كيف نحدد ما إذا كانت اختياراتنا صائبة أم خاطئة، كيف نقنع انفسنا بأننا نقوم بالشيء المناسب. كلنا نمر في أوقات نشعر بها بأننا على صواب والعالم كله على خطأ. ولكن هل تعكس قراراتنا قناعتنا الشخصية الحقيقية؟
كيف نعرف بأننا نتخذ قرارات صائبة:
1. تحديد المشكلة التي سنتخذ القرار من أجلها.
2. دراسة المعايير التي على أساسها سوف نفاضل بين الاختيارات، على سبيل المثال، إذا كنت ستأخذين قرارا متعلقا بشراء سلعة عليك تحديد أولويات معاييرك سواء كانت السعر أم الجودة أم الإمكانيات وغيرها من المعايير.
3. تحديد البدائل المتاحة وجمع المعلومات عنها لتحديد مجموع أهمية المعايير لكل بديل للمفاضلة بينهم.
4. اختيار القرار الأمثل والأعلى تقديرا لمعاييرك فإذا كان قرار شراء فيفضل أن تشتري المنتج الذي يجمع بين أفضل مجموعة من المعايير فيكون ذات جودة عالية وإمكانيات مناسبة وسعر متوسط مثلا. فإذا وجدت أن قرارك ساعد على حل المشكلة فإن ذلك معناه أنه قرار صائب وانك نجحت في اتخاذه.
5. وأخيرا ننصح كل سيدة بأن تتذكر دائماً أن عملية اتخاذ القرار ليست نهاية المطاف بل هي في الحقيقة بدايته حيث يحتاج تنفيذه إلى المتابعة والتقويم الذي يتطلب أحياناً إجراء بعض التعديلات علي هذا القرار وان اتخاذ القرار ليس هو المهم في النهاية وإنما الأهم هو كيفية تنفيذ ما بعد اتخاذ القرار في الوقت المحدد لذلك, فلا تحبطي أو تصابي بخيبة أمل حتى إذا اكتشفت أن قرارك خاطئ .
إن تعلم اتخاذ القرار عملية تحتاج إلي الممارسة والتجربة فهو علم أساسي من ضمن علوم الإدارة والحياة العامة, وعليك أن تستفيدي من أي فشل واجهته عند اتخاذ قرارات تحسين قراراتك المستقبلية وتريثي عند اختيارك لقرار محير وراجعي نفسك مرة ثانية بعد عدة أيام وفي أوقات مختلفة أو استشيري أهل الخبرة ، وتذكري أخيرا أن العزم والتعقل والدراسة سيصلون بك حقا إلى القرار السليم الناجح.