الرئيسيةالعابأحدث الصورالتسجيلدخول
اخر موضوع
الوقت
العضو
الخميس يناير 13, 2022 6:00 pm
الأربعاء أبريل 01, 2015 1:00 pm
الخميس مارس 26, 2015 5:49 pm
الإثنين مارس 23, 2015 5:50 pm
الخميس فبراير 26, 2015 2:34 pm
الخميس فبراير 26, 2015 2:33 pm
الخميس فبراير 26, 2015 2:22 pm
الخميس فبراير 26, 2015 2:21 pm
الأربعاء نوفمبر 05, 2014 12:46 pm
الثلاثاء نوفمبر 04, 2014 2:41 pm











 

  منتـــــــــــــظر هذا اليوم بفارغ الصبر

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
اللحن الضائع
نائبة المدير
نائبة المدير
اللحن الضائع


معلومات العضو
المشاركات : 7265
الجنـس : انثى
السٌّمعَة : 93
بـــلادي : غير معروف
انـــنــي : غير معروف
مـزاجـي :  منتـــــــــــــظر هذا اليوم بفارغ الصبر Unknow10
مـهنـتي : غير معروف
هوايـتـي :  منتـــــــــــــظر هذا اليوم بفارغ الصبر Unknow11

 منتـــــــــــــظر هذا اليوم بفارغ الصبر Empty
مُساهمةموضوع: منتـــــــــــــظر هذا اليوم بفارغ الصبر    منتـــــــــــــظر هذا اليوم بفارغ الصبر Icon_minitimeالأربعاء أغسطس 08, 2012 12:43 pm


الزمن
بدأ يتغير ، ازداد وزنه بشكل كبير ، فالدقائق أصبحت ساعات ، والساعات
تحولت لأيام ، وهاته الأيام لا تريد أن ترحل لتترك الفرصة للرابع عشر من
شباط ، انه اليوم الموعود ، اليوم الذي انتظرته طويلاً ، ولعل الأيام
الأخيرة قبله كانت أطول أيّام حياتي ، لا شك أنها انتقمت مني لأني لم أنظر
اليها ، وأصبح كل اهتمامي منكباً حول اليوم الرابع عشر ، دلك اليوم الدي
سأتنفس فيه الصّعداء ، و ألتقط أنفاس الحرية الجديدة ، لأصبح جزءاً من هدا
العالم المريض ، و أصير واحداً من أولئك العشاق الصعاليك ، الذين أتبعتني
قراءة قصصهم الغرامية ، و مشاهدة أفلامهم الرومانسية الحالمة .. غير أني لن
أركب السفينة متأملاً البحر العريض مع حبيبتي مثلما فعل جاك مع روز في
فيلم التيايتانيك ، ولن أذهب لأفخم المطاعم في تركيا مثلما فعل مهند ،
وبالتأكيد فان آخر ما سأفكر فيه هو أن أصير مزمجراً و كلباً نباحاً
راقصاً على طريقة شاروخان .




لقد كنت أفكر في كون
الرابع عشر من شباط هو اليوم الّدي ستعود فيه حبيبتي من سفرها البعيد
القادم من سفوح الجبال ، وقد أدركت حينها أني فتًى محظوظ ، رغم أن فمي لم
تولد فيه ملعقة ذهبية، بل ولدت فيه أخرى قصديرية نسبة للبراكات المنتشرة
والمنتثرة في أرجاء حيّنا ، أجل أنا فتىً محظوظ، انها مصادفة عجيبة أن
يلتقي ميعاد عودة الحبيبة مع عيد الفالانتين ، لا أعرف شيئاً عن هدا
الأخير، لكن حبيبتي وعدتني أن تحتفل معي بذكراه عند عودتها، وهدا الاحتفال
ليس بالشيء المكلف بالنسبة لي ، تكفيني قارورة من النبيذ الرخيص وسيجارتين
لنحتفل أنا وحبيبتي عند الشجرة الكبيرة الواقعة على قمة الجبل المحاذي ،
هناك حيث المنظر الأجمل في محيطنا كله ... شيء واحد يؤرقني في دلك المكان ،
وهو اطلالته و قربه من المقبرة المُرعبة .. آه كم أفزعني وأدخل فيّ
الرعب دلك المكان !
، أياً يكن .. فاني سأتجاهل تلك المقبرة اللعينة ، لأستمتع بسحر اللحظة الفانية !



تمر الأيام بطيئة ثقيلة
على خلاف ما ينبغي أن يسير عليه زمن عصر السرعة ، و كلما مرّ واحدٌ من تلك
الأيام البطيئة ، كلما ازدادت لهفتي و كثرَ معها شوقي للاحتفال ، وللمرة
الأولى في حياتي ، بشيء اسمه الحب ، في حياتي كلها لم أكن أعرف سوى الكره ،
أن أكرَه ، و أن أُكرَه أيضاً ، أما أن أحب .. فهدا لم يكن سوى مزحة سخيفة
كنا نتضاحك بها مع أصدقاء الشارع .. لكن ، ومع تعرفي على تلك الفتاة
، عرفت أن هدا الضحك ليس سوى وليدٍ للحرمان الدي يعانيه أولئك الأطفال .


رغم بطئها ، تمر علي
مرور الكرام ، هي الأيام التي يا ليتها انتظرت وما رحلت ، فأتى اليوم
الكبير ، اليوم المنتظر ، وقد انتظرتها تماماً حيث اتفقنا ، وقد جهزت كل ما
يلزم احتفاءنا البسيط ، انتظرتها ساعات طوال ، بدت لي لوهلة أنها أطول من
تلك الأيام السابقة التي عانيتُ فيها ألم الانتظار ، هو ذاته الألم يتمخض
داخلي ، ليلد الأسئلة العميقة المفجعة ، هل تراها تركتني ؟ ونسيت عهدها
باللقاء ؟ ، لا .. محال ، وألف محال ..




في طريقي الى منزلها
الصغير ، ألتقي بمشاغب الحي الساخر " سيمو " ، لكنه قابلني بغير دلك الوجه
الضاحك المعتاد ، حتى خلته شخصاً آخر غير " سيمو " المهرج ، بدى على وجهه
غمامة سوداء واكفهرار لم أعهد لهما مثيل ، حاول أن يتحاشى الكلام معي ، لكن
لا مفر من السؤال .. أين هي ' حبيبتي ' ، ولمادا لم تقابلني ؟ ، حاول بكل
مجاملاته و طرقه الملتوية التهرب من الجواب ، تلعثم ، و شعرتُ بغصة كبيرة
في حلقه ، قبل أن يقول ، ويا ليتَه لم يفتح فاه الدي طالما أضحكني ، لكنه
هده المرة أسال الدموع من عيناي ، ' لقد رحلت يا زكريا ، لقد رحلت ... ' ، '
رحلت ، لكن .. الى أين ؟ ' ، لتأتيني كلماته التالية وكأنها صعقة سماوية
ما بعدها حياة ' رحلت الى .... المقبرة .... ، بعد حادث مروع في طريق
عودتها ' .... رحلت ادن ، رحيلاً أبدياً ليس بعده لقاء ، حتى ادا تجدد هدا
اللقاء فآمل ألا يكون في الجحيم حيث يستجدي المرء بصاحبته و بنيه .. !




عندها ... كان حتماً علي
أن أتأمل مقبرة الرعب ، لكني لم أصل على فتاتي صلاة جنازة ... ولم أزر
قبرها ، وهي .. لم تعد سوى ذكرى من ذكريات حياتي الجميلة والمؤلمة ... !!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
fouad
مشرف عام
مشرف عام
fouad


معلومات العضو
المشاركات : 3484
الجنـس : ذكر
الـعـمــر : 31
السٌّمعَة : 51
بـــلادي : المغرب
انـــنــي : غير معروف
مـزاجـي :  منتـــــــــــــظر هذا اليوم بفارغ الصبر 7azeen10
مـهنـتي : طالب
هوايـتـي :  منتـــــــــــــظر هذا اليوم بفارغ الصبر Swimmi10

 منتـــــــــــــظر هذا اليوم بفارغ الصبر Empty
مُساهمةموضوع: رد: منتـــــــــــــظر هذا اليوم بفارغ الصبر    منتـــــــــــــظر هذا اليوم بفارغ الصبر Icon_minitimeالخميس أغسطس 09, 2012 11:32 am

شكرا لك
جمييييل ومعبر
تقبلي مروري وتقديري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
the red rose
مشرفة عامة
مشرفة عامة
the red rose


معلومات العضو
المشاركات : 654
السٌّمعَة : 24
انـــنــي : فلسطيني
مـزاجـي :  منتـــــــــــــظر هذا اليوم بفارغ الصبر 3ady10
مـهنـتي : طالب
هوايـتـي :  منتـــــــــــــظر هذا اليوم بفارغ الصبر Sports10

 منتـــــــــــــظر هذا اليوم بفارغ الصبر Empty
مُساهمةموضوع: رد: منتـــــــــــــظر هذا اليوم بفارغ الصبر    منتـــــــــــــظر هذا اليوم بفارغ الصبر Icon_minitimeالإثنين أغسطس 13, 2012 9:01 am

طرح جميل

يسلموووووووووووووووو ^_^
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
منتـــــــــــــظر هذا اليوم بفارغ الصبر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الصبر ضياء
» نقاش حول الصبر
» الصبر على البلاء
» الصبر على المصائب
» بلسم الصبر !!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات البركان :: قسم الأدب والثقافة :: منتدى القصص والرويات-
انتقل الى:  
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم