كيف تفهم ما في نفوس الآخرين وأنت صامت
(العين)
نعمة من الرب سبحانه تمنحنا واحدا من أكبر مفاتيح الشخصية التي تدلنا بشكل حقيقي على
ما يدور في عقل من أمامنا
ستعرف من خلال عينيه ما يفكر فيه حقيقة ، ولعل من أهم ما تعتمد عليه البرمجة اللغوية العصبية
ما يسمى بالنظام التمثيلي البشري
ألا وهو حركات العين وللحديث عن إشارات الوصول العينية مقام أو سع من هذا ولكنني هنا أشير
فقط بعض الإشارات إلى ما تعنيه بعض حركات العين
إذا رأيت الذي أمامك اتسع بؤبؤ العين عنده وبدا للعيان فإن ذلك دليل على أنه سمع منك توا شيئا أسعده ..
ـ أما إذا ضاق بؤبؤ العين فالعكس هو الذي حدث ، ( فانتبه وحاول أن تعيد الفكرة بطريقة مسعدة أخرى ) ..
ـ وإذا ضاقت عيناه ربما يدل على أنك حدثته بشئ لا يصدقه فأعده عليه بطريقة منطقية أكثر تتناسب مع عقله وتفكيره ..
ـ وإذا اتجهت عينه إلى أعلى جهة اليمين فإنه ينشء صورة خيالية مستقبلية
ـ وإذا اتجه بعينه إلى أعلى اليسار فإنه يتذكر شيئا من الماضي له علاقة بالواقع الذي هو فيه ..
ـ وإذا نظر إلى أسفل فإنه يتحدث مع أحاسيسه وذاته حديثا خاصاً
ويشاور نفسه في موضوع ما وتراه يروح بعينيه يمينا ويسارا يتحدث مع ذاته ويشاور أحاسيسه ..
دقق النظر فيه وهو في هذه الحالة فإنك تراه في الأعلب قد حبس نفسه أو بدأ يتنفس ببطء ... ثم
فجأة يأخذ نفسا عميقا سريعا ويتكلم أو يرفع رأسه ... وهذا يعني أنه وجد شيئا هاما ووصل
إلى نتيجة هامة أو قرار حيال الأمر الذي تكلمه فيه ..
(الحواجب)
يقول الشاعر :
يا عاقدا للحاجبين ...... تحت الجبين كا اللجين
قتلت غيري مرة ... أما إلي مرتين ..
ويقول الشاعر :
مالي وللحاجب ... عن وصلها حاجبي
والنون في الحاجب ... من الردى خاليا
ـ إذا رأيت شخصا رفع حاجبا واحدا فإن ذلك يدل على أنك قلت له شيئا إما أنه لا يصدقه أو يراه مستحيلا ..
ـ أما إذا رفع كلي الحاجبين فإن ذلك يدل على المفاجأة
ـ أما إذا قطب بين حاجبيه مع ابتسامة خفيفة فإنه يتعجب منك ولكنه لا يريد أن يكذبك
ـ واذا تكرر تحريك الحواجب فإنه مبهور ومتعجب من الكلام ... وموجات كلامك تدخل على دماغه بأكثر من شكل