بيونير 10 (Pioneer 10) ويطلق عليها أيضاً (بيونير إف) (Pioneer-F) كانَت المركبة الفضائيةَ الأولى التي سافرت عبر الحزامِ النجميِ الذي دخلته في 15 يوليو 1972 وذلك بغرض إنجاز مراقبة مباشرة للمشتري التي تمت في 3 ديسمبر 1973. أُطلقَت المركبة من مجمع إطلاق محطة قوة كيب كنافرال الجويةِ 36أ (Cape Canaveral Air Force Station's Launch Complex 36A) في 2 مارس 1972.
أهداف المركبة الفضائية (بيونير 10)
أهداف المركبة كانت أَن تدرس الحقول المغناطيسية للكواكب والحقول المغناطيسية الكوكبية وباراميترات الرياح الشمسية ودراسة الأشعة الكونية؛ منطقة انتقال الهليوسفير ،وفرة الهيدروجينِ المحايدة، (التوزيع، حجم، كتلة، جريان، وسرعة جزيئاتِ الغبارِ) ؛ فجر جوفيان موجات راديو جوفيان؛ جو المشتري والبعض مِنْ أقماره الطبيعية ولتَصوير المشتري وأقماره الطبيعية.
المهمة
أصبحَت بيونير 10 المركبة الفضائيةَ الأولى التي مرت بمحيط كوكب المشتري في ديسمبر/كانون الأول عام 1973. ثم أنجزت المركبة تحقيقاتَ علميةَ ثمينةَ في المناطقِ الخارجية من نظامنا الشمسي حتى نهاية مهمّتِها في الواحد والثلاثين من شهر مارس 1997، حيث عبرت من حزام الكويكبات ووصلت إلى المشترى لتلتقط أول صور قريبة له، وقد واصلت المركبة الرحلة لتصبح أول جسم من صنع البشر يخرج خارج حدود المجموعة الشمسية، واستمرت بيونير في طريقها لتصبح أبعد جسم صنعه البشر (إلى أن تخطتها المركبة فوياجر 1 بعد ذلك). ما زالت تعمل بكفاءة في آخر اتصال ناجح بها في 27 أبريل 2002، حيث استقبلت ناسا 33 دقيقة من المعلومات من المركبة وهي على مسافة حوالي 80 وحدة فلكية. وفي يناير 2003 وصلت إشارة ضعيفة جدا من المركبة وغير واضحة. بعد ذلك تمت عدة محاولات للاتصال بالمركبة دون جدوى.