عيناكى كنت أبحث عنها كدت أن ألقاها
كدت أن أتحدث معها وأنا أهواها
عشت دوماً بأملٍ أن ألقاها
عشت وحدى أبداً ولن أنساها
خفت تبحث عني وأتوه من عيناها
لكنها رأتني وعزمت أن القاها
دقت قلوباً ليس معناها دق الطبول وما مغزاها
لكنها صدقت دقات قلوبنا عندما إقتربت من مغزى مقلتانا
هل أشاهد قلبي .. هل أشاهد حبي الضائع الحيرانَ
متى تأتين وقلبك ملئ بالدفئ والحنانَ
متى ترحلين وتأتي وتنسي الرحيلَ من هنا لمكانَ
ألقاكِ دوماً تأتين إلى فكري ويأخذك مني الوهم والأحزانَ
أتتركيني وحدي في عالمٍ لا يعرف إلا النسيانَ
أريد أن أتذكركى فلا تغربين عن قلبي
ودعيني أراكى في كل وقت وفي كل مكانَ
عيناكى تسألني وقلبي يجيبُ في الحالَ
عيناكى تهزمني وقلبي يترك لها المكانَ
أتوق للقاءكى فلا تخذلي القلبَ المشتاقَ
هل كلمة حب تكفي لما بداخلي من إشتياقَ
لا والله ما صبرت حتى الآن لأعبر عن حبي بكلامَ
أحببتك أنتى ورأيتك نجما متلألأً سهرانَ
يغوصُ دائماً في خيالي لكن الفكر.. يحمله إليَ أوهامَ
وها أنا ذا اراكى في السماء الزرقاء الصافية
ملاكًُ يبحث عني قد يلقاني أو لا
لا أعرف أين اللقاءُ حتى أنتظركى
لا أعرف متى سألقاكى
هل قريباً.. أم أشتاقُ إليكى
أشتاقُ إليكى من قبل أن أولد..
أشتاقُ إليكى والقلبُ في يولد..
أشتاقُ لنغم العشق ولم يولد..
في الدنيا حبٍ مثلكِ لم يولد..
لهمس الحب .. أشتاق
فأنتى الحب اللي باق
يزداد دمعي كلما
سمعتكى تنوي البعاد
أشتاق إليكى يا حبي يا قدري يا كل هذا وذاك
أشتاق إليكى طول عمري يا عمري ولا أحب غير سواكى
أشتاقُ إليكى ..
أشتاقُ إلى همس يديكى
أشتاقُ لعمر ٍ أكثر من عمري لنكونَ لديكى
أشتاقُ لنظرة عين ٍ من عين ٍ تنسيني المر
تنسيني القهر.. تأتيني بكأس الحب لترويني
وأذوب أذوب أذوب في نهر العشق وتنسيني
تنسيني الحزن تنسيني الجرح تأتيني بقلبٍ يملئهُ أحلام الحب..
أشتاقُ إليكي وأشتاقُ من كل القلب
أشتاقُ إلى القلب الحنون
فها قلبي خالي الظنون
يحبك أنتى ولا ينتظر
غير حبك بشغفٍ وجنون
أشتاقُ إليكى.. بكل جنون
لماذا أنتظركى ولم تأتي
لماذا أهواكي ولم تدري
الحب أنتي وأنتي وأنتي.