طبيعة الرجل وطبيعة المرأة

بسم الله الرحمن الرحيم




طبيعة الرجل وطبيعة المرأة




قال تعالى [ولاتتمنوا مافضل الله بعضكم على بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا ولنساء نصيب مما اكتسبن واسئلوا الله من فضله ان الله كان بكل شيء عليم]النساء 32




وقال تعالى [وليس الذكر كالأنثى]النساء 11




على الرغم من أن الرجل والمرأه مخلوقان متشابهان إلى حد بعيد من الناحيه الجسمانيه والبلوجيه والسلوكيه فإنهما يشكلان طبيعتان مختلفان كلياً , وينتميان إلى عالمين مختلفين .فطبيعة الرجل تختلف عن طبيعة المرأه في نواحي حياتيه كثيره : في التفكير والحب والمشاعر والادراكات والتواصل والاهتمامات والاستنتاجات .. كذلك في الاحتياجات والنظر الى الامور والتعامل مع الاحداث .




ضرورة وعي الاختلافات :



ودون وعي بالطبيعه المختلفه لكل من الرجل والمرأه , فإن العلاقة الزوجيه تكون معّرضه للتوتر والاستيلاء والمشاكل الغير الضروريه وربما الطلاق البغيض في نهاية المطاف . ذلك ان الرجل يتوقع خطأ من ان تكون المرأه نسخه طبق الاصل منه : يفكر كما تفكر تحب كما يحب تشعر كما يشعر وتتصرف كما تتصرف وكذلك فإن المرأه تتوقع ان من الخطأ ان يكون الرجل يفكر كما تفكر ويحب كما تحب ويشعر كما تشعر ويتصرف كما تتصرف ..




وبما ان واقع الحال يظهر عكس ذلك , فلا الرجل يمكن ان يفكر ويحب ويشعر بطريقة المرأه , ولا المرأه يمكن ان تفكر وتحب وتشعر بطريقة الرجل , فإن النتيجه ظهور الاحباط والغضب والتوتر والشقاق بين الجنسين.






ويقول الدكتور هوارد ماركمان , مدير جامعة دينفز للدراسات الأسريه والزوجيه : " أن سوء فهم الاختلافات في الجنس هي إحدى أكبر الحالات المؤديه للطلاق " .






إن علينا لكي نؤسس علاقه سليمه بين الرجل والمرأه , خاليه من المشاكل والنزاعات الزوجيه , وننعم بحياة ملؤمها السعاده والهناء وراحة البال والضمير , علينا أن نتعّرف على انفسنا وعلى طبيعة الجنس الآخر والاعتراف بالاختلافات الموجوده بيننا واعطائها حقها من التقدير والاحترام والتعامل معها وفقاً لطبيعتها , لا أن تُستخدم في تطبيع الجنس الآخر .



قال رسول الله (ص) : " إنما مثل المرأة مثل الضلع المعوج إن تركته انتفعت به وان اقمته كسرته :



وقال أمير المؤمنين عليه السلام : " فإن المرأه ريحانه وليست بقهرمانة فدارها على كل حال واحسن الصحبه لها ليصفو عيشك "






إكتشاف اختلافاتنا :



بين أيدينا لائحه مكونه من اربع وعشرين طلباً أساسياً , إثنا عشر منها للرجال واثنى عشر للنساء , وهي تظهر بوضوح أن هناك فروقاً طبيعيه بين الرجال والنساء , تؤدي الى نشوء الخلافات وصعوبات التواصل بينهم




يريد الرجال من النساء :



1- ان يكون كلامهن اقل في اغلب الاحيان



2- ان يكنّ أقل انفعالاً



3- ان يصرفن جهودهن بالعمل



4- أن يكنّ أقل رومانسيه



5- ان يقبلنّ على الجماع اكثر



6- ان يكون اهتمامهن بالاخرين اقل



7- أن يكنّ أكثر عقلانيه



8- ان يكون اهتمامهن في وظائفهم اكثر



9- ان يبقين ا كثر في منازلهن



10- ان يكونّ اقل حساسيه



11- ان يكن اكثر دقه في المواعيد



12- ان يكن جاهزات بسرعه اكبر



وتريد النساء من الرجال :



1- ان يتكلموا اكثر



2- ان يكونوا اكثر انفعالا



3- ان يجهدوا انفسهم ماديا اقل



4- ان يكونوا رومانسيين



5- ان يكونوا اكثر حساً واقل ميلاً للتناسليه



6- أن يهتموا بالاخرين



7- ان يكونوا تلقائيين



8- ان يهتموا بعملهم اقل وبعائلتهم اكثر



9- ان يخرجوامعهم اكثر



10- ان يظهروا حنّوهم اكثر



11- ان يكونوا اقل استعجالاً



12- ان يهتموا اكثر بنظافتهم




الاختلاف في القيم والاهتمامات




للرجل قيم واهتمامات في الحياه تختلف عن قيم واهتمامات المرأه , فطبيعة الرجل انه يقدر على العمل والقوه والكفاءة والانجاز , وان اهتمامه يتجه بصورة قويه نحو الاشياء الماديه كالرياضه والصيد والسيارات والآلآت .



ويثبت الرجل وجوده عن طريق الانجاز والنجاح , ويشعر بالرضا عندما يحقق اهدافه بنفسه فذلك يؤدي الى الشعور بالثقه والفخر , والاستقلاليه هي رمز القدرة والكفاءة بالنسبة للرجل .




أما المرأه فلها طبيعة مختلفه , حيث انها تركز على الحب والتواصل والعلاقات الانسانيه , وان اهتمامها يذهب اولا للأشخاص والمشاعر وتحقيق المرأة لذاتها يتم بالمشاركة الاجتماعيه والتقارب والانسجام , وتشعر بالرضا عندما تكون قريبه من النساء الأخريات وتقدم لهن الدعم والتعاطف والمساندة .




ولذلك نجد ان التواصل والعلاقات والكلام اهم عند المرأه من العمل والانجازات وتحقيق الاهداف , إن منشأ هذا الاحتلاف بين الرجل والمرأة في القيم والاهتمامات يعود الى التكوين الاولي لكل منهما فالرجل ( آدم ) مخلوق مباشره من الارض وبما ان الأرض رمز للسعي والحركه والانجاز , فإن تقديره واهتمامه وتعلقه يكون بهذه الاشياء , أما المرأه ( حواء )



فلأنها مخلوقه من الرجل او من فاضل طينته فإن اهتمامها يتجه نحو الرجل وتركيزها ينصب على العلاقه والتواصل والكلام .




وهذا ما أشار اليه امير المؤمنين عليه السلام بقوله : " خُلق الرجال من الارض وانما همهم الارض , وخلقت المرأة من الرجال وإنما همها في الرجال "




ولو فهم كلا من الرجل والمرأة كلام امير المؤمنين منذ اكثر من الف واربعمئة سنه [عوض عن العلم النفس الحديث ]لوفر على نفسيهما سؤ الفهم



والاختلاف في وجهات النظر في مختلف علاقاتهم الاجتماعيه ولساد الوئام والتفاهم بينهم

شكراا جزاك الله خيراً

دائماً مميز في طرحك اخي ودائماً بأنتظار مزيدك تقبل مروري

AH.DESIGN كتب:

شكراا جزاك الله خيراً

دائماً مميز في طرحك اخي ودائماً بأنتظار مزيدك تقبل مروري

مرورك شرف لي ووسام على صدري
اخي نورك الله وعافاك