استراتيجيات التعامل الايجابي مع الذات
استمع الى ذاتك : الانصات الى صوت الذات والى صوت الفطرة السليمة فيه كثير من الفوائد والعوائد المرضية ، و كن متوافقا مع ذاتك ، و تعرف على المبادئ والقيم التي تؤمن بها وتعتقدها صحيحة - المستمدة من الوحي وهدي رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم - فتعامل معها على انها دستورك الذي يجب ان لاتخرقه والا اذا كنت تؤمن بشئ وتعمل عكسه ستصاب بما يسمى العقد النفسية .
تعامل مع الذات بلين ورفق : استعمل معها كلمات العطف والتشجيع ( الحاجة الى بناء علاقة ايجابية مع الذات من خلال الحديث الايجابي الداخلي )، شجع نفسك دائما : فكلما اقدمت على عمل او انجزت مهمة ما ولم تكن بالمستوى المطلوب فبدل ان تلوم الذات اشحنها بعبارة انك عملت بشكل جيد ومرضي وقدمت ماتستطيع لكن تحتاج الى مزيد من الابداع والتميز وحاول ان تتعرف على مواطن الخلل كيما تصلحه في المرات القادمة .
سامح نفسك وابتعد عن جلد الذات ، فكل واحد منا يخطأ ولكن الحكيم من يستفاد من أخطائه ويتوب ويؤب بسرعة ويستغفر ربه عز وجل على ما بدى منه من تقصير او زلل او خطيئة ..
راقب الافكار والمشاعر السلبية - والتي قد يكون مصدرها داخلك او المحيط الخارجي – وامنعها من التغلغل والتسرب الى الذات لان ذلك من المهلكات التي ترديك صريع الوهن والظن ، حبيس التوقعات والاستنتاجات السلبية المؤذية ...
تجنب استعمال ” يجب و لابد ” كن مرنا في تفكيرك و في تعاملك مع ذاتك ومع الاخرين ، ( كن صلبا على المبادئ والثوابت والاهداف التي رسمتها لذاتك ، ولكن كن مرنا في مواطن التطبيق والتنفيذ وفي الوسائل والاساليب ).
ركز على الامور الايجابية التي بين يديك والتي وهبها الله تعالى لك وتذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كل ميسر لما خلق له ) *، تعرف على نمط شخصيتك واستفد من نواحي القوة التي تملكها للوصول الى اهدافك التي وضعتها بين يديك .
كافئ نفسك : كلما أحدثت تغيرا ايجابيا أو انجزت مهمة أو تعلمت مهارة ، اعمل مكافأة لنفسك كأن تكون شراء هدية شخصية ، أو المشاركة في رحلة ترويحية أو ...
استثمر اللحظة الانية التي تعيشها ، فان الماضي اصبح تأريخ وان المستقبل غيب لا يعلمه الا الله ، لذا كل ما تملكه هو الزمن الحاضر الذي بين يديك فأستثمره بالخيرات وفعل الطاعات ، و عش في حدود يومك من غير افراط ولا تفريط ، وليكن شعارك
" الانجاز اليومي خير رصيد يدخره الفرد في بنك الحياة