هكذا ..أهدئ روع أشواقي..!

هكذا ..أهدئ روع أشواقي..!





فكرت مليا في حالتي..


في حزني..وعذاباتي..


كيف أهدئ روع أشواقي..؟!


الى متى سأظل أحيا وأموت ..في اللحظة ألف مره..؟!


الى متى ساظل أبكيه..


لما البكاء ..؟! وأنا الفائزه في معركة عشقي..!


أجل أنا الفائزه..برغم هجره..


أنا الفائزه بحبي ..ومشاعري..ودفء احساسي..التي لم يعرفها روعتها الكثيرين..!


لاني من القليلين الذين عرفوا الحب الصادق..الخالي من أي مصلحه..


فليس الحب أن أكون مع حبيبي..!


ابداً..!


فكم من أجسادٍ..التقت بلا حب..!!!


ان الحب أن يكون حبيبي معي في كل زمان ومكان..


في صحوي وفي نومي..


في عسري وفي يسري..


في عملي..في بيتي.. وفي الطرقات..


في البر ..والبحر..في الشمس وفي القمر ومابين النجمات..


ما من شئ يفرقنا..


في الصبح وفي الليل..في أحلك وأسعد اللحظات..!


عندما أكون وحدي..معي..


ومع الناس يكون معي..


فلما البكاء..؟!!


ماأكثر اتحاد الاجساد في دنيانا..


وماأقل اتحاد الارواح..وأنا روحي تعلقت واتحدت بروحه..!


وقال لي..أن قلبي قلبه..!!


فيا لسعدي بحبي..


لما البكاء..؟!!


وأنا فقط..من ملكت قلبه..


أنا فقط من بكى فراقي..


أنا فقط..من تمناني من كل قلبه..


أنا فقط من سرقت النوم من عينيه..


فلما البكاء..؟!!


وأنا أراه في كل مكان..


هو معي..


يسكني..


يجري في شرايني..


يحيا في ضلوعي..


وينام بين جفوني..


فلما البكاء..؟!!


أنام على صوته..


وكلماته..


وضحكاته..


وهمساته..


التي لن أنساها ماحيت..


وآخر ماأرى وجهه الذي أنار عمري ذات يوم..


أصحو فيكون أول من أذكره بدعائي..بعد حمد الله وشكره..


اذا ابتسمت تذكرته..


واذا بكيت تذكرته..


اذا اختنق صدري..خشيت عليه من وجع أصابه..



فسألت الله له فرجا..



واذا شعرت براحة في قلبي..أيقنت انه سعيد..


فأدعو الله أن يديم عليه سعده..


فلما البكاء..؟!!


من أقرب الي منه..؟!


أنا منه..وهو مني..!


ولو هجر..


ولو خاب ظني..


أحبه..


ولن أحب في عمري سواه..!


ولو قسا..


ولو تظاهر بنسياني..


ولو بعد عني..!


فمن أقرب اليه مني..؟!!


أشواق..وأنات..ترجمتها حروفاً..!

اللحن الضائع كتب:

كلمات تعجز الاحرف عن وصفها كتبت بكل مشاعرك الرائعه والجميله
اتمنى لك السعاده في


اشكرك ع هذه الكلمات المعبره اعجبتني جدا

اشكر لك احساسك النبيل المتبادل

مرورك شرفني كثيييييرا وراق لي

اللحن الضائع كتب: