احذروا من الأوهام القاتلة
من منا لم يسمع بقصة ذالك الطفل الذي كان دائما ما يقص
او يزعج من حوله بخرافات غير صادقة حتي اذا ما وقع في مازق حقيقي لم يجد من يصدقه.
يبدو وان هذا المثل او هذه القصة صالحة لكل عصر
ويبدو ان ذلك ايضا ينطبق علي سياسة بعض الدول
فنجد ان بعض الدول تتباهي بما لديها من اسلحة من باب ارهاب من حولها
فتستفز دول اكبر لا تعترف في هذا العالم بمثل هذه المهترات
التي ترقي الي اللعب بالنار ولتسبر غور تلك الاخري فتنذرها
وتتطور الامور لإستخدام القوة وتنكشف الحيلة
ولكن علي حساب من انتهج هذه السياسة ويدفع كل من هو موجود
في تلك البلاد ثمنا باهظا من حياته وحريته وكرامته
وابلغ مثل في عصرنا الحالي ما حدث للعراق كدولة وبن لادن كشخص.
احذروا من الأوهام القاتلة.......