أعلن البنك الإسلامي للتنمية بصفته مديرًا لبرنامج دول مجلس التعاون لإعادة إعمار غـزة تنفيذ مشروع تطـوير معـبر رفـح الـبري أقصى جنوب قطاع غزة من خلال الإغاثة الإسلامية عبر العالم.
وكانت اللجنة التنسيقية للبرنامج وافقت بتاريخ 22 مايو 2011م على تنفيذ مشاريع البرنامج، والمتضمن مبلغاً قدره مليون وستون ألف دولار أمريكي لإنجاز مشروع تطـوير معـبر رفـح الـبري.
وأفاد مدير محفظة مشاريع برنامج دول مجلس التعاون المهندس أحمد سمور أن المشروع يتضمن عمل صيانة شاملة لمرافق معبر رفح البري المختلفة، بشكل يخدم الاحتياجات الحالية، لضمان تشغيله على أكمل وجه.
وبين سمور أن المشروع يهدف لتوفير أفضل خدمة للمسافرين القادمين والمغادرين, بحيث يمكن من خلال ذلك المحافظة على مرافق المعبر عبر عملية تأهيل متكاملة.
ويُعد معبر رفح البري المّنفذ الوحيد الذي يّربط أكثر من (مليون ونصف) مواطن يعيشون في مساحة لا تتعدى الـ (360كم2) مع العالم الخارجي.
وأوضح سمور أن المرحلة الأولى (الخاصة بالاتفاقية) تتضمن الحفاظ على ما هو قائم من خلال التأهيل والصيانة والتجديد وتحقـيق ما تتطلبه الاحتياجات المُستـقبلية.
ويشمل ذلك تـنفيذ البوابة الرئيسية للمعبر، وصيانة صالات الوصول الفرعية وفحص الأمتعة وصالة المُغادرة، بالإضافة إلى تأهيل واجهات صالات الوصول الرئيسية والفرعية والمغادرة.
ويتضمن المشروع تزويد الصالات بعد تجهيزها بالأثاث اللازم، وإعادة تأهيل جميع مرافـق المعبر لضمان عملها وتـشغيلها حسب الأصول والمُتطلبات الفنية، بما في ذلك الوحدات الصحية، وإعادة تـفعـيل أنظمة المعـبر المُتعـطلة من حريق وإنذار ومراقبة وصوت وإنارة وتكيـيف وخلافه.
وفيما يتعلق بالمرحلة الثانية التي ستنفذ لاحقًا، تتضمن تطوير صالة الوصول الخارجية "مظلة GVT"، وتنسيق الموقع العام للمعبر وأعمال السور الخارجي والنصب التذكاري، وتنفيذ مظلات صالات الوصول من الجانب المصري، بالإضافة إلى توفير أجهزة فحص الأمتعة X- Rays.
يشار إلى أن برنامج دول مجلس التعاون لإعادة إعمار غـزة يهدف إلى دعم وتمويل مشاريع وبرامج إعادة إعمار قطاع غـزة، وقد تم تشكيل لجنة تنسيقية من الدول المساهمة في البرنامج بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية، والذي يمثل الجهاز التنسيقي والتنفيذي للبرنامج.