أثر الطب الرياضى والممارسة الرياضية على صحة الإنسان
يساهم الطب الرياضى مساهمة كبيرة وفعالة فى تحسين اللياقة البدنية للأفراد وذلك بتقنين ممارسة التدريب الرياضى
وقد وجد أن له آثارا إيجابية فى المحافظة على الصحة العامة لجسم الإنسان فعلى سبيل المثال يمكن للطب الرياضى:
1- رفع كفاءة القلب والشرايين والرئتين:
فقد وجد بالتجارب العلمية والإحصائيات أن ممارسة الرياضة لها تأثير إيجابى على كفاءة القلب فى الدقيقة والتى تؤدى إلى إنخفاض الدم الإنقباضى والإنبساطى مما يؤدى إلى زيادة السعة الهوائية للرئتين وإنخفاض ضغط الدم وإرتفاع نسبة الكولسترول رفيع الكثافة المفيد لشرايين القلب وإنخفاض نسبة الكولسترول البروتينى منخفض الكثافة الضار بالقلب
2-الأثر على العضلات :
وذلك طبقا لقانون (ستارلنج) العالم الطبى الكبير فإن حجم العضلات يقوى والقدرة على التحمل العضلى تزيد وبالتالى القدرة على الإنتاج إيجابى على حيوبة وصحة الجنين فى بطن أمه وعلى تسهيل عملية الولادة
3- الأثر على الغدد وإفراز الهرمونات:
فقد وجد بالأبحاث المعملية أن التدريب الرياضى له أثر إيجابى على كفاءة الغدد الثمانى الرئيسية بالجسم وهى المسئولة عن إفراز الهرمونات التى تكيف وتتحكم فى جميع أجهزة الجسم لتعمل بكفاءة وقد وجد أن ارتفاع سرعة التمثيل الغذائى وكذلك سرعة استخدام الأكسجين وإطلاق الطاقة يقلل الشعور بالإجهاد ويرفع من قدرة الأداء والإستجابة الذهنية
4- الأثر على النواحى النفسية :
وحيث أن الرياضة هى إحدى القنوات الأساسية فى إشباع وتفريغ الطاقة الموجودة داخل الإنسان كما يروى العالم العربى الدكتور أحمد عكاشة وآخرون من علماء الطب النفسى – فقد وجد بالتجارب مدى تأثير الرياضة على سلوك الأفراد الممارسين لها من توازن فى الانفعالات
والقدرة على السيطرة وعلى تحمل الألم والثقة بالنفس والاحساس بجودة الانجاز مما يعطى الممارس الاحساس بإحترام الذات والإيمان بالدين والمثل العليا
وقد وجد بالتجارب المعملية أن ممارسة الرياضة تؤدى إلى :
· تحسين نسب الهرمونات والدهون بالدم
· تحسين رسوم المخ والقدرة على الاستجابة الذهنية
· زيادة الافرازات والأيونات المخية التى تقلل الألم وتزيد من تحمل الفرد
· تنمية الموصل العصبى "الوبامين" الذى يساعد على ارتفاع طاقة الأداء للفرد
· تنمية الموصل العصبى "النورادرنيالين" الذى بساعد على الشعور بالنشوة والمرح
· تنمية الموصل العصبى "السبروتوتين"الذى يساعد على الشجاعة والثقة بالنفس
وقد اتضح مما سبق أهمية دور الرياضة للجميع لذلك أصبح من المحتم أن بؤخذ بهذا المبدأ فى جميع الدول العربية وذلك عن طريق :
** الاهتمام بالطب الرياضى وضرورة الكشف الطبى الدقيق على الممارسين للرياضة ضمانا لحسن الأداء وتلافيا للمضاعفات
** تقنين ممارسة الرياضة للجميع لتشمل كبار السن والمرضى حيث ثبت بالأبحاث مدى تأثير الرياضة فى تحسين العامل النفسى والأداء الحركى لكبار السن