كل ما حققته في حياتك وكل ما أنجزته إلى الآن
فإنك أنجزته قبل ذلك داخل نفسك ...
ووثقت وصدقت بأنك قادر عليه ..
بالمقابل كل فرصة فاتتك كانت نتيجة رفضك
تصديق أنك قادر على تحقيقها أو اقتناصها
رأيك في نفسك ...
بما أنت قادر على الحصول عليه يحدد
مايمكن أن تصل له ...
أكثر ما يحد من مستوى نجاحنا هو تفكيرنا
بمستوى معين نظن أننا لن نجتازه
بمعنى أننا وضعنا حد لما يمكن أن نصل له فوقف طموحنا عنده
لذا تجدنا أحيانا نرفض أعمال وأشخاص...
مع أن تلك الأشياء التي رفضناها ممكن لها أن تحدث
قفزة في نوعية حياتنا وكل ما كان ينقصنا
في ذلك الوقت ...
الثقة بالنفس وعمق التفكير ..
عندما نثق بأنفسنا بدرجة كافية فإن الآخرين سيثقون بنا
وأكثر ما نكون بحاجة لتلك الثقة...
عندما تسوء الأمور ويقلل كل شخص حولنا من مستوى قدراتنا
هناك أحلام تتطلب منا المجازفة بكل شيئ لنحققها
وتحتاج منا لثقة قوية بالنفس...
وعندما يتحقق لنا مانريد سنكتشف أن تلك المجازفة
غيرت شيئ في النفس..
ووضعت أقدامنا في أول طريق النجاح
قد لا يستطيع من حولك أن يؤيدك فيما تحلم به
لأنه لا يرى حلمك كما تراه وكيف يراه وهو حلمك
إنه حتى قد لا يستطيع أن يتصوره بالتفاصيل ...
التي تراها ولا يجده جذاب أو حتى ممكن الوصول له
قد يراه ضربا من المستحيل أو يراه تافه لا يستحق التحقيق
وعلى الرغم من أننا نشرح ونكتب ما نفكر به
لكن لا يمكن أن يصل أحد ما ...
لتفاصيل تفكيرنا ربما يعود ذلك لدرجة تعبيرنا
ودقته فننسى بعض الأشياء أو تضيع منا جزئية
أو قد تصل للآخرين بشكل آخر طبقا لطريقة تصورهم
ولا يوجد من يدرك بالضبط ماتفكر به
لذا تجد أن الأحلام تتحقق عندما يؤمن بها أصحابها
وليس الآخرون....
فإن اعتمدنا على رأيهم وانتظرنا تأييدهم
فستضيع تلك الأحلام ....
وعندما تضيع فالحقيقة التي يجب أن نعترف بها
أننا لا نستحقها....
نجاحنا مرتبط بإيماننا بما يمكن أن نحققه
مرتبط بثقتنا بأنفسنا ....
النجاحات الكبيرة التي تحققت كانت يوما ما حلم
والأحلام كثيرة لكن ذلك الحلم رآه صاحبه كواقع
عمل جهده ليريه للآخرين كما رآه
عندما تتأخر الأحلام يكون السبب أننا تعثرنا
وأجلنا وعطلنا ثقتنا في أنفسنا ...
عندما نتعلم أن نرى أنفسنا بطريقة صحيحة
فإننا نستطيع أن نرى عالمنا بطريقة مختلفة
وسنتعامل معه بطريقة مختلفة
وسنكون أكثر تحديد لما نريد أن ننجزه
ولن نشتت أنفسنا بالتوافه .