الرئيسيةالعابأحدث الصورالتسجيلدخول
اخر موضوع
الوقت
العضو
الأحد سبتمبر 22, 2024 12:46 pm
الخميس يناير 13, 2022 6:00 pm
الأربعاء أبريل 01, 2015 1:00 pm
الخميس مارس 26, 2015 5:49 pm
الإثنين مارس 23, 2015 5:50 pm
الخميس فبراير 26, 2015 2:34 pm
الخميس فبراير 26, 2015 2:33 pm
الخميس فبراير 26, 2015 2:22 pm
الخميس فبراير 26, 2015 2:21 pm
الأربعاء نوفمبر 05, 2014 12:46 pm











 

 {ثَلَاثَةٌ أَنَا خَصْمُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ}

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
اللحن الضائع
نائبة المدير
نائبة المدير
اللحن الضائع


معلومات العضو
المشاركات : 7265
الجنـس : انثى
السٌّمعَة : 93
بـــلادي : غير معروف
انـــنــي : غير معروف
مـزاجـي : {ثَلَاثَةٌ أَنَا خَصْمُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} Unknow10
مـهنـتي : غير معروف
هوايـتـي : {ثَلَاثَةٌ أَنَا خَصْمُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} Unknow11

{ثَلَاثَةٌ أَنَا خَصْمُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} Empty
مُساهمةموضوع: {ثَلَاثَةٌ أَنَا خَصْمُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ}   {ثَلَاثَةٌ أَنَا خَصْمُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} Icon_minitimeالأحد أكتوبر 09, 2011 5:44 pm

{ثَلَاثَةٌ أَنَا خَصْمُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ}

عن أبي هريرة مرفوعا: قال الله تعالى:
{ثثَلَاثَةٌ أَنَا خَصْمُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَمَنْ كُنْتُ خَصْمَهُ خَصَمْتُهُ :
رَجُلٌ أَعْطَى بِي ثُمَّ غَدَرَ وَرَجُلٌ بَاعَ حُرًّا فَأَكَلَ ثَمَنَهُ
وَرَجُلٌ اسْتَأْجَرَ أَجِيرًا فَاسْتَوْفَى عَمَلَهُ وَلَمْ يُعْطِهِ
أَجْرَهُ}
رواه مسلم
أَقُولُ : الْحِكْمَةُ فِي كَوْنِ اللَّهِ خَصْمَهُمْ أَنَّهُمْ جَنَوْا عَلَى حَقِّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى

1- فَإِنَّ الَّذِي أَعْطَى بِهِ ثُمَّ غَدَرَ جَنَى عَلَى عَهْدِ اللَّهِ
تَعَالَى بَالنَّقْضِ وَعَدَمِ الْوَفَاءِ ، وَمِنْ حَقِّ اللَّهِ تَعَالَى
أَنْ يُوَفِّيَ بِعَهْدِهِ ،
2- وَاَلَّذِي بَاعَ حُرًّا فَأَكَلَ ثَمَنَهُ جَنَى عَلَى حَقِّ اللَّهِ
تَعَالَى فَإِنَّ حَقَّهُ فِي الْحُرِّ إقَامَتُهُ لِعِبَادَتِهِ الَّتِي
خَلَقَ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ لَهَا قَالَ تَعَالَى :
{ وَمَا خَلَقْت الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إلَّا لِيَعْبُدُونِ }
فَمَنْ اسْتَرَقَّ حُرًّا فَقَدْ عَطَّلَ عَلَيْهِ الْعِبَادَاتِ
الْمُخْتَصَّةَ بِالْأَحْرَارِ كَالْجُمُعَةِ ، وَالْحَجِّ ، وَالْجِهَادِ ،
وَالصَّدَقَةِ وَغَيْرِهَا ؛
وَكَثِيرًا مِنْ النَّوَافِلِ الْمُعَارِضَةِ لِخِدْمَةِ السَّيِّدِ فَقَدْ
نَاقَضَ حِكْمَةَ اللَّهِ فِي الْوُجُودِ وَمَقْصُودَهُ مِنْ عِبَاده
فَلِذَلِكَ عَظُمَتْ هَذِهِ الْجَرِيمَةُ .
وَمِنْ هُنَا تَنْتبه لِفَائِدَةٍ عَظِيمَةٍ سُئِلَ عَنْهَا فِي الْمِيعَادِ ؛

وَهِيَ أَنَّ كَثِيرًا مِنْ الْأَحْرَارِ يَخْتَارُونَ بَيْعَ أَنْفُسِهِمْ
وَأَوْلَادِهِمْ لِمَلِكٍ مِنْ الْمُلُوكِ ، أَوْ ذِي جَاهٍ لِيَحْصُلَ
لَهُ بِذَلِكَ مِنْ الرُّتْبَةِ ، وَالْمَنْزِلَةِ ، وَالْمَالِ مَا لَا
يَحْصُلُ لِكَثِيرٍ مِنْ الْأَحْرَارِ ؛
فَكَيْفَ يَعْظُمُ الْإِثْمُ عَلَى من فعل ذَلِكَ ؟!
وَهَكَذَا كَثِيرٌ مِنْ الْجَوَارِي ، وَالْعَبِيدِ لَا يَخْتَارُونَ
الْعِتْقَ وَيَضُرُّهُمْ الْعِتْقُ فِي تَحْصِيلِ الْمَعِيشَةِ ؛
فَتَكُونُ الْجَارِيَةُ ، وَالْعَبْدُ مَكْفِيَّةَ الْمَئُونَةِ فِي عَيْشٍ
رَغَدٍ عِنْدَ سَيِّدِهَا فَيُعْتِقُهَا فَتَبْقَى كَلًّا عَلَى النَّاسِ
هَكَذَا رَأَيْنَا كَثِيرًا مِنْ الْمُعْتِقِينَ ؛
فَكَيْفَ يَكُونُ فِي عِتْقِ هَذِهِ مِنْ الْأَجْرِ مَا وَرَدَ فِي أَجْرِ الْعِتْق ؟؟!
وَالْجَوَابُ

أَنَّك أَيُّهَا السَّائِلُ نَاظِرٌ إلَى الْمَصَالِحِ الدُّنْيَوِيَّةِ ،
وَالشَّارِعُ نَاظِرٌ إلَى الْمَصَالِحِ الْأُخْرَوِيَّةِ وَكَمْ
بَيْنَهُمَا ،
وَالْحُرُّ يَتَفَرَّغُ لِعِبَادَةِ اللَّهِ تَعَالَى وَلِذَلِكَ جُعِلَ
الْعِتْقُ كَفَّارَةَ الْقَتْلِ لِيُوجِدَ نَفْسًا مِثْلَ الَّتِي
أَعْدَمَهَا تَعْبُدُ اللَّهَ تَعَالَى ؛
فَاَلَّذِي يَرْغَبُ فِي الرِّقِّ لِتَحْصِيلِ الرِّفْعَةِ فِي الدُّنْيَا ، وَالْجَاهِ ، وَالْمَالِ رَغِبَ فِي شَيْءٍ يَسِيرٍ ،
فَإِنْ تَرَكَ الْعِبَادَةَ ، الَّتِي كُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْهَا خَيْرٌ مِنْ الدُّنْيَا ، وَمَا عَلَيْهَا (عظيم) ؛
وَلِذَلِكَ الْجَارِيَةُ ، وَالْعَبْدُ الْكَارِهُ لِلْعِتْقِ إنَّمَا كَرِهَهُ لِجَهْلِهِ ؛
فَإِنَّ الرِّقَّ يُفَوِّتُ عَلَيْهِ مَصَالِحَ الْآخِرَةِ الْكَثِيرَةَ
الْبَاقِيَةَ فَكَيْفَ يَرْغَبُ فِيهِ لِمَصْلَحَةٍ قَلِيلَةٍ فَانِيَةٍ .
وَالْعِتْقُ تَحْصُلُ لَهُ السَّعَادَةُ الْأَبَدِيَّةُ وَيَتَوَكَّلُ فِي الرِّزْقِ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى ،
فَإِنْ رَزَقَهُ رِزْقًا رَغَدًا حَصَلَتْ لَهُ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةُ
وإلَّا حَصَلَتْ لَهُ الْآخِرَةُ فَهُوَ عَلَى كُلِّ رَاعٍ له إذَا نَظَرَ
إلَى الْآخِرَةِ ، وَهُوَ مَقْصُودُ الشَّارِعِ ،
وَلَكِنَّ غَالِبَ الْجَهَلَةِ يَنْظُرُونَ إلَى الْحُظُوظِ
الدُّنْيَوِيَّةِ فَلِذَلِكَ عَظُمَ وَقْعُ هَذَا السُّؤَالِ عِنْدَهُمْ ،
وَالْمُتَّقُونَ لَا يَنْظُرُونَ لِذَلِكَ ،
وَاَللَّهُ أَعْلَمُ
3- والرجل الذي اسْتَأْجَرَ أَجِيرًا مُسْتَوْفٍ عَمَلَهُ وَلَمْ يُعْطِهِ
أَجْرَهُ بِمَنْزِلَةِ مَنْ اسْتَعْبَدَ الْحُرَّ وَعَطَّلَهُ عَنْ كَثِيرٍ
مِنْ نَوَافِلِ الْعِبَادَةِ ؛
فَيُشَابِهُ الَّذِي بَاعَ حُرًّا فَأَكَلَ ثَمَنَهُ فَلِذَلِكَ عَظُمَ ذَنْبُهُ
وَاَللَّهُ أَعْلَمُ
انْتَهَى كَلَامُ الشَّيْخِ الْإِمَامِ تقي الدين السبكي رحمه الله .
والآن مع شرح الحديث للحافظ ابن حجر رحمه الله في فتح الباري :

الحديث بإسناد البخاري
عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ
عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
{قَالَ اللَّهُ ثَلَاثَةٌ أَنَا خَصْمُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ رَجُلٌ
أَعْطَى بِي ثُمَّ غَدَرَ وَرَجُلٌ بَاعَ حُرًّا فَأَكَلَ ثَمَنَهُ
وَرَجُلٌ اسْتَأْجَرَ أَجِيرًا فَاسْتَوْفَى مِنْهُ وَلَمْ يُعْطِ
أَجْرَهُ}
الشرح‏ : ‏

قال ابن التين ‏:‏
الخصم يطلق على الواحد وعلى الاثنين وعلى أكثر من ذلك ‏.
‏وقال الهروي :
الواحد بكسر أوله ‏.‏ وقال الفراء الأول قول الفصحاء ، ويجوز في الاثنين خصمان والثلاثة خصوم‏ .‏
قوله ‏:‏ ‏(‏أعطى بي ثم غدر‏)‏ كذا للجميع على حذف المفعول والتقدير أعطى يمينه بي أي عاهد عهدا وحلف عليه بالله نقضه‏ .‏
قوله ‏:‏ ‏(‏باع حرا فأكل ثمنه‏)‏ خص الأكل بالذكر لأنه أعظم مقصود ،
ووقع عند أبي داود من حديث عبد الله بن عمر مرفوعا ‏:
"‏ ثلاثة لا تقبل منهم صلاة ‏"‏ فذكر فيهم ‏"‏ ورجل اعتبد محررا ‏"‏ وهذا أعم من الأول في الفعل وأخص منه في المفعول به ،
قال الخطابي ‏:‏ اعتباد الحر يقع بأمرين ‏:
1-‏ أن يعتقه ثم يكتم ذلك أو يجحد
2- والثاني أن يستخدمه كرها بعد العتق، والأول أشدهما‏.‏
وحديث الباب أشد لأن فيه مع كتم العتق أو جحده العمل بمقتضى ذلك من البيع وأكل الثمن فمن ثم كان الوعيد عليه أشد ،
قال المهلب ‏:‏ وإنما كان إثمه شديدا لأن المسلمين أكفاء في الحرية ،
فمن باع حرا فقد منعه التصرف فيما أباح الله له وألزمه الذل الذي أنقذه الله منه ‏.‏
وقال ابن الجوزي‏ :‏ الحر عبد الله فمن جنى عليه فخصمه سيده‏.‏
وقال ابن المنذر لم يختلفوا في أن من باع حرا أنه لا قطع عليه ،
يعني إذا لم يسرقه من حرز مثله ، إلا ما يروى عن علي تقطع يد من باع حرا ؛
قال‏ :‏ وكان في جواز بيع الحر خلاف قديم ثم ارتفع ،
فرُوى عن علي رضي الله عنه قال ‏:‏ من أقر على نفسه بأنه عبد فهو عبد ‏.‏
ويحتمل أن يكون محله فيمن لم تعلم حريته ،
لكن روى ابن أبي شيبة من طريق قتادة ‏:
"‏ أن رجلا باع نفسه فقضى عمر بأنه عبد وجعل ثمنه في سبيل الله ‏"‏
ومن طريق زرارة بن أوفى أحد التابعين أنه باع حرا في دين ،
ونقل ابن حزم أن الحر كان يباع في الدين حتى نزلت الآية :
‏(‏وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة‏)‏
ونقل عن الشافعي مثل رواية زرارة، ولا يثبت ذلك أكثر الأصحاب واستقر الإجماع على المنع‏ .‏
قوله ‏:‏ ‏(‏ورجل استأجر أجيرا فاستوفى منه ولم يعطه أجره‏)‏
هو في معنى من باع حرا وأكل ثمنه لأنه استوفى منفعته بغير عوض وكأنه أكلها ،
ولأنه استخدمه بغير أجرة وكأنه استعبده‏ .
انتهي كلام الحافظ ابن حجر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الغنيم
مشرف عام
مشرف عام
الغنيم


معلومات العضو
المشاركات : 206
الجنـس : ذكر
الـعـمــر : 51
السٌّمعَة : 8
بـــلادي : الجزائر
انـــنــي : جزائري
مـزاجـي : {ثَلَاثَةٌ أَنَا خَصْمُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} 3ady10
مـهنـتي : تاجر
هوايـتـي : {ثَلَاثَةٌ أَنَا خَصْمُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} Riding10

{ثَلَاثَةٌ أَنَا خَصْمُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} Empty
مُساهمةموضوع: رد: {ثَلَاثَةٌ أَنَا خَصْمُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ}   {ثَلَاثَةٌ أَنَا خَصْمُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} Icon_minitimeالأحد أكتوبر 09, 2011 11:08 pm

بارك الله فيك

نسأل الله السلامة

اللهم لا تجعلنا منهم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
{ثَلَاثَةٌ أَنَا خَصْمُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ}
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» وَحِيَده أَنَا
» يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات البركان :: المنتديات الاسلامية :: المنتدى الاسلامي العام-
انتقل الى:  
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم