حين تنطق كلمة امي تشعر بسعادة كبيرة وحين تلامس والدتك شعرك قبل النوم تشعر بالامان
وحين تضمك تشعر بالدفء
الام هي خير دليل لمساعيك بالحياة هي من تفتح لك الأبواب بدعائها وهي من تغلقها حين تغضبها
حين تخرج الصباح الى عملك او مدرستك قبل جبينها وقبل يداها واطلب منها الدعاء لك
انه كنز يجهله الكثير . دعاء الام يقبله رب السماء بدون تأخير الكثير يتجاهل هذا وهو يعلم
علم اليقين بان دعاء الام من ينير الطريق ويضيئ الدروب نرى الكثير من يتنكرون
لتضحية الام وينكرون تربيتها لهم وينكرون السهر بليالي الزمهرير وينكرون كم عانت من الحمل
ثم من المهد الى الكبر ويتجاهلون الام بل في بعض الاحيان نرى الكثير من لا يتوالى بالصراخ عليها
محطما بذلك الحاجز الاحترامي بين الام وابنائها ونرى الكثير حين يتزوج تنسيه الحياة الزوجية
والدته ويتجاهل حتى الزيارة المشرعة منه اليها وكم من ابناء رمت بامهاتهم في دور العجزة وكم من
اخرون طعنو امهاتهم بالظهر وتنكرن لها , هل تعلم ان السعاده وفتح الابواب المغلقة بوجهك
سببه دعاء الام لك وكذلك رضاها عنك وهل تعلم ان غلق الابواب في وجهك وتعثرك المستمر
بطريق مستقبلك سببه كذلك غضب الوالدة عنك حتى وان لم تدعي عليك
لكن الله موجود فهو حي لا يموت ويرى ويعلم ما لا تعلم
نصيحة لكل من اهمل والدته ولكل من يصرخ بوجهها حتى وان كان يحبها
بان تسارعن مع الزمن لإرضائها فهي لن تعش اكثر ما عاشت فانتم ذاهبون لصغر العمر.. وهي ذاهبة لكبر العمر ..متى يعلم الكثير بان الجنة تحت اقدامها متى يعلم الكثير بان رسول الله صلاة الله عليه اوصى بها خيرا لقد قال امك ثم امك ثم امك ثم اباك اي انه اصر والح على الوالده اكثر
والاعتناء بها ورعايتها , اخواني واخواتي الأفاضل لو هناك لا قدر الله ابواب موصوده بوجوه البعض ما عليكم الا برضاء الوالدة وطلب الدعاء منها لكم واذا اردتم ان ييسر الله امركم فعليكم بارضائها
فرضاها يسهل الصعاب ويفتح الأبواب فلا نحرمن انفسكم متعة الحب برعاية الام
ليت لي ام لكنت خدمتها بعيون فرحة وبقلب مفعم بالحب لها لقبلت ارجلها ليل نهار فسارعن
قبل فوات الاوان قبل ان ياتي يوم وتتحسرون وتندمون وقتها لا ينفع فيه ندم لان باب الرحمة سيغلق بالنسبة للدعاء الام لكم فباب الرحمة موجود دائما وابدا لكن سيغلق باب الرحمة لقبول دعائها اليكم سيقفل مع لحظة وفاتها لا قدر الله.