ارتفع عدد المقبوض عليهم في أحداث الشغب والعنف في العاصمة البريطانية
لندن إلى 215 شخصا. وأعلنت وزير الداخلية البريطانية تريزا مي عقب اجتماع
مع كبار قادة الشرطة اليوم إنه جرىبالفعل توجيه اتهامات إلى 27 شخصا حتى
الآن في القلاقل وأعمال السلب والنهب خلال الأيام الثلاثة الأخيرة.
وقالت الشرطة البريطانية إن 35 ضابطا أصيبوا في هذه الأعمال.
واحتشد نحو 300 شخص خارج محطة الشرطة في شارع "هاي ستريت" يطالبون بـ
"العدالة" بعد قتل الشرطة لشاب يدعى مارك دوغان وكان يبلغ من العمر 29
عاما، وهو أب لأربعة أطفال.
يذكر أن اعمال العنف بدأت في حي توتنهام المتنوع الاعراق شمالي لندن، واكدت الشرطة قيام "مجموعات صغيرة متنقلة"،
ليل الاحد/الاثنين، "باعمال اجرامية مستوحاة من تلك التي وقعت في توتنهام ليل السبت/الاحد".
وقد شملت اعمال العنف الجديدة مناطق في شمالي لندن وشرقها وجنوبها.
وتعرضت بعض المحلات التجارية في المنطقة إلى أعمال سلب إذ شوهد أشخاص وهم يجرون عربات جر مليئة بالبضائع المسروقة.