عند بلوغ الأمنيات
غريب ذاك الإحساس عندما يمنعك الكبرياء ان ُتسِقط الدمعه ،
تأسرك بين أحضان الألم والحزن
فأنت بين الكبرياء وبين الضعف،
تارة تقول أبكي وتارة تقول لا...
في لحظه تطغى قوتها على جملة أحاسيسك فتخضع لها أجفانك
وتنحني عيناك أسفل وتزف الرموش الدمعه...
عندها ترقرق عيناك بالدموع
وتبدأ عبراتك على شفتيك تعلن لها رفضك لنزولها فهو يعني
إنتصارها ...
آآآآه هاهي تحفر طريقها على خديك تجر معها أحزانك...
ترغمك على الإعتراف بها فتخرج الآهات الواحده تلي الأخرى..
من تكون واين انت (المهم هو خروجها )؟
!فجأة....
تشعر أنت بنشوة تدغدغ خاطرك ,,,,
فالدمعه تسقط من وجنتيك لأسفل تعلن لك عن رحيلها..
ترفع انت هامتك وتمسحبيديك على خديك(تبتسم)..
وتمضي الاحزان