الخوف من الله
الخوف من الله عز وجل هو الأمان من كل خوف فالخائف من الله يفر الى رحمته ويهجر موجبات غضبه وعقابه
وهكذا يستحق ان تكون الجنة له الماوى
...كما قال تعالى في كتابه الكريم (وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس
عن الهوى فان الجنة هي المأوى)
فالخوف من الله صفه من صفات المؤمنين وخلق رفيع من اخلاق الأولياء والصالحين وهو دليل الايمان واساس اليقين
...كما قال تعالى في كتابه الكريم (يخافون ربهم من فوقهم ويفعلون
مايؤمرون)
فالخوف من الله مطلب عزيز وتكليف الهي صعب لا يصل اليه الا الموفقون من عباده الذين عمر الاسلام
قلوبهم وملأت خشية الله قلوبهم فاتبعوا الهدى ونبذوا طاعة الشيطان .
( ...علامات الخوف من الله عزوجل .....)
ان تخشع القلوب لذكر الله عز وجل وان تفيض الماقي بالدموع في مقام الخوف والخشوع وان يزداد المرء ايمانا
بربه وطاعة لمولاه وخوفا ووجلا كلما تليت ايات الله سبحانه وذكرت امامه
...والدليل قوله تعالى (انما المؤمنون
الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم واذا تليت عليهم اياته زادتهم ايمانا وعلى ربهم يتوكلون )
ومن علامات الخوف من الله ايضا ..كف النفس عن الشهوات ومضلات الهوى وجعل همة في طاعة الله ومرضاته ..ومن علاماته ايضا ان يستحي العبد من مولاه ان يراه حيث نهاه او في معصيه اواثم يرتكبه ..فاذا كانت هذه حال العبد فليعلم انه من عباد الله الصالحين .
( ....فضائل الخوف من الله ....)
ان الله يكفي صاحبها مؤونة الحياة ويجعل غناه في قلبه وساق اليه الدنيا ويرزقه من حيث لايحتسب
ويجعل له من كل ضيق مخرجا ..
...كما قال تعالى في كتابه (ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه)