(حدثنا المزني، قال: سمعت الشافعي يقول: دخل ابن عباس على عمرو بن العاص
في مرضه فسلم عليه، وقال: كيف أصبحت يا أبا عبد الله؟ قال: أصلحت من دنياي قليلاً،
وأفسدت من ديني كثيراً، فلو كان الذي أصلحت هو الذي أفسدت، والذي أفسدت هو الذي أصلحت
لفزت، ولو كان ينفعني أن أطلب طلبت، ولو كان ينجيني أن أهرب هربت، ) الاستيعاب في
معرفة الأصحاب