أحمد بن جميل المروزي قال: قيل لعبد الله بن المبارك: إن إسماعيل ابن علية قد ولى الصدقات، فكتب اليه ابن المبارك:
يا جاعل العلم له بازيا*
يصطاط أموال المساكين
أحتلت للدنيا ولذاتها*
بحيلة تذهب بالدين
فصرت مجنونا بها بعد ما*
كنت دواء للمجانين
أين رواياتك في سردها*
عن ابن عون وابن سيرين؟
أين رواياتك والقول في*
لزوم أبواب السلاطين؟
إن قلت أكرهت، فماذا كذا*
زل حمار العلم في الطين
(عبد الله بن المبارك)
*******