الرئيسيةالعابأحدث الصورالتسجيلدخول
اخر موضوع
الوقت
العضو
الأحد سبتمبر 22, 2024 12:46 pm
الخميس يناير 13, 2022 6:00 pm
الأربعاء أبريل 01, 2015 1:00 pm
الخميس مارس 26, 2015 5:49 pm
الإثنين مارس 23, 2015 5:50 pm
الخميس فبراير 26, 2015 2:34 pm
الخميس فبراير 26, 2015 2:33 pm
الخميس فبراير 26, 2015 2:22 pm
الخميس فبراير 26, 2015 2:21 pm
الأربعاء نوفمبر 05, 2014 12:46 pm











 

 فضل العبادة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
اللحن الضائع
نائبة المدير
نائبة المدير
اللحن الضائع


معلومات العضو
المشاركات : 7265
الجنـس : انثى
السٌّمعَة : 93
بـــلادي : غير معروف
انـــنــي : غير معروف
مـزاجـي : فضل العبادة Unknow10
مـهنـتي : غير معروف
هوايـتـي : فضل العبادة Unknow11

فضل العبادة Empty
مُساهمةموضوع: فضل العبادة   فضل العبادة Icon_minitimeالخميس سبتمبر 29, 2011 11:06 am

فضل العبادة _28118_pray-7-1-2005trh5

بسم الله الرحمن الرحيم

فضل العبادة (بقلم ازهر اللويزي)

فالعبادة : ( هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه، من الأقوال، والأعمال، الظاهرة والباطنة) كلمات ابن تيمية ( رحمه الله) .


قال
تعالى : (( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )) يقول سيد قطب رحمه الله
تعالى في تفسير هذه الآية الكريمة : وأول جانب من جوانب هذه الحقيقة أن
هنالك غاية معينة لوجود الجن والإنس . تتمثل في وظيفة من قام بها وأداها
فقد حقق غاية وجوده ; ومن قصر فيها أو نكل عنها فقد أبطل غاية وجوده ;
وأصبح بلا وظيفة , وباتت حياته فارغة من القصد , خاوية من معناها الأصيل ,
الذي تستمد منه قيمتها الأولى . وقد انفلت من الناموس الذي خرج به إلى
الوجود , وانتهى إلى الضياع المطلق , الذي يصيب كل كائن ينفلت من ناموس
الوجود , الذي يربطه ويحفظه ويكفل له البقاء . هذه الوظيفة المعينة التي
تربط الجن والإنس بناموس الوجود . هي العبادة لله . أو هي العبودية لله . .
أن يكون هناك عبد ورب . عبد يعبد , ورب يعبد . وأن تستقيم حياة العبد كلها
على أساس هذا الاعتبار .



وفي
الحديث النبوي الشريف : وعن معاذ رضي الله عنه قال كنت ردف النبي صلى الله
عليه وسلم على حمار يقال له عفير فقال : (( يا معاذ هل تدري حق الله على
عباده وما حق العباد على الله؟))، قلت: الله ورسوله أعلم، قال : (( فإن حق
الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا وحق العباد على الله أن لا
يعذب من لا يشرك به شيئًا)) .



فهذا الحديث النبوي الشريف يبين أن العبادة هي حق لله تعالى وحده وان العباد إذا عبدوه استحقوا أن لا يعذبهم ويدخلهم جنانه .


واعلم
أخي الحبيب أن العبودية لله تعالى طريق إلى الجنة وعلاجاَ شافياً من شهوات
النفوس وأمراض القلوب فهي تمنح العبد منزلة عظيمة عند الله تعالى لاْن
الله وصف نبيه وهو اشرف المخلوقات بالعبودية فقال تعالى : (( سبحان الذي
أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى )) .



وو صف الله تعالى أهل جنته بالعبودية له فقال سبحانه : (( عينا يشرب بها عباد الله يفجرونها تفجيرا )) .

فعبادة
الله تعالى لا تنقطع بسفر أو حضر أو خوف أو امن أو غنى أو فقر بل هي
متواصلة طالما للإنسان حياة قال تعالى : (( واعبد ربك حتى يأتيك اليقين ))
أي الموت .

وكان رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) يصلي من الليل حتى تفطرت قدماه ،فتقول له السيدة عائشة(رضي الله عنها) (هون عليك،لقد
غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر)...
فيقول صلوات الله وسلامه عليه : ((أفــلا أكـون عبداً
شكــــورًا )) . رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقف خاشعًا ،عابداً
لربه،شاكرًا لأنعمـه،وقد غفرت ذنـوبه

جميعًا ما تقدم منها وما تأخر
فما بالنا نحن أهل الذنوب والخطايا والتقصير ؟! .


الصحابي
الجليل بلال ( رضي الله عنه ) الذي وجد لذة العبودية لخالقه عندما كان
يعذبه المشركون ويضعون صخرة عظيمة في شدة الحر على صدره الذي امتلأ إيماناً
ويقيناً وحباً لله تعالى

عندما سئل رضي الله عنه عن سبب صبره على الإيمان فقال : "مزجت مرارة العذاب بحلاوة الإيمان فطغت حلاوة الإيمان".

وينبغي
التوازن في العبادة فتعطي حق الله تعالى وحق نفسك وحق اهلك فقد ذم الله
تعالى الرهبانية وأمرنا بأخذ حظنا من الدنيا فقال تعالى : (( ولا تنس نصيبك
من الدنيا )) .


وقد علم
رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) الصحابية الحولاء بنت تويت التي أسلمت
وبايعته بعد الهجرة , يقول عروة بن الزبير أن عائشة زوج النبي أخبرته أن
الحولاء بنت تويت مرت بها، وعندها رسول الله فقالت : هذه الحولاء بنت تويت،
وزعموا أنها لا تنام الليل! فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم )فضل العبادة Frown( خذوا من العمل ما تطيقون، فوالله لا يسأم الله حتى تسأموا)) .


والسؤال إذا كان الله غنياً عن خلقه وغنياً عن عبادتهم لا تنفعه الطاعة ولا تضره المعصية، فلماذا أمرنا الله أن نعبده؟
الجواب على هذا السؤال أن
العبادة هي حق الله تعالى على عباده وخلقه, وان المنتفع من العبادة هو
الإنسان لاْن الله هو الغني الحميد وان العباد هم الفقراء اليه , وان
العبادة هي غذاء الروح كما أن الأكل والشرب غذاء البدن لاْن الإنسان مركب
من الروح والجسد .


وللأسف
الشديد أن أكثر الناس اليوم يغذون أجسادهم ويهملون ويتجاهلون غذاء أرواحهم ,
فالمؤمن الحق هو الذي يؤدي حق جسده وروحه ويعطي كل ذي حق حقه .


فكن أخي المسلم عبداً لله تعالى لا عبداً لشهواتك أو لدينارك أو لدنياك أو لمنصبك ! .....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احمد سعيد
عضو فضي
عضو فضي
avatar


معلومات العضو
المشاركات : 99
الجنـس : انثى
الـعـمــر : 35
السٌّمعَة : 0
بـــلادي : مصر
انـــنــي : مصري
مـزاجـي : فضل العبادة 3ady10
مـهنـتي : غير معروف
هوايـتـي : فضل العبادة Unknow11

فضل العبادة Empty
مُساهمةموضوع: رد: فضل العبادة   فضل العبادة Icon_minitimeالجمعة سبتمبر 30, 2011 4:23 am

جزاكي الله كل خيراً اختي الفاضلة

شكراً لك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فضل العبادة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» العبادة
» الاخلاص في العبادة
» أعظم أنواع العبادة و موانع القبول من قبل العبد.

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات البركان :: المنتديات الاسلامية :: المنتدى الاسلامي العام-
انتقل الى:  
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم