هناك أشخاص تستطيع الأحتفاظ بهم فى قلبك رغم غيابهم عنك لأن مرورهم فى حياتك لم يكن عادياً تشعر بالراحـه كلــما تحدثت معهم وتتمنى دائما أن تجمعك الأيام بهم هؤلاء هم الأشخاص الذين يحفرون داخـلك ذكراهم الطيبه وكثيرأ يصلك احساس بوجودهم وقربهم منك رغم بعد المسافات وأريج رائحتهم يملئ المــكان هؤلاء من أحببناهم بصدق ستظل ذكراهم معنا دائماً كظلنا لأن نسيانهم من الصعب علينا لأن بصماتهم باقيه وذكراهم طيبه في حياتــنا
هي الدنيا تجمعنا وتفرقنا ولكن يبقى في قلوبنا الحب شامخاً . هي الايام .. تجبرنا على الغياب .. ونحن له كارهون . هي الظروف تأبى الا ان تأخذنا من بين أحبتنا . وتصبح أقلامنا مجرد ذكرى سعى في محيها النسيان لكن هنــاك بين الآف الناسين والمتناسين....تتواجد قلوب لاتنسى لأن من طبعها العطاء والوفاء دون حدود بكل الشوق .. بكل الدفء .. بكل قطرات الحنين .. بكل عناوين اللقاء .. بكل نبضات التواصل سؤالاً من نسيج الشوق نصنع هندامه : إلى متى الغياب ؟ إننا والله لازلنا نذكركم فرداً فرداً فكيف ننسى من حطت رحالهم بيننا كيف ننسى .. من كان عطائهم .. بقلوبهم قبل حروف كلماتهم .
( قلب أم ) أبت في كل مره ترى فيها أولادها أن لا تمنحهم غير إبتسامتها ترى في فرحهم ( فرحها ) وفي حزنهم حزنها دائماً ماكانت تحاول جاهدةً ، أن تحتويهم في أحشائها بطهر ومحبه ، لتنسى نفسها وتنسى من حولها في إحتوائها لهم ( قلب أب ) كان يبعث الحنان والطمأنينه لـ فلذات كبده بطريقه غير مباشره فـ هو لا يملك الأحضان الدافئه كـ المرأه إلا إنه صاحب تضحيه كبرى لا تقارن بـ التضحيات الأخرى رجل ، يضحي بوقته ، وراحته ، وعمره لكي يرى أولاده بـ خير وصحه ، ويعفيهم عن حاجة الناس ( قلب زوج ) أصر في كل ليله يجتمع فيها مع من يحب أن لا يمنحه إلا الحب نحت إسمه في مجلدات تاريخ العشق و الإخلاص و الوفاء لـ يعلن للعالم بإسره ، أنه زوج من الطراز الفريد ( قلب مؤمن/ مؤمنة ) إلتجأ إلى الله عز وجل ، لـ ينال رضاه وعفوه وحبه جل وحده إقتسم من بياض طهره .. كل مايخصه حتى بان هذا البياض على جبينه و محياه فـ أحبه الله ، وعباده ، وبالتأكيد أنه بإذن الله عز وجل سيلج جنة عرضها السموات والأرض ، ويخلد فيها رفاق الدرب مازلتم بعمق القلب أحبابا وإن غبتم وان غبنا فإن الحب ماغابا
نحزن لفراق الاحباب سواء بموت او سفر او انتقال من مكان لاخر ولكن يظل الاحباب بقلوبنا دائما مهما غابوا او بعدوا