم قال: "من الفطرة حلق العانة وتقليم الأظفار وقص الشارب (رواه البخاري). اللحية : عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله rصلى الله عليه وسلم: « انْهَكُوا الشَّوَارِبَ ، وَأَعْفُوا اللِّحَى » (رواه البخاري)، وكانت سيدتنا عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها إذا أقسمت قالت أحياناً: والذي أكرم الرجال باللحى، فمن جمال الرجولة وحسن الطلعة وهيبة المنظر إعفاء اللحية. الثياب الطاهرة : إن حال الثوب دليل على صاحبه، فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: ورأى- أي الرسول صلى الله عليه وسلم r - رجلا آخر وعليه ثياب وسخة، فقال: " أما كان هذا يجد ماءاً يغسل به ثوبه ! ، وعن عوف بن مالك t أنه قال: أتيت النبي-صلى الله عليه وسلمr : في ثوب فقال: " ألك مال، قال نعم، قال: من أي المال، قال، قد آتاني الله من الإبل والغنم والخيل والرقيق، قال: فإذا أتاك الله مالاً فلير أثر نعمة الله عليك وكرامته ! ، وروى وكيل عن ابن مسعود t أنه "كان يعجبه إذا قام إلى الصلاة الريح الطيبة والثياب النقية" وقال الميموني: "ما رأيت أحداً أنظف ثوباً ولا أشد تعاهداً لنفسه في شاربه وشعر رأسه وشعر بدنه ولا أنقى ثوباً وأشد بياضاً من أحمد بن حنبل، وقال محمد الغزالي رحمه الله: "وبعض حديثي التدين يحسبون فوضى الملابس واتساخها ضرباً من العبادة وربما تعودوا ارتداء المرقعات والتزين بالثياب المهملة ليظهروا زهدهم في الدنيا وحبهم للآخرة، وهذا من الجهل الفاضح بالدين والافتراء على تعاليمه ". الأبيض : يا حبذا الأبيض من الثياب، فعن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلمr: " البسوا من ثيابكم البياض فإنها خير ثيابكم" ، هذا وقد ثبت أن الرسول r صلى الله عليه وسلم لبس الأبيض وغيره، والعرف هنا يلتفت إليه ما لم يخالف السنة، قال ابن حجر: قال الطبري: " الذي أراه، جواز لبس الثياب المصبغة بكل لون إلا أني لا أحب لبس ما كان مشبعاً بالحمرة ولا لبس الأحمر مطلقاً فوق الثياب لكونه ليس من لباس أهل المروءة في زماننا فإن مراعاة زي الزمان من المروءة ما لم يكن إثماً وفي مخالفة الزي ضرب من الشهرة" . النعل الحسنة : يا حبذا المحافظة على النعل نظيفاً واختياره جميلاً بعيداً عما يخدش الرجولة من رسومات أو ألوان غير لائقة أو كعب مخل، واحذر إصدار أصوات عند المشي تصف صاحبها بالسفه والحماقه، هذا ولقد صرح صحابي ووافقه الرسول r بحب الإنسان أن يكون نعله حسنة، فعن أبي مسعود t عن النبي صلى الله عليه وسلمr قال: "لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر، قال رجل: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنه ، قال: إن الله جميل يحب الجمال، الكبر بطر الحق وغمط الناس)) ". غطاء الرأس : ومن حسن المظهر تغطية الرأس إلا إذا كان مخالفاً للعرف، قال ابن مفلح: "ويكره له كشف رأسه بين الناس وما ليس بعورة مما جرت العادة بستره ". الجيب : ومن حسن المظهر أن يرتب المرء، ما في جيبه لا أن يجعل الجيب منتفخاً بحمله حاجيات هو في الحقيقة غير محتاج لأكثرها ثم لعله لسوء ترتيبه أن يبحث عن شيء عنده فلا يجده، وإذا غضب أصدر عبارات أو تصرفات غير لائقة. الترتيب : إن الانتباه إلى وضعية الثياب أمر مهم جداً وعكس ذلك مخدش جداً، فكما هو مشاهد أن البعض ينسى ربط أكمامه فيبدو كالمهرج وغيره لا ينتبه إلى أزرار سرواله وآخر يؤخر عقاله وغيره يميله جهة اليمين أو الشمال. الحقيبة : البعض يحمل أوراقه بطريقة مزعجة له ومخدشة بمظهره وموحية بالفوضى والحماقة، وقد تسقط ولمرات كثيرة وفي كل مرة يقف ليتناولها من الأرض وهكذا يضجر ويتبع الضجر خروج عن الرزانة إلى الخفة، كان الأجدى بهذا أن يقتني حقيبة يضع فيها ما يريد وبذلك يحقق أكثر من هدف، ولكن انتبه يرحمك الله ألا تكون الحقيبة غير مناسبة لعمرك ولوضعك الاجتماعي أو عليها رسومات مخلة أو دعاية لحرام، ومن جمال المظهر ما قاله النووي رحمه الله: "التأني في الحركات، واجتناب العبث هو السكينة المحمودة، أما غض البصر وغض الصوت وعدم الالتفات فهو الوقار" ، ولكن احذر هداك الله من الثقل والورع المتكلف والحركة وكأنك رجل آلي، فإن هذا مما ينفر الناس. ذوقيات الالتقاء:
البشاشة : من الأهمية بمكان أن تعلوك البشاشة وهي من بش يبش وبشاشة والبشاشة طلاقة الوجه والإقبال على الرجل قيل هو أن يضحك له وقيل فرح الصديق بالصديق ولقاؤه لقاء جميلاً وبشاشة اللقاء الفرح بالمرء والانبساط إليه والأنس به، وهكذا كان رسول الله r أكثر الناس تبسماً وضحكاً في وجوه أصحابه وهذا ما يشهد به جرير t حيث قال: "وكان لا يراني بعد ذلك إلا تبسم في وجهي- يعني الرسول rصلى الله عليه وسلم- "، وبه أمر كما في قول رسول الله r: "أن تكلم أخاك وأنت منبسط إليه وجهك"، وقال r: "إن من المعروف أن تلقى أخاك بوجه طلق، وقال rصلى الله عليه وسلم: تبسمك في وجه أخيك لك صدقة "، قال بعض الشعراء: أزور خليلي ما بدا لي هشـه وقابلني منـه البشاشـة والبشر فإن لم يكن هش وبش تركته ولو كان في اللقيا الولاية والبشر ولكن انتبه من دوام البشاشة فإن فاعل ذلك ينسب إلى الحمق إلا أن تكون خلقة جبل صاحبها عليها قال رسول الله rصلى الله عليه وسلم: " لا تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب ". من جاء إليك فرح إليه: ومن الذوق بعد البشاشة أن لا أصد عن مقبل إلي قاله ابن عباس رضي الله عنهما: "لجليسي علي ثلاث: ".. أن أرمقه بطرفي إذا أقبل "، ومن الذوق إذا خطا نحوك أن تخطو نحوه لا أن تقف تريد منه ما لا ترضاه منك فإن هذا من علامات الغرور والعجب، قال الشافعي رحمه الله: "من جاء إليك فرح إليه ". إفشاء السلام : ومن الذوق عند اللقاء إفشاء السلام لقول رسول الله rصلى الله عليه وسلم:" إذا لقي أحدكم أخاه فليسلم عليه" ، والمبادرة بالسلام لها أجرها عند الله تعالى لقوله rصلى الله عليه وسلم: "إن أولى الناس بالله من بدأهم بالسلام "، ولا تشترط المعرفة حتى تسلم فهذا رجل يسأل رسول الله r أي الإسلام خير؟ قال: "تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف "، والسلام مما يزيد في الوئام، قال الفاروق عمر بن الخطاب t:"ثلاث يصفين لك ود أخيك، أن تسلم عليه إذا لقيته". المصافحة : ومن الذوق أن يصافح المسلم أخاه، لقول النبي صلى الله عليه وسلمr: "إن المؤمن إذا لقي المؤمن فسلم عليه وأخذ بيده فصافحه تناثرت خطاياهما كما يتناثر ورق الشجر". وقال rصلى الله عليه وسلم: "ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا كفر لهما قبل أن يفترقا"، وقال الحسن البصري: "المصافحة تزيد في الود" . لا ينزع يده : يلفت رسول الله r أنظارنا إلى مسائل مهمة عند المصافحة من شأنها أن تعمق المودة، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلمr: "إذا استقبله الرجل فصافحه لا ينزع يده من يده حتى يكون الرجل ينزع، ولا يصرف وجهه عن وجهه حتى يكون الرجل هو الذي يصرفه ". المناداة بأحب الأسماء : ومن الذوق المناداة بأحب الأسماء أو بما هو من دواعي سرور الطرف الآخر أو تفاخره، عن حنظلة بن حزيم قال: "كان رسول الله rصلى الله عليه وسلم يعجبه أن يدعو الرجل بأحب أسمائه إليه وأحب كناه "، وكان ابن عمر رضي الله عنهما إذا حيا ابن جعفر t قال: "السلام عليك يا ابن ذي الجناحين ". السؤال عن الحال : ومن الذوق عند اللقاء السؤال عن الحال، عن جابر بن عبد الله t قال: "كيف أصبحت يا رسول الله r قال: "بخير"، ولكن الإطالة والإكثار في السؤال عن الأحوال والأخبار خروج عن الذوق كما في ذلك تدخل فيما لا يعنيه، وقد قال صلى الله عليه وسلمr: "من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه"، أو مضيعة للوقت، قال سفيان الثوري لرجل قال له: "السلام عليك يا أبا عبد الله ورحمة الله وبركاته، كيف أنت وكيف حالك، فقال سفيان: عافانا لله وإياك لسنا أصحاب تطويل ". مراعاة الحال : ومن اللطافة واللباقة أن يراعي المسلم عند الالتقاء ظرف وشعور الآخر، بمعنى إذا التقى بمن تزوج حديثاً أظهر له السرور والطرفة والدعابة وإذا التقى بمن توفي له قريب أظهر له التأثر والحزن والمواساة، وهكذا وعكس هذا قادح في المروءة.
| |
|
| |
الدمعة الحزينة مشرفة عامة
المشاركات : 2176 الجنـس : السٌّمعَة : 45 بـــلادي : انـــنــي : مـزاجـي : مـهنـتي :
| موضوع: رد: معنا تتعلم فنون الذوقيات والاتيكيت من صلب شريعتنا الإثنين فبراير 27, 2012 2:15 pm | |
| ونتحدث عن ..ذوقيات الحديث :
لا تزكوا أنفسكم : مما يستهجن أن يمدح المتحدث نفسه ويكثرمن ذكر إنجازاته ولقائه بعلية القوم وكثرة ارتباطاته وعظيم فضله وحبه لخدمة الناسوقضائه لحاجات العشرات، قال سبحانه وتعالى:
{ فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمناتقى }.
تعميم النظر : توزيع النظر وتعميمهعلى وجوه من تحدث مهم حتى لا يشعر فريق بالاهتمام الكامل وآخر بالإهمال المطلق، ثمقد تحرج حياء من تركز عليه دون الآخرين خاصة إذا كان أصغرهم، عن حبيب بن أبي ثابتقال: "كانوا يحبون إذا حدث الرجل ألا يقبل على الرجل الواحد ولكن ليعمهم ".
واغضض من صوتك: في رفع الصوت رعونة وإيذاءإلا ما دعت إليه الحاجة،قال سبحانه: ) واقصد في مشيك واغضض من صوتك إن أنكر الأصواتلصوت الحمير(، والتكلف في ذلك مذموم، قال الفاروق عمر t لمؤذن تكلف رفع الآذانبأكثر من طاقته: "لقد خشيت أن ينشق مريطاؤك "- المريطاء ما بين السرة إلىالعانة-.
طيب رائحة الفم: المحافظة على رائحةالفم طيبة من دواعي تركيز المستمع وقبوله، وإلا فرائحة الفم غير الزكية مدعاةللانقباض والانزعاج والرغبة في إنهاء الموقف، وإن كان الكلام أحلى من العسل،ولتحقيق ذلك أعني الرائحة الزكية، حث الرسول r على السواك ونهى عن أكل ما فيه رائحةنفاثة ثم الاجتماع بالناس كما في قوله r: "من أكل ثوماً أو بصلاً فليعتزلنا أو قال: فليعتزل مسجدنا وليقعد في بيته". تجنبالجشاء: وليحذر المتحدث الانبساط في جشائه فصوته مزعج مخدش ورائحته غيرمقبولة البتة، قال الإمام أحمد: "إذا تجشأ الرجل ينبغي أن يرفع وجهه إلى فوقه لكيلايخرج من فيه رائحة يؤذي بها الناس ".
عدم احتكار الحديث : مما لا يليق أن يحتكر امرئ الحديث عن الآخرين، فإن الكلام إذا احتكريرفض في الغالب، قال الماوردي: "واعلم أن للكلام شروطاً أربعة: متى أخل المتكلمبشرط منها فقد أوهن فضيلة باقيها، فالشرط الأول: أن يكون الكلام لداع يدعو إليه إمافي اجتلاب نفع أو دفع ضر، والشرط الثاني: أن يأتي في موضعه، والشرط الثالث: أنيقتصر منه على قدر حاجته، والشرط الرابع: أن يتخذ اللفظ الذي يتكلم به ".
عدم المبالغة حركة الأيدي : إن كثرة حركةالأيدي والأطراف عند الحديث مؤشر على الخفة والتهريج إلا أن تكون خلقة، إلا أناندعو المجبول عليها مدافعتها ما أمكن، ولا أعني بقولي هذا ألا يعزز المتحدث كلامهبالمعقول من حركة الأيدي والأطراف، فلقد وصلتنا أحاديث صحيحة تبين أن رسول الله r شبك بين أصابعه وأشار بالسبابة وغيرها.
حسن اختيارالموضوع :حسن اختيار الموضوع منجاة، قال كرم الله وجهه علي بن أبي طالب t: "حدثوا الناس بما يعرفون، أتحبون أن يكذب الله ورسوله "، فللأطفال ما يناسبهموللكبار ما يلائمهم وللنساء مقال يختلف في بعضه عن مقال الرجال وللأعراب طرح غيرطرح المدنيين وهكذا.... كلنا ذوو خطأ : اقبلتصحيح خطأ وقع في حديثك إذا نبهك أحد إليه فإن رفضك دليل غرور وعجب، وتقبل النقاشبصدر رحب.
تجنب المجادلة : لا تطل الحديث معمجادل فإنها مدعاة للاستخفاف بك واستغضابك وتمكين الأحمق والظن بعلمك.
الإشارة :لا تؤشر إلى الجلوس في حديثك حتى لا يظن ظان أنكتقصد من أشرت إليه بمنقصة أو تهمة. تجنب الزبد :انتبه ألا ترغي وتزبد ويتطاير لعابك في وجوه القوم، فرذاذ الفم وسخ مستقذر،فإن صاحبه رائحة غير مقبولة أدى إلى الانزعاج والانقباض وهما سبب عدم التركيزوبالتالي انعدام الفائدة. | |
|
| |
الدمعة الحزينة مشرفة عامة
المشاركات : 2176 الجنـس : السٌّمعَة : 45 بـــلادي : انـــنــي : مـزاجـي : مـهنـتي :
| موضوع: رد: معنا تتعلم فنون الذوقيات والاتيكيت من صلب شريعتنا الإثنين فبراير 27, 2012 2:15 pm | |
| ترك الهذر : لايدعك حسن استماع الناس إليك إلى انبساطك في الحديث واسترسالك فيه، قال أبو عثمانالجاحظ: "للكلام غاية ولنشاط السامعين نهاية وما فضل عن الاحتمال دعا إلى الاستثقالوذلك الفاضل هو الهذر"، واحذر التشدق فإنه واضح وصاحبه مفضوح مرفوض. اللهجة:من غير المناسب تكلف لهجة غير اللهجة الأصلية للمتحدثفقد ورد ذم التكلف والنهي عنه كما في قوله تعالى: {.. وما أنا من المتكلفين}، إلاإذا دعت الضرورة إليها. المؤثرات الصوتية : اجعل صوتك منسجماً مع حديثك، فارفعه واخفضه على ما يقتضيه الموقف وسرعهوبطئه على ذلك.
احذر البذاءة :احذر الكلماتالمستهجنة والسوقية البذيئة قال الإمام الغزالي مبيناً معنى البذاءة: "هوالتعبير عن الأمور المستقبحة بالعبارات الصريحة وأكثر ذلك يجري في ألفاظ الوقاع ومايتعلق به فإن لأهل الفساد عبارات صريحة فاحشة يستعملونها فيه وأهل الصلاح يتحاشونعنها بل يكنون عنها ويدلون عليها بالرمز، وليس يختص هذا بالوقاع بل بالكناية بقضاءالحاجة، وكذلك من به عيوب يستحيا منها فلا ينبغي أن يعبر عنها بصريحلفظها.
ترك الثرثرة :البعض يكثر من الكلام فيمالا يضر الجهل به ويدخل بذلك في دائرة الثرثرة، وقد نهينا عنها والذي يكثر كلامهسيكثر خطأه لا محالة، وقد يتمادى إذا وجد استئناساً من البعض فيلج باب الغيبةوالنميمة والسخرية، عن أبي هريرة t قال: "لا خير في فضول الكلام ". عدم المداخلة – لا تقطع حديث جليسك :قال ابن الجوزي: "وإذاروى المحدث حديثاً قد عرفه السامع فلا ينبغي أن يداخله فيه، قال عطاء بنأبي رباح:"إن الشاب ليحدثني بحديث فأستمع له كأني لم أسمعه وقد سمعته قبل أن يولد".
الصمت :الصمت في مواقف كثيرة خير من الكلام،فانتبه- يرحمك الله-: انطق مصـيباً لا تـكن هـذرا عـيابة نـاطقاً بالفحشوالريب
وكن رزيناً طويل الصمت ذا فكر فإن نطقت فلا تكثر منالخطب
وقال شاعر آخر:
الصمت أجمل بالفتى من منطق في غيرحينه | |
|
| |
الدمعة الحزينة مشرفة عامة
المشاركات : 2176 الجنـس : السٌّمعَة : 45 بـــلادي : انـــنــي : مـزاجـي : مـهنـتي :
| موضوع: رد: معنا تتعلم فنون الذوقيات والاتيكيت من صلب شريعتنا الإثنين فبراير 27, 2012 2:15 pm | |
| ذوقيات المجاملةالشرعية:
إن المجاملة اللطيفة تضفي على الحياة جو المحبة والأنس واللطافة بشرط تجنب التملق والنفاق والثقل وفي إحياء هذه المجاملات تربية على حس ذوقي رائع، وفي إهمالها جفاء لا يليق، وهذا ما أشار إليه الماوردي، قال رحمه الله:
"البر هو المعروف ويتنوع نوعين قولاً وعملاً، فأما القول فهو طيب الكلاموحسن البشر والتودد بجميل القول، وهذا يبعث عليه حسن الخلق ورقة الطبع ويجب أن يكونمحدوداً كالسخاء، فإن أسرف فيه كان ملقاً مذموماً، وإن توسط واقتصد فيه كان معروفاًمحموداً".
وإليك هذه النماذج من أدبالمجاملات:
فدَيتك : قولك لأخ لك فداك أبي وأمي، كماقال الرسول صلى الله عليه وسلمr لسعد يوم أحد: « ارْمِ فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي » (البخاريومسلم).
مرحباً : قولك مرحباً: فقد بوبالبخاري فقال: باب قول الرجل مرحباً، وفيه قالت عائشة رضي الله عنها قال النبي rصلى الله عليه وسلمr لفاطمة: « مَرْحَبًا بِابْنَتِى » (البخاري ومسلم)
أستودعك الله : ومن الذوق أن تودع من يفارقك، فعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: "كان النبي rصلى الله عليه وسلمr إذا ودع الرجل أخذ بيده فلا يدعها حتى يكون الرجل هو الذي يدع يد النبي صلى الله عليه وسلمr r ويقول: « أَسْتَوْدِعُ اللَّهَ دَيْنَكَ وَأَمَانَتَكَ وَخَوَاتِيمَ عَمَلِكَ » ( مسند أحمد )، ويرد الآخر قائلاً: « أَسْتَوْدِعُكَ اللَّهَ الَّذِي لاَتَضِيعُ وَدَائِعُهُ » ( سنن ابن ماجه ).
يرحمك الله : ومن المجاملة إذا عطس عاطس أن يقال له:يرحمك الله وأن يرد عليهمبقوله: يهديكم الله ويصلح بالكم، فعن أبي هريرة t عن النبي rصلى الله عليه وسلمr قال: « إِذَا عَطَسَأَحَدُكُمْ فَلْيَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ . وَلْيَقُلْ لَهُ أَخُوهُ أَوْ صَاحِبُهُيَرْحَمُكَ اللَّهُ . فَإِذَا قَالَ لَهُ يَرْحَمُكَ اللَّهُ . فَلْيَقُلْيَهْدِيكُمُ اللَّهُ وَيُصْلِحُ بَالَكُمْ » (البخاري).
ولك مثله : إذا طعمت عند أخ لك قلت: « أَفْطَرَ عِنْدَكُمُ الصَّائِمُونَوَأَكَلَ طَعَامَكُمُ الأَبْرَارُ وَصَلَّتْ عَلَيْكُمُ الْمَلاَئِكَةُ » (الترمذي) ويرد عليه صاحب المنزل بقوله: "ولك مثله ".
شكراً : إذا قدمأحدهم لك خدمة فاشكره، فعن أبي هريرة t عن النبي rصلى الله عليه وسلمr قال: « لا يشكر الله من لا يشكرالناس » (الأدب المفرد وسنن البيهقي ومسند أحمد)، و عَنْ جَابِرٍ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلمr -r- قَالَ « مَنْ أُعْطِىَ عَطَاءً فَوَجَدَ فَلْيَجْزِ بِهِ وَمَنْ لَمْ يَجِدْفَلْيُثْنِ فَإِنَّ مَنْ أَثْنَى فَقَدْ شَكَرَ وَمَنْ كَتَمَ فَقَدْ كَفَرَ » (سننأبي داود والترمذي) | |
|
| |
الدمعة الحزينة مشرفة عامة
المشاركات : 2176 الجنـس : السٌّمعَة : 45 بـــلادي : انـــنــي : مـزاجـي : مـهنـتي :
| موضوع: رد: معنا تتعلم فنون الذوقيات والاتيكيت من صلب شريعتنا الإثنين فبراير 27, 2012 2:16 pm | |
| ذوقيات الاستئذان و الزيارة:
-ألا يرسلالمستأذن نظره إلى داخل البيت . - ألا يبقى في الاستئذان طويلا يطرق البابساعة أو يضغط على الجرس عدة مرات. - ألا يقف المستأذن مستقبلا الباب لئلايرى أسرار البيت وعوراته. - أن يكون الطرق على الباب معقولا. - إذاسُئل عن هويته يبين بما يزيل الغموض فلا يرد ب "أنا"مثلا. - الاستئذان إذاأراد الدخول على محارمه. - أن يقدم المستأذن السلام قبل أي شيءيقوله. - ألا يرد على الاتصالات الواردة على رب البيت من غير طلب الأخير منذلك. - حبذا لو يحمل الزائر معه هدية لمن يزور"تهادوا تحابوا". - غض بصرك فلا تتفقد البيت تفقد الفاحص أو أن تفتح المغلق. - يكره الاتكاء الذي يخرج به عن مستوى الجلوس إلا مع العذر. - لا تجلس بين اثنين بغيرإذنهما. - إذا تكشف لك بغير عمد عورات البيت أو مشاكله فاستر ولاتنشر. - لا يدعك ارتياح أهل البيت إلى طول المكث . - إذا زرت مريضا فارفع من معنوياته . - من الذوق اختيار الوقت المناسب للزيارة. - إذاكانت الزيارة في مرافق عامة فعلى الزائر مراعاة القوانين الخاصة بالمرفق | |
|
| |
الدمعة الحزينة مشرفة عامة
المشاركات : 2176 الجنـس : السٌّمعَة : 45 بـــلادي : انـــنــي : مـزاجـي : مـهنـتي :
| موضوع: رد: معنا تتعلم فنون الذوقيات والاتيكيت من صلب شريعتنا الإثنين فبراير 27, 2012 2:16 pm | |
|
ذوقيات الموائد: - من غير اللائق الأكل من وسط الطعام أو من يمين أو يسار. - ليس من المروءة أن يعيب الإنسان طعام لايستسيغه أو يجهله أو لا يتقبل رائحته أو مظهره. - لا تسأل صاحبك عن شئ وهويمضغ الطعام وإنما انتظره حتى ينتهي ، ولا يتكلم أثناء الطعام عما يحزن أو مايضحك. - عدم النظر إلى الآكلين. - إذا دعيت إلى مائدة فأت في والوقت المحدد فلا تبكر ولا تتأخر. - لا مصافحة على الطعام. - إذا دعيت إلى مائدة وتعذر ذهابك إليها فاعتذر إلى المضيف قبل فترة كافية. - يجب حسن مناداة الخادم أو الجرسون والتعامل معه. - إذا دعوت قوما إلى مطعم فحاول الا يعلم القوم قيمة الفاتورة كي لا يحسوا بالإحراج إذا كانت باهضة | |
|
| |
الدمعة الحزينة مشرفة عامة
المشاركات : 2176 الجنـس : السٌّمعَة : 45 بـــلادي : انـــنــي : مـزاجـي : مـهنـتي :
| موضوع: رد: معنا تتعلم فنون الذوقيات والاتيكيت من صلب شريعتنا الإثنين فبراير 27, 2012 2:16 pm | |
| ذوقيات الأسواق والطريق:
- إلقاء السلام على من تلقى من الناس.
- أن يكونالمشتري سمحا رفيقا رحيما.
- من غير اللائق تعييب بضاعة البائع والاستخفافبها ،فاشتر أو انصرف.
- التواعد للالتقاء في محلات وهذا مخدشومزعج.
- من غير اللائق اتخاذ الطرقات مجالس.
- من غير اللائق الذهابإلى المحلات قبل إغلاقها بقليل فيسبب ذلك إزعاج إلى صاحب المحل.
| |
|
| |
الدمعة الحزينة مشرفة عامة
المشاركات : 2176 الجنـس : السٌّمعَة : 45 بـــلادي : انـــنــي : مـزاجـي : مـهنـتي :
| موضوع: رد: معنا تتعلم فنون الذوقيات والاتيكيت من صلب شريعتنا الإثنين فبراير 27, 2012 2:16 pm | |
|
الركائز الإسلامية لرعاية البيئة : التشجير والتخضير : يقول النبي صلى الله عليه وسلم : " من نصب شجرة ، فصبر على حفظها والقيام عليها حتى تثمر ، فإن له في كل شيء يصاب من ثمرها صدقة عند الله عزّ وجل " ( رواه أحمد) العمارة والتثمير : ويأتي في مقدمتها إحياء الأرض الموات وتثمير الثروات وتنمية الموارد ، ولذلك اعتبر الإمام الراغب الأصفهاني في كتابه الذريعة إلى مكارم الشريعة أن عمارة الأرض احد مقاصد خلق الإنسان ، ولذا كان الحديث النبوي " من أحيا أرض ميتة فهي له " ( رواه أبو داود )
| |
|
| |
fouad مشرف عام
المشاركات : 3484 الجنـس : الـعـمــر : 31 السٌّمعَة : 51 بـــلادي : انـــنــي : مـزاجـي : مـهنـتي : هوايـتـي :
| موضوع: رد: معنا تتعلم فنون الذوقيات والاتيكيت من صلب شريعتنا الثلاثاء فبراير 28, 2012 11:41 am | |
| رااااااااائع علمنا الله من فضله شكرا لك اختي على الطرح المميز دمتي متالقة لا تحرمينا من ابداعك | |
|
| |
الدمعة الحزينة مشرفة عامة
المشاركات : 2176 الجنـس : السٌّمعَة : 45 بـــلادي : انـــنــي : مـزاجـي : مـهنـتي :
| موضوع: رد: معنا تتعلم فنون الذوقيات والاتيكيت من صلب شريعتنا الثلاثاء فبراير 28, 2012 11:43 am | |
| أن شااء الله .مشكور على المرور الرائغ | |
|
| |
| معنا تتعلم فنون الذوقيات والاتيكيت من صلب شريعتنا | |
|