ذبت رغبة شديدة تحفزني للإمساك بقلمي لأعبر ..
عما ينتابني ، فأنا أشعر براحة ..
تعم أرجاء فؤادي عندما أكتب لكِ ..
ربما حبّكِ كان سببها ..
ولكن توقفت لحظة اسأل نفسي عن ماذا أكتب !! ..
فالفؤاد في غاية الشوق إلى رؤيتكِ والإستماع إليكِ ..
وفجأة وجدتُ نفسي أكتب عن ..
إشتياقي لصوتكِ ..
( نعم ) ..
أشتقت لحديثكِ ..
أشتقت إلى ألحانكِ التي عزفتها ..
على أوتار قلبي ..
لا أستطيع أن أستوعب ما حدث ليّ ..
عند سماع صوتك ..
شعرت بالفرح ، السعادة ..
أحسست بالبرد ..
بالرغبة في الإختباء من كل عالمي ..
والهروب إلى عالمك ..
الذي أخذتني إليه بصوتكِ الشجي ..
بصوتك أسكنتكِ داخلي ..
وأتمنى أن تكوني قد أسكنتني داخلك ..
وبصوتك الحنون انفجرت دموعي ..
التي ترفض الإنسياب حتى ..
في لحظة الألم ، ولحظة الشوق ..
أدركت أن صوتك الوحيد القادر ..
على إخراجها من المآقي ..
لقد أدمن القلب ..
هذا العزف الشاعري ..
الذي عزفه صوتك ..
على أوتار مشاعري منذ اللحظة الأولى ..
فلن أعرف بعد ذلك طعمًا للحياة ..
إلا عند سماعكِ ..
فإنقطاع صوتكِ سيشعرني بالضياع ..
ويزيد من ألم الحمّى في جسدي الضعيف ..
مما يجعلني أهذي ..
وينطلق قلمي ..
ليعبر عن هذياني ..
فتقبلي سيدتي هذياني !!..