اعتقد اني اشعر بالملل ..
فأنا في كل شعور كهذا اتناول القلم
عل مداده يرسم لي حدود الأمل !!
"
"
قد يصل العاشق أحيانا إلى نقطة اللاعوده
فيكون القرار !!
ليس بأختياره
قد تكون ظروف تحكمه
وقد يكون اثبات شيء ما للآخر
ألا ان بعده يكون الانهيار
فيكون الفراق هو آخر الحلول
"
"
ذكريات مازالت تمزقني
خطواتي نحوها تحطم ضميري
بيوت ... وأحلام شيدتها
باقية في عيوني ونفسي وقلبي
تنهدات مضت ...
ما تزال تحيا بين خفقات ذلك النابض
بين جوارحي والوجدان
اقلب صفحات حياتي
وأقرأ السطور سطراً تلو الآخر ...
ليكون دمعي أول من يقرأ معي
فأتذكر كم هي رحيمة نعمة النسيان
"
"
حقاً كيف لنا أن ندعي الأمل
وليس من حقنا أصلاً أن نطالب به
فكيف نطالب بمواطنه
وقد أضعنا نحن الوطن ؟!
"
"
البحــــر غـــدار !!
عبارة سمعناها كثيرا ورددها الكثير عبر الازمنه
وآمنا بها .. الا ان من يعاصر البحر عن قرب
يكتشف عكس ذلك .. نعم
فهو صديق مختلف .. وافي لا يغيره قول أو موقف
يسمعك بدون مقاطعه حين تحتاج من يسمعك
كتوم على اسرار بوحك وهمس معاناتك وشجنك
لتفهم البحر لا بد ان تعاشره ,تكون قربه
تسمع حديث أمواجه وما تهمس به للصخر حين ترتطم به
ارمي همك بين ثنايا أمواجي وسأحفظه لك
هكذا هو حديثه عند تلاطم أمواجه بصخر الشطآن
"
"
في الانتظار مايسمى بالعذاب اللذيذ
لأننا نعيشه
ونحن يحدونا الأمل في عودتهم
لذا نستمتع بآلامه رغم عذابه
وها أنا اشعل الشموع
في محراب الأمل بالرجوع
ومازال الانتظار يمارس علي ابشع طقوسه
"
"
قد انتظر كثيرا في ظل هذا الوعد
يمر الشتاء ويخلفه صيف
ويدور الزمن ليعاود الشتاء
ومازلت انتظر ... !!
اما لهذا الأنتظار من نهايه ؟
الا زال يذكر ذلك الوعد ؟!!
نسي الزمان نفسه فكره الحراك
وفقدت كل أمل لي في أن أراك
لأظل انا وقلمي والوعد
"
"
ايها الحزن
ها أنا ياصديقي قد اعتدت عليك
لم تعد تشقيني .. أم انه لم يعد يهمني عذابي
قد مللت منك رغم حبك الشديد لي !
الا اني لم اعد اطيق هيمنتك على حياتي
انظر إلي علّ الشفقة تعرف طريقها إلى قلبك
وعّلي التمس منك الرحمة
الا انك مازلت تمارس علي وحشيتك
فإلى متى هذا العذاب
ومتى تعتقني من حكم الإعدام ؟
"
"
بين القبور
كان العاشق يدور
بين الأموات
يبحث عن عشق له قد فات
أمنت العمر
وهو من الغدر قد مات
لا زالت ترقص على أطلاله
بين نار الغدر وظلاله
"
"
انتظر وانتظر
موعد اللقاء
اتلهف واتعطش لرؤياكِ
أتمنى لمست حنان
ونظرة حبٍ نقيه
أحلــم بإبتســامة العشــاق
ولقاء الأحبــاب
اعيش على امل اللقاء بقرب الوفاء
وامل العيش مع احساس النقاء
"
"
في لحظة ملل
كنت اكتب نفسي
وأحاول انا ورفيقي القلم
رسم خطوط الأمل
على ان تكون بلا نهايه
الا ان القلم مني ضجر
فتوقف وثار وهتف
توقف عن هذا العبث
وسنعود لنقطة البدايه
فأنا اشعر حقا بالملل !!