شُكْراً لكَ سَيدي
لَقدْ وَصَلتْ مَشاعِرُكَ بِرسالةٍ منْ سَيلِ الهَمسِ
شعِرتُ مَعَها بأَنَني مُمتَلئةٌ بِالهَيَامِ والشّوقِ
آهٍ .. ما أَعَذبها مِن حرُوفٍ قَد تَوغلتْ بالعُمقِ
اسْتطَعتَ بحَنانِكَ تَرميمَ تَصدُعاتِ قَلبي
نظَرتُ الآن بمرآتي وجدتُني أكثرَ إشرَاقاً وجمَالاً
لقَد منَحني حبُكَ شَيئاً أَكبرُ منْ سَنواتِ العُمرِ
أشعرُ بنبضَاتِ حبِنا يكبُر بأحشَاءِ قَلبي
الآن أعدّ الدقَائقَ والثَواني وأنتظِرُ قدُومكَ
أقفُ بِـ نَافذةِ شَوقي الوَردية بسطتُ كلّ شِراعَاتي
فتحتُ أبوَابَ مدُنَ قَلبي البيضَاءِ وبسَاتينِ أزهَارٍ بنَفسجيةُ اللّونِ
اقتَربْ لِروحيَ أَكثرُ وعانقْ سِحرَ شَوقيَ إليكَ
فَها أَنا أَدعوكَ لمحرابِ عِشقيَ لأُشعلَ لروحِكَ شموعَ لَيليَ
بدأَتْ دَقاتُ قَلبي تَعزفُ لحُضوركَ أَعذبَ الألحَانِ
شعرتُ أَنَ الوقْتَ تَوقفَ وأصبَحَ لحَظاتٍ سرْمديةِ