هناك اوناس هم بخلاءحتى في ان يرشدون انسان غريب يريد اتجاه الطريق الصحيح يبررون امتناعهم فى حجج هي في النهاية تدل على انهم ليجيدون العطاء في جميع اشكاله
يمتنعون
ان يصفون الخير ، ، يعرف احدهم بأن مثلآ هذه او تلك الجهة لديها فرص
عمل ، ، ويأبى ان يقول ذالك ، ، قد ليصدق الخبر ، هكذا تبريرهم
، وكأننا ملزمون حين نذكر خيرآ للناس ان نؤكدهفما سمعناه نقول للناس سمعنا ، ، وما نحن متأكدين منه نذكره ، ، هناك بخلاء
ليستطيع احدهم بأن يشييد ، ان يقول لهذا الانجاز او ذاك العمل مميزيخشون سماع ان يقال لهم شكرآ
اعتراف منهم بأنهم ليستحقون ان يقال بحقهم جميل العبارات
يقابل
هذه الصفة الحمقاء ، اوناس هم اساسآ ليبحثون عن الاشاده ، ليهمهم ان
يقدم لهم الشكر ، ولكن هكذا هم اعتادو العطاء ، يعرفون المد ، وحين
يكون احدهم هو فعلآ ليس بمقدوره المد والعطاء ، يجد بأنه اقدم على فعل
سيئ ، مسافة شاسعة مابين من اعتاد العطاء
وبين البخيل الذي يابئ بأن يرشد ، ،
كثيرون هم من ليبخلون بعباراتهم الطيبه والتي تمثل معدنهم الأصيل
فوجود هولأ هو امرآ مفرح ، فيكفي حين ليعرف احدهم ، بأن اعتذاره بمثابة انه فعل شيئآ يستحق ان نشكرهم عليه
بقي ان اذكر ، ، حين تواجه تلك الشاكلةوبأي موقف
لاتمنحهم من انتباهك سواء ان توضح لهم بأن الأمور لن تتوقف عندهمفحين تكون فعلآ كذالك
فهنأ فعلآ الأمر معقد ، ،
ويواجه من يحتاجهم اشكاليه ، حتى كيفية التعامل معهم تتطلب مجهود
كيف لا ، ، واحدهم اعتاد ان لايعطي