بسم الله الرحمن الرحيم
السسلام عليكم ورحمة الله وبركاآاته..
بين الفعل وردة الفعل لحظات من التفكير و مساحة للتفسير تتحكم في تصرفاتنا وانفعالاتنا و نظرتنا للحياة
قال رجل لأبي بكر الصديق -رضي الله عنه-: "والله لأسبنك سبًّا يدخل معك قبرك".
فقال أبو بكر : "بل يدخل معك لا معي )
قام عمر بن عبد العزيز يصلي الليل في مسجد بني أمية، وكان السراج قد انطفأ، فاصطدمت قدماه برجل نائم، فقام النائم وقال: "أحمار أنت ؟".
قال عمر: "لا..أنا عمر بن عبد العزيز ولست حماراً"
زاحم رجل سالم بن عبدالله في الطواف، وضيق عليه ثم قال له: "أنت رجل سوء".
فقال سالم: "ما عرفني إلا أنت
قالت امرأة عبدالله بن مطيع له: "ما رأيت ألأم من أصحابك، إذا أيسرت لزموك، وإن أعسرت تركوك"..
فقال: "هذا من كرمهم، يغشوننا في حال القوة منا عليهم، ويفارقوننا في حال العجز منا عنهم
وكتب رجل إلى صديق له بلغه أنه وقع فيه:
لئن ساءني أن نلتني بمساءةٍ
فقد سرّني أني خطرت ببالكَ
سُرق للربيع بن خثيم فرس، فقال أهل مجلسه: "ادع الله على سارقه"، فقال: "بل أدعو الله له، اللهم إن كان غنيًّا فأقبل بقلبه، وإن كان فقيراً فأغنه
وشتم رجل الشعبي فقال له :
إن كنت صادقًا ، فغفر الله لي ، وإن كنت كاذبًا فغفر الله لك
وانظر إلى طبيب القلوب محمد عليه الصلاة والسلام كيف يتعامل مع الحياة من حوله
قالت امرأة أبي لهب تسب النبي عليه السلام :
مذمَّماً عصينا ، ودينه قلينا وأمره أبينا و كان كفار قريش يسمون النبي عليه السلام مذمما فقال النبي عليه السلام : ألا تعجبون كيف يصرف الله عنّي شتم قريش ولعنهم ..؟! ، يشتمون مذمما ويلعنون مذمّماً وأنا محمد ) رواه البخاري
الله أكبر.... ما أجمل الحياة عندما نتحكم في رحى التفسير و نختار أفضل الاحتمالات