صاح بالصحابة واعظ (اِقتَرَبَ لِلناسِ حِسابُهُم) فجزعت للخوف قلوب،
فجرت للحزن عيون (فَسالَت أَودِيَةُ بِقَدَرِها
رمى " الصديق " ماله حتى ثوبه على " المدكر " وتخلل بالعبا،
وقال " عمر " : ليتني كنت نبة؟؟ وقال عثمان: ليتني إذا مت لا أبعث
صاح " علي " بالدنيا: طلقتك ثلاثا لا رجعة لي فيك، وقد كانت تكفي واحدة،
لكنه لكيلا يتصور الهوى جواز المراجعة، وطبعه الكريم يأنف من المحلل
وقال: " أبو الدرداء " : ليتني كنت شجرة تعضد
وقال " عمران بن حصين " ليتني كنت رمادا
أنت تسمع القرآن لكن لا كما سمعوه
لَو يَسمَعونَ كَما سَمِعتُ كَلامَها ... خَرَّوا لِعِزَّةَ رُكَّعاً وَسُجوداً